مَن الرهائن الإسرائيليون وأبرز الأسرى الفلسطينيين في آخر صفقة تبادل بحرب غزة؟

أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

مَن الرهائن الإسرائيليون وأبرز الأسرى الفلسطينيين في آخر صفقة تبادل بحرب غزة؟

أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

نشرت حركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، أسماء 20 من الرهائن الإسرائيليين الذين سيطلَق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فيما تضمّنت صفقة التبادل معتقلين فلسطينيين أمضى عدد منهم أكثر من 20 عاماً في السجون الإسرائيلية.

فيما يلي أسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المشمولين بالتبادل الأخير في حرب غزة، وأسماء أبرز الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.

الرهائن الإسرائيليون

باار كورشتاين: باار كوبرشتاين، وهو مسعف كان يعيش في مدينة حولون الإسرائيلية، عاد إلى مهرجان نوفا للموسيقى عدة مرات لإجلاء ومعالجة الأشخاص الذين استهدفتهم حركة «حماس» في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما تم اختطافه في غضون ذلك، وكان عمره 21 عاماً يوم الاحتجاز.

أفيتار دافيد: كان أفيتار في الثانية والعشرين من عمره عندما اختُطف من مهرجان نوفا للموسيقى في رعيم جنوب إسرائيل. كان مع ثلاثة من أصدقائه، قُتل اثنان منهم على يد «حماس»، ولا يزال أحدهم، وهو غي جلبوع دلال، أسيراً لدى «حماس».

يوسف حاييم: احتُجز يوسف حاييم أوهانا وأصدقاؤه في مهرجان نوفا للموسيقى في جنوب إسرائيل عندما كان يحضر المهرجان للاحتفال برحلته القادمة إلى الولايات المتحدة، حيث كان يخطط للقيام بدورة طيران. وكان عمره حينها 22 عاماً.

سيغيف كالفون: عمره 27 عاماً، اختُطف في مهرجان نوفا الموسيقي. كان يعمل في مخبز العائلة قبل اختطافه، وكان يتعلّم الدراسات المالية.

أفيناتان أور: عمره 32 عاماً، اختُطف في مهرجان نوفا الموسيقي.

إلكانا بوحبوط: 36 عاماً، اختُطف من مهرجان نوفا الموسيقي. وكان أحد منظمي المهرجان.

الرهينة الإسرائيلي المفرج عنه نمرود كوهين يظهر مع العلَم الإسرائيلي بعد وصوله إلى مهبط الطائرات المروحية بمستشفى إيخيلوف في تل أبيب 13 أكتوبر 2025 (إ.ب.أ)

ماكسيم هيركين: 37 عاماً، اختُطف من مهرجان نوفا الموسيقي.

نمرود كوهين: جندي في الجيش الإسرائيلي، يبلغ من العمر 20 عاماً. اختُطف بعد استهداف دبابته قرب الحدود بين كيبوتس نير عوز ونيريم. كان الناجي الوحيد من بين أربعة أفراد من طاقم الدبابة.

متان تسنغاوكر: 25 عاماً، اختُطف من منزله في كيبوتس نير عوز، مع شريكته إيلانا غريتزوسكي. أُطلق سراحها في صفقة إطلاق سراح رهائن سابقة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. يعاني من ضمور عضلي، مما جعل ظروفه في الأسر صعبة للغاية، حسب تقرير لموقع «يو إس آي توداي».

دافيد كونيو: 35 عاماً، اختُطف من كيبوتس نير عوز مع زوجته وابنتيه التوأمين وشقيقة زوجته وابنة أخته الصغيرة. أُطلق سراح النساء والفتاتين في نوفمبر 2023. وشقيق الرهينة أرييل كونيو.

رهينة إسرائيلي مُفرج عنه يصل إلى مركز شيبا الطبي في رامات غان بإسرائيل 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

إيتان هورن: 38 عاماً، اختُطف من كيبوتس نير عوز في أثناء زيارته لشقيقه.

متان أنغريست: جندي في الجيش الإسرائيلي يبلغ من العمر 22 عاماً، تم سحبه من دبابته واحتجازه بالقرب من حدود غزة.

إيتان مور: 25 عاماً، اختطف في أثناء عمله حارس أمن في مهرجان نوفا الموسيقي.

الرهينة الإسرائيلي المفرج عنه ألون أوهل يلتقي أفراداً من عائلته بعد تسليمه في صفقة تبادل بين إسرائيل و«حماس» 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

غالي بيرمان وزيف بيرمان: كلاهما يبلغ من العمر 28 عاماً، شقيقان توأمان. كانا يعملان فنيي إضاءة وصوت، وقد اختُطفا من كيبوتس كفار عزة جنوب إسرائيل.

