الركراكي: لن نغامر بأساسيي المغرب في كأس العرب

قال إن الأولوية ستكون لبطولة أمم أفريقيا

وليد الركراكي (منتخب المغرب)
وليد الركراكي (منتخب المغرب)
TT

الركراكي: لن نغامر بأساسيي المغرب في كأس العرب

وليد الركراكي (منتخب المغرب)
وليد الركراكي (منتخب المغرب)

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم (أسود الأطلس)، خلال مؤتمر صحافي بالرباط، عن اللائحة النهائية للاعبين الذين سيدخلون معسكراً استعداداً لودية البحرين يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل الحسم أمام الكونغو يوم 14 من الشهر ذاته في آخر جولات التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وضمت القائمة 26 لاعباً يتقدمهم الحارس ياسين بونو إلى جانب منير المحمدي والمهدي الحرار، بينما يقود خط الدفاع أشرف حكيمي ونايف أكرد وجواد الياميق، مع حضور أسماء صاعدة مثل عمر الهلالي.

وفي خط الوسط، اعتمد الركراكي على ركيزتي المنتخب سفيان أمرابط وبلال الخنوس، إلى جانب إسماعيل الصيباري ونائل العيناوي، بينما حملت الهجوم أسماء وازنة على رأسها يوسف النصيري وأيوب الكعبي، إضافة إلى عناصر شابة كإلياس أخوماش وحمزة إكمان وشمس الدين طالبي.

لكن القائمة شهدت غيابات بداعي الإصابة، أبرزها سفيان رحيمي ونصير مزراوي ورومان سايس وأشرف داري وعز الدين أوناحي وأسامة العزوزي وعبد الحميد أيت بودلال وعبد الحق العسال، ما سيجعل الجهاز الفني أمام تحد إيجاد بدائل جاهزة دون التأثير على التوازن العام للفريق.

وعن اختيار البحرين منافساً في المباراة الودية، أوضح الركراكي أن المنتخبات الأوروبية والأفريقية كانت منشغلة بالمباريات الرسمية، فيما رفضت منتخبات أميركا اللاتينية السفر إلى المغرب، في حين كان من الصعب السفر إلى اليابان أو كوريا الجنوبية بسبب ضيق الوقت قبل مواجهة الكونغو.

وأضاف: «كنا قريبين من مواجهة أوزبكستان لكنها تراجعت في آخر لحظة، فاستقر الاختيار على البحرين التي تتقدم في تصنيف (فيفا) على بعض المنتخبات الأفريقية، وهو منتخب قوي سيمنحنا فرصة اختبار جاهزيتنا قبل اللقاء الحاسم».

وبخصوص تزامن المشاركة بين كأس العرب في قطر وكأس أمم أفريقيا في المغرب، شدد الركراكي على أن الأولوية ستكون للبطولة القارية دون أي تردد.

وأكد: «لن نغامر باللاعبين الأساسيين في كأس العرب خوفاً من الإصابات، وتظل البطولة العربية محطة مهمة لكن لا يمكن مقارنتها بأهمية أمم أفريقيا، وأنا متعجب من حقيقة برمجتها في توقيت يتعارض مع بطولة كبرى».

أكد الركراكي أن الهدف الأساسي خلال المعسكر الحالي هو الحفاظ على ديناميكية الانتصارات، مع إتاحة الفرصة لبعض العناصر الشابة لإثبات قدراتها، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن المرحلة لا تحتمل الكثير من التجارب.

وقال: «نريد الاستمرارية والبقاء في منحنى تصاعدي، لكننا مطالبون بالتعامل بذكاء مع التوازن بين تثبيت الأساسيين وإدماج الوجوه الجديدة».

وتحدث الركراكي عن نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، مؤكداً أنه يستحق التتويج بالكرة الذهبية مستقبلاً، وقال: «أشرف من بين أفضل اللاعبين في مركزه عالمياً، وأوضح ذلك في مباراة برشلونة الأخيرة حين ساهم في هدف الفوز. أمامه متسع من الوقت ليواصل المنافسة على هذه الجائزة المرموقة».

وحول احتجاجات جيل الشباب الأخيرة، أكد الركراكي أن لا أحد يعارض المطالبة بمستوى أفضل في التعليم والصحة، لكنه شدد على ضرورة احترام الضوابط، في إشارة منه إلى أن الرياضة تظل مرآة تعكس قضايا المجتمع، لكن ضمن حدود الانضباط.


