بغداد تترقب رونالدو في ملعب «الشعب»... ومسؤول في الزوراء: أصدرنا تأشيرته

كريستيانو رونالدو (نادي النصر)
كريستيانو رونالدو (نادي النصر)
TT

بغداد تترقب رونالدو في ملعب «الشعب»... ومسؤول في الزوراء: أصدرنا تأشيرته

كريستيانو رونالدو (نادي النصر)
كريستيانو رونالدو (نادي النصر)

يستقبل الزوراء العراقي النصر السعودي، الأربعاء، في موقعة صعبة، ضمن دوري أبطال آسيا 2 في كرة القدم، تأمل فيها الجماهير العراقية مشاهدة النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو من قرب.

وتقام المباراة على ملعب الزوراء في بغداد، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابعة، ومن المرجح حضور رونالدو (40 عاماً)، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، للمرة الأولى إلى العراق.

وقال عضو إدارة نادي الزوراء يحيى محمد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «إدارة نادي الزوراء استحصلت سمة الدخول لـ103 أشخاص ضمن وفد نادي النصر السعودي، وإن من بين الأسماء التي حصلت على سمة الدخول البرتغالي رونالدو».

وأضاف: «لا يمكن تأكيد حضور رونالدو إلى العراق من عدمه؛ لأن هذا الموضوع تابع لقرار إدارة نادي النصر المتعلق بوجود اللاعب مع الفريق».

وأكد محمد: «لم نتلقَّ إشعاراً بخصوص القائمة الرسمية لوفد نادي النصر التي ستحضر فعلاً إلى بغداد».

ويأمل الزوراء تعزيز انطلاقته الناجحة في البطولة القارية الرديفة، بعد فوزه افتتاحاً على مضيفه غوا الهندي 2-0.

وبدأ الزوراء -وصيف الدوري الموسم الماضي، وصاحب الرقم القياسي بإحراز بطولة العراق (14)- موسمه الحالي، دون أن يحقق طموحاته. فقد غاب عنه الفوز في مباراتي الطلبة والكرمة، واكتفى بتعادلين 1-1 و0-0 توالياً.

غير أن مدرب الزوراء عبد الغني شهد، اعتبر فوز فريقه على غوا محطة إيجابية مهمة في المشوار الآسيوي.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الفوز على غوا يحمِّلنا في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الروح ذاتها في المباريات المقبلة، ومنها مباراة النصر في ملعبنا».

وأضاف: «البطولة تحتاج إلى نفس طويل واستقرار في المستوى، واللاعبون يدركون تماماً أن الطريق لا يزال في بدايته».

وواصل: «فريقنا في الوقت الراهن أكثر نضجاً وتوازناً، ولدينا مجموعة من العناصر المؤثرة التي ساعدت على تحسين الأداء».

وعزز الزوراء صفوفه، بضم الثلاثي الأردني: عبد الله نصيب، ورزق بني هاني، ونزار الرشدان، إلى جانب البحريني مهدي حميدان، والكاميروني كلارنس بيتانغ، وتجديد التعاقد مع النيجيري إبراهيم توميو.

وكذلك تعاقد مع لاعبي الوسط الدوليين: محمد قاسم، وآكام هاشم، وضرغام إسماعيل، والمهاجم حسين لاوندي، إلى جانب بقاء قائد الفريق وحارسه المخضرم جلال حسن، ولاعب الوسط حسن عبد الكريم، والمدافع ميثم جبار.

وأوضح المدرب أن «اللاعبين يمتلكون خبرة كبيرة، إلى جانب حافز وجود اللاعبين الشباب ما جعل شكل الزوراء أكثر استقراراً مما كان عليه سابقاً، والنتائج ستكون أفضل مع الاستمرارية، رغم المواجهة المهمة أمام النصر الذي يملك كثيراً من اللاعبين المميزين».

ويملك النصر السعودي الذي فاز افتتاحاً على استقلال الطاجيكستاني 5-0، ويقوده المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، ترسانة مميزة من اللاعبين.

