قال العاهل العماني السلطان هيثم بن طارق إن بلاده وتركيا «تشتركان في الالتزام الثابت بدعم جهود السلام والاستقرار».
وأضاف، خلال كلمة لدى عقده جلسة مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مسقط، يوم الخميس: «نثمّن المساعي التي تُبذل لتعزيز التعاون الإقليمي، معربين عن تقديرنا الكبير للمواقف التركية تجاه القضايا المحورية التي تمس منطقتنا».
وخلال زيارة للرئيس التركي إلى السلطنة وقّع البلدان على إنشاء المجلس التنسيقي العماني - التركي، بالإضافة إلى 6 اتفاقيات و8 مذكرات.
ووفق وكالة الأنباء العمانية، شملت مذكرات التفاهم التعاون في المجالات العسكرية والصناعات الدفاعية والإعلام والاتصالات والتقنية والابتكار والتعاون الاستراتيجي بين جهاز الاستثمار العماني وصندوق الثروة السيادية التركية والتعاون في مجال التعدين والمعادن النادرة.
إعفاء متبادل للتأشيرات
أكد السلطان هيثم تمسك بلاده بـ«تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والقانون الدولي».
وثمّن دور الرئيس التركي «لوقف حرب الإبادة الجماعية التي شنّتها دولة إسرائيل على قطاع غزة»، الذي تكلل باتفاق وقف الحرب في مدينة شرم الشيخ بمصر.

من جانبه، قال إردوغان إن المشاورات «الصريحة والودية» التي أجراها مع السلطان هيثم «جرى خلالها تبادل الآراء حول القضية الفلسطينية، التي تهم الأمة الإسلامية جمعاء، والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة التي تتطابق فيها وجهات نظر البلدين».
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده قررت إعفاء مواطني سلطنة عُمان من تأشيرة الدخول، معرباً عن شكره لإعفاء عُمان مواطني تركيا من تأشيرة الدخول إلى السلطنة.
ودعا السلطان هيثم «جميع الجهات في كلا البلدين، من القطاعين العام والخاص، إلى مواصلة العمل واستكشاف فرص الشراكة وتمكين رجال الأعمال من الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة، بما يعود بالمنافع على بلدينا بالخير والأمان والرخاء».