مقالات ذات صلة

مدرب بولونيا: الكأس جميلة… وأريد أخذها معي إلى المنزل

رياضة عالمية فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)

مدرب بولونيا: الكأس جميلة… وأريد أخذها معي إلى المنزل

شدد فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي على أنه عازم العقد على تحقيق لقب كأس السوبر الإيطالي عندما يواجه نظيره نابولي على ملعب الأول بارك في الرياض

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية مات ناغي (رويترز)

بعد موسم معقد في كانساس سيتي... ناغي يثير اهتمام الأندية

رغم الموسم الصعب الذي يمر به فريق كانساس سيتي تشيفز، فإن اسم منسق الهجوم، مات ناغي، عاد ليتردد بقوة في أروقة «دوري كرة القدم الأميركية».

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة سعودية أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في فئة اللقايا (نادي الإبل)

جائزة الملك عبد العزيز: «هجن الشحانية» تتصدر سباقات «فئة اللقايا»

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في فئة اللقايا (مفتوح - عام)، ضمن منافسات السباق.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة سعودية مراد هوساوي (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: رسمياً... الاتحاد يخاطب الخليج للتعاقد مع «مراد هوساوي»

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الاتحاد أرسل خطاباً رسمياً اليوم الأحد إلى نادي الخليج، يُعبّر فيه عن رغبته في بدء مفاوضات للتعاقد مع مدافعه، مراد هوساوي.

سعد السبيعي (الدمام) أحمد الجدي (الرياض)
رياضة عالمية أوليفر مينتزلاف (رويترز)

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن.

«الشرق الأوسط» (أمستردام )

«الدوري الإيطالي»: بيزا يحرم كالياري من العودة للانتصارات

كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: بيزا يحرم كالياري من العودة للانتصارات

كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)

فرّط كالياري في فوز كان في متناوله، ليكتفي بالتعادل 2 - 2 مع ضيفه بيزا، الأحد، في المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبادر ماتيو تراموني بالتسجيل لمصلحة بيزا في الدقيقة 45 من ركلة جزاء، لكن كالياري انتفض في الشوط الثاني، الذي أحرز خلاله هدفين بواسطة مايكل فولورونشو وسميح كيليكسوي في الدقيقتين 59 و71 على الترتيب.

وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز أصحاب الأرض، أحرز ستيفانو موريو هدف التعادل لبيزا في الدقيقة 89، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة كالياري، الذي عجز عن تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي في المسابقة، 15 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.

في المقابل، بقي بيزا في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 11 نقطة.


«لا ليغا»: أتلتيكو مدريد يفوز بثلاثية في معقل جيرونا

فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: أتلتيكو مدريد يفوز بثلاثية في معقل جيرونا

فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)

حقّق فريق أتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً خارج أرضه بالتغلب على جيرونا بنتيجة 3 - صفر ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني لكرة القدم، الأحد.

تقدم الفريق المدريدي بهدف، سجّله القائد، كوكي، بتسديدة بعيدة المدى بعد مرور 13 دقيقة.

وفي الدقيقة 38، أضاف لاعب الوسط الإنجليزي، كونور غالاغر، الهدف الثاني للفريق المدريدي بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، غيّرت اتجاهها قبل أن تستقر في المرمى.

وبعد تبادل رائع للكرة، توغل الفرنسي المخضرم، أنطوان غريزمان، داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة متقنة بيسراه على يسار الحارس ليمنح الضيوف الهدف الثالث في الدقيقة 92.

وحقّق أتلتيكو مدريد فوزه الثاني توالياً والحادي عشر في مشواره ببطولة الدوري ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث.

أما جيرونا، فيقبع في المركز الثامن عشر، بعدما تلقى خسارته الثامنة ليتجمد رصيده عند 15 نقطة، ويبقى في منطقة الأندية المهددة بالهبوط.


مدرب مالي: المغرب المرشح الأوفر حظاً للتتويج بأمم أفريقيا

توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
TT

مدرب مالي: المغرب المرشح الأوفر حظاً للتتويج بأمم أفريقيا

توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)

أوضح توم سينتفيت، مدرب منتخب مالي، أن الأجواء في المغرب ممتازة منذ وصول الفريق للمشاركة في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، مشيداً بالبنى التحتية، والملاعب، والفنادق والتنظيم العام للبطولة.

كما أكد المدرب المخضرم ثقته المطلقة في قدرة لاعبيه وطاقمه الفني في المضي قدماً بالمسابقة القارية، التي يحلم الفريق بالتتويج بها لأول مرة، وذلك بعد 15 شهراً من العمل المشترك، مشدداً على أنهم مستعدين لخوض البطولة بكل جدية.

ويستهل منتخب مالي مسيرته في كأس أمم أفريقيا بملاقاة منتخب زامبيا، الاثنين، في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تضم أيضاً منتخبي المغرب وجزر القمر.

