أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خوفه من الإصابة بـ«كوفيد-19»، وذلك بعد أن عطس وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت كينيدي جونيور، بالقرب منه في المكتب البيضاوي، وفقاً لـموقع «ديلي بيست».
كان الرئيس يجتمع مع كبار مسؤولي الصحة والمديرين التنفيذيين في شركة «فايزر» للإعلان عن صفقة جديدة عندما عطس كينيدي.
سُمع كينيدي يعطس وهو يقف خلف الرئيس مباشرةً بينما كان ترمب يتحدث.
قال الرئيس وهو يستدير لينظر إليه: «بارك الله فيك يا بوبي». وأضاف: «أتمنى ألا أكون قد أصبت بـ(كوفيد) للتو»، مما أثار موجة من الضحك.
عندها التفت ترمب إلى الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر» واقترح عليه تزويده بالدواء المستخدم لعلاج حالات «كوفيد» الخفيفة إلى المتوسطة. وأفاد ترمب: «هل معك (باكسلوفيد)؟...أعطني (باكسلوفيد) فوراً!».
وترمب، البالغ من العمر 79 عاماً، وهو أكبر شخص يؤدي اليمين الرئاسية على الإطلاق، لديه تاريخ طويل من رهاب الجراثيم.
لكن تعليقه بشأن «كوفيد» جاء أيضاً في ظل وجود تساؤلات ملحة حول صحة الرئيس الحالية، حيث غطى مراراً وتكراراً كدمات على يده بالمكياج.
زعم البيت الأبيض أن الكدمات المتكررة ناتجة عن المصافحة المفرطة واستخدام الأسبرين، لكن بعض خبراء الصحة أعربوا عن شكوكهم في إمكانية تسببها في الكدمات الأرجوانية العميقة التي ظهرت شهرياً تقريباً منذ عودته إلى منصبه.
كما استعاد الجدل حول «كوفيد» ذكريات الولاية الأولى للرئيس عندما نُقل على وجه السرعة إلى مستشفى والتر ريد بعد إصابته بالفيروس في ذروة الجائحة.