إلى جانب رونالدو، يضم متصدر الدوري السعودي بالعلامة الكاملة من 4 مباريات: السنغالي ساديو ماني، والبرتغالي جواو فيليكس، والفرنسي كينغسيلي كومان، والمدافع الإسباني إينيغو مارتينيز.

وحول وجود رونالدو في العاصمة بغداد، ومواجهة الزوراء مع فريقه النصر، ذكر شهد: «لا شك في أن رونالدو نجم عالمي، ووجوده يضفي قيمة خاصة لأي مباراة، ولكن تركيزنا سيكون على النصر بوصفه فريقاً كاملاً يضم أسماء مميزة».

وتابع: «بالنسبة لجماهيرنا، سيكون حضورهم حافزاً إضافياً، ولكننا نعمل على أن يكون تركيز اللاعبين داخل الملعب بعيداً عن أي مؤثرات خارجية».

وسبق للزوراء أن خسر أمام النصر 1-2 في مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا عام 2023، في ملعب «كربلاء الدولي»، بغياب رونالدو.

من جانبه، أكد قائد فريق الزوراء وحارس مرماه جلال حسن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «اللعب في ملعبنا وأمام جمهورنا الكبير في بطولة آسيا يجعل المسؤولية أكبر علينا بوصفنا لاعبين، فالزوراء نادٍ جماهيري له تاريخ كبير».

وأضاف: «الاستقرار الفني عامل مهم جداً، واليوم نمتلك مجموعة متكاملة من اللاعبين الدوليين والمحترفين وعناصر محلية مؤثرة، وهذا التنوع يمنحنا فرصة المنافسة بقوة».

وختم: «إذا استمر الانسجام في خطوط الفريق بهذه الصورة، فسنكون قادرين على المُضي بعيداً في البطولة».

ونشر نادي النصر على حسابه في منصة «إكس» الأحد، جانباً من تدريباته التحضيرية؛ ولكن رونالدو لم يكن موجوداً في الصور.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

رياضة عالمية التعادل الإيجابي حسم موقعة تشيلسي وبورنموث (إ.ب.أ)

«البريمرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

اقتنص بورنموث نقطة على حساب تشيلسي ​المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الثلاثاء، ليفرض التعادل 2-2.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية (أ.ف.ب)

ديسابر محذّرا الجزائر: نجيد اللعب ضد الكبار!

بدا سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية واثقا في قدرات فريقه بعد تجاوز دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية النسغال هزمت بنين بثلاثية وتأهلت متصدرة للمجموعة الرابعة (أ.ب)

«أمم أفريقيا": السنغال تظفر بصدارة المجموعة الرابعة وتلقي بالكونغو لمواجهة الجزائر

ظفر منتخب السنغال بصدارة المجموعة الرابعة من كأس أمم أفريقيا 2025 بعد فوزه على نظيره منتخب بنين 3 /صفر تزامنا مع فوز الكونغو الديمقراطية 3 /صفر على بوتسوانا.

«الشرق الأوسط» (طنجة)
رياضة عالمية ويلسون تشيسالا (إ.ب.أ)

تشيسالا لاعب زامبيا يتراجع عن تصريحاته المثيرة للجدل بشأن المغرب

اعترف ويلسون تشيسالا، لاعب المنتخب الزامبي، بأفضلية المنتخب المغربي عقب الهزيمة القاسية التي تعرض لها منتخب بلاده 0 - 3.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم (الاتحاد المصري)

مصر تؤكد استعدادها لاستضافة أمم أفريقيا 2028

منحت وزارة الشباب والرياضة المصرية الضوء الأخضر لاتحاد الكرة المصري من أجل التقدم بطلب لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2028.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)

سجل كايد كانينغهام 27 نقطة، وقاد فريقه ديترويت بيستونز إلى إفساد احتفال «الملك» ليبرون جيمس بعيده الـ41، بالفوز على لوس أنجليس ليكرز 128-106، الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

وانطلقت المباراة الأخيرة لليكرز على أرضه، هذا العام، في أجواء احتفالية داخل قاعة «كريبتو دوت كوم أرينا»، حيث كان الجمهور يأمل في تكريم جيمس، بطل «الدوري» أربع مرات، بمناسبة عيد ميلاده.

