نجوم إنجلترا في الكلاسيكو... هل يشارك بيلينغهام وراشفورد وألكسندر-أرنولد جميعاً؟

جود بيلينغهام يستعد للمشاركة في الكلاسيكو (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام يستعد للمشاركة في الكلاسيكو (إ.ب.أ)
TT

نجوم إنجلترا في الكلاسيكو... هل يشارك بيلينغهام وراشفورد وألكسندر-أرنولد جميعاً؟

جود بيلينغهام يستعد للمشاركة في الكلاسيكو (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام يستعد للمشاركة في الكلاسيكو (إ.ب.أ)

ماركوس راشفورد، وجود بيلينغهام، وترينت ألكسندر-أرنولد، ثلاثة أسماء إنجليزية تتجه إليها الأنظار مع اقتراب أول كلاسيكو في موسم 2025-2026 بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث يُحتمل أن يظهر الثلاثي في موقعة الأحد المنتظرة.

ومن بين الثلاثة، يبدو راشفورد في أفضل حالاته حالياً. اللاعب المعار من مانشستر يونايتد لبرشلونة يعيش فترة تألق لافتة، بعدما سجل هدفين في فوز فريقه الكاسح على أولمبياكوس (6-1) منتصف الأسبوع، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف في ثلاث مباريات فقط بدوري الأبطال هذا الموسم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن جود بيلينغهام، قد عاد مؤخراً إلى الواجهة بعد غياب طويل بسبب جراحة في الكتف خضع لها الصيف الماضي. أول مشاركة أساسية له كانت في ديربي مدريد الذي خسره الريال بنتيجة 5-2 أمام أتلتيكو في 27 سبتمبر (أيلول)، ثم جلس بعدها على مقاعد البدلاء. لكن أداءه المميز أمام يوفنتوس الأربعاء الماضي، حيث سجل هدف الفوز الوحيد في دوري الأبطال، بعث برسالة واضحة أنه بدأ يستعيد بريقه.

في حين يمر ترينت ألكسندر-أرنولد ببداية أكثر تعقيداً في فصله الجديد مع ريال مدريد؛ غاب أكثر من شهر بسبب إصابة في العضلة الخلفية، لكنه عاد الآن إلى القائمة وقد يشارك للمرة الأولى في الكلاسيكو، وهو حدث مرتقب لجماهير «الميرينغي».

يدرك بيلينغهام أكثر من غيره أن الكلاسيكو ليس مجرد مباراة. منذ وصوله إلى ريال مدريد صيف 2023 مقابل 103 ملايين يورو من بوروسيا دورتموند، عاش الشاب الإنجليزي (22 عاماً) كل أوجه الصراع بين العملاقين الإسبانيين: نشوة الانتصار ومرارة السقوط.

في أول كلاسيكو له، كتب بيلينغهام فصلاً أسطورياً. كان الريال متأخراً 1-0 أمام برشلونة، قبل أن يقود هو بنفسه عودة مذهلة بتسجيله هدفين في الشوط الثاني؛ أحدهما في الدقيقة 92 منح مدريد الفوز. ومنذ تلك الليلة، صار الجمهور يراه «البطل الجديد».

في المواجهة الثانية، خلال نهائي كأس السوبر الإسباني في يناير (كانون الثاني) قبل الماضي، احتفل بيلينغهام بأول ألقابه بقميص ريال مدريد في الفوز العريض 4-1، حيث صنع الهدف الأول لزميله فينيسيوس جونيور الذي سجل «هاتريك»، ثم عاد ليتألق مجدداً في كلاسيكو «البرنابيو»، مسجلاً هدف الفوز 3-2 في الدقيقة 91، ليقرب فريقه كثيراً من حسم لقب الدوري. لكن الموسم التالي كان كابوساً؛ برشلونة تفوق بشكل ساحق في أربع مباريات متتالية ضمن ثلاث بطولات مختلفة، بنتيجة إجمالية 16-7. بيلينغهام شارك في جميعها دون أن يسجل أو يصنع، وسط انتقادات قاسية له ولعدد من زملائه بعد موسم خرج فيه الريال صفر اليدين؛ ما أنهى حقبة كارلو أنشيلوتي وجاء بخليفته تشابي ألونسو.

