مَن الرهائن الإسرائيليون وأبرز الأسرى الفلسطينيين في آخر صفقة تبادل بحرب غزة؟

أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

مَن الرهائن الإسرائيليون وأبرز الأسرى الفلسطينيين في آخر صفقة تبادل بحرب غزة؟

أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

نشرت حركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، أسماء 20 من الرهائن الإسرائيليين الذين سيطلَق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فيما تضمّنت صفقة التبادل معتقلين فلسطينيين أمضى عدد منهم أكثر من 20 عاماً في السجون الإسرائيلية.

فيما يلي أسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المشمولين بالتبادل الأخير في حرب غزة، وأسماء أبرز الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.

الرهائن الإسرائيليون

باار كورشتاين: باار كوبرشتاين، وهو مسعف كان يعيش في مدينة حولون الإسرائيلية، عاد إلى مهرجان نوفا للموسيقى عدة مرات لإجلاء ومعالجة الأشخاص الذين استهدفتهم حركة «حماس» في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما تم اختطافه في غضون ذلك، وكان عمره 21 عاماً يوم الاحتجاز.

أفيتار دافيد: كان أفيتار في الثانية والعشرين من عمره عندما اختُطف من مهرجان نوفا للموسيقى في رعيم جنوب إسرائيل. كان مع ثلاثة من أصدقائه، قُتل اثنان منهم على يد «حماس»، ولا يزال أحدهم، وهو غي جلبوع دلال، أسيراً لدى «حماس».

يوسف حاييم: احتُجز يوسف حاييم أوهانا وأصدقاؤه في مهرجان نوفا للموسيقى في جنوب إسرائيل عندما كان يحضر المهرجان للاحتفال برحلته القادمة إلى الولايات المتحدة، حيث كان يخطط للقيام بدورة طيران. وكان عمره حينها 22 عاماً.

سيغيف كالفون: عمره 27 عاماً، اختُطف في مهرجان نوفا الموسيقي. كان يعمل في مخبز العائلة قبل اختطافه، وكان يتعلّم الدراسات المالية.

أفيناتان أور: عمره 32 عاماً، اختُطف في مهرجان نوفا الموسيقي.

إلكانا بوحبوط: 36 عاماً، اختُطف من مهرجان نوفا الموسيقي. وكان أحد منظمي المهرجان.

الرهينة الإسرائيلي المفرج عنه نمرود كوهين يظهر مع العلَم الإسرائيلي بعد وصوله إلى مهبط الطائرات المروحية بمستشفى إيخيلوف في تل أبيب 13 أكتوبر 2025 (إ.ب.أ)

ماكسيم هيركين: 37 عاماً، اختُطف من مهرجان نوفا الموسيقي.

نمرود كوهين: جندي في الجيش الإسرائيلي، يبلغ من العمر 20 عاماً. اختُطف بعد استهداف دبابته قرب الحدود بين كيبوتس نير عوز ونيريم. كان الناجي الوحيد من بين أربعة أفراد من طاقم الدبابة.

متان تسنغاوكر: 25 عاماً، اختُطف من منزله في كيبوتس نير عوز، مع شريكته إيلانا غريتزوسكي. أُطلق سراحها في صفقة إطلاق سراح رهائن سابقة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. يعاني من ضمور عضلي، مما جعل ظروفه في الأسر صعبة للغاية، حسب تقرير لموقع «يو إس آي توداي».

دافيد كونيو: 35 عاماً، اختُطف من كيبوتس نير عوز مع زوجته وابنتيه التوأمين وشقيقة زوجته وابنة أخته الصغيرة. أُطلق سراح النساء والفتاتين في نوفمبر 2023. وشقيق الرهينة أرييل كونيو.

رهينة إسرائيلي مُفرج عنه يصل إلى مركز شيبا الطبي في رامات غان بإسرائيل 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

إيتان هورن: 38 عاماً، اختُطف من كيبوتس نير عوز في أثناء زيارته لشقيقه.

متان أنغريست: جندي في الجيش الإسرائيلي يبلغ من العمر 22 عاماً، تم سحبه من دبابته واحتجازه بالقرب من حدود غزة.

إيتان مور: 25 عاماً، اختطف في أثناء عمله حارس أمن في مهرجان نوفا الموسيقي.

