هل الحذر المفرط سيُكلف أرتيتا وآرسنال؟

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT

هل الحذر المفرط سيُكلف أرتيتا وآرسنال؟

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

من المغري الاعتقاد أن ليفربول الفريق الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يملك سجلاً مثالياً حتى الآن، بفارق خمس نقاط بعد خمس مباريات فقط، ومع ترسانة هجومية هائلة بدأ يستغلها تدريجياً في طريقه للفوز بلقب الدوري هذا الموسم بفارق ضخم، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

من السابق لأوانه بالطبع إصدار أحكام نهائية، لكن من الواضح أن ليفربول كان المستفيد الأكبر من الجولة الماضية؛ ليس فقط لأنه فاز على إيفرتون على ملعبه، بل أيضاً لأن مباراة آرسنال ومانشستر سيتي انتهت بالتعادل (1-1) يوم الأحد.

كانت مباراة غريبة؛ بدا وكأن سيتي يحتفي بعودة جوزيه مورينيو إلى التدريب عبر «ركن الحافلة»، بعد أن سجل إيرلينغ هالاند هدف التقدم المبكر. سيتي أنهى اللقاء بنسبة استحواذ بلغت 32.8 في المائة فقط، وهي الأدنى في عهد بيب غوارديولا. لم يكن ذلك مألوفاً من سيتي، ولا من أي فريق يقوده غوارديولا، لكنه كاد ينجح، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى حذر ميكل أرتيتا.

تلقى أرتيتا انتقادات كبيرة في وقت سابق بسبب تشكيلة غير مغامرة في الهزيمة أمام ليفربول، لكن الأمر كان مفهوماً آنذاك؛ المباراة خارج الأرض أمام حامل اللقب، مع غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، ولولا ركلة حرة رائعة من دومينيك سوبوسلاي لكانت خطته قد نجحت.

لكن ما لم يكن مبرراً هو التشكيلة التي اختارها أمام سيتي. هذا الفريق يعاني من أزمة واضحة، وخسر بالفعل مباراتين أمام خصوم أقل قوة بكثير من آرسنال. صحيح أن غياب مارتن أوديغارد أثّر في اختيارات المدرب، لكن إلى أي مدى كان الحل أن يبدأ ميكل ميرينو بوصفه صانع ألعاب أساسياً، في وقت تكدست فيه المواهب الهجومية على دكة البدلاء؟

كما أُشير سابقاً، فإن ما سيصنع الفارق لآرسنال ليس المباريات الكبيرة فقط. الموسم الماضي خسر العدد نفسه من المباريات الذي خسره ليفربول، لكنه تعادل في 14 مواجهة -أي أكثر بخمس مباريات من البطل- وغالباً ضد فرق كان يجب أن يهزمها. ولو حوّل بعض تلك التعادلات إلى انتصارات، لكان الفارق أقل بكثير.

لكن، رغم غرابة الأمر، كان سيتي خصماً ينبغي لآرسنال أن يهزمه بالنظر إلى مستواه هذا الموسم وجزء كبير من الموسم الماضي. لقد سحقه (5-1) في هذه المباراة نفسها العام الماضي، بفريق أضعف. ومع إمكانية التنبؤ بأن سيتي سيكون أكثر تحفظاً، لماذا اختار أرتيتا هذه الحيطة المفرطة؟

الرد على اتهامات الحذر قد يكون أن أرتيتا أدخل في النهاية «القوة الهجومية»؛ إذ جمع في مرحلة ما على أرض الملعب فيكتور غيوكيريس، وبوكايو ساكا، وإيثان نوانيري، وإيبييري إيزي، وغابرييل مارتينيلي؛ وقد اشترك الأخيران فعلاً بلمسة رائعة في هدف التعادل بالوقت بدل الضائع.

لكن هذه العودة جاءت فقط بسبب تحفظ أرتيتا الأولي. ومع الموارد التي يملكها، بدا غريباً أنه لم يستخدمها منذ البداية.


