طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة «حماس» والفصائل الأخرى بتسليم سلاحها إلى السلطة، وأكد رفضه أي «دور لـ(حماس) في الحكم»، كما دعا بقية بلدان العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأبدى عباس، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر الفيديو أمس، استعداده للعمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للشروع في تطبيق «حل الدولتين». وطالب بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكداً أن «ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد عدوان، بل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية موثقة». وشدد على أن دولة فلسطين ستتولى «مسؤولياتها كاملة، بدءاً باللجنة الإدارية لقطاع غزة».
إلى ذلك، أعلنت السعودية تحالفاً دولياً لتمويل السلطة الفلسطينية. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي للتحالف الدولي بشأن تنفيذ حل الدولتين في نيويورك، إن المملكة ستدعم السلطة الفلسطينية بـ 90 مليون دولار.
وقال الوزير بن فرحان: «أوضحت بعض الدول للرئيس (دونالد ترمب) بشكل تام خطر أي ضم في الضفة الغربية، وما يشكله ذلك من خطر ليس فقط على إمكانية تحقيق السلام في غزة، بل على أي سلام مستدام على الإطلاق. وأنا على ثقة بأن الرئيس ترمب قد فهم موقف الدول العربية والإسلامية»، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وشدد على أنه لن يكون هناك مسار للتطبيع مع إسرائيل من دون دولة فلسطينية.