لكن ليكرز، الذي افتقد المصابيْن أوستن ريفز والنيجيري غيب فنسنت، ظل طوال اللقاء في مطاردة بيستونز الذي تقدَّم في معظم فترات المباراة.

وكاد أصحاب الأرض يعودون إلى أجواء المنافسة بعدما عادلوا النتيجة 79-79 منتصف الربع الثالث، لكن ذلك كان إشارة لانطلاقة هجومية قوية من ديترويت، الذي تفوَّق على ليكرز 49-27 فيما تبقّى من اللقاء ليحسم الفوز بسهولة.

واصطدمت محاولات ليكرز لبناء أي زخم هجومي بسلسلة من الأخطاء، إذ سجل بيستونز 30 نقطة، من أصل 20 خسارة للكرة من جانب ليكرز.

وقال مدرب ليكرز جيه جيه ريديك: «فقدان الكرة والنقاط من الهجمات المرتدّة قتَلانا، الليلة»، مضيفاً أن الإصابات عاقت محاولاته لتشكيل فريق تنافسي.

وأضاف: «حاولنا فعلاً اللعب بالطريقة الصحيحة كل ليلة، لكن تغيّر التشكيلات والمداورة بين اللاعبين كانا تحدياً للجميع. بناء هوية للفريق أمر صعب».

من جانبه، أشاد جيمس بأداء كانينغهام وفريق بيستونز: «كايد يلعب كما يُنتظر من اختيار أول في الدرافت، وكلاعب أساسي في فريق قوي. يجب أن نعطيهم كثيراً من التقدير، إنهم فريق سريع وناري».

وتابع أفضل لاعب في «الدوري» أربع مرات: «لم نلعب بفريق مكتمل طوال الموسم، نفتقد لاعبين مهمين جداً، ومن الصعب إيجاد إيقاع على أرض الملعب. لكن الفريق الأفضل، الليلة، هو مَن فاز».

ورفع بيستونز رصيدهم إلى 25-8 ليعززوا صدارتهم للمنطقة الشرقية، في حين تراجع ليكرز إلى المركز الخامس في الغربية (11-20).

وكان كانينغهام واحداً من خمسة لاعبين في ديترويت سجلوا أرقاماً مزدوجة، وأضاف ماركوس ساسر 19 نقطة من مقاعد البدلاء.

أما جيمس فاكتفى بـ17 نقطة، في حين كان السلوفيني لوكا دونتشيتش أبرز أسلحة ليكرز الهجومية بتسجيله 30 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و5 متابعات.


بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT

بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أشاد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بعودة الثنائي البرازيلي غابرييل ماجالهايس وغابرييل جيسوس من الإصابة بعدما هز كل منهما الشباك في الفوز ​الكبير 4-1 على أستون فيلا أمس الثلاثاء ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ووسَّع آرسنال بفوزه على ملعبه الفارق مع مانشستر سيتي، أقرب ملاحقيه، إلى خمس نقاط، كما أنهى سلسلة انتصارات فيلا التي استمرت 11 مباراة، والتي تضمنت فوزاً في اللحظات الأخيرة على فريق المدرب أرتيتا قبل أسبوع. وكان قلب الدفاع غابرييل قد عاد من ‌الإصابة في الفوز ‌الصعب على برايتون آند هوف ألبيون ‌يوم ⁠السبت ​الماضي، ‌وشكلت قدراته الدفاعية وبراعته الهجومية دفعة قوية للفريق.

وافتتح غابرييل التسجيل من ركلة ركنية في الدقيقة 48، قبل أن يمرر مارتن أوديغارد، قائد آرسنال، كرة حاسمة إلى مارتن زوبيميندي الذي أحرز الهدف الثاني بعد أربع دقائق. وبعد إحباط أستون فيلا، عزز لياندرو تروسار النتيجة بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء، ⁠قبل أن يختتم غابرييل جيسوس الأهداف بعد دخوله بديلاً.

