دخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة

شاحنات تحمل مساعدات للفلسطينيين في خان يونس بجنوب قطاع غزة 14 أكتوبر 2025 (رويترز)
شاحنات تحمل مساعدات للفلسطينيين في خان يونس بجنوب قطاع غزة 14 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

دخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة

شاحنات تحمل مساعدات للفلسطينيين في خان يونس بجنوب قطاع غزة 14 أكتوبر 2025 (رويترز)
شاحنات تحمل مساعدات للفلسطينيين في خان يونس بجنوب قطاع غزة 14 أكتوبر 2025 (رويترز)

أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأربعاء، بدخول «200 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم».

ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» أن «مئات الشاحنات ضِمن قافلة المساعدات الإنسانية تنتظر الدخول إلى قطاع غزة عبر مَنفذيْ كرم أبو سالم والعوجة، المعنييْن بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصَر، لتخضع لآلية التدقيق والمراجعة من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي قد تسمح أو تمنع دخول الشاحنات».

وتوقعت القناة دخول مزيد من الشاحنات، اليوم، إلى قطاع غزة؛ من بينها شاحنات محملة بالوقود والغاز.

تضارب حول موعد فتح معبر رفح

وكانت التقارير الإعلامية قد اختلفت، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، على تحديد موعد فتح معبر رفح للسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من مصر. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلي أن إسرائيل ستسمح بإعادة فتح معبر رفح، اليوم. وأفادت الهيئة، عبر موقعها: «ستُرسَل 600 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، الأربعاء، من الأمم المتحدة ومنظمات دولية معتمَدة والقطاع الخاص وبلدان مانحة»، دون أن تكشف عن مصادرها. في حين قال موقع «واي نت»، التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، اليوم، نقلاً عن مسؤول أمني قوله إن معبر رفح لن يُفتح، اليوم، وكذلك غداً على الأغلب، مضيفاً أن موعد فتحه «غير معروف». وذكر المسؤول، الذي لم يُسمِّه الموقع الإخباري، أن فتح المعبر، اليوم، غير ممكن من الناحية اللوجيستية؛ «إذ نحتاج للتوجه إلى الميدان للتحقق وإرسال فريق مُسبق، وهذا يستغرق وقتاً».

وأشار المسؤول الأمني إلى دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، وفقاً للاتفاق. من ناحية أخرى، أفاد موقع «واي نت»، نقلاً عن مصدر أمني، بأن واحدة من الجثث الأربع التي سلّمتها «حماس»، أمس، ليست لرهينة.

ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة إلى إعادة فتح المعبر، في وقتٍ تواجه فيه غزة أزمة إنسانية حادّة بعد الحرب التي استمرت عامين، في أعقاب هجوم «حماس» على الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي، أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة.

وذكرت الأمم المتحدة أن إعادة فتح معبر رفح، التي قررتها «القيادة السياسية»، تأتي بعد تسليم «حماس» رفات أربع رهائن آخرين، في وقت متأخر، الثلاثاء، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، الذي دخل حيّز التنفيذ، الجمعة.

وبموجب الاتفاق، الذي لعب الرئيس الأميركي دونالد ترمب دور الوساطة في التوصل إليه، كان مقرراً أن تُسلِّم «حماس» جميع الرهائن، الأحياء منهم والأموات، في غضون 72 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيّز التطبيق. وبينما جرى الإفراج عن جميع الرهائن العشرين الأحياء، في الوقت المحدد، تسلّمت إسرائيل، بحلول مساء الثلاثاء، رفات ثمانية فقط، من 28 رهينة لقوا حتفهم.

وهدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، بقطع إمدادات المساعدات عن غزة، إذا لم تُعِد «حماس» رفات الجنود من القطاع. وأفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن قرار إعادة فتح معبر رفح للسماح بعبور المساعدات اتُّخذ أيضاً بعدما أُبلغت إسرائيل بنيّة «حماس» إعادة رفات أربع رهائن آخرين، الأربعاء، وهي خطوة لم تؤكدها «الحركة» بعد.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يتهم «حماس» بخرق الاتفاق قبل لقائه ترمب

شؤون إقليمية 
جانب من احتفالات ليلة عيد الميلاد خارج «كنيسة المهد» في بيت لحم بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

نتنياهو يتهم «حماس» بخرق الاتفاق قبل لقائه ترمب

سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى تحميل حركة «حماس» المسؤولية عن إصابة ضابط بالجيش الإسرائيلي في ‌انفجار عبوة ناسفة ‍في رفح.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - غزة)
العالم العربي احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

احتفالات عيد الميلاد تعود إلى بيت لحم بعد عامين من الحرب على غزة

تجوب فرق الكشافة شوارع بيت لحم الأربعاء، مع بدء الاحتفالات بعيد الميلاد في المدينة الواقعة في الضفة الغربية المحتلّة بعد عامين خيّمت عليهما حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (بيت لحم)
خاص فلسطيني يحمل طفلاً بجوار أنقاض المباني المدمرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة الأربعاء (أ.ف.ب) play-circle

خاص التفاهم المصري - الأميركي على «إعمار غزة» يكتنفه الغموض وغياب التفاصيل

رغم اتفاق القاهرة وواشنطن على ضرورة تفعيل خطة لإعادة إعمار غزة، فإن النهج الذي ستتبعه هذه الخطة ما زال غامضاً، فضلاً عن عدم تحديد موعد لعقد مؤتمر في هذا الشأن.