الرهينة الإسرائيلي المفرج عنه ألون أوهل يلتقي أفراداً من عائلته بعد تسليمه في صفقة تبادل بين إسرائيل و«حماس» 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

غالي بيرمان وزيف بيرمان: كلاهما يبلغ من العمر 28 عاماً، شقيقان توأمان. كانا يعملان فنيي إضاءة وصوت، وقد اختُطفا من كيبوتس كفار عزة جنوب إسرائيل.

عمري ميران: 48 عاماً، اختطف من منزله في كيبوتس نحال عوز.

ألون أوهل: 24 عاماً، اختطف من ملجأ بعد فراره من مهرجان نوفا الموسيقي.

الرهينة الإسرائيلي المفرج عنه ألون أوهل يُحيي المهنئين لدى وصوله إلى مستشفى بيلينسون في مركز رابين الطبي في بتاح تكفا وسط إسرائيل 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

غي جلبوع-دلال: 24 عاماً، اختطف في مهرجان نوفا الموسيقي.

روم براسلافسكي: 21 عاماً، اختطف في مهرجان نوفا الموسيقي.

أرييل كونيو: 28 عاماً، أُخذ من كيبوتس نير عوز جنوب إسرائيل، بالقرب من قطاع غزة. شقيق الرهينة ديفيد كونيو.

أبرز الأسرى الفلسطينيين

وهذه لائحة بأبرز الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم حسب تاريخ اعتقالهم:

حمزة عمر عبد الفتاح المشارحة: من بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 13 أبريل (نيسان) 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاماً.

أديب أحمد عبد الله أبو الرب: من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 12 نوفمبر 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات.

ماجد إسماعيل محمد مصري: من مخيم بلاطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 30 نوفمبر 2002، محكوم بالسجن المؤبد 10 مرات.

أحد أفراد قوات الأمن الفلسطينية يفسح الطريق أمام حافلة تُقل فلسطينيين محرَّرين بالضفة الغربية 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

محمد كامل خليل عمران: من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «الجهاد الإسلامي». معتقل منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 13 مرة.

محمد جمال محمد عقل: من مدينة جنين في الضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ الثاني من ديسمبر 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 17 مرة.

أحمد عادل جابر سعادة: من بلدة الطور بالقدس. ينتمي إلى حركة «حماس». معتقل منذ الأول من أبريل 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد 13 مرة.

أحد الأسرى الفلسطينيين الذي أُطلق سراحه في صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس» يقف لالتقاط صورة عند وصوله بالحافلة إلى مركز رام الله الثقافي بالضفة الغربية 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

منير عبد الله مرعي مرعي: من بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. ينتمي إلى حركة «حماس». معتقل منذ الثاني من أبريل 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.

محمود باسم محمود أبو جنيد: من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 11 نوفمبر 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.

عز الدين خالد حسين الحمامرة: من بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ السابع من مارس (آذار) 2004، ومحكوم بالسجن المؤبد 9 مرات.

أحد الأسرى الفلسطينيين الذي أُطلق سراحه في صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس» يقف لالتقاط صورة عند وصوله بالحافلة إلى مركز رام الله الثقافي بالضفة الغربية 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

نصري عايد حسين عاصي: من مخيم شعفاط بمدينة القدس، ينتمي إلى حركة «حماس». معتقل منذ 27 يوليو (تموز) 2004، ومحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة و70 عاماً.

نادر صالح ممدوح صدقة: من مدينة نابلس. ينتمي إلى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». معتقل منذ 17 أغسطس (آب) 2004، ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات.

تجمّع في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة للترحيب بالفلسطينيين المُفرج عنهم من إسرائيل 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

عماد صلاح عبد الفتاح قواسمي: من مدينة الخليل. ينتمي إلى حركة «حماس». معتقل منذ 13 أكتوبر 2004، محكوم بالسجن المؤبد 16 مرة.

رياض دخل الله أحمد العمور: من بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ السابع من مايو (أيار) 2005، محكوم بالسجن المؤبد 11 مرة.

تجمّع في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة للترحيب بالفلسطينيين المُفرج عنهم من إسرائيل 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

عساف حافظ حسين زهران: من بلدة علار بمحافظة طولكرم. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 13 يوليو 2005، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات و20 عاماً.