وسجل أولي واتكينز هدف أستون ‌فيلا الوحيد في الوقت المحتسب بدل الضائع. وقال أرتيتا للصحافيين: «عاد لتوه من إصابة امتدت ستة أسابيع وكان من المفترض أن تستغرق فترة أطول للتعافي. لعب أمام منافس من أصعب الفرق التي يمكن مواجهتها والسيطرة عليها، وكان له دور بارز في نتيجة المباراة سواءً دفاعاً أو هجوماً» أما جيسوس، فعاد هذا ​الشهر بعد غياب دام قرابة عام بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وسجل أمس هدفاً رائعاً ⁠من حافة منطقة الجزاء في أول مشاركة له بعد دخوله بديلاً.

وقال أرتيتا: «نزل بعد فترة طويلة لم يهز فيها الشباك وسجل هدفاً رائعاً» ورغم الفوز الكبير، فإن الإصابات لا تزال تمثل مشكلة للفريق، إذ غاب ديكلان رايس، نجم خط الوسط، عن مباراة أمس بسبب مشكلة في الركبة. وكان رايس قد شارك في جميع مباريات الدوري هذا الموسم، وبدا آرسنال ضعيفاً في غيابه خلال الشوط الأول الذي أهدر فيه أستون فيلا عدة فرص سانحة. وقال أرتيتا: «يجب أن يزول التورم ‌في ركبته حتى تتاح له فرصة المشاركة. إنه يتحسن، لكن دعونا نرى ما سيحدث في اليومين المقبلين».


إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)
TT

إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)

يأمل إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، أن يُخفف الفوز 3-​1 على بيرنلي يوم الثلاثاء الضغط عن فريقه بعد نصف أول متوتر من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وهزّ غويلينتون ويوان ويسا وبرونو جيمارايش الشباك في فوز نادر خارج أرضهم، ليتقدم نيوكاسل إلى المركز العاشر برصيد 26 نقطة، بفارق ‌6 نقاط عن المراكز ‌الأربعة الأولى. لكن الوضع ‌لم ⁠يرقَ ​لتوقعات ‌المشجعين بعد فوز نيوكاسل بكأس الرابطة العام الماضي، وهو أول لقب محلي يحققه منذ 70 عاماً، ووصوله إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في 3 مواسم.

وقال هاو: «لقد كان فوزاً هائلاً بالنسبة لنا. كنا بحاجة للفوز ⁠لأننا كنا نعلم أننا تحت ضغط كبير. أعتقد أن ‌اللاعبين استجابوا بشكل جيد للغاية، ‍وكانت البداية سريعة جداً. سجلنا ‍بعض الأهداف الرائعة، ثم، وبطريقتنا المعتادة ‍في هذه الفترة، صعبنا الأمور على أنفسنا».

وأضاف: «كان الشوط الثاني متوتراً إلى حد ما. كانت هناك لحظات قليلة أنقذ فيها نيك (بوب، حارس ​مرمى نيوكاسل) مرماه من تسديدات خطيرة. لكن بشكل عام، أعتقد أننا أظهرنا شخصية ⁠قوية وصموداً حقيقياً لتحقيق الفوز».

وقد يفسر رحيل المهاجم ألكسندر إيزاك إلى ليفربول جزئياً تراجع مستوى نيوكاسل. وأعرب هاو عن أمله في أن يرفع الفوز معنويات الفريق.

وقال هاو: «آمل أن يريحنا ذلك قليلاً، ليس بطريقة سلبية ولكن بطريقة إيجابية. نريد أن نلعب كرة قدم هجومية سلسة وممتعة. لكن لا يُمكنك فعل ذلك إلا عندما تكون في حالة ذهنية ‌جيدة ومسترخية. نأمل أن يساعدنا ذلك على استعادة توازننا بعد فترة صعبة».