ليفربول لانتزاع نقاط إيفرتون... وقمة تعويض بين اليونايتد وتشيلسي

صدام مبكر بين آرسنال ومانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي

صلاح يأمل هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي (رويترز)
صلاح يأمل هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي (رويترز)
TT

ليفربول لانتزاع نقاط إيفرتون... وقمة تعويض بين اليونايتد وتشيلسي

صلاح يأمل هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي (رويترز)
صلاح يأمل هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي (رويترز)

يتطلع ليفربول إلى مواصلة انطلاقته المثالية في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حينما يستضيف جاره اللدود إيفرتون، السبت، في افتتاح المرحلة الخامسة للمسابقة.

ويتربع ليفربول (حامل اللقب) على الصدارة برصيد 12 نقطة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه، أندية آرسنال وتوتنهام هوتسبير وبورنموث، حيث يعد هو الفريق الوحيد الذي فاز في مبارياته الأربع الأولى بالمسابقة خلال الموسم الحالي.

وقبل خوضه «ديربي ميرسيسايد»، قدم ليفربول ظاهرة جديدة وغريبة هذا الموسم، عقب تحقيقه الفوز في أوقات متأخرة من عمر لقاءاته، وذلك في المراحل الأربع الأولى بالبطولة، وكذلك في لقائه الوحيد الذي خاضه حتى الآن ببطولة دوري أبطال أوروبا.

ويعيد ليفربول إلى الأذهان ذكريات غريمه التقليدي مانشستر يونايتد العظيمة بقيادة مديره الفني الأسبق السير أليكس فيرغسون، الذي قام بالشيء نفسه في مناسبات عديدة حتى اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع أو «وقت فيرجي» كما كان يطلق عليه الكثيرون.

وفي جميع مبارياته الخمس التي خاضها حتى الآن بمختلف المسابقات هذا الموسم، سجل ليفربول هدف الفوز في الدقيقة 83 أو بعدها.

وأحرز النجم الدولي المصري محمد صلاح هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، ليقود ليفربول للفوز 1-صفر على مضيفه بيرنلي، الأحد الماضي، ومن ثم حصده انتصاره الرابع على التوالي في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز.

كما لعب الهولندي فيرجيل فان دايك دور البطولة، الأربعاء، حينما أحرز هدفاً بضربة رأس من متابعة لركلة ركنية في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع للشوط الثاني، ليمنح فريق المدرب الهولندي آرني سلوت، فوزاً مثيراً 3-2 على ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، في الجولة الافتتاحية لمرحلة الدوري ببطولة دوري الأبطال.

ولذلك، يبدو إيفرتون حريصاً على تجنب أهداف فوز ليفربول المتأخرة، حينما يلتقي مع الفريق الأحمر على ملعب أنفيلد.

ويخوض إيفرتون المباراة المرتقبة وهو بحالة جيدة، بعد تحقيق الفريق فوزين وتعادلاً واحداً في مبارياته الأربع الأولى، ليحتل المركز السادس حالياً برصيد 7 نقاط، حيث استعاد نجمه جاك جريليش بعضاً من بريقه في بداية فترة إعارته للفريق الأزرق من مانشستر سيتي.

وبات يتعين على سلوت أن يقرر ما إذا كان سيمنح ألكسندر إيزاك فرصة اللعب أساسياً لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يشارك المهاجم السويدي، الذي انضم للفريق في صفقة قياسية من نيوكاسل يونايتد في أواخر فترة الانتقالات الصيفية، على الإطلاق ضد بيرنلي، لكنه بدأ أساسياً ضد أتلتيكو ولعب 58 دقيقة.

ومن جانبه، يأمل محمد صلاح مواصلة هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بجميع البطولات، بعدما أحرز هدفاً وصنع مثله في لقاء ليفربول مع أتلتيكو مدريد، ليساهم حالياً بخمسة أهداف مع الفريق، بتسجيله 3 أهداف وتقديمه تمريرتين حاسمتين لزملائه في 6 لقاءات لعبها بكل المنافسات هذا الموسم حتى الآن.

من جانبه، يخوض آرسنال، صاحب المركز الثاني برصيد 9 نقاط، مواجهة من العيار الثقيل، بعد غد، مع ضيفه مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثامن برصيد 6 نقاط، حيث يلعب كلا الفريقين اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد نتائجهما الإيجابية في الجولة الافتتاحية لمرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.

بالمر في مهمة إعادة تشيلسي إلى طريق الانتصارات (أ.ب)

وحقق آرسنال فوزاً ثميناً 2-صفر على مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني، الثلاثاء الماضي، كما تغلب مانشستر سيتي بالنتيجة نفسها على ضيفه نابولي الإيطالي، الخميس.

والنقاط الوحيدة التي فقدها آرسنال حتى الآن في الدوري الإنجليزي كانت حينما خسر صفر-1 أمام مضيفه ليفربول، الذي سجل هدفاً في وقت متأخر من ركلة حرة نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي ببراعة.

أما مانشستر سيتي، فقد حقق فوزاً مدوياً 3-صفر على ضيفه وجاره مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية للمسابقة المحلية، ليستعيد نغمة الانتصارات مرة أخرى عقب خسارته أمام توتنهام وبرايتون في المرحلتين السابقتين.

