هل إيرلينغ هالاند يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق؟

تشير الدلائل إلى أن اللاعب وصل بالفعل إلى قمة عطائه الكروي

فرحة وسعادة المدرب غوارديولا ولاعبه هالاند (إ.ب.أ)
فرحة وسعادة المدرب غوارديولا ولاعبه هالاند (إ.ب.أ)
TT

هل إيرلينغ هالاند يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق؟

فرحة وسعادة المدرب غوارديولا ولاعبه هالاند (إ.ب.أ)
فرحة وسعادة المدرب غوارديولا ولاعبه هالاند (إ.ب.أ)

قال المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا مؤخراً: «إيرلينغ هالاند مذهل منذ البداية، لكنه خلال الموسم الحالي أفضل من أي وقت مضى، بل أفضل مما كان عليه في الموسم الذي فزنا فيه بالثلاثية التاريخية».

سجل هالاند 7 أهداف خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يشير إلى عودة نجم السيتيزنز إلى مستواه المعهود، لكن معدل تسجيله للأهداف (هدفان في ديربي مانشستر و5 أهداف مع منتخب النرويج في مرمى مولدوفا قبل 5 أيام) لم يكن هو الشيء الوحيد الذي دفع غوارديولا إلى التأكيد على أن هالاند قد وصل إلى قمة مستواه، فقد كان أداء المهاجم النرويجي متكاملاً، بدءاً من قدرته على الربط بين خطوط الفريق مروراً باستخلاص الكرة 6 مرات داخل منطقة جزاء فريقه، ووصولاً إلى إحراز هدفين في مرمى مانشستر يونايتد.

إنه مهاجم قناص وقوي للغاية، وربما يكون في أفضل مستوياته على الإطلاق، ويعود الفضل في ذلك جزئياً - حسب أليكس كيبل على موقع الدوري الإنجليزي الممتاز - إلى التغييرات التكتيكية التي أجراها المدير الفني الكاتالوني. قد يكون من المفاجئ سماع أن إحراز هالاند 5 أهداف في 4 مباريات هو، في الواقع، أسوأ بداية له في الدوري الإنجليزي! فدائماً ما ينطلق هالاند بقوة هائلة مع انطلاق الموسم الجديد. وبالنسبة له، فإن إحراز 5 أهداف في 4 مباريات هو المعدل الطبيعي لمعدله التهديفي من دون احتساب ركلات الجزاء.

لكن لا يزال من المهم تسليط الضوء على أرقام هالاند الهجومية الإجمالية حتى الآن هذا الموسم، التي تمثل تحسناً عن موسم 2024-25، الذي شهد إحرازه 22 هدفاً فقط في الدوري الإنجليزي، وهو أدنى حصيلة نهائية له منذ وصوله إلى إنجلترا في عام 2022. ولا تعد إحصائيات هالاند الهجومية أعلى من الموسم الماضي فحسب، ولكنها في مستويات قياسية. فإذا استمر المهاجم النرويجي في التسجيل بهذا المعدل المذهل البالغ 1.32 هدف لكل 90 دقيقة، فسيصبح أول لاعب يتخطى حاجز الـ40 هدفاً في العصر الحديث.

وقد يكون السبب وراء هذه البداية القوية (في أسلوب وطريقة اللعب، وكذلك في الأهداف المسجلة) هو الثقة الكبيرة في نفسه أو اللياقة البدنية العالية، أو طبيعة المنافسين الذين لعب هالاند أمامهم حتى الآن. وقد يكون ذلك لأن هالاند يستفيد من تغيير غوارديولا لطريقة اللعب بحيث أصبح الفريق يلعب بشكل مباشر على المرمى هذا الموسم، كما تُظهر أرقام السنوات الخمس الماضية. فقد تضاعفت هجمات مانشستر سيتي الهجومية السريعة بأكثر من الضعف منذ الموسم الماضي، وأصبح الفريق على وشك تجاوز إجمالي أهدافه من الهجمات المرتدة السريعة في العامين الماضيين. وازدادت «السرعة المباشرة» للفريق، وزادت نسبة تمريراته الأمامية بنسبة 20 في المائة.

ومن المؤكد أن هالاند يعشق ذلك، فقد رأيناه ينطلق نحو المرمى 3 مرات ضد مانشستر يونايتد، وأنهى هجمتين ببراعة في المرمى، وقدّم أداءً يُضاهي تلك المستويات الاستثنائية التي كان يقدمها مع بوروسيا دورتموند. وهذا هو السبب وراء وصول هالاند متوسط إلى 1.52 هدف متوقع من دون ركلات جزاء في المباراة الواحدة في المتوسط هذا الموسم. ولم يسبق لأي لاعب أن تجاوز متوسط 1.0 هدف متوقع في المباراة الواحدة في المتوسط على مدار موسم كامل. وإذا استمر مانشستر سيتي في اللعب بهذه الطريقة، فسيحصل هالاند على المزيد والمزيد من الفرص، وبالتالي فقد يؤدي ذلك إلى تسجيله عدداً قياسياً من الأهداف في موسم واحد.

كسر الرقم القياسي لشيرار

وحتى لو لم نركز على التسارع الأخير في أرقام هالاند التهديفية – واحتمال أن يكون غوارديولا قد غير طريقة اللعب خصيصاً لاستغلال قدرات المهاجم النرويجي العملاق – فمن الواضح أنه في طريقه ليصبح أفضل هداف في الدوري الإنجليزي على الإطلاق. لم يصل هالاند بعد إلى مائة هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز (سجل 90 هدفاً في 101 مباراة)، لكنه سيفعل ذلك قريباً. كما أن معدل أهدافه البالغ 0.89 هدف في المباراة الواحدة أفضل بكثير من جميع أعضاء نادي المائة في الدوري الإنجليزي.

لا يزال هالاند بعيداً كل البعد عن رقم آلان شيرار القياسي البالغ 260 هدفاً، لكنه سجل 90 هدفاً في 101 مباراة، بينما سجل شيرار 82 هدفاً في نفس العدد من المباريات. وبعد توقيعه عقداً جديداً في يناير (كانون الثاني) الماضي يربطه بمانشستر سيتي حتى عام 2034، أصبح لدى هالاند متسع من الوقت لكسر الرقم القياسي المسجل باسم شيرار. وإذا استمر هالاند في تسجيل الأهداف بمعدله الحالي البالغ 0.89 هدف لكل 90 دقيقة، فإنه يحتاج إلى 193 مباراة إضافية لتحطيم رقم شيرار القياسي.

بلغ متوسط مشاركة هالاند في المباريات 31 مباراة في الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي، وهو ما يعني أنه في طريقه لتجاوز شيرار في 6.2 عام، ليحطم الرقم القياسي في ديسمبر (كانون الأول) 2031 تقريباً – أي قبل انتهاء عقده الحالي بعامين ونصف العام. وإذا أصبح معدل هالاند التهديفي لموسم 2025-2026 (نحو 1.32 هدف لكل 90 دقيقة) هو المعيار الجديد، فسيتجاوز شيرار في 130 مباراة فقط، أي بعد 4 مواسم من الآن تقريباً.

وإذا استمر مهاجم مانشستر سيتي في تقديم هذه الأرقام التي نراها في موسم 2025-2026 فسيدخل قائمة أفضل 10 هدافين في الدوري الإنجليزي على الإطلاق، متجاوزاً رصيد جيرمين ديفو البالغ 162 هدفاً، بعد عامين تقريباً من الآن. لكن يجب الإشارة إلى أن هذه كلها مجرد افتراضات، ومن يدري ما الذي قد يتغير خلال نصف العقد المقبل أو أكثر، بالشكل الذي ربما يعوق قدرة هالاند على منافسة شيرار. وبدلاً من التطلع إلى المستقبل، علينا أن نعيش الحاضر ونستمتع بأداء هالاند في اللحظة الراهنة. وبناءً على معدل الأهداف في المباراة الواحدة، وأدائه المذهل ضد مانشستر يونايتد، تشير الدلائل إلى أن هالاند قد وصل بالفعل إلى مستويات غير مسبوقة. علاوة على ذلك، إذا قال غوارديولا - الرجل الذي يعمل معه يومياً - إن هالاند أفضل من أي وقت مضى، فمَن نحن لنختلف معه؟


مقالات ذات صلة

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.