إياد محمد أحمد أبو الرب: من بلدة جلبون بمحافظة جنين. ينتمي إلى حركة «الجهاد الإسلامي». معتقل منذ 24 نوفمبر 2005، ومحكوم بالسجن المؤبد 8 مرات.


مقالات ذات صلة

الشرطة البريطانية: لن يُتّخذ أي إجراء ضد فرقة «بوب فيلان» لهتافها ضد الجيش الإسرائيلي

أوروبا ثنائي الهيب هوب بوب فيلان في حفل توزيع جوائز موبو الخامس والعشرين بلندن (أرشيفية-رويترز)

الشرطة البريطانية: لن يُتّخذ أي إجراء ضد فرقة «بوب فيلان» لهتافها ضد الجيش الإسرائيلي

أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، أنها لن تقاضي مغنيَي فرقة «بوب فيلان» اللذين أثارت شعاراتهما المعادية للجيش الإسرائيلي على خشبة المسرح جدلاً واسعاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

مساعد سابق يقول إن نتنياهو كلّفه بوضع خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر

صرّح مساعد سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه عقب هجوم «حماس» في أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل حرب غزة، كلّفه بإيجاد طريقة للتهرب من مسؤولية هذا الخرق الأمني

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية نتنياهو يصعد إلى الطائرة التي أقلته إلى الولايات المتحدة فبراير 2025 (د.ب.أ) play-circle

ما تكاليف رحلات نتنياهو الخارجية في 2025؟

بينما يتجهز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى زيارة جديدة للولايات المتحدة، كُشف النقاب عن تكاليف 4 رحلات الجوية التي قام بها خلال عام 2025.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية أثناء تصديها للصواريخ الإيرانية فوق تل أبيب في يونيو الماضي (أ.ب) play-circle

مسؤولون إسرائيليون: التسريبات الإعلامية حول إيران قد تشعل حرباً جديدة

حذر مسؤولون إسرائيليون من أن التسريبات والإحاطات الإعلامية الصادرة من إسرائيل في الأيام الأخيرة بشأن تجدد الاشتباك مع إيران قد تؤدي لحرب جديدة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صورة نشرتها وكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية من المناورات الصاروخية

«الباليستي» الإيراني تحت المجهر الأميركي ــ الإسرائيلي

وضعت الولايات المتحدة وإسرائيل البرنامج الصاروخي الإيراني تحت المجهر، مع تصاعد التوتر الإقليمي وتضارب المعطيات بشأن تحركات عسكرية داخل إيران. وتشير تقديرات.

«الشرق الأوسط» (لندن - تل أبيب - طهران)

غارات إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان

دخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)
دخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

غارات إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان

دخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)
دخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)

أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الأربعاء، بأن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على منطقة النبطية في جنوب البلاد، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم ما اعتبرها «مواقع إطلاق» تابعة لـ«حزب الله» في الجنوب.

وقالت الوكالة اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات على وادي النميرية في منطقة النبطية، ثم شن بعدها بدقائق غارة جوية استهدفت وادي حومين.

في المقابل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي علي موقع «إكس» أنه جرى استهداف مواقع إطلاق صواريخ تابعة لـ«حزب الله». وأضاف: «أغار جيش الدفاع قبل قليل على عدة مواقع إطلاق تابعة لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان. خلال الغارة تم تدمير مبانٍ عسكرية وبنى تحتية إرهابية إضافية عمل منها عناصر إرهابية من (حزب الله) في الفترة الأخيرة».

واعتبر المتحدث أن «وجود مواقع الإطلاق التي تم استهدافها يشكل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».

يأتي ذلك فيما تواصل الدولة العبرية تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف إلى منع «حزب الله» من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل التوصل الى وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وبموجب الاتفاق، يفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية، بينما يعمل بالتوازي على نزع سلاح «حزب الله» بموجب خطة أقرتها الحكومة اللبنانية.

ويفترض أن ينهي الجيش المرحلة الأولى من الخطة، والتي تشمل منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، بحلول نهاية العام الجاري.

