الأمير بدر بن فرحان رئيسًا لمجلس إدارة «الأبحاث والتسويق» والدخيّل رئيسًا تنفيذيًا

الخطيب عضوًا ممثلاً عن المؤسسة العامة للتقاعد.. وآل دويس مديرًا تنفيذيًا للعمليات

الأمير بدر بن فرحان،  د. عزام بن محمد الدخيًل، أحمد الخطيب
الأمير بدر بن فرحان، د. عزام بن محمد الدخيًل، أحمد الخطيب
TT

الأمير بدر بن فرحان رئيسًا لمجلس إدارة «الأبحاث والتسويق» والدخيّل رئيسًا تنفيذيًا

الأمير بدر بن فرحان،  د. عزام بن محمد الدخيًل، أحمد الخطيب
الأمير بدر بن فرحان، د. عزام بن محمد الدخيًل، أحمد الخطيب

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أمس، عن تعيين الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود رئيسًا لمجلس إدارة المجموعة، كما أعلنت في الوقت ذاته عن تعيين الدكتور عزّام بن محمد الدخيّل عضوًا منتدبا ورئيسًا تنفيذيًا للمجموعة، على أن يسري هذا القرار اعتبارًا من يوم أمس.
وفي هذا الشأن، أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق عن استقالة المهندس سليمان إبراهيم الحديثي (عضو غير تنفيذي) أول من أمس السبت، من رئاسة مجلس الإدارة وعضوية المجلس واللجان المنبثقة عن المجلس، وذلك لأسبابه الخاصة، فيما وافق المجلس على الاستقالة يوم أمس الأحد، بحيث تكون سارية من تاريخ صدور القرار.
وأعلنت المجموعة عن موافقة مجلس الإدارة على تعيين الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود عضوًا فـي مجـلس الإدارة (عضوا مستقلاً) في المجلس، كما قرر المجلس تعيينه رئيسًا جديدًا لمجلس الإدارة اعتبارًا من يوم أمس الأحد، ولبقية دورة المجلس الحالية التي تنتهي بتاريخ 30 أبريل (نيسان) من العام 2018، على أن يتم عرض هذا التعيين على الجمعية العامة العادية في اجتماعها القادم لإقراره.
والأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، حاصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود، وترأس مجالس الكثير من الشركات، كما يتمتع بخبرات إدارية متميزة.
وفي الشأن ذاته، أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أمس، عن الموافقة على تعيين الدكتور عزام بن محمد الدخيًل (عضوًا تنفيذيًا) ممثلاً عن صندوق تنمية الموارد البشرية في مجلس الإدارة، بدلاً من إبراهيم آل معيقل (عضو مستقل) وذلك لارتباطاته العملية كمدير عام للصندوق، وذلك بموجب طلب صندوق تنمية الموارد، على أن يسري قرار التعيين اعتبارًا من تاريخه ويستمر لباقي دورة المجلس الحالية، فيما سيتم عرض التعيين على الجمعية العامة العادية في أول اجتماع قادم لها.
وفي إعلان إلحاقي آخر، أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في الوقت ذاته، أن مجلس إدارتها وافق يوم أمس الأحد على تعيين عضو مجلس الإدارة الدكتور عزّام بن محمد الدخيّل عضوًا منتدبا ورئيسًا تنفيذيًا للمجموعة (عضو تنفيذي) ويسري القرار اعتبارا من يوم أمس، وذلك بعد انتهاء تكليف صالح بن حسين الدويس بمنصب الرئيس التنفيذي للمجموعة. كما قرر المجلس تعيين آل دويس مديرًا تنفيذيًا للعمليات في المجموعة.
وفي هذا الصدد، أعلنت المجموعة يوم أمس، الموافقة على تعيين أحمد بن عقيل الخطيب (عضو مستقل) ممثلا عن المؤسسة العامة للتقاعد في مجلس الإدارة، بدلاً من سليمان جبرين الجبرين (عضو مستقل) وذلك لارتباطاته العملية الأخرى، وذلك في ضوء طلب المؤسسة العامة للتقاعد، على أن يسري قرار التعيين اعتبارًا من تاريخه ويستمر لباقي دورة المجلس الحالية، على أن يعرض التعيين على الجمعية العامة العادية في أول اجتماع قادم لها.
وقدم مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق شكره للأعضاء المنتهي تمثيلهم على جهودهم المبذولة في أعمال المجموعة، والإنجازات التي تمت خلال مدة عضويتهم في المجلس.
الجدير بالذكر أن الدكتور عزام بن محمد الدخيّل حاصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية تخصص إدارة مشاريع من جامعة دندي البريطانية عام 2002. ويشغل حاليًا منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، وسبق له أن شغل الكثير من المناصب منها منصب وزير التعليم بالسعودية، كما سبق له أن تولى إدارة عدد من الشركات البارزة في عدد من المؤسسات والشركات الإقليمية الكبرى، كما شغل عدة مناصب في المجموعة ومنصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لمدة أحد عشر عامًا، وهو زميل فخري في قسم الصحافة في جامعة لندن البريطانية.
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد بن عقيل الخطيب حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، وحاصل على دبلوم في التخطيط المالي وإدارة الثروات من المعهد المصرفي في جامعة ديلهاوسي في كندا، وسبق له أن شغل الكثير من المناصب منها منصب وزير الصحة ويشغل حاليًا عضوية في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، كما عمل في إدارات بنوك مختلفة لمدة 11 عامًا، وحصل على الكثير من الدورات المصرفية والمالية، وشارك في عضوية مجلس إدارة شركات مساهمة وخاصة. وتأتي هذه التطورات عقب إعلان المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن انضمام الأعضاء الجدد، عبد الرحمن بن حمد الراشد (عضو مستقل)، والدكتور عبد العزيز بن حمد الحمين الفهد (عضو مستقل)، وعادل بن مرزوق الناصر (عضو مستقل)، والدكتور تركي بن عمر صالح بقشان (عضو مستقل)، في المناصب الشاغرة في المجلس، إلى باقي دورة المجلس الحالية، بعد استقالة كل من عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج (عضو غير تنفيذي)، وخالد بن محمد الحقيل (عضو مستقل)، وبدر محمد العيسى (عضو مستقل)، وعبد الله بن أحمد الموسى (عضو مستقل)، الذين قرر المجلس قبول استقالاتهم اعتبارا من الرابع عشر من الشهر الماضي، على أن يعرض التعيين على الجمعية العامة العادية في أول اجتماع لها.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.