بعد ضربات روسية على أوكرانيا... بولندا تدفع بطائرات لحماية مجالها الجوي

جندي يسير أمام طائرة مراقبة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي من طراز «أواكس» (نظام الإنذار والتحكم المحمول جواً) قبل رحلة فوق المجال الجوي البولندي (أ.ف.ب)
جندي يسير أمام طائرة مراقبة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي من طراز «أواكس» (نظام الإنذار والتحكم المحمول جواً) قبل رحلة فوق المجال الجوي البولندي (أ.ف.ب)
TT

بعد ضربات روسية على أوكرانيا... بولندا تدفع بطائرات لحماية مجالها الجوي

جندي يسير أمام طائرة مراقبة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي من طراز «أواكس» (نظام الإنذار والتحكم المحمول جواً) قبل رحلة فوق المجال الجوي البولندي (أ.ف.ب)
جندي يسير أمام طائرة مراقبة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي من طراز «أواكس» (نظام الإنذار والتحكم المحمول جواً) قبل رحلة فوق المجال الجوي البولندي (أ.ف.ب)

كشفت القوات المسلحة لبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن أوامر صدرت لطائرات بولندية وأخرى حليفة بالإقلاع على وجه السرعة لحماية المجال الجوي البولندي، بعد أن شنت روسيا ضربات جوية على غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت القيادة العملياتية في منشور على «إكس»: «الطائرات البولندية والحليفة تعمل في مجالنا الجوي، بينما وُضعت أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وأنظمة الاستطلاع بالرادار في أعلى حالات التأهب».

وعند الساعة 3:40 بتوقيت غرينيتش، كانت أوكرانيا بأكملها تقريباً في حالة إنذار بغارات جوية بعد تحذيرات القوات الجوية الأوكرانية من هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة.

والأسبوع الماضي، خرقت 19 مسيرة روسية أجواء بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، والتي ردت مع حلفائها بنشر طائرات ودفاعات جوية لمواجهة التهديد.

كما ونفت وزارة الدفاع الروسية أمس (الجمعة)، دخول 3 مقاتلات من طراز «ميغ-31» المجال الجوي الإستوني بشكل غير قانوني بعد اعتراضها من قبل طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي وتحذيرها بضرورة الابتعاد.


مقالات ذات صلة

أمين عام «الناتو»: ترمب الوحيد القادر على إجبار بوتين على إبرام اتفاق سلام

العالم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته (إ.ب.أ)

أمين عام «الناتو»: ترمب الوحيد القادر على إجبار بوتين على إبرام اتفاق سلام

أشارت تقديرات مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى أن الحلف بمقدوره الاعتماد على الولايات المتحدة في حال الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (الثاني من اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب) play-circle

مسؤولون غربيون: روسيا تحاول إغراق أوروبا بحملة تخريب واسعة

يقول مسؤولون غربيون إن روسيا تحاول إغراق أوروبا بحملة تخريب واسعة النطاق تشمل عدداً من الدول الأوروبية، أبرزها دول مجاورة لروسيا ودول داعمة لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمع إلى سكرتير المجلس العام لحزب «روسيا الموحدة» فلاديمير ياكوشيف خلال اجتماعهما في الكرملين بموسكو يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب) play-circle

بوتين: روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا «بكل تأكيد»

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، على أن موسكو ستحقق أهدافها من عملية أوكرانيا العسكرية «بكل تأكيد».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (يسار) ورئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا (وسط) ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو (يمين) خلال المؤتمر الصحافي لقمة الجبهة الشرقية في «الناتو» في هلسنكي... فنلندا 16 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

بولندا: الدفاع المضاد للطائرات المسيّرة بات أولوية للاتحاد الأوروبي

قال رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، إن تطوير الدفاعات ضد الطائرات المسيّرة أصبح أولوية ستستثمر فيها دول الاتحاد الأوروبي بكثافة.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
شؤون إقليمية طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» تابعة للقوات الجوية التركية تقلع في مناورات جوية في شمال ألمانيا 9 يونيو 2023 (رويترز)

وزارة الدفاع التركية تعلن إسقاط طائرة مسيّرة فوق البحر الأسود

أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مسيّرة «خارج السيطرة»، الاثنين، بعدما اقتربت من المجال الجوي التركي من جهة البحر الأسود.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

الكرملين ينفي سعي بوتين للسيطرة على أوكرانيا بالكامل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر قمة المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في سانت بطرسبرغ الأحد (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر قمة المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في سانت بطرسبرغ الأحد (أ.ب)
TT

الكرملين ينفي سعي بوتين للسيطرة على أوكرانيا بالكامل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر قمة المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في سانت بطرسبرغ الأحد (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر قمة المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في سانت بطرسبرغ الأحد (أ.ب)

قال الكرملين، الاثنين، إنه إذا ​كانت الاستخبارات الأميركية تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسيطرة على أوكرانيا بالكامل واستعادة مناطق أوروبية كانت ذات يوم ‌ضمن الاتحاد ‌السوفياتي، ‌فإن ⁠الاستخبارات الأميركية ​مخطئة.

ونقلت ‌وكالة «رويترز» للأنباء عن ستة مصادر لم تحدد هويتها أن تقارير الاستخبارات الأميركية لا تزال تحذّر من أن بوتين لم يتخلّ ⁠عن هدفه المتمثل في السيطرة ‌على أوكرانيا بالكامل ‍واستعادة ‍مناطق أوروبية كانت ذات يوم ضمن الاتحاد السوفياتي، بما في ذلك دول أعضاء بحلف شمال الأطلسي.

