«السيادي» السعودي يختتم «المنتدى القانوني» لتعزيز الابتكار والحوكمة في «رؤية 2030»

المستشار القانوني العام في صندوق الاستثمارات العامة براين جيليسبي متحدثاً (الصندوق)
المستشار القانوني العام في صندوق الاستثمارات العامة براين جيليسبي متحدثاً (الصندوق)
TT

«السيادي» السعودي يختتم «المنتدى القانوني» لتعزيز الابتكار والحوكمة في «رؤية 2030»

المستشار القانوني العام في صندوق الاستثمارات العامة براين جيليسبي متحدثاً (الصندوق)
المستشار القانوني العام في صندوق الاستثمارات العامة براين جيليسبي متحدثاً (الصندوق)

اختتم صندوق الاستثمارات العامة أعمال النسخة الثانية من «منتدى صندوق الاستثمارات العامة القانوني» الذي عُقد تحت شعار «رسم آفاق جديدة للمجال القانوني: الابتكار والحوكمة والممارسات الدولية». واستهدف المنتدى، بمشاركة أكثر من 600 خبير قانوني من منظومة عمل الصندوق وشركاته التابعة والقطاع الخاص، تعزيز التعاون في القطاع القانوني المحلي للمساهمة بفاعلية في دفع عجلة التحول الاقتصادي بالمملكة.

ركزت النسخة الثانية من المنتدى، التي تأتي استناداً لنجاح نسخته الأولى عام 2024، على مجموعة من الموضوعات المحورية التي تدعم تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. وشملت الجلسات النقاشية: أهم التطورات القانونية المحلية والدولية، والعلاقة التنظيمية بين الكيانات الكبرى والشركات التابعة لها، ومسؤوليات مجالس الإدارات وحل النزاعات القانونية.

القانونيون «دعامة رئيسية» للتحول الاقتصادي

في كلمته الافتتاحية، أكد المستشار القانوني العام ورئيس إدارة الشؤون القانونية في صندوق الاستثمارات العامة، براين جيليسبي، أن «خبراء القانون دعامة رئيسية لتمكين النمو والتحول الاقتصادي الحقيقي».

وأوضح أن دور القانونيين «لا يقتصر على تقديم المشورة القانونية الموثوقة فحسب، بل يشمل العمل شركاء ومبتكرين ومخططين استراتيجيين». وأشار إلى أن شعار المنتدى يعكس دور الصندوق الريادي في تطور القطاع القانوني في المملكة وصنع القيمة، وتعزيز شبكة التعاون مع الشركات التابعة، والمساهمة في نمو الاقتصاد السعودي.

واستضاف المنتدى نخبة من أبرز الخبراء الإقليميين والعالميين لاستعراض آخر مستجدات المجال القانوني وأفضل المعايير القانونية وأطر حوكمتها، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحفيز تبادل المعارف القانونية وتعزيز دور إدارات الشؤون القانونية في الشركات.

الصندوق يحصد المركز الأول عالمياً في الحوكمة

في سياق متصل بتركيز الصندوق على الحوكمة، سجّل صندوق الاستثمارات العامة إنجازاً مميزاً بحلوله في المركز الأول عالمياً ضمن قائمة تضم 200 مستثمر سيادي، في مؤشر الحوكمة والاستدامة والمرونة لعام 2025 الصادر عن مؤسسة «غلوبال إس دبليو إف»، حيث بلغت نسبة التزام الصندوق بالمعايير 100 في المائة. ويعكس هذا الإنجاز مكانة الصندوق بوصفه أحد أبرز المستثمرين العالميين تأثيراً في رسم ملامح الاقتصاد العالمي.


