غوارديولا يقود نهجاً دفاعياً جديداً وغريباً في الدوري الإنجليزي

هل انتهت حقبة الاستحواذ التي كانت تُميز الفرق التي تلعب تحت قيادته؟

مارتينيلي يعاقب مانشستر سيتي في الوقت بدل الضائع ويسجل هدف تعادل آرسنال مع مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
مارتينيلي يعاقب مانشستر سيتي في الوقت بدل الضائع ويسجل هدف تعادل آرسنال مع مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يقود نهجاً دفاعياً جديداً وغريباً في الدوري الإنجليزي

مارتينيلي يعاقب مانشستر سيتي في الوقت بدل الضائع ويسجل هدف تعادل آرسنال مع مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
مارتينيلي يعاقب مانشستر سيتي في الوقت بدل الضائع ويسجل هدف تعادل آرسنال مع مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

تعجب كثيرون من الطريقة التي تعامل بها مانشستر سيتي مع الشوط الثاني للمباراة التي فاز فيها بثلاثية نظيفة على مانشستر يونايتد في الجولة قبل الأخيرة، حيث اعتمد على التكتل الدفاعي وترك الاستحواذ على الكرة لمانشستر يونايتد، ثم شن هجمات مرتدة سريعة. لكن أداء مانشستر سيتي في المباراة التي تعادل فيها مع آرسنال يوم الأحد كان مختلفاً تماماً، حيث استحوذ على الكرة بنسبة 33 في المائة، وهي أقل نسبة استحواذ يحققها أي فريق تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا في أي بطولة بأي دوري. وبنهاية المباراة، كان مانشستر سيتي يلعب بأربعة لاعبين في قلب الدفاع، بالإضافة إلى محوري ارتكاز وظهير.

لكن كل هذا لا يُفسر غرابة الأمر. ففي المواسم الخمسة السابقة، لم تكن هناك سوى 10 مناسبات فقط لم يستحوذ فيها مانشستر سيتي على الكرة أكثر من خصومه في مباراة بالدوري الإنجليزي. ولم تنخفض نسبة استحواذ مانشستر سيتي على الكرة تحت قيادة غوارديولا عن 40 في المائة إلا مرة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي - عندما وصلت النسبة إلى 37 في المائة في المباراة التي فاز فيها على آرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في فبراير (شباط) 2023، وهي المباراة التي كانت نتيجتها حاسمة في سباق اللقب في ذلك الموسم، حيث جعلت مانشستر سيتي متساوياً في عدد النقاط مع آرسنال في صدارة جدول الترتيب، على الرغم من أن آرسنال كان يتبقى له مباراة مؤجلة. ومع ذلك، يمكن وصف تلك المباراة أمام آرسنال بأنها «نسخة متطرفة» مما قدمه مانشستر سيتي أمام مانشستر يونايتد في مباراة الديربي: اعتمد مانشستر سيتي على التكتل الدفاعي، مع شن هجمات مرتدة سريعة، ونجح في تسجيل هدفين في آخر 20 دقيقة ليحسم نتيجة المباراة.

لكن مباراة الديربي أمام مانشستر يونايتد كانت مختلفة بعض الشيء. فإذا كان مانشستر سيتي قد أنهى تلك المباراة أمام آرسنال في عام 2023 بعدد مدافعين أكبر مما بدأ به المباراة، فإن السبب في ذلك يعود إلى التجربة الفاشلة التي قام بها غوارديولا عندما اعتمد على برناردو سيلفا في مركز الظهير الأيسر. لكن مانشستر سيتي لم يكن يعتمد على الدفاع بشكل كامل في تلك المباراة. وفي مباراة آرسنال الأخيرة، على الأقل حتى اللحظة الحاسمة التي أحرز فيها آرسنال هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، كانت المباراة متكافئة، واستقبل مانشستر سيتي الهدف بسبب كرة طويلة لعبت خلف خط الدفاع. ربما يكون من غير المنطقي توقع أن يتمكن فريق معتاد على اللعب الهجومي من صد الهجمات المرتدة بشكل جيد.

وكان هناك شعور غريب في المباراة يعكس مواجهة الفريقين على ملعب «الاتحاد» الموسم الماضي. في تلك المناسبة، كان آرسنال، الذي خرج متقدماً في النتيجة مع نهاية الشوط الأول، هو من تراجع وسعى لخنق اللعب في الشوط الثاني قبل أن يستقبل هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع. وكان الفارق الرئيسي حينها هو أن آرسنال قد لعب المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لياندرو تروسارد قبل نهاية الشوط الأول مباشرة. وحتى في ذلك الوقت، كان هناك شعور بأن تراجع آرسنال كان مبالغاً فيه وأنه هو الذي أدى إلى استقباله الهدف القاتل في النهاية. لماذا إذن يفعل غوارديولا نفس الشيء رغم أن فريقه يلعب بتشكيلة كاملة؟ فهل كانت ذكرى هزيمة الموسم الماضي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب «الإمارات» تثقل كاهله إلى هذا الحد؟

دفاع مانشستر سيتي بعد هدف مارتينيلي القاتل (رويترز)

غوارديولا ليس عنيداً، ودائماً ما يسعى إلى التحسن والتطور. لكن حتى بمقاييس غوارديولا نفسه، كان ما حدث أمام آرسنال بمثابة تغيير جذري. لقد أصرّ بعد ذلك على أن اللعب بهذه الطريقة قد فُرض عليه من قِبل «أحد أفضل الفرق في أوروبا»، لكن نظراً لأننا لم نشاهد أي فريق تحت قيادة غوارديولا يلعب بهذه الطريقة من قبل، فهل يعني هذا أن آرسنال هو أفضل فريق واجهه على الإطلاق؟ أم أنه اعتراف منه بعدم ثقته في قدرة هذا الفريق على لعب كرة القدم التي تعتمد على الاستحواذ؟

عندما غيّر غوارديولا طريقة اللعب من قبل - الاعتماد على الظهير كلاعب خط وسط إضافي، واللعب بأربعة لاعبين في مركز قلب الدفاع، ومنح جون ستونز فرصة للتقدم للأمام - كان ذلك دائماً بهدف فرض السيطرة على مجريات الأمور والاستحواذ على الكرة. لكن ما فعله أمام آرسنال كان بهدف الخروج بأقل الخسائر. وما زاد الأمر غرابة هو أن المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، بدا حذراً بعض الشيء في الشوط الأول، مفضلاً اللاعبين التقليديين على اللاعبين الذين كان بإمكانهم خلق مشكلات كبيرة لدفاعات مانشستر سيتي، الذي خسر مرتين بالفعل في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم ويبدو معرضاً للاختراق بسهولة، على الرغم من أدائه الرائع ضد مانشستر يونايتد ونابولي، الذي لعب بعشرة لاعبين.

وفي حين أن سجل آرسنال أمام الستة الكبار تحت قيادة أرتيتا يبدو جيداً، إلا أن فريقه فاز في مباراة واحدة فقط من آخر خمس مباريات ضد ليفربول ومباراتين ضد سيتي في الدوري. وأثبتت المواجهات بين الستة الكبار بشكل عام أنها كانت محورية في السباقات الأخيرة على لقب الدوري، وتخشى جماهير آرسنال بعد التعادل في المواجهة أمام مانشستر سيتي أن يندم الفريق على الهزيمة في «أنفيلد» وإهدار نقطتين أمام سيتي الذي لا يزال في حالة تذبذب. ويتمثل الشيء الإيجابي في أن أرتيتا أصبح الآن أول مدرب يخوض خمس مباريات دون هزيمة أمام غوارديولا في الدوري (فاز في مباراتين وتعادل في ثلاث). ولكن بمجرد أن انقشع الغبار، أدرك أنه أضاع نقطتين أمام سيتي. وقال أرتيتا: «هذا لا يجعلني سعيداً، الشيء الذي كنت أريده اليوم هو الفوز بالمباراة». وأضاف المدرب الإسباني أن فريقه لعب بشكل أفضل مما كان عليه عندما فاز على سيتي 5-1 في الموسم الماضي.

رغم اعتماد سيتي على التكتل الدفاعي أمام يونايتد فإنه فاز بثلاثية (رويترز)

لقد عاد الحذر إلى أعلى مستوياته في كرة القدم في الوقت الحالي. فالأسلوب الذي يعتمد على اللعب الهجومي والتمريرات القصيرة، والذي هيمن على كرة القدم على مدار الخمسة عشر أو العشرين عاماً الماضية، يتراجع الآن ليحل محله أسلوب يعتمد بشكل أكبر على القوة البدنية والكرات العرضية والكرات الثابتة، وعدم المغامرة بشكل كبير. وحتى غوارديولا نفسه بدأ يتخلى عن النموذج الذي سعى جاهداً لإرسائه. ومع ذلك، يتربع ليفربول على قمة جدول الترتيب بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه، بعد أن بدأ الموسم بتقليص التغطية الدفاعية في خط الوسط. وبينما يشعر آرسنال ومانشستر سيتي بالقلق، يلعب ليفربول بطريقة هجومية ويسجل أهدافاً أكثر من منافسيه.

لقد فشل ليفربول أكثر من مرة في الحفاظ على النتيجة بعد تقدمه بهدفين دون رد، وحالفه الحظ في إحراز هدف الفوز أكثر من مرة في الوقت القاتل، وهو الأمر الذي يصعب استمراره. وربما كان آرسنال، بعد أن لعب ضد ليفربول (خارج ملعبه) وأمام مانشستر سيتي، هو الفريق الذي خاض أصعب سلسلة من المباريات حتى الآن. لكن في ظل التغييرات الخططية والتكتيكية التي أجرتها الفرق الثلاثة الأولى، فإن ليفربول يتمتع بوضع جيد للغاية مع استقرار تعاقداته الجديدة. في النهاية، يبدو من الواضح أن كرة القدم تتجه نحو حقبة جديدة بعد نهاية الفترة التي أرسى فيها غوارديولا طريقة اللعب التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة والتمريرات القصيرة.

هل فقد غوارديولا الثقة في قدرة فريقه على تنفيذ أسلوب الاستحواذ؟ (إ.ب.أ)

وكان غوارديولا قد بدا راضياً بعد التعادل أمام آرسنال. وصرح غوارديولا عقب اللقاء: «لقد لعبنا ثلاث مباريات صعبة في أسبوع واحد، بدأنا بمانشستر يونايتد ثم نابولي في دوري أبطال أوروبا، واليوم نواجه فريقاً قوياً». وأضاف المدرب الإسباني: «أحيي لاعبي فريقي على الصمود بدنياً، لأن عدم الفاعلية في الضغط وبناء الهجمة، يجعل المهمة أصعب كثيراً، لقد قمنا ببعض التغييرات، وأرى أن التعادل نتيجة عادلة، وآرسنال كان أفضل بشكل عام».

وشدد: «التماسك كان مطلوباً للغاية منذ انتهاء فترة الانتقالات، واليوم كانت مواجهة صعبة للغاية أمام آرسنال الذي يملك مقومات كثيرة، ولكننا دافعنا بشكل جيد في الركلات الثابتة، وسنحاول استغلال الإيجابيات ونتحسن». وأوضح: «نعاني من إرهاق بدني شديد، مباراة نابولي كانت قوية، وبعد يوم للتعافي البدني، سافرنا 5 ساعات إلى لندن».

وكرر المدير الفني لمانشستر سيتي: «نعاني من الإجهاد وكثرة الإصابات، ولا أنوي أو أحاول اللعب بخمسة لاعبين في خط الدفاع مع الاعتماد على المرتدات، ولكن عندما يكون المنافس أفضل سنضطر إلى ذلك مع الاعتماد على التحولات الهجومية».

وتابع: «لا أفضل هذا الأسلوب، لكن يجب أن نتقبل وضعنا الحالي، وأنا راض بنقطة التعادل، هذا سيكون جيداً في بعض المباريات».

وأوضح: «بالتأكيد أنا محبط من النتيجة، ولكننا تعادلنا بصعوبة على ملعبنا أمام آرسنال في الموسم الماضي، بينما حققوا فوزاً كبيراً علينا هنا، هذا وارد في كرة القدم، طالما أن المباراة ممتدة 97 أو 98 دقيقة». وفسر غوارديولا قراره بالدفع بنفس التشكيل الأساسي للمباراة الثانية على التوالي، قائلاً وهو يبتسم: «لقد قررت ذلك بمجرد أن استيقظت صباح أمس، أحيانا أفاجئ نفسي ببعض الخيارات، ولا تنسوا أنني تقدمت في السن». وبشأن تقييمه للفريق بعد مرور خمس جولات للدوري، قال مدرب مانشستر ستي: «نحن فريق شاب، يضم العديد من اللاعبين الجدد، وحارس مرمى جديداً، نحاول أن نتأقلم ونتحسن تدريجياً، نعمل خطوة بخطوة، لبناء فريق للمستقبل، وسنرى ما سيحدث، لأنه تنتظرنا رحلة طويلة».

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

جونز: صلاح اعتذر للاعبي ليفربول... إنه رجل

رياضة سعودية جدارية لصلاح بالقرب من ملعب انفيلد معقل ليفربول (إ.ب.أ)

جونز: صلاح اعتذر للاعبي ليفربول... إنه رجل

كشف كيرتس جونز لاعب وسط ليفربول أن زميله المصري محمد صلاح قدّم اعتذارًا لزملائه في الفريق بعد الجدل الذي أعقب المقابلة الصحافية التي انتقد فيها النادي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس فرانك (أ.ف.ب)

فرانك: يمكنني تصحيح الأوضاع في توتنهام «بشرط»

يصر توماس فرانك، مدرب توتنهام هوتسبير، على أنه سيصحح الأوضاع في النادي الواقع شمال لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية المدرب الدنماركي لتوتنهام توماس فرانك (د.ب.أ)

فرانك: «لا حل سريع» لمشكلات توتنهام

أكّد المدرب الدنماركي لتوتنهام، توماس فرانك، الجمعة، أنه يحظى بدعم مجلس الإدارة، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد حل سريع لمشكلات فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوراديولا رفض التكنهات حول مستقبله مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: عاجلاً أم آجلاً سأغادر السيتي

رفض بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، ​التكهنات المتعلقة بمستقبله مع النادي، وأصر على أن المحادثات بشأن العقد ليست على جدول الأعمال.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

أرتيتا يطمح لتخليد الذكرى السادسة لتدريبه آرسنال

عندما يحل آرسنال، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ضيفاً على إيفرتون، السبت، سيكون قد مرت 6 سنوات على تولي ميكيل أرتيتا تدريب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

يرغب تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني أن ينهي فريقه عاماً مضطرباً بنتيجة إيجابية ضد نظيره إشبيلية.

ويتأخر ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين في دوري أبطال أوروبا أمام كل من ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

لكن النتائج الأخيرة أعادت الفريق للانتصارات، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألافيس 2 / 1 بعد فوز صعب يوم الأربعاء على تالافيرا فريق الدرجة الرابعة، بكأس ملك إسبانيا 3 / 2.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي تقديمي لمباراة إشبيلية: «إنه اللقاء الأخير هذا العام، وهذا الجدول الصعب اضطرنا لخوض الكثير من المباريات».

وأضاف: «نريد أن ننهي العام بشكل جيد، نحصد الانتصار الثالث تواليا، ونبدأ العام الجديد بمشاعر جيدة، وطاقة وتفاؤل للتحديات القادمة».

وتابع : «نواجه منافسا صعبا، إشبيلية فريق يتطلب الكثير لمواجهته، فهم يلعبون كثيرا بطريقة واحد ضد واحد، ومتأهبون دائما للثنائيات، لكننا سنلعب على أرضنا، ونريد أن يستمتع المشجعون بالمباراة».

وتم تعيين ألونسو مدربا لريال مدريد الصيف الماضي بعد نجاحه مع باير ليفركوزن.

ولكن منصبه أصبح مهدداً بسبب الأداء المهتز، لكن المدرب الإسباني واثق من أنه لا يزال يحظى بدعم إدارة النادي.

وقال «من البداية ومن أول محادثة بيننا، ونحن على علاقة جيدة، وثقة واحترام وأعجاب».

وتابع: «نعلم ماهية هذا المشروع، والأهداف المنشودة، فالمطالب كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلا، لذا ستكون هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك».

واختتم تصريحه بالقول: «نحن على وشك آخر مباراة في العام، وسنبدأ العام الجديد بعزيمة.


كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
TT

كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)

بلغ لانس دور الـ32 من بطولة كأس فرنسا، وذلك بعد فوزه على ضيفه فينيي(هواة) 1/3، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من المسابقة.

وتقدم لانس في الدقيقة 17 عن طريق ريان فوفانا، وأضاف اللاعب السعودي سعود عبد الحميد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما كان قد صنع الهدف الأول لزميله فوفانا.

وفي الدقيقة 57 أضاع لانس ضربة جزاء عبر مالانج سار، لكن أندريا بولاتوفيتش سجل الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وسجل نيكولا بونتي الهدف الوحيد لفريق فينيي.

وفجر فريق أفرانش (درجة ثالثة) مفاجأة كبرى بعدما أطاح بفريق بريست بفوزه عليه 4/5 بضربات الترجيح.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، حيث سجل نسيم صبحي هدف التقدم لأفرانش، وأدرك ريمي لابو لاسكاري التعادل لبريست في الدقيقة 34.

وبعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1 اتجه اللقاء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق أفرانش.

من جانبه تأهل مونبيليه للدور ذاته بفوزه على كانيه روسيون (درجة ثالثة) /1صفر. كما اكتسح ستاد ريمس (درجة ثانية) مضيفه إيريس كلوب دي كروا (هواة) برباعية نظيفة.


كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
TT

كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)

قدم كريستيان كيفو مدرب ⁧‫إنتر ميلان⁩ تحيته للاعبين الذين تصدو لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بولونيا مؤكدا أن ذلك يدل على شجاعتهم وتمتعهم بالجرأة ولكن «في النهاية تبقى ركلات حظ».

وقال كيفو في المؤتمر الصحافي: «بعد أن عادل بولونيا النتيجة حاولنا جاهدين استعادة تقدمنا، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم ننجح بالتسجيل».

وختم كيفو حديثه بالقول : «الموسم لايزال طويلاً، ولدينا مباريات نارية في شهر يناير ، لقد لعبنا 8 مباريات خلال 26 يوماً، وأنا اتحمل مسؤولية التدريبات، وعلينا أن نتحسن في المستقبل».

من جانبه أكد هنريك مخيتريان لاعب ⁧‫إنتر ميلان⁩، أنهم حضروا أنفسهم بقوة لهذه المباراة لكنهم قابلوا فريقاً جيد جداً».

واعترف لاعب الإنتر بوجود مشكلة لدى الفريق في ترجمة الفرص، وقال : «نعلم أننا نواجه صعوبة في التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم تمكننا من الفوز، ولا ننسى أن بولونيا فريق جيد جداً».

‏وأضاف مخيتريان : «لا أستطيع تحديد سبب خسارتنا أمام بولونيا، لكن يجب علينا أن نعمل بجد ونستمر بالتدرب».

وختم مخيتريان حديثه بالقول: «في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم سبب ذلك».