ويواجه لبنان ضغوطا متصاعدة من الولايات المتحدة واسرائيل لتسريع نزع سلاح الحزب. وعلى وقع الضغوط، سمّت السلطات اللبنانية مطلع الشهر الحالي السفير السابق سيمون كرم كممثل مدني في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تضمّ الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة واسرائيل.


الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤول مالي في «حماس»

عناصر من «كتائب القسام» خلال مراسم تسليم جثامين أربع رهائن إسرائيليين بخان يونس في فبراير الماضي (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب القسام» خلال مراسم تسليم جثامين أربع رهائن إسرائيليين بخان يونس في فبراير الماضي (د.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤول مالي في «حماس»

عناصر من «كتائب القسام» خلال مراسم تسليم جثامين أربع رهائن إسرائيليين بخان يونس في فبراير الماضي (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب القسام» خلال مراسم تسليم جثامين أربع رهائن إسرائيليين بخان يونس في فبراير الماضي (د.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) مقتل عبد الحي زقوت، الذي وصفه بأنه ينتمي لقسم التمويل في «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، في غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «في نشاط مشترك لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قبل أسبوعين، تم القضاء على المخرب عبد الحي زقوت من (حماس)، من سكان مدينة غزة، والذي ينتمي إلى قسم الأموال في الذراع العسكرية للمنظمة».

وأضاف في بيان له: «تم القضاء عليه في أثناء وجوده في مركبته، إلى جانب المدعو رائد سعد. خلال العام الأخير، كان زقوت مسؤولاً عن تجنيد عشرات ملايين الدولارات وتحويلها إلى الذراع العسكرية لـ(حماس)، بهدف مواصلة القتال ضد دولة إسرائيل».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل نحو أسبوعين أنه قتل سعد في غارة على سيارة في مدينة غزة، ووصفه بأنه أحد مدبري هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وسعد هو أبرز شخصية قيادية في «حماس» يتم اغتيالها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس حينها أن استهداف سعد جاء رداً على إصابة جنديين من جراء انفجار عبوة ناسفة في جنوب قطاع غزة.

قتيل و4 جرحى بقصف إسرائيلي على جباليا

قتل مواطن فلسطيني وأصيب آخرون اليوم الأربعاء في استهداف الجيش الإسرائيلي، لمواطنين في جباليا شمالي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) أن «مواطنا استشهد برصاص قوات الاحتلال بمنطقة الجرن في جباليا البلد شمال غزة».

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية الحربية صباح اليوم مناطق شرقي قطاع غزة، وشن الطيران الحربي غارتين جويتين شرقي خان يونس جنوبي القطاع.

وأفادت الوكالة بأن مدينة خانيونس شهدت عمليات نسف ضخمة لمنازل المواطنين.


الحكومة الإيرانية تعرض موازنة تتجاوز 107 مليارات دولار

بزشكيان يسلم مسودة مشروع الموازنة إلى قاليباف الثلاثاء (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يسلم مسودة مشروع الموازنة إلى قاليباف الثلاثاء (الرئاسة الإيرانية)
TT

الحكومة الإيرانية تعرض موازنة تتجاوز 107 مليارات دولار

بزشكيان يسلم مسودة مشروع الموازنة إلى قاليباف الثلاثاء (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يسلم مسودة مشروع الموازنة إلى قاليباف الثلاثاء (الرئاسة الإيرانية)

قدّمت الحكومة الإيرانية، الثلاثاء، مشروع موازنة العام الجديد إلى البرلمان بقيمة تتجاوز 107 مليارات دولار، في أول موازنة تُقدم رسمياً بالريال الجديد بعد حذف أربعة أصفار من العملة الوطنية.

وسلّم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مشروع الموازنة إلى رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف خلال الجلسة العلنية، مؤكداً أن الموازنة أُعدت على أسس الشفافية والانضباط المالي، والواقعية في تقدير الموارد والمصروفات.

وأفادت وكالة «إيسنا» الحكومية بأن إجمالي موارد ومصارف الموازنة العامة يبلغ 14.44 تريليون تومان (ريال جديد)، أي ما يعادل نحو 107.4 مليار دولار، وفق سعر صرف 134,450 للدولار الواحد.