مقالات ذات صلة

«السعودية البحرينية للاستثمار» و«ممتلكات» توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاعات استراتيجية

الاقتصاد الطرفان عقب توقيع الاتفاقية (الصندوق)

«السعودية البحرينية للاستثمار» و«ممتلكات» توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاعات استراتيجية

وقّعت الشركة السعودية البحرينية للاستثمار وشركة ممتلكات البحرين القابضة اتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري وتوسيع الفرص المشتركة بين الجانبين.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الاقتصاد افتتاح مبادرة مستقبل الاستثمار في طوكيو أعمال «قمة الأولوية– آسيا» (واس)

«قمة الأولوية» تختتم أعمالها في طوكيو بتأكيد مكانة المنطقة «مركزَ ثقلٍ» للاقتصاد العالمي

اختتمت مبادرة مستقبل الاستثمار في طوكيو أعمال «قمة الأولوية– آسيا» بعد يومين من الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى الذي جمع نحو 1200 مشارك من القادة العالميين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» تمنح «السيادي السعودي» تصنيف «إيه – 1» مع نظرة «مستقرة»

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، الاثنين، حصوله على تصنيف «إيه – 1» للائتمان قصير الأجل من وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، مع نظرة «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تطوره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار»... (واس)

«السيادي» السعودي يبيع حصة بقيمة 253 مليون دولار في «مسار»

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، يوم الأربعاء، إتمام بيع جزء من حصته في شركة أم القرى للتنمية والإعمار (مسار)، من خلال عملية بناء سجل أوامر مُسرّع.

الاقتصاد صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (الشركة)

إطلاق عملية بناء سجل الأوامر المسرّع لبيع حصة صندوق الاستثمارات في «مسار»

تم إطلاق عملية بناء سجل الأوامر المسرع لبيع جزء من حصة صندوق الاستثمارات العامة السعودي في شركة أم القرى للتنمية والإعمار (مسار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الولايات المتحدة تعلن تعليق بعض عقوباتها على شركة نفط روسية

لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تعلن تعليق بعض عقوباتها على شركة نفط روسية

لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، تعليق بعض العقوبات التي فرضتها على شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل»، للسماح لمحطات الوقود في خارج روسيا بمواصلة العمل.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن التعامل مع هذه المحطات مجاز به «لتفادي معاقبة» زبائنها ومورّديها، وبشرط ألا يتم تحويل العائدات إلى روسيا. يسري هذا الإعفاء حتى 29 أبريل (نيسان) 2026، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت الولايات المتحدة أضافت في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، أكبر شركتين لإنتاج النفط في روسيا، «لوك أويل» و«روسنفت»، إلى اللائحة السوداء للكيانات الخاضعة للعقوبات، وهو سجل تتابعه العديد من الدول والشركات.

وتواجه الشركات التي تتعامل مع كيانات روسية، خطر التعرض لعقوبات ثانوية، وهو ما قد يمنعها من التعامل مع البنوك والتجار وشركات النقل والتأمين الأميركية التي تشكل العمود الفقري لسوق السلع الأساسية.

ويأتي إعلان وزارة الخزانة بعد يومين من اجتماع في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، في إطار مساعٍ تجريها واشنطن للتوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا.


وزير المالية اللبناني: الظرف الصعب لا يسمح بفرض ضرائب بناءً على طلب «صندوق النقد»

جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
TT

وزير المالية اللبناني: الظرف الصعب لا يسمح بفرض ضرائب بناءً على طلب «صندوق النقد»

جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)

كشف وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، عن تفاصيل جديدة تتعلق بطلبات «صندوق النقد الدولي»، مؤكداً أن «الصندوق» طلب من لبنان تحقيق فائض في الموازنة العامة إلى جانب فرض مزيد من الضرائب.

وشدد جابر، وفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية عقب اجتماع مجلس الوزراء، على أن وزارة المالية «لا نية لديها» لتلبية هذه المطالب؛ «تحديداً في هذا التوقيت»، عادّاً أن «الظرف صعب» وأنه لا يتحمل زيادة الأعباء على المواطنين.

