«البريمرليغ»: سندرلاند يواصل بدايته المثالية بهزيمة فورست

فرحة لاعبي سندرلاند بالفوز (رويترز)
فرحة لاعبي سندرلاند بالفوز (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: سندرلاند يواصل بدايته المثالية بهزيمة فورست

فرحة لاعبي سندرلاند بالفوز (رويترز)
فرحة لاعبي سندرلاند بالفوز (رويترز)

خاض سندرلاند ست مباريات فقط في أول موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ ما يقرب من عقد من الزمان، لكن بعد فوزه 1-صفر على نوتنغهام فورست اليوم السبت، جمع ما يقرب من نصف إجمالي النقاط التي حصل عليها عندما هبط في عام 2017.

وكان فريق المدرب ريجيس لو بري من بين المرشحين للهبوط بعد عودته إلى الدوري الممتاز عقب فوزه في ملحق الصعود على شيفيلد يونايتد في مايو آيار الماضي.

لكن تحت إشراف المدرب الفرنسي، حقق الفريق مفاجأة الموسم حتى الآن، حيث فاز بثلاث مباريات وتعادل في مباراتين من أصل ست مباريات، ليتقدم إلى المراكز الأربعة الأولى برصيد 11 نقطة.

وفي موسم 2016-2017، حصد الفريق 24 نقطة، لكنه أنهى الموسم في المركز الأخير.

وقال لو بري: «كان الفوز أمرا رائعا، فلم يكن تحديا سهلا. كان هذا أول فوز لنا خارج أرضنا في الدوري، لذا أنا فخور جدا بجماهيرنا وفريقنا لأننا عملنا بجد».

كان هدف عمر ألديريتي في الشوط الأول هو الفارق بين الفريقين في استاد سيتي جراوند، حيث شن سندرلاند هجوما قويا بينما دافع فورست عن مرماه لكل بسالة.

وتابع لو بري: «لديهم مجموعة من اللاعبين الذين يشكلون تهديدا، وهم بارعون جدا في التعامل مع الكرة. بعد أن سجلنا الهدف الأول، شكل البدلاء لديهم خمسة مهاجمين آخرين، لكننا توقعنا ذلك».

وأضاف: «دافعنا بشكل جيد بخمسة لاعبين في الخلف. كان اللاعبون مترابطين بشكل جيد، وعملوا بجد، وكان لدينا حارس مرمى ممتاز».

في حين يبدو مشجعي سندرلاند في حالة عدم تصديق بسبب رؤية فريقهم في مركز متقدم في الترتيب، ربما يكون مشجعو نوتنجهام فورست في حيرة من أمرهم بشأن ما يجري في ناديهم هذا الموسم.

وبدأ الفريق الموسم بقوة لكن نونو إسبريتو سانتو، الذي قادهم للعودة إلى أوروبا بعد احتلال المركز السابع في الموسم الماضي، أقيل بعد خلاف علني مع المالك إيفانجيلوس ماريناكيس.

وتولى أنجي بوستيكوغلو المدرب السابق لتوتنهام هوتسبير المسؤولية خلفا له لكن المدرب الأسترالي لم يحقق أي فوز في مبارياته الخمس الأولى حيث خسر ثلاث مباريات وتعادل في اثنتين.

وتركت الهزيمة، التي تعد قاسية بعد صناعة الفريق لمجموعة من الفرص، فورست في المركز 16 في جدول الترتيب.

وقال بوستيكوغلو «من الصعب تقبل ذلك. إنها مباراة أخرى أفلتت من بين أيدينا، وهذا ما حدث في آخر أربع أو خمس مباريات. هدف مخيب للآمال حقا، ولم نستغل فرصنا، وهذا يعني أننا لم نحقق النتيجة المرجوة».

وأضاف: «حصلنا على ما يكفي من الفرص للفوز أو الحصول على شيء من المباراة، لكننا أهدرنا الكثير من الفرص أمام المرمى، وهذا يعني أننا لم نتمكن من الحصول على النقاط التي نحتاجها».


