ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، بدعم من قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا، في حين ركز المستثمرون على احتمال إغلاق الحكومة الأميركية، والذي قد يؤخر صدور بيانات اقتصادية رئيسية.
وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 555.8 نقطة، بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلق، الأسبوع السابق، على استقرار، وفق «رويترز».
وجاءت أسهم الرعاية الصحية من بين أكبر الرابحين في مستهل التداول، حيث ارتفع سهم «غلاكسو سميث كلاين» البريطانية بنسبة 3.3 في المائة، بعد إعلان الشركة تنحّي إيما والمسلي عن منصبها بصفتها الرئيسة التنفيذية، وتعيين لوك ميلز، أحد المطّلعين على الشركة، خلفاً لها في يناير (كانون الثاني) المقبل. كما ارتفع سهم «أسترازينيكا» بنسبة 1.3 في المائة، بعد إعلان الشركة بقاء مقرها الرئيسي في لندن، وإدراج أسهمها مباشرة في بورصة نيويورك، بدلاً من أسهم الإيداع الحالية.
كما ارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.6 في المائة، مع صعود أسهم شركتيْ صناعة الرقائق «إيه إس إم آي» و«بي إي» لأشباه الموصلات بأكثر من 1 في المائة لكل منهما. وحققت أسهم السلع والخدمات الصناعية مكاسب بنسبة 0.4 في المائة.
ومن المتوقع أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع كبار القادة الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس لاحقاً، لمناقشة تمديد التمويل الحكومي، حيث سينتج عن فشل التوصل إلى اتفاق إغلاق الحكومة، يوم الأربعاء.
ويُنتظر صدور قراءة رئيسية لتقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر (أيلول) الحالي، في الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الحالي.