عمري ميران: 48 عاماً، اختطف من منزله في كيبوتس نحال عوز.

ألون أوهل: 24 عاماً، اختطف من ملجأ بعد فراره من مهرجان نوفا الموسيقي.

الرهينة الإسرائيلي المفرج عنه ألون أوهل يُحيي المهنئين لدى وصوله إلى مستشفى بيلينسون في مركز رابين الطبي في بتاح تكفا وسط إسرائيل 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

غي جلبوع-دلال: 24 عاماً، اختطف في مهرجان نوفا الموسيقي.

روم براسلافسكي: 21 عاماً، اختطف في مهرجان نوفا الموسيقي.

أرييل كونيو: 28 عاماً، أُخذ من كيبوتس نير عوز جنوب إسرائيل، بالقرب من قطاع غزة. شقيق الرهينة ديفيد كونيو.

أبرز الأسرى الفلسطينيين

وهذه لائحة بأبرز الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم حسب تاريخ اعتقالهم:

حمزة عمر عبد الفتاح المشارحة: من بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 13 أبريل (نيسان) 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاماً.

أديب أحمد عبد الله أبو الرب: من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 12 نوفمبر 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات.

ماجد إسماعيل محمد مصري: من مخيم بلاطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 30 نوفمبر 2002، محكوم بالسجن المؤبد 10 مرات.

أحد أفراد قوات الأمن الفلسطينية يفسح الطريق أمام حافلة تُقل فلسطينيين محرَّرين بالضفة الغربية 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

محمد كامل خليل عمران: من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «الجهاد الإسلامي». معتقل منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 13 مرة.

محمد جمال محمد عقل: من مدينة جنين في الضفة الغربية. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ الثاني من ديسمبر 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 17 مرة.

أحمد عادل جابر سعادة: من بلدة الطور بالقدس. ينتمي إلى حركة «حماس». معتقل منذ الأول من أبريل 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد 13 مرة.

أحد الأسرى الفلسطينيين الذي أُطلق سراحه في صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس» يقف لالتقاط صورة عند وصوله بالحافلة إلى مركز رام الله الثقافي بالضفة الغربية 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

منير عبد الله مرعي مرعي: من بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. ينتمي إلى حركة «حماس». معتقل منذ الثاني من أبريل 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.

محمود باسم محمود أبو جنيد: من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 11 نوفمبر 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.

عز الدين خالد حسين الحمامرة: من بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ السابع من مارس (آذار) 2004، ومحكوم بالسجن المؤبد 9 مرات.

أحد الأسرى الفلسطينيين الذي أُطلق سراحه في صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس» يقف لالتقاط صورة عند وصوله بالحافلة إلى مركز رام الله الثقافي بالضفة الغربية 13 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

نصري عايد حسين عاصي: من مخيم شعفاط بمدينة القدس، ينتمي إلى حركة «حماس». معتقل منذ 27 يوليو (تموز) 2004، ومحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة و70 عاماً.

نادر صالح ممدوح صدقة: من مدينة نابلس. ينتمي إلى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». معتقل منذ 17 أغسطس (آب) 2004، ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات.

تجمّع في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة للترحيب بالفلسطينيين المُفرج عنهم من إسرائيل 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

عماد صلاح عبد الفتاح قواسمي: من مدينة الخليل. ينتمي إلى حركة «حماس». معتقل منذ 13 أكتوبر 2004، محكوم بالسجن المؤبد 16 مرة.

رياض دخل الله أحمد العمور: من بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ السابع من مايو (أيار) 2005، محكوم بالسجن المؤبد 11 مرة.

تجمّع في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة للترحيب بالفلسطينيين المُفرج عنهم من إسرائيل 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

عساف حافظ حسين زهران: من بلدة علار بمحافظة طولكرم. ينتمي إلى حركة «فتح». معتقل منذ 13 يوليو 2005، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات و20 عاماً.

إياد محمد أحمد أبو الرب: من بلدة جلبون بمحافظة جنين. ينتمي إلى حركة «الجهاد الإسلامي». معتقل منذ 24 نوفمبر 2005، ومحكوم بالسجن المؤبد 8 مرات.