وعلى صعيد آخر، قدّم وزير المالية لمحة إيجابية عن الوضع المالي العام في لبنان، وقال إن «الوضع المالي مستقر، وليس هناك عجز، وبدأنا تحقيق الفائض بالليرة اللبنانية».


إنتاج كازاخستان النفطي يتراجع 6 % بسبب تضرر خط أنابيب بحر قزوين

حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
TT

إنتاج كازاخستان النفطي يتراجع 6 % بسبب تضرر خط أنابيب بحر قزوين

حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)

انخفض إنتاج كازاخستان من النفط ومكثفات الغاز بنسبة 6 في المائة في أول يومين من شهر ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لما ذكره مصدر في قطاع النفط والغاز يوم الخميس، وذلك عقب هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة على منشأة تحميل تابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في البحر الأسود.

وكان خط أنابيب بحر قزوين، الذي ينقل أكثر من 80 في المائة من صادرات كازاخستان النفطية، ويتعامل مع أكثر من 1 في المائة من الإمدادات العالمية، قد علق عملياته يوم السبت بعد تعرض مرساة في المحطة الواقعة بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي لأضرار.

واستأنف لاحقاً عمليات الإمداد باستخدام مرساة واحدة (SPM) بدلاً من المرساتين اللتين يستخدمهما عادةً. وتعمل وحدة ثالثة، قيد الصيانة حالياً والتي بدأت قبل الإضرابات، كوحدة احتياطية. وانخفض إنتاج كازاخستان من النفط ومكثفات الغاز في أول يومين من ديسمبر إلى 1.9 مليون برميل يومياً، مقارنةً بمتوسط ​​الإنتاج في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً للمصدر وحسابات «رويترز».

ويُظهر انخفاض إنتاج النفط تأثير هجوم طائرة من دون طيار تابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين على كازاخستان؛ العضو في «أوبك بلس»، والتي صدّرت نحو 68.6 مليون طن من النفط العام الماضي، وتحتل المرتبة الثانية عشرة بين أكبر منتجي النفط في العالم.

وينقل خط أنابيب بحر قزوين، الذي يبلغ طوله 1500 كيلومتر (930 ميلاً)، النفط الخام من حقول تنجيز وكاراتشاغاناك وكاشاغان في كازاخستان إلى محطة يوزنايا أوزيرييفكا في نوفوروسيسك. والموردون الرئيسيون هم حقول في كازاخستان، كما تحصل على النفط الخام من منتجين روس.

وصرح نائب وزير الطاقة الكازاخستاني، يرلان أكبروف، يوم الخميس، بأن إحدى مراسي شركة النفط والغاز الكازاخستانية (CPC) في محطة البحر الأسود تعمل بكامل طاقتها، ولا توجد أي قيود على نقل النفط.

وأفادت خمسة مصادر في قطاع الطاقة لـ«رويترز» يوم الأربعاء بأن كازاخستان ستُحوّل المزيد من النفط الخام عبر خط أنابيب «باكو-تبليسي-جيهان» في ديسمبر (كانون الأول) بسبب انخفاض طاقة خط أنابيب بحر قزوين.

كما يُصدر المنتجون الكازاخستانيون النفط الخام إلى مينائي نوفوروسيسك وأوست-لوغا الروسيين تحت علامة «كيبكو» التجارية، وإلى ألمانيا عبر خط أنابيب دروجبا، لكن هذه المسارات تُقدّم هوامش ربح أقل، وتعتمد على طاقة شركة «ترانسنفت» الروسية لتشغيل خطوط الأنابيب.

خيارات إعادة توجيه النفط من كازاخستان، وهي دولة غير ساحلية، محدودة نظراً لضغط شبكة خطوط الأنابيب الروسية بعد هجمات متكررة بطائرات من دون طيار على مصافيها ومنشآت التصدير.

وقدّر مصدر آخر في قطاع الطاقة فقدان طاقة تحميل خط أنابيب بحر قزوين عند استخدام خط أنابيب واحد فقط بـ900 ألف طن أسبوعياً.