مقالات ذات صلة

آرسنال يتجه لإبرام صفقات جديدة في سوق الانتقالات الشتوية

رياضة عالمية آرسنال يستعد لدخول سوق الانتقالات الشتوية (أ.ف.ب)

آرسنال يتجه لإبرام صفقات جديدة في سوق الانتقالات الشتوية

أكد الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال أن فريقه يستعد للتغلب على أزمته المتعلقة بالإصابات من خلال التفاعل بنشاط في سوق الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد قائد آرسنال (أ.ف.ب)

أوديغارد: سنفعل ما بوسعنا للفوز بالبريميرليغ

قال مارتن أوديغارد قائد آرسنال إن أداء لاعب الوسط ديكلان رايس الرائع كظهير أيمن يظهر رغبة الفريق في فعل كل ما يمكن من أجل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (رويترز)

انتصار بلا طمأنينة: أموريم يكسب النتائج ويخسر التحكم

غالباً ما يُستشهد بعبارة روبن أموريم الشهيرة عن «البابا» ورفضه تغيير أسلوبه التكتيكي؛ لكن تلك العبارة تُنقل في كثير من الأحيان من دون الجزء الأهم.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)

عودة قريبة لكاي هافيرتز مع آرسنال

ألمح ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي آرسنال، إلى اقتراب عودة الألماني كاي هافيرتز للمشاركة في المباريات.

The Athletic (لندن)

«الدوري الإيطالي»: روما يستعيد المركز الرابع بثلاثية في جنوا

احتفالية لاعبي روما بالفوز على جنوا (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي روما بالفوز على جنوا (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: روما يستعيد المركز الرابع بثلاثية في جنوا

احتفالية لاعبي روما بالفوز على جنوا (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي روما بالفوز على جنوا (إ.ب.أ)

استعاد روما المركز الرابع من يوفنتوس بعد فوزه على ضيفه جنوا 3-1 الإثنين، في ختام المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحسم فريق العاصمة المباراة في شوطها الأول، بالثلاثية التي تناوب على تسجيلها الأرجنتيني ماتياس سوله بتسديدة قريبة بعد 14 دقيقة من بداية المباراة.

وأضاف الفرنسي مانو كوني الهدف الثاني بتسديدة من داخل المنطقة بعد تمريرة من الإيرلندي إيفان فيرغسون (19)، قبل أن يسجل الأخير الهدف الثالث لروما إثر متابعته كرة صدها الحارس دانييلي سوماريفا (31).

وقبل ثلاث دقائق من النهاية، سجل البديل جيف إيكاتور هدفا لجنوا الذي تجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز السابع عشر.

فوز روما يأتي بعد الخسارة أمام يوفنتوس في المرحلة الماضية وخسارة المركز الرابع مؤقتا أمام فريق «السيدة العجوز» إثر فوزه على بيزا 2-0 السبت.

وبهذا أنهى روما العام بـ33 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن نابولي حامل اللقب وصاحب المركز الثالث، ونقطتين عن ميلان الثاني، وثلاث فقط عن إنتر ميلان المتصدر.

وكانت المباراة مناسبة لإشراك المدرب جان بيار غاسبيريني، مهاجمه الأوكراني أرتيم دوفبيك لأول مرة بعد غياب لسبع مباريات بسبب الإصابة، إذ أدخله في الدقيقة 85، لكنه قد يكون خسر خدمات سوله بسبب الإصابة، إذ خرج ودخل ستيفان الشعراوي بدلا منه (57).

يُذكر أن سوله هو ثالث لاعب غير إيطالي يسجل 10 أهداف على الأقل لروما في الدوري قبل بلوغه سن الـ23، بعد مواطنه إريك لاميلا (سجل 19 هدفا) والتركي جنكيز أوندر (13 هدفا).


إيمري: الحديث عن تتويج فيلا بالبريمرليغ غير منطقي

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (رويترز)
أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (رويترز)
TT

إيمري: الحديث عن تتويج فيلا بالبريمرليغ غير منطقي

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (رويترز)
أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (رويترز)

أكد أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن الحديث عن ترشح فريقه للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم يبقى كلاماً بلا معنى، وذلك قبل مواجهة آرسنال، الثلاثاء.