تراجع أرقام بيلينغهام من مساهمة هجومية كل 101 دقيقة في موسمه الأول إلى واحدة كل 160 دقيقة في موسمه الثاني، فُسّر بأسباب جماعية، وأيضاً بإصابته المزمنة في الكتف اليسرى التي أجرى لها الجراحة في مايو (أيار) الماضي.

ألونسو منحه الثقة مع بداية الموسم الجديد، فشارك أساسياً في ديربي مدريد رغم عدم اكتمال لياقته، قبل أن يجلسه المدرب احتياطياً في المباراتين التاليتين. داخل النادي يؤكدون أن الأمر فني بحت، وأن اللاعب لم يتعرض لأي «عقوبة» كما تردّد في الصحافة الإسبانية.

ورغم غيابه عن قائمة إنجلترا في أكتوبر (تشرين الأول)، فإن مسؤولي ريال مدريد مقتنعون بأنه سيستعيد سريعاً مستواه وقيادته في غرفة الملابس. هدفه أمام يوفنتوس قد يكون شرارة العودة.

هل يواصل ماركوس راشفورد تألقه في الكلاسيكو؟ (رويترز)

لم يكن أكثر المتفائلين في كتالونيا يتوقع أن يصبح ماركوس راشفورد ركيزة أساسية في تشكيلة هانسي فليك بهذه السرعة. لكن الإنجليزي البالغ 27 عاماً فرض نفسه، ليكون أبرز ورقة في هجوم برشلونة خلال أزمة الإصابات الأخيرة.

راشفورد قدّم أداءً ثابتاً ومثمراً؛ فسجل خمسة أهداف وصنع أربعة في 12 مباراة بجميع المسابقات. ثنائيته الأخيرة في مرمى أولمبياكوس جعلته مرشحاً بقوة لبدء الكلاسيكو أساسياً، خصوصاً مع عدم جاهزية رافينيا وفيران توريس بنسبة 100 في المائة بعد تعافيهما من إصابات عضلية.

في حال عودة توريس، سيعود راشفورد إلى مركز الجناح الأيسر الذي يراه فليك الأنسب له في منظومته الهجومية، بعدما لعب مؤخراً كمهاجم صريح.

مصادر داخل غرفة ملابس برشلونة تصفه بأنه «هادئ الطباع، ومندمج ومتعاون للغاية»، وقد ترك انطباعاً ممتازاً منذ قدومه معاراً من مانشستر يونايتد. المدربون يعتبرونه نقلة نوعية مقارنة بخيارات الموسم الماضي (أنسو فاتي وباو فيكتور).

ورغم أن فليك انتقد في بداية الموسم ضعف الضغط العالي للفريق، فإن الجهاز الفني راضٍ عن التزام راشفورد التكتيكي حتى الآن. أحد أعضاء الطاقم الفني قال: «الضغط ليس أبرز مميزاته، لكن المهم أنه مركّز تماماً في واجباته ضد ريال مدريد».

الآن، يعيش راشفورد ربما أفضل حالاته منذ سنوات، ويبدو مستعداً لتقديم ليلة كبيرة على أحد أعظم مسارح كرة القدم في العالم.

ترينت ألكسندر-أرنولد في تدريبات الريال استعداداً للكلاسيكو (د.ب.أ)

يستعد ترينت ألكسندر-أرنولد لخوض أول كلاسيكو له يوم الأحد، بعد غياب دام أكثر من شهر بسبب إصابة في العضلة الخلفية تعرّض لها في مباراة دوري الأبطال أمام مارسيليا في 16 سبتمبر (أيلول). الإصابة أوقفت انطلاقته مع ريال مدريد الذي انضم إليه الصيف الماضي بعد رحيله عن ليفربول.