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

رياضة عالمية أنتوني غوردون (أ.ف.ب)

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم، إن فريقه سيطلب توضيحاً من لجنة الحكام بشأن حرمان أنتوني غوردون من ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة جزاء تشيلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

من سيخلف غوارديولا في مانشستر سيتي؟

قال بيب غوارديولا يوم الجمعة الماضي، إن مانشستر سيتي «يجب أن يكون مستعداً» للتخطيط لمرحلة ما بعد رحيله، مؤكداً أنه «لن يكون هنا إلى الأبد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (أ.ف.ب)

سلوت ينتقد «التدخل المتهور» على إيزاك والتسبب بغيابه لشهرين

انتقد المدرب الهولندي لليفربول آرنه سلوت «التدخل المتهور» لمواطنه ميكي فان دي فين على المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك الذي سيبتعد عن بطل الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية محمد صلاح (أ.ف.ب)

أرقام صلاح تحت المجهر... لغز التوازن بين سطوة «البريميرليغ» والحلم الأفريقي

بينما كانت الأنظار تتجه صوب مدينة أغادير المغربية قبيل انطلاق صافرة البداية لمشوار المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا 2025 سيطر تساؤل إحصائي عميق عن محمد صلاح

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

قال توماس مولر، الفائز ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2014، الثلاثاء، إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

وجعل ميسي (38 عاماً) مشاركته في البطولة الموسعة التي تقام في أميركا والمكسيك وكندا خلال يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبولين مرهونة بحالته البدنية.

ولعب ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات، بالفعل في خمس نسخ من كأس العالم، وتوج باللقب في 2022. وألمح عقب مونديال قطر إلى أن تلك النسخة على الأرجح ستكون الأخيرة له، ولكن شارك بشكل متقطع في التصفيات المؤهلة للنسخة التي تقام العام المقبل.

وقال مولر، الذي اعتزل اللعب الدولي، لقناة «ماجينتا»: «سيكون مشروعاً مثيراً للاهتمام من وجهة نظري إذا تواجد. بالطبع، من شأن هذا أن يغير التوازن الشامل للفريق، سواء للأفضل أو للأسوأ».

وواجه ميسي نظيره مولر قبل أسابيع قليلة في نهائي كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، عندما فاز إنتر ميامي، بقيادة ميسي، على فانكوفر وايتكابس.

وعن تلك المواجهة، قال مولر: «عندما تكون الكرة معه، كان ينبض بالحياة تماماً في المناطق المناسبة، وكان يبدأ الكثير من الأشياء. أما عما إذا كان سينجح بهذه الطريقة على أعلى مستوى دولي، فأنا أشك في ذلك».

أياً كان ما سيحدث مع ميسي، الذي خسر مع المنتخب الأرجنتيني في نهائي كأس العالم 2014 أمام المنتخب الألماني بقيادة مولر، فما زال اللاعب الألماني يضع المنتخب الأرجنتيني في قائمة المنتخبات المرشحة لنيل اللقب.

وقال مولر (36 عاماً) الذي سيعمل كمحلل في البطولة إنه لا يوجد أي خيار أمام ألمانيا سوى عبور دور المجموعات بعد الفشل في ذلك في آخر نسختين.

وأضاف أن قوة المنافسين وشكل البطولة الجديد يجعلان التأهل إلى الأدوار الإقصائية أمراً ضرورياً.

وقال مولر: «للوهلة الأولى، عندما تقرأ أسماء المنافسين، ترى من المؤكد أن التأهل أمر لا بد منه»، معترفاً بأنه يعرف القليل عن فريق كوراساو المبتدئ في البطولة.

وأضاف: «مع كوت ديفوار لدينا أبطال أفريقيا، ومع الإكوادور وصيف تصفيات أميركا الجنوبية. لكن عندما تنظر مرة أخرى إلى نظام البطولة، حيث يتأهل أيضاً أفضل ثمانية فرق تحتل المركز الثالث من بين 12 مجموعة، يصبح التأهل مرة أخرى أمراً ضرورياً».


لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)
الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)
TT

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)
الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني، حيث لعب منذ 2019، وفق ما أُعلن الثلاثاء.

