«جائزة اليابان الكبرى»: مارك ماركيز أمام فرصة حسم لقبه الـ7 ومعادلة رقم روسّي

مارك ماركيز (إ.ب.أ)
مارك ماركيز (إ.ب.أ)
TT

«جائزة اليابان الكبرى»: مارك ماركيز أمام فرصة حسم لقبه الـ7 ومعادلة رقم روسّي

مارك ماركيز (إ.ب.أ)
مارك ماركيز (إ.ب.أ)

سيكون الإسباني مارك ماركيز أمام فرصة حسم لقبه الـ7 في فئة «موتو جي بي» ومعادلة رقم الإيطالي الأسطوري «الدكتور» فالنتينو روسي، وذلك حين يخوض في عطلة نهاية الأسبوع الحالي «جائزة اليابان الكبرى»؛ الجولة الـ17 في «بطولة العالم للدراجات النارية» من أصل 22.

ونتيجة فوزه بـ8 من أصل السباقات الـ9 الأخيرة، وبـ11 من أصل 16 منذ بداية الموسم، يتربع دراج الفرق الرسمي لـ«دوكاتي» على صدارة الترتيب العام برصيد 512 نقطة أمام شقيقه الأصغر أليكس ماركيز (330 نقطة)، وبات بحاجة إلى 3 نقاط أكثر من الأخير كي يستعيد اللقب العالمي الذي أحرزه لآخر مرة عام 2019 مع فريق «هوندا».

وبعدما أنهى الموسم الماضي ثالثاً مع الصانع الإيطالي «دوكاتي» وفريقه الرديف «غريزيني» الذي انتقل إليه بعد 11 موسماً مع «هوندا»، استعاد ابن الـ32 عاماً تألقه وبات الدراج الأعلى جمعاً للنقاط خلال موسم واحد في تاريخ «موتو جي بي» حتى مع بقاء 6 جولات على نهاية الموسم.

ويمني ماركيز النفس بأن يتوج باللقب الـ7 في «الفئة الكبرى» ومعادلة روسي في المركز الثاني على لائحة أكثر الدراجين إحرازاً للقب خلف الإيطالي الآخر جاكومو أغوستيني (8 بين 1966 و1975)، بأفضل طريقة من خلال الفوز بالسباق الياباني على حلبة «موتيغي» الذي لم يحرزه منذ 2019 حين نال فيه المركز الأول لثالث مرة في مسيرته.

وقال الدراج الإسباني، الذي كان؛ عن 20 عاماً و266 يوماً، أصغر بطل حين توج بلقبه الأول عام 2013: «سنتعامل مع (موتيغي) بالطريقة نفسها، محافظين على مستوى الأداء نفسه الذي أظهرناه في جميع هذه السباقات (هذا الموسم). يتبقى 6 سباقات في الموسم، لكننا نريد حسم اللقب في أسرع وقت ممكن».

وتعرض ماركيز لزلة نادرة خلال «سباق السرعة (سبرينت)» للجولة الماضية في سان مارينو حين كان في الصدارة، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياته في السباق الرئيسي الأحد وخرج منه منتصراً.

وقال ماركيز بعد السباق: «لقد بذلت قصارى جهدي. خطأ الأمس (في سباق السرعة) منحني مزيداً من التركيز، وأيضاً كثيراً من الحيوية. كنت أدرك مدى أهمية فوز (دوكاتي) هنا بالتحديد، وبالتالي أنا سعيد لجميع أنصار الفريق».

وحقق الإسباني في سان مارينو فوزه الـ99 في سباقات «موتو جي بي» و«موتو2» و«موتو3»؛ بينها 73 في الفئة الأولى التي صعد فيها إلى منصة التتويج بالمجمل 125 مرة.

وصل ماركيز إلى هذا الوضع في هذه الفترة من الموسم بعدما استفاد من الأداء المتذبذب لزميله الإيطالي فرنشيسكو بانيايا وغياب حامل اللقب مواطنه خورخي مارتن عن 10 سباقات بسبب الإصابة.

ولم يحقق بانيايا، الفائز باللقب عامي 2022 و2023، أفضل من المركز الـ7 في آخر 4 سباقات، فيما اكتفى بانتصار يتيم طوال الموسم.

وهذا الأمر فتح الباب أمام أليكس ماركيز، الذي يدافع عن ألوان «غريزيني رايسينغ»؛ الفريق الرديف لـ«دوكاتي»، المنافس الأبرز لشقيقه الأكبر مارك، متقدماً في المركز الثاني بفارق نحو 100 نقطة على بانيايا (330 مقابل 237 للإيطالي).

ويدرك أليكس أن تتويج شقيقه بطلاً للعالم مجرد مسألة وقت، لكنه يسعى لتأجيل ذلك لأطول فترة ممكنة، قائلاً بعد سباق سان مارينو: «سنواصل طريقنا نحو المركز الثاني في البطولة، وستكون هذه نتيجة رائعة حقاً».

وشهدت «جائزة اليابان» العام الماضي فوز بانيايا بسباقَيْ «السرعة» و«الرئيسي»؛ مما قلص الفارق الذي يفصله عن مارتن مع تبقي 4 سباقات على النهاية.

وأنهى مارك، الذي انتقل هذا الموسم إلى الفريق الأم لـ«دوكاتي»، السباق في المركز الثالث بعد منافسة شرسة مع الإيطالي إينيا باستيانيني.

كان في حينها خارج دائرة المنافسة على اللقب، لكن الوضع مختلف تماماً بعد 12 شهراً، وهو يأمل أن يحصل على فرصة الاحتفال أمام الجماهير اليابانية على طريقة نجم منتخب الأرجنتين لكرة القدم ليونيل ميسي، كما فعل بعد السباق الماضي في سان مارينو.

خلع مارك ملابسه الجلدية وأراها للجماهير في لفتة مشابهة لاحتفال النجم الأرجنتيني بعد تسجيله هدف الفوز المتأخر لفريقه السابق برشلونة الإسباني ضد غريمه اللدود ريال مدريد عام 2017.

وقال مارك إن الاحتفالات بالبطولة بدأت «تقترب أكثر فأكثر»، مضيفاً: «يبدو الأمر مسألة وقت، لكني أريد الحفاظ على الذهنية نفسها. علينا الآن أن نحسم اللقب في أسرع وقت ممكن، لكني أعلم أن أليكس سريع جداً أيضاً، وهو يُنافس على المركز الثاني في البطولة».


مقالات ذات صلة

رازغاتلي أوغلو: سأنافس ماركيز في «موتو جي بي 2027»

رياضة عالمية التركي توبراك رازغاتلي أوغلو (أ.ب)

رازغاتلي أوغلو: سأنافس ماركيز في «موتو جي بي 2027»

عبر التركي توبراك رازغاتلي أوغلو عن أمله ​في منافسة مارك ماركيز، متسابق دوكاتي وبطل العالم للدراجات النارية، في موسم 2027.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
رياضة عالمية بيغ غريكو (رويترز)

وفاة الأسترالية غريكو البطلة البارالمبية في الدراجات عن 28 عاماً

توفيت البطلة الأولمبية الأسترالية لذوي الاحتياجات الخاصة بيغ غريكو عن عمر ناهز 28 عاماً أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية ماركو بتسيكي بطلاً لسباق فالنسيا في «موتو جي بي» (رويترز)

«جائزة فالنسيا»: بتسيكي يفوز باللقب ويمنح «أبريليا» فوزاً متتالياً لأول مرة

قاد ماركو بتسيكي السباق من البداية ليعبر خط النهاية أولاً في ختام موسم بطولة العالم للدراجات النارية في جائزة فالنسيا الكبرى، الأحد.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ديوغو موريرا (إ.ب.أ)

البرازيلي موريرا يتوج بلقب بطولة العالم لفئة «موتو 2»

توج البرازيلي ديوغو موريرا (كاليكس) بلقب بطولة العالم لفئة موتو 2 للدراجات النارية عقب الجولة الثانية والعشرين (الأخيرة) من الموسم الأحد على حلبة ريكاردو تورمو.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )
رياضة عالمية أليكس ماركيز متسابق فريق غريسيني ريسنغ بطل السرعة في فالنسيا (إ.ب.أ)

«جائزة فالنسيا»: ماركيز «الصغير» يفوز بسباق السرعة

تفوق أليكس ماركيز متسابق فريق غريسيني ريسنغ منذ البداية ليفوز بسباق السرعة في جائزة فالنسيا الكبرى ضمن بطولة العالم للدراجات النارية.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.