وذكرت وكالة «مهر» أن موازنة العام الجديد الذي يبدأ 21 مارس (آذار) المقبل، جاءت مختلفة من حيث الشكل، إذ قُدمت من دون مواد وأحكام تفصيلية، واقتصرت على «مادة واحدة»، على أن تعرض الأرقام والبيانات في صيغة جداول.

ومن المنتظر أن يباشر البرلمان خلال الأيام المقبلة مناقشة بنود مشروع الموازنة داخل لجانه المختصة، تمهيداً لإحالته إلى الجلسة العامة للتصويت عليه، وسط توقعات بجدل واسع حول تقديرات الإيرادات، ومستويات الإنفاق، وانعكاسات الموازنة على معيشة المواطنين، في ظل التضخم المرتفع، وتراجع قيمة العملة.

بزشكيان يلقي خطاباً أمام البرلمان على هامش تقديم مشروع الموازنة (الرئاسة الإيرانية)

وبعد تقديم مشروع الموازنة، قال بزشكيان للصحافيين إن الحوارات بين الحكومة والبرلمان، مع التركيز على معيشة الشعب، ستتواصل خلال العامين الحالي والمقبل، بهدف التوصل إلى رؤية مشتركة قائمة على موارد حقيقية، مؤكداً أن الحكومة ستعمل على تهيئة الظروف اللازمة للحفاظ على مستوى المعيشة.

وأضاف أن مسار النقاش بين الحكومة والبرلمان يهدف، سواء لهذا العام أو العام المقبل، إلى اعتماد لغة ورؤية مشتركتين بشأن معيشة المواطنين، مشدداً على أن مسعى الحكومة هو تمكين الشعب، في العام المقبل أيضاً، من تأمين الحد الأدنى من المعيشة بالأسعار الحالية، حتى في حال ارتفاع معدلات التضخم، حسب وكالة «إرنا».

وكان المصرف المركزي الإيراني قد أعلن مطلع ديسمبر (كانون الأول) أن معدل التضخم السنوي بلغ 41 في المائة، وهو رقم لا يعكس بدقة الارتفاعات الحادة في أسعار السلع الأساسية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين الماضي.

وسجل الريال الإيراني خلال الأيام الأخيرة أدنى مستوياته التاريخية أمام الدولار في السوق غير الرسمية، عند نحو 1.3 مليون ريال للدولار، مقارنة بنحو 770 ألف ريال قبل عام.

رجل يمر أمام لافتة في مكتب صرافة للعملات مع تراجع قيمة الريال الإيراني بطهران السبت الماضي (رويترز)

ويؤدي التراجع السريع للعملة إلى تفاقم الضغوط التضخمية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى، ما يزيد من الضغط على ميزانيات الأسر.

ويأتي تدهور العملة في ظل ما يبدو تعثراً للجهود الرامية إلى إحياء المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين حيال خطر تجدد الصراع، عقب الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي.

كما يخشى كثير من الإيرانيين من احتمال اتساع رقعة المواجهة بما قد يجر الولايات المتحدة إليها، وهو ما يفاقم حالة القلق في الأسواق.

ويعاني الاقتصاد الإيراني منذ سنوات من وطأة العقوبات الغربية، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ولايته الأولى، عام 2018، من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، الذي كان قد خفض بشكل حاد تخصيب اليورانيوم الإيراني ومخزوناته مقابل تخفيف العقوبات. آنذاك كان سعر صرف الريال الإيراني يقارب 32 ألف ريال للدولار الواحد.

وبعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير (كانون الثاني)، أعادت إدارته إحياء حملة «الضغط الأقصى»، موسعة نطاق العقوبات التي تستهدف القطاع المالي الإيراني وصادرات الطاقة. ووفق بيانات أميركية، عادت واشنطن إلى ملاحقة الشركات المنخرطة في تجارة النفط الخام الإيراني، بما في ذلك عمليات البيع بأسعار مخفّضة لمشترين في الصين.

وتصاعدت الضغوط في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما أعادت الأمم المتحدة فرض عقوبات مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني عبر ما وصفه دبلوماسيون بآلية «العودة السريعة»، ما أدى إلى تجميد أصول إيرانية في الخارج، وتعليق صفقات الأسلحة مع طهران، وفرض قيود إضافية مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية.