ليس من السهل علينا كبشر أن نكون إيجابيين طوال الوقت، خاصةً عندما نُواجه عقبة. ويجب علينا أن نُدرك أن الحياة قد تكون صعبة، وأن علينا أن نجد سُبلاً، ليس للبقاء على قيد الحياة فقط، بل للازدهار أيضاً. ووفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية، فإن مُمارسة مهارات التفكير الإيجابي يُمكن أن تُساعدك على بناء حياة رائعة.
وهناك 4 طرق لتعزيز التفكير الإيجابي...
تمسك بالأمل في أن تسير الأمور على ما يرام
تذكر أنك عندما تؤمن، لا تفكر في الكيفية. الكيفية تستخدم عقلك المنطقي، الذي يفتقر أحياناً إلى الخيال، ولا يفكر إلا في العالم المادي. بالأمل، لا تعرف كيف، لكنك تثق بأن الأمور ستسير على ما يرام. هذا الإيمان هو ما يجعل الوضع محتملاً.
انظر إلى الجانب المشرق يومياً
قد يكون النظر إلى الجانب المشرق صعباً أحياناً، لكن ذكّر نفسك أن الأمور قد تسوء دائماً. كن ممتناً لما لديك بإجبار نفسك على البحث عن النعم في حياتك.
ثق بنفسك لتتغلب على التحديات
اعلم أنك أعظم من أي عقبة. بدلاً من التفكير «لماذا أنا تواجهني العقبات؟»، فكّر «لماذا ليس أنا؟»، فتحدياتك لن تُحطمك، بل ستجعلك أقوى. كن مرناً وذكّر نفسك بأنك «محارب، لست ضحية». تحدياتك اختبار ستجتازه. وعقبات الحياة موجودة لجذب انتباهك وتلقينك بعض الدروس.
تقبّل المشاعر السلبية وعبّر عن مشاعرك
لا أحد إيجابي دائماً. لسنا آلات، بل بشر. امتلاك المشاعر أمر عادي وطبيعي. اعتبر مشاعرك السلبية استنزافاً للطاقة يجب معالجته. استشعر أحاسيسك، وعبّر عن أفكارك لتجاوزها. ابحث عن طرق للتحكم في مشاعرك السلبية ولا تدعها تتحكم بك.
ووفقاً للباحثة والطبيبة، لورا غابايان، مؤلفة كتاب «الحكمة الشائعة: 8 عناصر علمية لحياة ذات معنى»، فإن الحكمة عبارة عن 8 عناصر أو مهارات حياتية تُسهم في عيش حياة أفضل.
وكانت الإيجابية هي العنصر الثالث في ترتيب الأهمية. فهي تُمكننا من العيش بمرونة (العنصر الأول والأهم) والتمسك بالأمل، وتقودنا إلى الإيمان بغدٍ أكثر إشراقاً.
وفي النهاية، الإيجابية ليست خياراً، بل ضرورة في حياتنا.