وقال المتحدث ​باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن موسكو لا ⁠تعرف مدى موثوقية المصادر التي نقلت عنها «رويترز»، ولكن إذا كان التقرير دقيقاً، فإن استنتاجات الاستخبارات الأميركية خاطئة.

ووصف بيسكوف استنتاجات الاستخبارات الأميركية التي أوردتها «رويترز» بأنها «غير صحيحة على ‌الإطلاق».


زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لفرض عقوبات إضافية ضد كيانات روسية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لفرض عقوبات إضافية ضد كيانات روسية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إدارته تستعد لفرض عقوبات إضافية تستهدف كيانات روسية ومَن يدعمون حربها ضد أوكرانيا قبل نهاية العام الحالي.

وذكر زيلينسكي، في منشور على «إكس»، أن حزمة واحدة على الأقل من العقوبات ستستهدف العاملين والمتعاونين مع المَجمع الصناعي العسكري الروسي، وستشمل أيضاً أفراداً من الصين.

وأضاف: «كما نعمل على إعداد خطوات عقابية بحق من يبررون العدوان الروسي ويروّجون للنفوذ الروسي عبر الثقافة الجماهيرية، وكذلك بحق الرياضيين الذين يستغلّون مسيرتهم الرياضية والاهتمام العام بالرياضة لتمجيد العدوان الروسي».

كما قال الرئيس الأوكراني إن إدارته تعمل مع المؤسسات الأوروبية على تفاصيل الحزمة العشرين من عقوبات الاتحاد الأوروبي بحق روسيا، مشيراً إلى أن كندا تعمل كذلك على إعداد حزمة عقوبات جديدة.

ومضى قائلاً: «ستواصل أوكرانيا كذلك عمليات مواءمة العقوبات، على أن تصدر قريباً القرارات والمراسيم ذات الصلة عن مجلس الأمن القومي والدفاع».


اعتداء عنصري يستهدف مسجداً في استوكهولم وتدنيس نسخة من القرآن الكريم

الشرطة السويدية (أرشيفية)
الشرطة السويدية (أرشيفية)
TT

اعتداء عنصري يستهدف مسجداً في استوكهولم وتدنيس نسخة من القرآن الكريم

الشرطة السويدية (أرشيفية)
الشرطة السويدية (أرشيفية)

استهدف هجوم عنصري مسجداً في استوكهولم بالسويد، حيث أعلن القائمون على المسجد العثور في محيطه على نسخة من المصحف الشريف تعرّضت للتدنيس.

وأفادت إدارة المسجد، في بيان صدر يوم الأحد، بأن نسخة من القرآن الكريم، تحمل 6 ثقوب ناتجة عن إطلاق نار، عُثر عليها وهي مقيّدة بسلسلة على درابزين السلالم المؤدية إلى المسجد.

واقعة تدنيس المصحف في السويد (متداولة)

وأوضح محمود الحليفي، رئيس مجلس إدارة المسجد، أن الهجمات الإسلاموفوبية (المعادية للإسلام) والعنصرية تشهد تصاعداً يوماً بعد يوم في السويد، مشيراً إلى أن الشرطة باشرت تحقيقاً في الواقعة، وأن الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة في أوساط الجالية المسلمة.

وفي إدانته للهجوم، قال الحليفي: «عُثر على نسخة من القرآن الكريم مربوطة إلى الدرابزين بجوار السلالم المؤدية إلى المسجد، وقد اخترقتها 6 طلقات نارية. كما كُتبت على المصحف عبارات باللغتين العربية والسويدية تقول: (شكراً على الزيارة، لكن حان وقت العودة إلى الوطن)».

وأضاف: «لقد تلقّينا هذه الرسالة بوصفها تصريحاً عنصرياً صريحاً يستهدف المسلمين».

وأكد الحليفي أن هذا الفعل مسيء للغاية، ويأتي ضمن نمط أوسع من الكراهية للمسلمين، داعياً السلطات إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة جرائم الكراهية وضمان سلامة المجتمعات الدينية.

وتصاعدت حوادث الإسلاموفوبيا في السويد ودول الشمال الأوروبي، ويأتي الهجوم على المسجد في ظل توترات متزايدة تشهدها السويد، عقب سلسلة من حوادث تدنيس المصحف الشريف التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة خلال السنوات الأخيرة.

وكان من أبرز هذه الحوادث ما أقدم عليه سلوان موميكا، وهو عراقي الجنسية، من عمليات حرق علنية وتدنيس متكرر للقرآن الكريم في استوكهولم خلال عام 2023، شملت مواقع أمام مبنى البرلمان السويدي، ومسجد استوكهولم، والسفارة العراقية.

وقد نُفذت هذه الأفعال تحت حماية الشرطة، ما أثار موجة غضب عارمة في أنحاء العالم الإسلامي، وأدى إلى اندلاع احتجاجات واضطرابات في عدد من الدول، فضلاً عن توتير العلاقات الدبلوماسية للسويد.

وأدت أفعال موميكا إلى فتح تحقيقات من قبل السلطات السويدية بتهمة التحريض ضد جماعات عرقية. وفي مطلع عام 2024، قُتل موميكا في حادث إطلاق نار، ما دفع محكمة في استوكهولم إلى تأجيل إصدار الحكم في قضيته.

ورغم مقتله، حذّرت الجاليات المسلمة ومنظمات حقوق الإنسان من استمرار تصاعد حوادث الإسلاموفوبيا في السويد وغيرها من دول الشمال الأوروبي.