اختارت سوريا، أمس، برلمانها في مرحلتها الانتقالية من خلال الاقتراع غير المباشر، في أول عملية من نوعها بعد سقوط نظام الأسد.
وتنافس 1578 مرشحاً، 14 في المائة فقط نساء، وفق اللجنة العليا للانتخابات، للفوز بمقاعد مجلس الشعب. ومع أن قوائم المرشحين في كثير من المناطق ضمّت نساء، غير أنها غابت عن القوائم التي راحت تظهر تباعاً.
وستعلن «اللجنة العليا للانتخابات» النتائج النهائية في مؤتمر صحافي، حسب نوار نجمة، المتحدث باسم اللجنة، فيما قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن المؤتمر الصحافي سيعقد اليوم بعد الانتهاء من الطعون.
وزار الرئيس أحمد الشرع المكتبة الوطنية، حيث مركز دائرة دمشق الانتخابية، للاطلاع على سير العملية، وصرح بأن هناك كثيراً من القوانين المعلقة تنتظر التصويت عليها، مؤكداً أن عجلة إصدار القوانين «ستدور بشكل سريع مع استمرار المراقبة على الحكومة لضمان الشفافية والمساءلة».

