تحدث الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، بصراحة عن التحديات التي واجهها هو وزوجته ميشيل أوباما طوال فترة زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وناقش أوباما البالغ من العمر 64 عاماً، الذي سبق أن نفى شائعات طلاقه من ميشيل، علاقته خلال مقابلة مع المؤرخ ديفيد أولوسوجا بلندن يوم الأربعاء.
وصرح قائلاً: «كنت أحاول الخروج من المأزق الذي وجدت نفسي فيه مع ميشيل. الآن أنا على أرض مستوية تقريباً».
وفي يناير (كانون الثاني)، لفت الزوجان المترابطان الأنظار عندما حضر باراك أوباما جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر دون زوجته. وبعد أيام، أكدت ميشيل أنها لن تحضر حفل تنصيب دونالد ترمب لولايته الرئاسية الثانية، مما أثار شائعات عن انفصالها عن باراك.
ومع ذلك، بعد بضعة أشهر فقط، كشف باراك أوباما صراحةً عن علاقته، موضحاً كيف أثرت رئاسته على زواجه الذي دام 32 عاماً.
وقال: «كنتُ في حالة عجز شديد مع زوجتي. أحاول الخروج من هذا المأزق بالقيام بأشياء ممتعة من حين لآخر».

وبعد أيام، تطرقت ميشيل رسمياً إلى شائعات طلاقها من زوجها، بالإضافة إلى رد الفعل على عدم حضورها جنازة كارتر وتنصيب ترمب.
وقالت خلال ظهورها في بودكاست: «الأمر المثير للاهتمام أنه عندما أقول (لا)، يكون رد فعل الناس في الغالب: (نتفهم الأمر)... لكن الناس هذا العام لم يستوعبوا حتى أنني كنتُ أتخذ قراراً بنفسي، لدرجة أنهم اضطروا إلى افتراض أنني وزوجي بصدد الطلاق».
وتابعت: «لا يُمكن أن تكون هذه امرأة ناضجة تتخذ قراراتها بنفسها، أليس كذلك؟».
وتزوج باراك وميشيل عام 1992 وأنجبا ابنتين؛ ماليا (26 عاماً) وساشا (24 عاماً).