المصادر القريبة من تدريبات النادي أكدت أن ترينت لا يزال في مرحلة التأقلم على إيقاع اللعب في إسبانيا، وأن المدربين طلبوا الصبر عليه. قبل إصابته، كان قد بدأ مباريات الفريق الثلاث الأولى على ملعب «البرنابيو»، في حين تناوب القائد داني كارفاخال على مركزه في اللقاءات الخارجية.

في مدريد يثقون في موهبته وقدرته على تقديم الإضافة، خصوصاً بخبرته الكبيرة وطابع القيادة الذي يحمله. لكن بعد غيابه أمام يوفنتوس مؤخراً، من المتوقع أن يبدأ فيديريكو فالفيردي أساسياً الأحد، مع احتمال ظهور ترينت كبديل.

من المفارقات أن جماهير ريال مدريد تعاطفت معه أصلاً بسبب واحدة من أشهر لحظاته ضد برشلونة: الركلة الركنية «الخادعة» التي نفذها مع ليفربول في إياب نصف نهائي دوري الأبطال 2019، ومهّدت الهدف الرابع التاريخي لديفوك أوريغي. تلك اللعبة بقيت محفورة في ذاكرة المدريديين، والكل يتمنى أن يبتكر «خدعة جديدة» هذه المرة، لكن بقميصهم الأبيض في «البرنابيو».


مقالات ذات صلة

درايسايتل أول ألماني يصل إلى ألف نقطة في «دوري الهوكي الوطني»

رياضة عالمية ليون درايسايتل (أ.ب)

درايسايتل أول ألماني يصل إلى ألف نقطة في «دوري الهوكي الوطني»

أصبح ليون درايسايتل أحدث لاعب، وأول ألماني، يصل إلى تسجيل 1000 نقطة في «دوري الهوكي الوطني لأميركا الشمالية».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية بيدرو نيتو (رويترز)

نيتو: تشيلسي يُركز على الفوز بالكؤوس

قال بيدرو نيتو، قائد فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، إن فريقه يركز على الفوز بالكؤوس؛ حيث يواصل الفريق، بقيادة المدرب إنزو ماريسكا، المنافسة في 4 بطولات.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية مارك أندريه تير شتيغن (أ.ب)

فليك: تير شتيغن يعرف أنه شارك في مباراة واحدة فقط

حصل مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم على الإشادة من فليك المدير الفني للفريق بعد ظهوره بمستوى جيد

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية برشلونة انتزع فوزا صعبا من غوادالاخارا (أ.ب)

«كأس ملك إسبانيا»: برشلونة وسوسيداد وفالنسيا إلى ثمن النهائي

تأهلت فرق برشلونة وريال سوسيداد وفالنسيا لدور الـ16 في كأس ملك إسبانيا، مساء الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)

درايسايتل أول ألماني يصل إلى ألف نقطة في «دوري الهوكي الوطني»

ليون درايسايتل (أ.ب)
ليون درايسايتل (أ.ب)
TT

درايسايتل أول ألماني يصل إلى ألف نقطة في «دوري الهوكي الوطني»

ليون درايسايتل (أ.ب)
ليون درايسايتل (أ.ب)

أصبح ليون درايسايتل أحدث لاعب، وأول ألماني، يصل إلى تسجيل 1000 نقطة في «دوري الهوكي الوطني لأميركا الشمالية».

وحقق درايسايتل (30 عاماً) هذا الإنجاز بفضل أولى تمريراته الحاسمة الأربع، خلال فوز إدمونتون أويلرز بنتيجة 6-4 على بيتسبرج بينجوينز، مساء أمس الثلاثاء.

وأصبح اللاعب رقم 103 في تاريخ «دوري الهوكي الوطني لأميركا الشمالية»، الذي يحقق هذا الإنجاز، بعدما جمع 1003 نقاط خلال 824 مباراة، بواقع 416 هدفاً و587 تمريرة حاسمة.

