بحثت جلسة حوارية «مسارات السلام بين فلسطين وإسرائيل»، خلال اجتماع قادة «مؤتمر ميونيخ للأمن» في العلا (شمال غربي السعودية)، الخميس، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عبر الاتصال المرئي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
واستعرضت الجلسة المستجدّات حيال الحرب على قطاع غزة، وجهود وقف إطلاق النار، والمبادرات الدولية بهذا الشأن، كما تطرقت إلى إعلان عدة دول حول العالم الاعتراف بدولة فلسطين، بما يحقق مسار تنفيذ حل الدولتين، وتعزيز الاستقرار بالمنطقة.

كما ناقشت أهمية تطبيق جميع القرارات الدولية، ووقف المعاناة الإنسانية، ودعم كل الجهود لدخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، وتناولت مؤتمر «حل الدولتين» الذي تترأسه السعودية وفرنسا، ونتج عنه توافق دولي حول أهمية تطبيق إعلانه الهادف إلى السلام والازدهار وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي طال أمده.
حضر الجلسة من الجانب السعودي، الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، والمهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية، والدكتور رائد قرملي مدير عام الإدارة العامة لتخطيط السياسات بوزارة الخارجية، ومُساعده الأمير الدكتور عبد الله بن خالد بن سعود الكبير.