مقالات ذات صلة

إسرائيل: تشكيل وحدة تدخل سريع جديدة لمنع حدوث توغلات برية على غرار هجوم «حماس»

شؤون إقليمية سلاح الجو الإسرائيلي يجهز وحدة جديدة لمنع حدوث توغلات برية (أ.ف.ب)

إسرائيل: تشكيل وحدة تدخل سريع جديدة لمنع حدوث توغلات برية على غرار هجوم «حماس»

كشف سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن وحدته الجديدة نسبيا المخصصة لمنع حدوث توغلات برية إلى إسرائيل على غرار هجوم 7 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي عنصر في العمليات العسكرية السورية أمام مدخل قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية - 29 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تقرير: سوريا تريد تحقيق توازن بين الوجودين التركي والروسي

نقل تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي عن مصادر سورية، أن دمشق تريد تحقيق توازن بين الوجودين التركي والروسي على أراضيها للوصول لاتفاقية أمنية مع إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جندي إسرائيلي (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيّرتين حاولتا دخول أجواء إسرائيل من جهة الغرب

قال الجيش الإسرائيلي الخميس إن قواته اعترضت طائرتين مسيّرتين حاولتا دخول الأجواء الإسرائيلية من الجهة الغربية في محاولة تهريب

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صورة نشرتها الشرطة الإسرائيلية لاعتقال رجل بشبهة التجسُّس لصالح إيران في 9 ديسمبر 2024 (أرشيفية)

السلطات الإسرائيلية توقف شخصاً بشبهة التجسس لصالح إيران

أعلنت السلطات الإسرائيلية توقيف إسرائيلي بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية بتوجيه من عناصر استخبارات إيرانيين، وذلك بعد أيام من إعدام طهران إيرانياً متهماً بالتجسس.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (رويترز) play-circle

إسرائيل تعتبر إدانة قرارها إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة «خطأ أخلاقياً»

رفضت إسرائيل إدانة صادرة عن 14 دولة لقرارها إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ووصفت الانتقادات بأنها تنطوي على «تمييز ضد اليهود».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الكنيست يوسّع صلاحيات الجيش و«الشاباك» لاختراق كاميرات مدنية

كاميرات مراقبة منزلية تعمل على بروتوكول الإنترنت (بيكساباي)
كاميرات مراقبة منزلية تعمل على بروتوكول الإنترنت (بيكساباي)
TT

الكنيست يوسّع صلاحيات الجيش و«الشاباك» لاختراق كاميرات مدنية

كاميرات مراقبة منزلية تعمل على بروتوكول الإنترنت (بيكساباي)
كاميرات مراقبة منزلية تعمل على بروتوكول الإنترنت (بيكساباي)

أقرّ الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، بالقراءة النهائية مشروع قانون حكومياً يتيح للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) اختراق أنظمة كاميرات المراقبة المدنية سراً، وذلك بأغلبية 10 أصوات دون معارضة، عبر تمديد إجراء مؤقت لمدة عام إضافي، كان قد أُقرّ عقب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»

ويمنح القانون الأجهزة الأمنية صلاحيات واسعة للتدخل في البنية التقنية لكاميرات المراقبة الخاصة، دون الحاجة إلى أمر قضائي، وهو ما فجّر موجة انتقادات حادة من منظمات حقوقية وخبراء قانونيين، اعتبروا أن التشريع يشكّل انتهاكاً غير مسبوق للحق في الخصوصية ويقوّض الضمانات القانونية في دولة تُعرّف نفسها بأنها ديمقراطية.

وكان الإجراء المؤقت، في صيغته الأولى، محصوراً بحالات الطوارئ المرتبطة بالحرب على غزة، ويهدف إلى منع جهات معادية من الوصول إلى محتوى بصري قد يهدد الأمن القومي أو العمليات العسكرية. غير أن التمديد الأخير فصل هذه الصلاحيات عن حالة «العمليات العسكرية الكبرى»، ما يعني استمرار العمل بها حتى في غياب وضع حربي فعلي.

وبرّرت الحكومة هذا التمديد، في المذكرة التفسيرية لمشروع القانون، بتصاعد التهديدات السيبرانية ومحاولات اختراق أنظمة مدنية، معتبرة أن ذلك «يستدعي الإبقاء على أدوات إضافية للتعامل مع وصول عناصر معادية إلى معلومات مرئية تُنتجها كاميرات ثابتة». وجاء هذا التوجه، وفق مراقبين، على خلفية اختراق حساب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت على تطبيق «تلغرام» من قبل قراصنة إيرانيين.

لكن توقيت التمديد، ولا سيما في ظل وقف إطلاق النار في غزة، أثار اعتراضات واسعة في الأوساط القانونية والحقوقية. وقال المحامي حاييم رافيا، أحد أبرز خبراء الخصوصية والقانون السيبراني في إسرائيل، إن «التشريع مقلق للغاية؛ لأنه يمنح الجيش، وللمرة الأولى، سلطة العمل داخل الممتلكات والمساحات المدنية».