ووقَّع ابن الـ27 عاماً (48 مباراة دولية) مع النادي الفرنسي حتى 2029، حسبما ذكر لانس على موقعه الرسمي، من دون أن يكشف عن قيمة الصفقة التي قدرتها صحيفة «ليكيب» الرياضية بثلاثة ملايين يورو فقط تشمل المكافآت.

ونقل موقع النادي عن مديره الرياضي، جان لوي ليكا، قوله: «أثبت أمادو نفسه في لايبزيغ كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الألماني، وأصبحت مهاراته الفنية، وانطلاقاته الهجومية، وقدرته على استخلاص الكرة معروفة في جميع أنحاء أوروبا».

ومن شأن انضمامه أن يعزز نقطة قوة رئيسية في منظومة لانس، حيث يلعب في الوسط أيضاً مواطنه مامادو سانغاريه.

ويوجد كلا اللاعبين حالياً في المغرب للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية مع منتخب بلادهما.

مع حيدارا، يواصل لانس استراتيجيته المدروسة والاقتصادية المتوازنة في سوق الانتقالات التي أثبتت نجاحها منذ بداية موسم 2025-2026؛ إذ لم تتجاوز تكلفة أيٍّ من فلوريان توفان، الفائز بكأس العالم 2018، والحارس الواعد روبن ريسيه، والمدافعِين ماتيو أودول والنمساوي سامسون بايدو وسانغاريه، والمهاجم أودسون إدوار، الذين انضموا إلى لانس خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، 10 ملايين يورو، ورغم ذلك تألقوا جميعاً خلال النصف الأول من الموسم.


مدرب الغابون يستهدف بلوغ المربع الذهبي في أمم أفريقيا

تييري مويوما المدير الفني لمنتخب الغابون (أ.ف.ب)
تييري مويوما المدير الفني لمنتخب الغابون (أ.ف.ب)
TT

مدرب الغابون يستهدف بلوغ المربع الذهبي في أمم أفريقيا

تييري مويوما المدير الفني لمنتخب الغابون (أ.ف.ب)
تييري مويوما المدير الفني لمنتخب الغابون (أ.ف.ب)

أعرب تييري مويوما، المدير الفني لمنتخب الغابون، عن تفاؤله الكبير قبيل انطلاق مشوار فريقه في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، حيث أكد أن «النمور» يدخلون المنافسات بروح تملؤها الثقة والعزيمة لتحقيق إنجاز تاريخي يتجاوز سقف دور الثمانية، الذي توقفت عنده مسيرة المنتخب في نسختي 1996 و2012.

وشدّد مويوما، في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) على أهمية الاستقرار الذهني والهدوء داخل المعسكر، مستنداً في ذلك إلى خبرته الطويلة كلاعب سابق مثل بلاده في المحافل القارية، ما يساعده على توجيه اللاعبين وفهم متطلبات البطولة وضغوطها الفنية واللوجستية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه يعمل على استمرار حالة التركيز التي رافقت الفريق خلال التصفيات القارية وتصفيات كأس العالم.

ورغم وقوع الغابون في مجموعة نارية، تضم قوى كروية كبرى، مثل كوت ديفوار والكاميرون، بالإضافة إلى موزمبيق، فإن المدرب البالغ من العمر 50 عاماً يثق في الصلابة الذهنية للاعبيه وقدرتهم على رفع مستوى الأداء لمواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى أن الفريق بحاجة إلى تبني عقلية أكثر هجوماً وشراسة فوق أرضية الميدان للبقاء في دائرة المنافسة.

لم يخفِ مويوما أن مرارة الإقصاء الأخير أمام نيجيريا في الملحق الأفريقي المؤهل لكأس العالم 2026، تحولت إلى وقود إيجابي ودافع للثأر الرياضي، حيث يسعى الجميع الآن لرفع العلم الوطني عالياً وتعويض تلك الخسارة من خلال بلوغ الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخ الغابون، وهو الهدف الذي وضعه كمعيار للنجاح في هذه النسخة، بانتظار صافرة البداية للمواجهة الافتتاحية المرتقبة ضد المنتخب الكاميروني، الأربعاء، على ملعب أغادير الكبير.