محمد محمود (القاهرة)
العالم العربي «حماس» تقول إن المساعدات الإغاثية التي تدخل قطاع غزة لا ترقى للحد الأدنى من الاحتياجات (رويترز)

وفد من «حماس» يبحث مع وزير الخارجية التركي مجريات تطبيق اتفاق غزة

قالت حركة «حماس» إن وفداً بقيادة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية التقى مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (قطاع غزة)
شؤون إقليمية نائبة إسرائيلية معارضة ترفع لافتة كُتب عليها «لا تخفوا الحقيقة» في الكنيست الأربعاء (إ.ب.أ)

الكنيست يصادق مبدئياً على «لجنة تحقيق ناعمة» في «7 أكتوبر»

تجنب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشاركة في تصويت البرلمان المبدئي على تشكيل «لجنة تحقيق ناعمة» في هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

نظير مجلي (تل أبيب)

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا قبل قليل مسلحاً بمنطقة الناصرية في لبنان

جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار حطام سيارة استُهدفت في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 22 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار حطام سيارة استُهدفت في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 22 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا قبل قليل مسلحاً بمنطقة الناصرية في لبنان

جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار حطام سيارة استُهدفت في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 22 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار حطام سيارة استُهدفت في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 22 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الخميس) مقتل شخص بمنطقة الناصرية في لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «هاجم جيش الدفاع والشاباك قبل قليل عنصراً إرهابياً في منطقة الناصرية بلبنان».

وفي السياق، ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء والإعلام، أن مسيَّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة جناتا قضاء صور مساء أمس، وأفادت البلدية اللبنانية في بيان أن الغارة تسببت في إصابة شخص صودف مروره في المكان، وتم نقله إلى المستشفى.


إسرائيل تخطط لاستثمار 110 مليارات دولار لتعزيز استقلال صناعتها العسكرية

جنود إسرائيليون يسيرون خلال جولة أسبوعية للمستوطنين في الضفة الغربية (رويترز)
جنود إسرائيليون يسيرون خلال جولة أسبوعية للمستوطنين في الضفة الغربية (رويترز)
TT

إسرائيل تخطط لاستثمار 110 مليارات دولار لتعزيز استقلال صناعتها العسكرية

جنود إسرائيليون يسيرون خلال جولة أسبوعية للمستوطنين في الضفة الغربية (رويترز)
جنود إسرائيليون يسيرون خلال جولة أسبوعية للمستوطنين في الضفة الغربية (رويترز)

تعتزم إسرائيل استثمار 350 مليار شيقل (نحو 110 مليارات دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لتعزيز استقلالية صناعتها العسكرية المحلية، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأربعاء، وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية.

وخلال كلمة ألقاها في حفل تخرج طيارين جدد في سلاح الجو، قال نتنياهو إن البرنامج يهدف إلى تقليل اعتماد إسرائيل على الموردين الأجانب «بمَن فيهم الأصدقاء»، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأشار نتنياهو، في تصريحاته، إلى ألمانيا، قائلاً إنها مثل دول أخرى تسعى إلى شراء «المزيد والمزيد» من أنظمة الأسلحة من إسرائيل. وكانت ألمانيا قد علّقت مؤقتاً بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل في أعقاب الحرب المدمرة في غزة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وهي خطوة أثّرت سلباً في العلاقات مع تل أبيب.

كما فرضت دول أوروبية أخرى والولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، قيوداً مختلفة، ما قوبل بانتقادات من نتنياهو. وقال رئيس الوزراء إن برنامج الاستثمار الدفاعي الجديد يهدف إلى ضمان الاستقلالية الاستراتيجية لإسرائيل في مجال إنتاج الأسلحة.

وفي الأسبوع الماضي، وقّعت ألمانيا وإسرائيل عقداً لتوسيع منظومة الدفاع الصاروخي «آرو 3» التي زودت بها القوات المسلحة الألمانية، والمصممة للحماية من هجمات صاروخية محتملة من روسيا.

وذكر مسؤولون إسرائيليون أن القيمة الإجمالية للصفقة، بما في ذلك النظام الأساسي، تبلغ نحو 5.7 مليار يورو (6.7 مليار دولار)، ما يجعلها أكبر صفقة تسليح في تاريخ إسرائيل.

وتزود ألمانيا إسرائيل بأنظمة تسليح رئيسية منذ عقود.


نتنياهو يتهم «حماس» بخرق الاتفاق قبل لقائه ترمب


جانب من احتفالات ليلة عيد الميلاد خارج «كنيسة المهد» في بيت لحم بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
جانب من احتفالات ليلة عيد الميلاد خارج «كنيسة المهد» في بيت لحم بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يتهم «حماس» بخرق الاتفاق قبل لقائه ترمب


جانب من احتفالات ليلة عيد الميلاد خارج «كنيسة المهد» في بيت لحم بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
جانب من احتفالات ليلة عيد الميلاد خارج «كنيسة المهد» في بيت لحم بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى تحميل حركة «حماس» المسؤولية عن إصابة ضابط بالجيش الإسرائيلي في ‌انفجار عبوة ناسفة ‍في رفح.

وجاء اتهام نتنياهو لـ«حماس» قبل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الولايات المتحدة. ونقلت تقارير عبرية أن نتنياهو يريد إقناع ترمب بتثبيت «الخط الأصفر» حدوداً دائمة بين مناطق سيطرة إسرائيل و«حماس»؛ ما يعني احتلال إسرائيل لـ58 في المائة من مساحة القطاع.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في انفجار رفح لمعرفة توقيت زرع العبوة؛ فإن نتنياهو اتهم «حماس» بأنها انتهكت اتفاق ‌وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفق خطة قدمها ترمب. لكن «حماس» أكدت أن الانفجار وقع في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بالكامل، ورجحت أن يكون الحادث ناجماً عن «مخلفات الحرب».

إلى ذلك، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، أمس، من المشاركة في قداس منتصف الليل الذي تقيمه كنيسة المهد ببيت لحم احتفالاً بعيد الميلاد، ومنعت موكبه من الوصول إلى الكنيسة.