وأضاف، في تصريحات صحافية، أن «عدم إخضاع هذه الصلاحيات لرقابة قضائية يثير تساؤلات جدية»، مشيراً إلى أن تمديد الإجراء «يفتقر إلى مبررات واضحة، ويفتح الباب أمام انتهاك خطير لخصوصية المواطنين». ولفت إلى أن القانون لا يفرض حتى إبلاغ أصحاب الكاميرات لاحقاً بتعرض أنظمتهم للاختراق.

أما جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، فقد انتقدت القانون بشدة، معتبرة أن الظروف التي برّرت الإجراء في بداية الحرب لم تعد قائمة، وأن تمديده «يفتح الباب أمام تدخل واسع في كاميرات خاصة توثّق مشاهد حساسة، والوصول إلى معلومات شخصية مخزنة على حواسيب المواطنين والمقيمين، استناداً إلى معايير فضفاضة».

وخلصت الجمعية إلى أن «فصل هذه الصلاحيات التوغلية عن حالة الأعمال القتالية يشكّل انتهاكاً غير متناسب لحقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في الخصوصية»، محذّرة من تحوّل الإجراء المؤقت إلى أداة دائمة خارج نطاق الرقابة والمساءلة.


تركيا: القبض على «داعشيّ» خطط لهجوم في رأس السنة

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول أثناء عملية ضد عناصر «داعش» (الداخلية التركية)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول أثناء عملية ضد عناصر «داعش» (الداخلية التركية)
TT

تركيا: القبض على «داعشيّ» خطط لهجوم في رأس السنة

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول أثناء عملية ضد عناصر «داعش» (الداخلية التركية)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول أثناء عملية ضد عناصر «داعش» (الداخلية التركية)

ألقت السلطات التركية القبض على أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في عملية نُفذت في شرق البلاد بعد معلومات عن تخطيطه لتنفيذ هجوم في ليلة رأس السنة.

وقالت مصادر أمنية إن المخابرات التركية تمكنت، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن، من القبض على الإرهابي المنتمي لتنظيم «داعش»، إبراهيم بورتاكوتشين، الذي كان يستعد لتنفيذ هجوم خلال احتفالات رأس السنة، وذلك في عملية نُفذت في ولاية مالاطيا في شرق البلاد.

وأضافت المصادر أن جهود المخابرات كشفت عن أن بورتاكوتشين (لم تحدد جنسيته)، كان يعمل داخل تركيا لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي، ويسعى متى سنحت الفرصة للانتقال إلى مناطق الصراع (سوريا والعراق) للالتحاق بصفوف التنظيم.

الداعشي إبراهيم بورتاكوتشين (صورة موزعة من «الداخلية» التركية)

ولفتت إلى أن الإرهابي المذكور كان على تواصل مع العديد من المؤيدين لتنظيم «داعش» داخل البلاد وخارجها.

تحذير من هجمات رأس السنة

وعثرت قوات الأمن خلال العملية على مواد رقمية ومنشورات محظورة تعود للمتهم والتنظيم، وبفحصها تبين أنها تحوي صوراً لرايات «داعش»، وملفات صوتية يستخدمها التنظيم للتحفيز على القيام بالعمليات الانتحارية، ودعم الانضمام إليه، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو لعناصر وقادة «داعش»، وبيانات عن اتصالات تنظيمية أجراها مع عناصره.

وحذرت قيادة قوات الدرك في أنقرة في تعميم صدر في 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، جميع وحداتها من احتمال قيام «داعش» بتنفيذ هجمات في أنقرة وإسطنبول قبيل حلول رأس السنة.

وتنفذ قوات مكافحة الإرهاب والدرك عمليات مكثفة، خلال الأيام الأخيرة، تستهدف عناصر «داعش»، تم خلالها القبض على 115 منهم في إسطنبول، الخميس، في حملة شملت 124 موقعاً في المدينة، التي كانت شهدت هجوماً إرهابياً في رأس السنة عام 2017، نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى بـ«أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي، وأدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين، غالبيتهم من الأجانب.

إحدى المداهمات على منزل لعناصر «داعش» في إسطنبول (الداخلية التركية)

وجاءت العملية في إطار مذكرة توقيف أصدرتها النيابة العامة في إسطنبول، تضمنت أمراً بالقبض على 137 شخصاً تبين أنهم على اتصال بمناطق النزاع (في سوريا والعراق) في إطار أنشطة التنظيم الإرهابي، وصدرت بحق بعضهم أوامر اعتقال على المستويين الوطني والدولي بتهم تتعلق بالإرهاب.

