خيّمت أزمة تعثر انتشال جثث الرهائن الإسرائيليين من غزة على مسار اتفاق غزة، في وقت أكد فيه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ضرورة البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وتشهد عملية البحث عن جثامين الإسرائيليين لدى «حماس»، تعقيدات تتعلق بالمواقع التي فُقدوا فيها خلال فترة أسرهم، وأعلنت «حماس»، مساء الأربعاء، أنها سلمت كل ما لديها من جثث معروف مكان دفنها، بينما تشكك إسرائيل.
وقالت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إن الحركة ما زالت بحاجة لعملية واسعة للبحث في المناطق المحتملة للدفن، موضحة أن الاغتيالات التي طالت المسؤولين عن حماية المختطفين الأحياء والجثث عقّدت بعض الأمور الفنية. وأشارت إلى أن دخول القوات الإسرائيلية إلى بعض المناطق وتجريفها قبل نهاية الحرب عقّد كذلك الوصول إلى الجثامين بسهولة؛ لاختلاطها بجثامين أخرى.
في غضون ذلك، برزت مخاوف مصرية بشأن إمكانية عودة «مخطط تهجير الغزيين» في ظل تعقيدات تواجه عملية تطبيق الاتفاق على الأرض. وحذر مصدر مصري مطلع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» من «مخطط (تهجير ناعم) تجري مناقشته تحت عناوين إنسانية بهدف تفريغ غزة».
من جهة أخرى، قررت رئاسة الكنيست الإسرائيلي التداول، يوم الأربعاء القادم، في مشروعَي قانونين ينصّان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
