كان فاكوندو غارسيس، لاعب ديبورتيفو ألافيس الإسباني، ضمن 7 لاعبين في منتخب ماليزيا أوقفهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لمدة عام واحد، الجمعة، بعد اكتشاف استخدام وثائق مزورة، ليتمكن اللاعبون من المشاركة ضد فيتنام في تصفيات كأس آسيا.
وقالت لجنة الانضباط في الفيفا إن اللاعبين السبعة، وهم: غارسيس، وغابرييل أروتشا (أونيونيستا سالامنكا)، ورودريغو أولجادو (أميركا دي كالي)، وإيمانول ماتشوكا (فيليز سارسفيلد)، وجواو فيغريدو، ويون إيرازابال، وهيكتور هيفيل (جوهور دار التعظيم)، عوقبوا بالإيقاف لمدة 12 شهراً عن ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم.
وقال الفيفا إن الاتحاد الماليزي للعبة قدّم له استفسارات بشأن أهلية اللاعبين، واستخدم وثائق مزورة لتمكين اللاعبين السبعة من المشاركة، ما يُعدّ خرقاً للمادة 22 من لائحة الفيفا للانضباط، التي تتعلق بالتزوير والتزييف.
وقال الاتحاد الماليزي، اليوم (السبت)، إنه سيطعن في قرار الإيقاف، وأكّد أن الفيفا قد راجع في وقت سابق مدى أهلية اللاعبين، وأكّد رسميّاً حقّهم في اللعب لماليزيا.
وأضاف الاتحاد، في بيان: «فيما يتعلق بهذا القرار، فإن الاتحاد الماليزي سيطعن ضد القرار، وسيستخدم كافة القنوات والإجراءات القانونية المتاحة لضمان حماية حماية مصالح اللاعبين والمنتخب الماليزي دائماً».
وشارك اللاعبون السبعة في فوز ماليزيا 4 - صفر على فيتنام في الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا 2027 في 10 يونيو (حزيران) الماضي، وتلقى الفيفا بعدها شكوى بشأن أهلية العديد من اللاعبين.
وسجّل فيغريدو وأولجادو في فوز ماليزيا. وشارك غارسيس في كل مباريات ألافيس، الذي يحتل المركز العاشر في الدوري الإسباني، هذا الموسم.
كما طلب الفيفا من الاتحاد الماليزي دفع غرامة قدرها 350 ألف فرنك سويسري (438651 دولاراً أميركياً)، وتم تغريم كل لاعب من اللاعبين السبعة 2000 فرنك سويسري.
وأضاف الفيفا: «علاوة على ذلك، أحالت لجنة الانضباط مسألة أهلية اللاعبين للمشاركة مع ماليزيا للمحكمة الرياضية التابعة للفيفا للدراسة».
ويمكن الطعن ضد القرار أمام لجنة الاستئناف التابعة بالفيفا.