أشار سينتفيت إلى صعوبة المجموعة، واصفاً المغرب بالمرشح الأكبر، لكنه شدد على أن منتخب مالي عازم على التأهل للدور الثاني، مع التركيز على كل مباراة وعدم اعتبار أي مواجهة سهلة.

كما وصف المدرب البلجيكي لاعبي القارة السمراء بأنهم من أفضل اللاعبين في العالم، مشيراً إلى أن البطولة تمثل احتفالاً لكرة القدم الأفريقية بكل ألوانها وشغفها.

وقال مدرب منتخب مالي في حوار أجراه مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الأحد، إن كل المنتخبات تطمح للتتويج، لكنه وضع المغرب ضمن أبرز المرشحين نظراً للأداء الممتاز والتنظيم القوي، مع الإشارة إلى قوة منتخبات شمال أفريقيا والدول الكبرى مثل السنغال ونيجيريا.

أوضح سينتفيت: «الأمور جيدة، نعلم أن المغرب يمتلك بنى تحتية جيدة، فهو بلد منظم بشكل ممتاز لكرة القدم، الملاعب رائعة، وأرضيات التدريب ممتازة، وقد سعدنا بالتدريب في ملعب يحتوي على ملاعب، وأتمنى أن يدعمنا بعض المشجعين».

وألمح: «نحن نقيم في فندق جيد بالدار البيضاء، وهذا لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي، فالمغرب بلد رائع، ومنظم جيداً، ويمتلك طرقاً جيدة ومطارات وملاعب وبنى تحتية ممتازة للتدريب، وسيكون هذا الأمر بمثابة تحضيرات جيدة».

كشف سينتفيت: «لم نتدرب كثيراً بسبب التغييرات الأخيرة، ولم يكن من الممكن لنا إجراء معسكر مسبق أو لعب مباراة ودية، ولسنا في أفضل وضع تحضيري كما يفترض وهذا مؤسف. مع ذلك، لدي ثقة كاملة في منتخبنا، نعمل معاً منذ 15 شهراً، لدينا نتائج جيدة، أعرف اللاعبين جيداً وأثق تماماً فيهم وفي الطاقم الفني، وسنكون جاهزين لهذا الموعد».

وبالنظر إلى حظوظ مالي في البطولة، شدد سينتفيت: «يتعين علينا التأهل للدور الثاني مع احترام كامل للمنافسين، قد تكون لدينا (مجموعة الموت)، فالأربعة منتخبات يمكنها التأهل للدور الثاني».

وتابع: «جزر القمر منتخب جيد، فقد فازوا في التصفيات أمام تونس، وجامبيا ومدغشقر. زامبيا بلد كبير دائماً في كرة القدم الأفريقية، والمغرب هو المرشح الأكبر. هناك أربعة منتخبات يمكنها التأهل للدور الثاني، لكن نحن هنا للبقاء طويلاً».

وأكد: «لا يمكننا التفكير أن التأهل مستحيل، علينا التأهل للدور الثاني ويجب أن نكون مركزين لكل مباراة. يجب أن نكون مستعدين جيداً، ولا يمكن اعتبار أي مباراة سهلة، فكل مباراة في هذه المنافسة صعبة، لكني واثق من منتخبنا، وسنصل إلى الدور الثاني بنسبة 100في المائة».

وعن المنتخب الذي يرشحه للفوز باللقب، رد سينتفيت قائلاً: «أعتقد أن كل المنتخبات الـ24 تطمح للفوز باللقب. هناك منتخبات ذات جودة عالية، وربما 12 بلداً فقط يمكن أن يفوز باللقب. نحن من المنتخبات التي لدينا فرصة جيدة وكل شيء يسير على ما يرام».

واستطرد: «المرشح الأكبر هو المغرب، فهم يلعبون على أرضهم، ولديهم أفضلية اللعب في ظروف مثالية ومع دعم الجماهير. أيضاً، منتخب المغرب بعد كأس العالم احتل المركز الرابع في قطر، وتطورت كرة القدم لديهم، ومنتخب أقل من 20 سنة هو بطل العالم، مع كل التنظيم والبنية والجودة الفردية لكل لاعب، المغرب ربما يكون المرشح الأكبر، لكن ليس دائماً المرشح الأكبر هو مَن يفوز».

واختتم مدرب المنتخب المالي تصريحاته قائلاً: «أعتقد أن جميع بلدان شمال أفريقيا قوية، وقد رأينا ذلك أيضاً في قطر مع الدول العربية، وهناك دول مثل السنغال ونيجيريا يمكنها الفوز بالبطولات، لكن المغرب هو المرشح الأكبر».