أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، خلال زيارته لإسرائيل، استمرار الجهود لاستعادة رفات الرهائن، وذلك خلال اجتماع مع أقارب جنديين يحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية من بين 13 جندياً ما زالت جثامينهم في غزة.
وقال روبيو في منشور على منصة «إكس»: «لن ننسى أبداً أرواح الرهائن الذين قضوا في أسر حركة حماس. التقيت اليوم عائلتي المواطنين الأميركيين إيتاي تشين وعومر نيوترا». وأضاف: «لن نوقف جهودنا حتى تتم استعادة رفاتهم - ورفات جميع الآخرين».
We will not forget the lives of the hostages who died in the captivity of Hamas. Today I met with the families of American citizens Itay Chen and Omer Neutra. We will not rest until their — and all — remains are returned. pic.twitter.com/wdxN9vLXZ8
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) October 25, 2025
وعلّق منتدى عائلات الرهائن والمفقودين على منصة «إكس» قائلاً: «شكراً لكم»، مضيفاً: «يجب أن يعود 13 رهينة إلى ديارهم. 13 عائلة بحاجة إلى إجابات. أرجوكم لا تتوقفوا، حتى يتم تحرير آخر رهينة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان الرقيب إيتاي تشين (19 عاماً) متمركزاً على الحدود مع قطاع غزة عندما شنت «حماس» وحلفاؤها هجومهم الذي أشعل فتيل الحرب. وأعلن الجيش الإسرائيلي موته في مارس (آذار) 2024.
وقُتل النقيب عومر نيوترا، المتطوع في الجيش الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر 2023 عن عمر ناهز 21 عاماً، في هجوم على دبابته على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وقد أخرجه المهاجمون من الدبابة مع ثلاثة جنود آخرين، وفق مقاطع فيديو نشرتها «حماس».
وذكر إعلام إسرائيلي أن وزير الخارجية الأميركي غادر الدولة العبرية متجهاً إلى قطر لحضور اجتماع الرئيس دونالد ترمب مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، إن ترمب سيلتقي بأمير قطر ورئيس مجلس الوزراء القطري على متن طائرة الرئاسة، خلال توقف للتزود بالوقود في بلدهما، في أثناء توجهه إلى ماليزيا لحضور قمة إقليمية.
ويختتم روبيو سلسلة زيارات لمسؤولين أميركيين إلى إسرائيل هذا الأسبوع، بعد المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترمب، ونائب الرئيس جي دي فانس، في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار الهش الساري منذ العاشر من أكتوبر في القطاع.
وبموجب هذا الاتفاق الذي تم التفاوض عليه على أساس خطة ترمب، سلمت «حماس» في 13 أكتوبر الرهائن العشرين الأحياء الذين كانت تحتجزهم مع فصائل فلسطينية أخرى، مقابل نحو ألفي معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
كما تسلمت إسرائيل 15 من إجمالي 28 رفات رهائن تعهدت «حماس» بإعادتها، وقالت الحركة الفلسطينية إنها بحاجة إلى مزيد من المعدات والوقت للبحث عن بقية الجثامين وتسليمها.
وحذّر الرئيس الأميركي، الاثنين، من أنه إذا لم تحترم «حماس» شروط وقف إطلاق النار، فسيتم «القضاء عليها».


