قال نائب الرئيس الإيراني محمد إسلامي، اليوم الخميس، إن طهران ستواصل برنامجها النووي، الذي قال إنه «متاح للتدقيق الدولي».
وأفاد إسلامي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عبر مترجِم: «مسار إيران وبرنامجها النووي يتسمان بشفافية تامة، ولن نَحيد عنه. تعلمون أن إيران تشهد أكثر عمليات التفتيش صرامة»، وفق ما أوردت «رويترز».
وكان إسلامي يُلقي كلمة، خلال منتدى للطاقة النووية في موسكو.
وتتمتع روسيا بعلاقات وثيقة مع إيران وتدعم حقها في الطاقة النووية السلمية. وندَّدت موسكو بالهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية، في وقت سابق من العام.
وتتهم حكومات غربية إيران بالسعي لتطوير قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول المنشآت النووية الإيرانية، بعدما أصدرت الوكالة، في يونيو (حزيران) الماضي، قراراً يدين طهران بعدم الامتثال لمعاهدة حظر الانتشار، وكان ذلك القرار قبل 48 ساعة من بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأقرّ البرلمان الإيراني قانوناً، في يوليو (تموز) الماضي، يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على مواقع نووية إيرانية. إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران توصلتا إلى اتفاق، في التاسع من سبتمبر (أيلول) الحالي، بشأن استئناف عمليات التفتيش في المواقع النووية.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، الثلاثاء، إن فريقاً من المفتشين سيتوجه فوراً إلى إيران في حال أبرمت طهران والترويكا الأوروبية اتفاقاً، خلال الأسبوع الحالي، لتفادي إعادة فرض العقوبات، وتنتهي المهلة الأوروبية، السبت المقبل.