حقق أستون فيلا رقماً قياسياً بالفوز في 11 مباراة متتالية بجميع المسابقات، منها 8 انتصارات في الدوري الإنجليزي بعد الفوز على تشيلسي 2 - 1 على ملعب «ستامفورد بريدج»، يوم السبت، ليحتل المركز الثالث في جدول الترتيب، لتفصله ثلاث نقاط فقط عن آرسنال صاحب الصدارة.

وقال إيمري في مؤتمر صحافي الاثنين: «لقد سألتم السؤال نفسه منذ عامين عندما كان رصيدنا 39 نقطة في الجولة 19، وأنهينا الموسم في المركز الرابع، لنتأهل لدوري أبطال أوروبا».

وأضاف في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «بالتأكيد التأهل لدوري الأبطال إنجاز رائع، لكن الحديث عن فرصنا في التتويج باللقب أمر غير منطقي، خصوصاً وأننا في شهر ديسمبر (كانون الأول)».

وتابع المدرب الإسباني: «بالتأكيد لدينا حوافز كبيرة، لكن تركيزنا في الوقت الحالي على مباراة الثلاثاء أمام آرسنال».

وأشار: «تفصلنا ثلاث نقاط فقط عن آرسنال، وهذا حافز لنا، ولكن إذا فكرنا في الفارق خلال مشوار من 38 جولة، سنضيع وقتنا ونفقد متعة اللعب».

ويخوض أستون فيلا مواجهة آرسنال بدون الثنائي، ماتي كاش وبوبكر كامارا، بسبب الإيقاف لمباراة واحدة بسبب تراكم الإنذارات بحصولهما على بطاقة صفراء خامسة أمام تشيلسي.

ويتطلع أولي واتكينز للعودة للمشاركة أساسياً بعد مشاركته بديلاً أمام تشيلسي، ليسجل هدفين في الشوط الثاني.


مان يونايتد يضم الألمانية ليا شولر من بايرن

المهاجمة الألمانية ليا شولر (رويترز)
المهاجمة الألمانية ليا شولر (رويترز)
TT

مان يونايتد يضم الألمانية ليا شولر من بايرن

المهاجمة الألمانية ليا شولر (رويترز)
المهاجمة الألمانية ليا شولر (رويترز)

أعلن ناديا بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد، الاثنين، عن انتقال المهاجمة الألمانية ليا شولر من النادي الألماني لنظيره الإنجليزي.

أوضح مانشستر يونايتد في بيان أن شولر ستنضم لصفوفه بداية من أول يناير (كانون الثاني)، ووقّعت عقداً حتى 2029.

ولم يكشف الناديان عن قيمة الصفقة، علماً بأن عقد شولر مع بايرن ميونيخ سينتهي بنهاية الموسم.

انضمت شولر (28 عاماً) إلى بايرن ميونيخ في 2020، وسجلت 103 أهداف في 180 مباراة، وفازت مع البافاري بالدوري الألماني 4 مرات، وكأس ألمانيا مرة واحدة.

لكن شولر ابتعدت عن التشكيل الأساسي لفريقها ومنتخب بلادها في الفترة الأخيرة، علماً بأنها أحرزت 54 هدفاً في 82 مباراة دولية.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات.

وقالت شولر ضمن بيان رسمي لبايرن ميونيخ: «الرحيل خطوة صعبة لأنني سأغادر بيتي وعائلتي وأصدقائي».

وأضافت في بيان للنادي الإنجليزي: «أمامي الكثير لأحققه في مشواري، وأعتقد أن الانتقال إلى مانشستر يونايتد هو خطوة مثالية».

وتابعت: «أسلوب لعب مانشستر يناسبني، وأتمنى أن أسهم بخبراتي وقدراتي في تحقيق أهداف الفريق بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا».