الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي في الطلب على الملاذ الآمن

سبائك ذهب من المملكة المتحدة مكدسة في متجر «بيرد آند كو في هاتون غاردن» بلندن (رويترز)
سبائك ذهب من المملكة المتحدة مكدسة في متجر «بيرد آند كو في هاتون غاردن» بلندن (رويترز)
TT

الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي في الطلب على الملاذ الآمن

سبائك ذهب من المملكة المتحدة مكدسة في متجر «بيرد آند كو في هاتون غاردن» بلندن (رويترز)
سبائك ذهب من المملكة المتحدة مكدسة في متجر «بيرد آند كو في هاتون غاردن» بلندن (رويترز)

التقط الذهب أنفاسه بعد ارتفاع قياسي، يوم الخميس، حيث عمد المستثمرون إلى جني الأرباح بعد يوم من اختراق السبائك لمستوى 4 آلاف دولار للأوقية (الأونصة) الرئيسي لأول مرة على الإطلاق، وذلك في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي وآمال بخفض أسعار الفائدة الأميركية مرة أخرى هذا العام.

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة إلى 4020.99 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:02 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له عند 4059.05 دولار يوم الأربعاء.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر (كانون الأول) بنسبة 0.7 في المائة إلى 4040.70 دولار.

يوم الأربعاء، وافقت إسرائيل و«حماس» على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة، وهي عبارة عن وقف لإطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى، مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب إسرائيل الدموية المستمرة منذ عامين، التي تصفها الأمم المتحدة بأنها إبادة جماعية.

وقال كايل رودا، المحلل في «كابيتال. كوم»: «لا يُمكن تجاهل أهمية المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل و(حماس)، نظراً لأن أحد أسباب ارتفاع الذهب هو المخاطر الجيوسياسية، ولكنه على الأرجح مجرد ذريعة وجيهة لجني الأرباح بعد تسجيل مستوى قياسي جديد».

في غضون ذلك، اتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على أن المخاطر على سوق العمل الأميركية مرتفعة بما يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة، لكنهم ظلوا حذرين في ظل استمرار التضخم، وفقاً لمحضر اجتماع 16 - 17 سبتمبر (أيلول) الذي نُشر يوم الأربعاء.

تتوقع الأسواق خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر، باحتمالات 94 في المائة و79 في المائة على التوالي، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي».

يزدهر الذهب غير المُدرّ للعائد في ظلّ انخفاض أسعار الفائدة وحالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.

واجهت الأسواق العالمية صعوبات هذا الأسبوع في ظلّ الاضطرابات السياسية في اليابان وفرنسا، إلى جانب استمرار إغلاق الحكومة الأميركية، ما دفع إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.

وارتفع سعر الذهب بنسبة 54 في المائة منذ بداية العام، مدعوماً بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، والطلب على الملاذ الآمن.

وفي سياق آخر، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 48.83 دولار للأونصة، بعد أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 49.57 دولار يوم الأربعاء. وتراجع البلاتين بنسبة 0.8 في المائة ليصل إلى 1649.81 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 1447.81 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب يتجاوز 4400 دولار للأونصة... والفضة عند مستوى قياسي جديد

الاقتصاد سبائك من الذهب والفضة في مصنع «أوغوسا» بفيينا (رويترز)

الذهب يتجاوز 4400 دولار للأونصة... والفضة عند مستوى قياسي جديد

قفزت أسعار الذهب فوق مستوى 4400 دولار للأونصة، لأول مرة يوم الاثنين، مدعومة بتصاعد التوقعات بمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية محفوظة في غرفة الخزائن بمقر دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)

الذهب يتراجع بضغط من «تباطؤ التضخم» الأميركي وقوة الدولار

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الجمعة، متأثرة بانخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع وارتفاع الدولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تُعرَض السبائك والعملات الذهبية بمتجر «بيرد وشركاه» في هاتون غاردن (رويترز)

الذهب نحو «الرقم التاريخي».. توقعات ببلوغ الأونصة 5 آلاف دولار في 2026

حقَّق الذهب أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 خلال عام 2025، حيث تضاعفت الأسعار خلال العامين الماضيين، وهو أداء كان من الممكن أن يُنذر سابقاً بتصحيح كبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تُعرض حُليّ ذهبية للبيع داخل متجر مجوهرات في سريناغار (رويترز)

الذهب يترقب بيانات التضخم الأميركية بحذر

استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الخميس، مدعومة بإشارات صادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي توحي باستمرار النهج النقدي المتساهل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تُرصّ سبائك الذهب والفضة داخل غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار الذهب «برو أوروم» بمدينة ميونيخ (رويترز)

الفضة تكسر حاجز الـ65 دولاراً لأول مرة والذهب يواصل الصعود

قفزت أسعار الفضة متجاوزة مستوى 65 دولاراً للأونصة، للمرة الأولى على الإطلاق، يوم الأربعاء، في حين ارتفعت أسعار الذهب عقب صدور بيانات أميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البنك المركزي السعودي يعتمد اللائحة التنفيذية المحدثة لمراقبة شركات التمويل

البنك المركزي السعودي (ساما) (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي (ساما) (الشرق الأوسط)
TT

البنك المركزي السعودي يعتمد اللائحة التنفيذية المحدثة لمراقبة شركات التمويل

البنك المركزي السعودي (ساما) (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي (ساما) (الشرق الأوسط)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما) اعتماد اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل المحدثة، في خطوة تستهدف تعزيز الإطار الرقابي والإشرافي على قطاع التمويل، ودعم استقراره ونموه.

وأوضح «ساما» أن التحديثات شملت تنظيم متطلبات مزاولة مختلف الأنشطة التمويلية، وتعديل سقف إجمالي التمويل الذي يمكن للشركة تقديمه، إلى جانب دعم الشركات المتقدمة بطلبات الترخيص عبر تعديل مبلغ الضمان البنكي المطلوب عند التقدم للحصول على الترخيص.

كما تضمنت اللائحة مراجعة الأحكام المتعلقة بالأطراف ذوي العلاقة، وتوضيح الحالات التي ينتهي فيها ترخيص شركات التمويل، بما يعزز وضوح المتطلبات والالتزامات التنظيمية.

بصدور اللائحة المحدثة، ألغى البنك المركزي قواعد تنظيم شركات التمويل الاستهلاكي المصغر، وقواعد ممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر، إضافة إلى تعديل قواعد الترخيص للأنشطة المساندة لنشاط التمويل.

وأشار «ساما» إلى أن اعتماد اللائحة جاء بعد طرح مشروع التحديث في وقت سابق لاستطلاع مرئيات وملاحظات العموم والمختصين، حيث تمت دراسة الملاحظات وأخذها في الاعتبار ضمن الصيغة النهائية.

وفي سياق تعزيز دوره الرقابي وحماية العملاء، وجّه البنك المركزي السعودي، المؤسسات المالية الخاضعة لإشرافه، إلى الالتزام بـ«دليل تعرفة خدمات المؤسسات المالية» عند فرض الرسوم على الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء، مؤكداً أن الدليل يُلغي ما يتعارض معه من أحكام.

وأوضح «ساما» أن الخطوة تستند إلى صلاحياته بموجب نظام البنك المركزي السعودي والأنظمة ذات العلاقة، وإلى التعرفة البنكية المحدثة، وضوابط التمويل الاستهلاكي، ومبادئ وقواعد حماية عملاء المؤسسات المالية، والصيغة النموذجية لعقد التمويل الاستهلاكي للأفراد.


«الملاحة الجوية السعودية»: أبراج افتراضية لرفع الكفاءة وتمكين سعوديات من المراقبة والصيانة

مركز عمليات البرج الافتراضي - الملاحة الجوية (الشرق الأوسط)
مركز عمليات البرج الافتراضي - الملاحة الجوية (الشرق الأوسط)
TT

«الملاحة الجوية السعودية»: أبراج افتراضية لرفع الكفاءة وتمكين سعوديات من المراقبة والصيانة

مركز عمليات البرج الافتراضي - الملاحة الجوية (الشرق الأوسط)
مركز عمليات البرج الافتراضي - الملاحة الجوية (الشرق الأوسط)

تواصل السعودية تسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع الطيران، مع دخول تقنية أبراج المراقبة الافتراضية حيز التشغيل الفعلي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.

وأكدت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية أن هذه التقنية تمثّل إحدى أبرز مبادراتها الرقمية الهادفة إلى رفع كفاءة المراقبة الجوية، وتعزيز جاهزية المجال الجوي السعودي لمواكبة النمو المتسارع في الحركة الجوية.

كما نجحت الشركة في تمكين سعوديات من العمل في مهنتي المراقبة الجوية وصيانة الأنظمة الملاحية، بعد اجتيازهن برامج تأهيل متخصصة.

وقال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاستدامة في شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، المهندس أحمد الزهراني، إن الشركة تبنّت عدداً من المبادرات الرقمية ضمن مسار التحول والتطوير، من أبرزها أبراج المراقبة الافتراضية التي تُعد تقنية حديثة على مستوى قطاع الملاحة الجوية عالمياً.

كاميرات عالية الدقة

وأوضح الزهراني، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن برج المراقبة الافتراضي يقوم على إحلال برج افتراضي يعتمد على كاميرات عالية الدقة مدعومة بتقنيات متقدمة لتحديد الأهداف في المطار محل البرج التقليدي. وتمكّن هذه الكاميرات المراقب الجوي من أداء مهامه دون الاعتماد على الرؤية المباشرة، كما تتيح خاصية التكبير وعرض تفاصيل دقيقة لم تكن متاحة في البرج التقليدي، بما في ذلك رقم الرحلة، وعدد الركاب، ومصدر الرحلة، ووجهتها.

ولفت إلى أن هذه التقنية لم تعد مجرد مشروع نظري؛ إذ شغّلت الشركة أول برج مراقبة افتراضي في مطار العُلا الدولي عن بُعد، وتُدار عملياته من مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة. ويُعد المشروع الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. كما حاز جائزة وزارة النقل والخدمات اللوجيستية للابتكار.

تعزيز الكفاءة

وشدد الزهراني على أن أبراج المراقبة الافتراضية ترفع كفاءة المراقبين عبر مراقبة عدة مطارات من مركز واحد، وتعزز السلامة والكفاءة التشغيلية بتوفير صورة أوضح وبيانات أكثر تفصيلاً من البرج التقليدي.

وبشأن جاهزية المجال الجوي، أكد أن الحركة الجوية في المملكة تشهد نمواً مستمراً بدعم القيادة، وأن الشركة تعمل بنهج استباقي من خلال دراسات سنوية لتقدير الحركة المتوقعة وتحديد المستهدفات عبر مبادرات ومشاريع بنية تحتية تستوعب النمو وتعزز الجاهزية.

الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاستدامة في خدمات الملاحة الجوية السعودية المهندس أحمد الزهراني

مركزان للمراقبة

ولا تقتصر الجاهزية على التقنية وحدها، وفقاً للزهراني الذي أكد أنها تقوم على منظومة عمل مستمرة لا تحتمل الانقطاع. ففي الوقت الراهن تمتلك الشركة مركزَين أساسيين للمراقبة الجوية في الرياض وجدة، وإذا وقع خلل في أحدهما يتولى المركز الآخر إدارة المجال الجوي السعودي بالكامل دون تأثر الخدمة.

وأضاف أنه منذ انطلاقة شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية في يونيو (حزيران) 2016، وُضع هدف واضح يتمثل في أن تكون الشركة ضمن القيادات الإقليمية في إدارة الحركة الجوية، واليوم تُعد من أبرز مقدمي خدمات الملاحة الجوية على مستوى المنطقة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تحقيق الريادة العالمية وفق طموحاتها المستقبلية.

المحاور الثلاثة

وتُعد شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية ركيزة أساسية في منظومة الطيران المدني. وقال الزهراني إن الشركة تسعى للإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج الطيران المنبثق عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، عبر ثلاثة محاور رئيسية: زيادة عدد المسافرين، وتوسيع الوجهات الدولية المباشرة، ورفع حجم الشحن الجوي، موضحاً أن جميع هذه المستهدفات محورية في استراتيجية الشركة.

نمو الحركة الجوية

وفي هذا السياق، قال الزهراني إن إحصاءات الحركة الجوية لهذا العام بلغت، حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، 921095 رحلة، بمعدل نمو 5.7 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. كما سُجل أعلى رقم قياسي يوم 19 يونيو 2025، حيث بلغ عدد الرحلات 3673 رحلة، بمعدل 153 رحلة في الساعة.

الشراكات

أوضح الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاستدامة في شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية أن شراكات الشركة تقوم على مسارَين: الأول مع شركات الطيران عبر لقاءات سنوية لتحديث المشاريع وفق متطلباتها، والآخر مع المُصنّعين الدوليين للأجهزة الملاحية من خلال تواصل مستمر داخل الشركة والمحافل الدولية. وأشار إلى توقيع اتفاقية أخيراً مع شركة «مايتر»، مع شراكات أخرى قيد الإعداد، مؤكداً أن الهدف هو تطوير مستوى الخدمات.