وقال درايسايتل: «بصفتي شخصاً نشأ في ألمانيا، كان الطريق يبدو دائماً طويلاً جداً، لقد كان مجرد حلم، بالتأكيد».

وأضاف: «الكثير من العمل الجاد، والكثير من الأشخاص الذين ساعدوني على طول الطريق. هذه الإنجازات تُنسب دائماً إلى لاعب واحد، لكن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص الذين لعبوا دوراً كبيراً لكي أحقق هذا الإنجاز».

وأكد: «أنا ممتن للغاية، شاكر جداً، وفخور».

وانضم درايسايتل لفريق أويلرز في 2014، وأصبح أحد أفضل لاعبي «دوري الهوكي الوطني لأميركا الشمالية».


معايير «ذا بيست» تحت المجهر بعد استبعاد مبابي

كيليان مبابي (أ.ب)
كيليان مبابي (أ.ب)
TT

معايير «ذا بيست» تحت المجهر بعد استبعاد مبابي

كيليان مبابي (أ.ب)
كيليان مبابي (أ.ب)

أثار غياب كيليان مبابي عن التشكيلة المثالية لجائزة «ذا بيست 2025» حالة واسعة من الاستغراب، لا سيما أن نجم ريال مدريد كان حاضراً على منصة التتويج ضمن الثلاثة النهائيين للجائزة الفردية إلى جانب الفائز عثمان ديمبيلي ولامين يامال، في مفارقة بدت صادمة لكثيرين داخل الوسط الكروي، وذلك وفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية.

الدهشة تصاعدت لحظة الإعلان عن أفضل أحد عشر لاعباً في العالم، حين لم يظهر اسم مبابي ضمن القائمة، رغم أنه سبق أن دخل التشكيلة المثالية في أعوام 2018 و2019 و2022 و2023. ويزداد التناقض وضوحاً إذا ما أُخذ في الاعتبار أن مهاجم ريال مدريد كان أحد أبرز هدافي الموسم، وتُوّج بالحذاء الذهبي لموسم 2024 - 2025، ما جعل غيابه موضع تساؤل، خصوصاً في ظل وجود زميله في الفريق جود بيلينغهام ضمن التشكيلة.

اللافت أن بيلينغهام، الذي قدّم موسماً أقل مستوى مقارنة بالموسم الماضي، دخل التشكيلة المثالية للمرة الثالثة توالياً، وهو ما بدا متناقضاً في نظر كثيرين. ففي الوقت الذي بدت فيه أسماء، مثل كول بالمر لاعب تشيلسي، أو بيدري لاعب برشلونة أكثر انسجاماً مع معايير الأداء، نظراً لما قدّمه الأول في كأس العالم للأندية، وتألق الثاني خلال موسم ناجح مع برشلونة، ظل وجود بيلينغهام محل نقاش، فيما جاء اختيار فيتينيا محل إجماع ولم يثر أي جدل.

وتفسّر لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم جزئياً هذا التناقض الذي أبقى بيلينغهام داخل التشكيلة، وأقصى في المقابل النجم الفرنسي. إذ جرى اختيار أفضل لاعبي العالم عبر لجنة تضم خبراء ومشجعين من مختلف أنحاء العالم، مع منح جميع الأصوات الوزن نفسه بغضّ النظر عن عدد المصوّتين. وحصل اللاعبون على نقاط وفقاً لعدد الأصوات التي نالوها في كل مركز ضمن مجموعات التصويت المختلفة، على أن يُدرج الفائز بالجائزة الفردية مباشرة في التشكيلة، فيما تُمنح المراكز التسعة التالية للاعبين الأعلى نقاطاً، وفق توزيع محدد يشمل حارس مرمى، وثلاثة مدافعين، وثلاثة من لاعبي الوسط، ومهاجمين اثنين، ثم يُستكمل العدد بلاعبين إضافيين من لاعبي الميدان الأعلى نقاطاً مع الالتزام بالحد الأقصى لكل مركز.