كما ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، منذ أيام، القبض على 170 من عناصر «داعش» في عمليات متزامنة في 32 ولاية في أنحاء البلاد، نشطوا بشكل خاص في مجال الدعم المالي واللوجستي والترويج للتنظيم.

حملات مكثفة

وتواصل أجهزة الأمن التركية حملاتها على «داعش» وخلاياه، بشكل منتظم، ونتيجةً لهذه الجهود والحملات المكثفة ضد التنظيم، الذي أدرجته تركيا على لائحة المنظمات الإرهابية لديها عام 2013، بعد أن أعلن مسؤوليته عن عمليات إرهابية نُفِّذت على أراضيها بين عامَي 2015 و2017، وأسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة العشرات؛ توقّف نشاط التنظيم منذ آخر عملياته في رأس السنة عام 2017.

صورة من داخل كنيسة «سانتا ماريا» في إسطنبول عقب الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له في فبراير 2024 (إعلام تركي)

كما تم القبض على آلاف من عناصر التنظيم، وترحيل المئات، ومنع دخول الآلاف إلى الأراضي التركية، للاشتباه في صلتهم به.

وعاود «داعش» نشاطه الإرهابي، بعد 7 سنوات، بالهجوم على كنيسة «سانتا ماريا» في إسطنبول، مطلع فبراير (شباط) 2024، ما أسفر عن مقتل المواطن التركي تونجر جيهان (52 عاماً).

وعقب الهجوم جرى القبض على 17 من عناصر «ولاية خراسان»، أحد أذرع «داعش»، بعد تحديد هويتهم بواسطة المخابرات التركية وشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، وجرى التأكد من صلتهم بالهجوم المسلَّح على الكنيسة، والتخطيط لإقامة كيان لتدريب ونشر مسلَّحي «داعش» في دول الشرق الأوسط.

الإرهابي التركي محمد غوران القيادي في تنظيم «ولاية خراسان» التابع لـ«داعش» أُلقي القبض عليه على الحدود الباكستانية - الأفغانية وأعيد إلى تركيا الاثنين الماضي (إعلام تركي)

وفي إطار ملاحقتها عناصر تنظيم «ولاية خراسان»، التابع لـ«داعش»، نجحت المخابرات التركية بالتنسيق مع نظيرتها الباكستانية في القبض على التركي محمد غوران، الذي يحمل الاسم الحركي «يحيى»، يوم الاثنين الماضي، على الحدود الأفغانية - الباكستانية، والذي كان يُخطط لتنفيذ عمليات ضد مدنيين في كل من أفغانستان وباكستان وتركيا وأوروبا، بتكليف من «داعش».

وتبيّن أن غوران عمل سابقاً مع أوزغور ألطون المُكنى بـ«أبو ياسر التركي»، الذي كان يُعد أرفع مسؤول تركي في تنظيم «ولاية خراسان»، والذي لعب دوراً فعالاً في نقل عناصر من «داعش» من تركيا إلى منطقة الحدود الأفغانية - الباكستانية، وأُلقي القبض عليه في عملية مشتركة مع السلطات الباكستانية على الحدود مع أفغانستان حين كان يستعد لدخول باكستان، وجرى جلبه إلى تركيا مطلع يونيو (حزيران) الماضي.


إيران تعلن احتجاز ناقلة أجنبية تحمل وقوداً مهرباً في الخليج

ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تعلن احتجاز ناقلة أجنبية تحمل وقوداً مهرباً في الخليج

ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)

ذكرت ​وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة أن إيران احتجزت ناقلة نفط أجنبية قرب جزيرة قشم الإيرانية في الخليج، وقالت إنها كانت تحمل أربعة ملايين لتر ‌من الوقود المهرب.

ولم ‌تذكر السلطات ‌اسم ⁠السفينة ​أو ‌تكشف عن جنسيتها. وقالت إنه تم احتجاز 16 من أفراد الطاقم الأجانب بتهم جنائية.

وذكر التلفزيون الرسمي أن الناقلة احتُجزت يوم الأربعاء.

ناقلة نفط على ساحل بوشهر في إيران (أرشيفية - رويترز)

ونشرت ⁠مواقع إخبارية إيرانية مقاطع مصورة ‌وصوراً لما قالت إنها الناقلة المحتجزة.

كانت طهران قد ذكرت الأسبوع الماضي أنها احتجزت ناقلة أجنبية أخرى تحمل ستة ملايين لتر مما وصفته بالوقود المهرب ​في خليج عمان، دون أن تحدد هوية السفينة أو ⁠جنسيتها.