المراقبات السعوديات

وحول دور المرأة، أكد الزهراني أن الشركة نفذت عدداً من المبادرات لتأهيل وتمكين المرأة للعمل في القطاع، وأطلقت برامج من بينها برنامج المراقبة الجوية للمراقبات الجويات، وكذلك برنامج صيانة الأنظمة الملاحية. وقال إن الخريجات باشرن أعمالهن في المراكز وأبراج المراقبة بصفتهن مراقبات جويات، وكذلك في صيانة الأنظمة الملاحية، وقد أثبتن كفاءتهن وقدرتهن على أداء واجباتهن الوظيفية بكل احتراف وإتقان.

وقال إن «العنصر البشري يبقى محور العمل»، موضحاً أن «عدد موظفي شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية يقارب 2000 موظف، أكثر من 97 في المائة منهم سعوديون، فيما تصل النسبة إلى 100 في المائة في مهنة المراقبة الجوية».

الاستدامة

وفي جانب الاستدامة، أكد الزهراني أنها ركيزة أساسية في الشركة، وتُنفّذ عبر مبادرات ترتكز على ثلاثة محاور: البيئة برفع كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، والمجتمع بتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الوعي والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة بترسيخ النزاهة والشفافية وتعزيز الامتثال والرقابة.

حماية الأصول

وعن حماية الأصول الحيوية والرقمية وإدارة المخاطر السيبرانية، قال الزهراني إن الشركة ملتزمة بحماية الأصول الرقمية وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات الدولية، عبر مواءمة الأمن السيبراني مع أفضل الممارسات العالمية، ورفع جاهزية الكشف عن التهديدات المحتملة والاستجابة السريعة لها.

وأضاف: «حصلنا مؤخراً على اعتماد (SOC-CMM) العالمي»، وهو إطار يقيس جاهزية مراكز العمليات عبر 5 مجالات متكاملة: الأفراد، والعمليات، والتقنية، والخدمات، وتكامل الأعمال.


إندونيسيا تطرح مناقصات لـ8 حقول نفط وغاز جديدة

منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
TT

إندونيسيا تطرح مناقصات لـ8 حقول نفط وغاز جديدة

منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)

أعلنت إندونيسيا، الاثنين، عن جولة جديدة من مناقصات حقول النفط والغاز، حيث طرحت 8 حقول جديدة، وفقاً لوثيقة صادرة عن وزارة الطاقة، وذلك في إطار جهودها لزيادة احتياطيات الطاقة.

يشهد إنتاج النفط والغاز في إندونيسيا انخفاضاً مستمراً، خلال العقد الماضي، نتيجة استنزاف الاحتياطيات، وقد تعهدت الحكومة بطرح عشرات الحقول الجديدة في السنوات المقبلة لعكس هذا الاتجاه.

وطرحت وزارة الطاقة والموارد المعدنية، يوم الاثنين، حقول تاباه، ونواسينا، ومابيلو، على أن يكون آخر موعد لتقديم العطاءات هو 5 فبراير (شباط) 2026.

وقال المسؤول في الوزارة، لاودي سليمان، في فعالية بُثت مباشرة، إن حقل تاباه البري للنفط والغاز، الواقع في مقاطعتي سومطرة الجنوبية وجامبي، يحتوي على ما يقدر بنحو 439.5 مليون برميل من النفط و23 مليار قدم مكعبة من الغاز.

وقال مسؤول إنّ حقل نواسينا، الواقع قبالة مقاطعة جاوة الشرقية، يحتوي على ما يقدر بنحو 1.313 مليار برميل من النفط ومشتقاته.

كما عرضت الوزارة حقول «أروانا 3»، و«تواه تاناه»، و«رانغكاس»، و«أكيميوغاه 1»، و«أكيميوغاه 2».

ويحتوي حقل «رانغكاس»، وهو موقع بري يقع في مقاطعتي بانتين وجاوة الغربية، على ما يُقدر بنحو 874 مليون برميل من النفط و 789 مليار قدم مكعبة من الغاز.

ويحتوي حقلا «أكيميوغاه 1» و«أكيميوغاه 2» البريان، في مقاطعتي بابوا الجنوبية وجبال بابوا، على ما يُقدّر بنحو 15 مليار برميل من النفط لكل منهما.

وأعلنت الوزارة أن حقل «غاغاه» للنفط والغاز في المنطقة الجنوبية من سومطرة قد تم إسناده لشركة «بروتكنيك أوتاما».