وليست هذه المرة الأولى التي يحدث فيها أن ينهي لاعب سباق الجائزة الفردية ضمن المراكز الثلاثة الأولى، ثم يُستبعد من التشكيلة المثالية. ففي عام 2016، حلّ أنطوان غريزمان ثالثاً، لكنه غاب عن أفضل أحد عشر لاعباً في العالم، كما تكرر الأمر في عام 2018 مع محمد صلاح، الذي حلّ ثالثاً ثم استُبعد من التشكيلة. ولم تكن تلك المرة الوحيدة بالنسبة للنجم المصري، إذ تكرر السيناريو ذاته في عام 2021، رغم توسيع الاستثناء حينها للسماح بوجود أربعة مهاجمين، ومع ذلك لم يُدرج اسمه، في واقعة عُدّت من أكثر حالات التهميش إثارة للجدل.

ومثلما أثار وجود بيلينغهام التساؤلات، فإن غياب مبابي ورافينيا معاً كان صادماً بالقدر ذاته. اللاعب البرازيلي في صفوف برشلونة سبق أن عبّر عن استيائه من ترتيبه في سباق الكرة الذهبية حين حلّ خامساً، وفي هذه المناسبة لجأت زوجته إلى السخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن التشكيلة المثالية، حيث علّقت قائلة: «هل يلعب كرة السلة؟» في إشارة مباشرة إلى غياب رافينيا.

هذا التجاهل لم يمر مرور الكرام لدى رافينيا، الذي يعد أحد أبرز عناصر برشلونة في عهد المدرب فليك، إضافة إلى تتويجه هدافاً لدوري أبطال أوروبا، ما زاد من حدة الجدل حول معايير الاختيار، وأعاد فتح النقاش حول مدى اتساق الجوائز الفردية مع الأداء الفعلي داخل الملعب.


نيتو: تشيلسي يُركز على الفوز بالكؤوس

بيدرو نيتو (رويترز)
بيدرو نيتو (رويترز)
TT

نيتو: تشيلسي يُركز على الفوز بالكؤوس

بيدرو نيتو (رويترز)
بيدرو نيتو (رويترز)

قال بيدرو نيتو، قائد فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، إن فريقه يُركز على الفوز بالكؤوس؛ حيث يواصل الفريق، بقيادة المدرب إنزو ماريسكا، المنافسة في 4 بطولات.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن تشيلسي حجز مقعده في الدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مساء الثلاثاء، بفوز على كارديف 3-1.

ورغم الجدل الذي أثاره انفجار ماريسكا مطلع هذا الأسبوع عندما قال إنه عاش «أسوأ 48 ساعة» له في «ستامفورد بريدج»، «لأن كثيرين لم يدعموني أنا والفريق»، ورفضه لاحقاً توضيح تلك التصريحات، يواصل تشيلسي التقدم بشكل جيد.

وبالإضافة للتقدم في كأس الرابطة، يأتي تشيلسي في المركز الرابع بالدوري الإنجليزي، كما أنه يحتل أحد المراكز المؤهلة للأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، ويبدأ حملته في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي الشهر المقبل أمام شارلتون.

وقال نيتو للموقع الرسمي لناديه بعدما شارك بديلاً في مباراة كارديف ليُسجل هدفه السادس هذا الموسم: «نحن تشيلسي، نريد الفوز بالكؤوس».

وأضاف: «عقليتنا هي الفوز بكل المباريات. هذا أمر مهم».

وأكد: «قال المدرب إنه في آخر 18 شهراً، فإن هذه هي المرة الثالثة التي نصل فيها إلى قبل النهائي».

وأكمل: «لذلك نحن سعداء للغاية بهذا. حققنا الفوز؛ لذلك نتطلع بالفعل للمباراة المقبلة».