وسوف تسلط الأنظار على النجم النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي أحرز 5 أهداف في مبارياته الأربع الأولى بالدوري هذا الموسم، ليتربع على صدارة هدافي المسابقة قبل مواجهة آرسنال، المعروف بامتلاكه أقوى دفاع في إنجلترا.

ومن المتوقع أن يغيب العديد من العناصر الأساسية للفريقين عن المباراة، حيث أصيب مارتن أوديغارد، قائد آرسنال، في كتفه نهاية الأسبوع الماضي، لينضم إلى قائمة مصابي الفريق اللندني، التي تضم المهاجمين بوكايو ساكا وكاي هافرتز وغابرييل خيسوس.

أما مانشستر سيتي، فقد افتقد مؤخراً صانع الألعاب ريان شرقي، والمهاجم عمر مرموش، والمدافعين ريان آيت نوري وجون ستونز، بداعي الإصابة.

وتشهد المرحلة أيضاً مواجهة ساخنة أخرى بين مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي، السبت، على ملعب (أولد ترافورد)، حيث يتطلع الفريقان للعودة إلى طريق الفوز مجدداً.

وسقط تشيلسي في فخ التعادل الإيجابي 2-2 مع مضيفه برينتفورد في المرحلة الماضية للمسابقة، ليتراجع للمركز الخامس برصيد 8 نقاط، قبل أن يتلقى بطل كأس العالم للأندية خسارة قاسية 1-3 أمام مضيفه بايرن ميونخ الألماني، في دوري الأبطال.

أما مانشستر يونايتد، فلا يزال يعاني من نتائجه المهتزة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم، حيث يقبع الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) في المركز الرابع عشر برصيد 4 نقاط، بعدما اقتنص فوزاً وحيداً وتعادلاً وحيداً، فيما تلقى خسارتين.

ويتطلع توتنهام وبورنموث، صاحبا المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 9 نقاط، للبقاء في دائرة المنافسة.

ويحل توتنهام ضيفاً على برايتون، صاحب المركز الثالث عشر بأربع نقاط، في حين يستضيف بورنموث فريق نيوكاسل، الذي يوجد في المركز العاشر بخمس نقاط، الأحد.

ويبحث نوتنغهام فورست، الذي يمتلك 4 نقاط في المركز الخامس عشر عن استعادة بريقه، حينما يخرج لملاقاة مضيفه بيرنلي، صاحب المركز السابع عشر بثلاث نقاط. كما يلتقي وست هام يونايتد مع ضيفه كريستال بالاس، ووولفرهامبتون مع ليدز يونايتد، وفولهام مع برينتفورد غداً، في حين يلعب سندرلاند مع ضيفه أستون فيلا، الأحد.


مقالات ذات صلة

سندرلاند يعود بنا إلى أيام تألق الفرق الصاعدة

رياضة عالمية من المفترض أن تعاني الأندية الصاعدة وتجد صعوبة في البقاء لكن سندرلاند خالف هذا السيناريو تماماً (رويترز)

سندرلاند يعود بنا إلى أيام تألق الفرق الصاعدة

تبدو بداية سندرلاند هذا الموسم بمثابة عودة إلى حقبة كانت فيها الفرق الصغيرة قادرة على مفاجأة العمالقة.

رياضة عالمية فرحة هالاند بعد أن أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

آرسنال يخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد أستون فيلا

يدرك لاعبو آرسنال صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام أستون فيلا، الراغب في تحقيق فوزه الخامس على التوالي.

رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: مواجهة آرسنال هي «الاختبار الحقيقي»

رأى الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن مواجهة آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، ستكون «الاختبار الحقيقي» لطموحات فريقه.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية التونسي حنبعل المجبري لاعب بيرنلي (رويترز)

«البريمرليغ»: إيقاف التونسي المجبري أربع مباريات

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الجمعة إنه عاقب حنبعل المجبري لاعب بيرنلي بالإيقاف لأربع مباريات، بعد اعترافه بالبصق على مشجعي ليدز يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يوان ويسا مهاجم نيوكاسل يونايتد (رويترز)

ويسا قريب من ظهوره الأول مع نيوكاسل

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، الجمعة، إن المهاجم يوان ويسا عاد للتدريبات، ويقترب من المشاركة الأولى مع الفريق.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية
TT

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في الدول الثلاث.

وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الحديدية «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر.

وحلت مصر في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا.وجاء المغرب في المجموعة الثالثة ليصطدم بالبرازيل أولاً، ثم يلاعب اسكوتلندا وهايتي. ووضعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا ومنتخب من الملحق العالمي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في السادسة مع هولندا واليابان ومنتخب من الملحق العالمي. وجاءت الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين «حاملة اللقب» والنمسا ومنتخب عربي آخر هو الأردن.

وساهم في سحب القرعة نجوم كبار مثل أسطورة كرة القدم الأميركية توم بريدي، وأيقونة هوكي الجليد الكندي واين غريتسكي، والنجم السابق في دوري السلة الأميركي شاكيل أونيل، ونجم الكرة الإنجليزية ريو فيرديناند.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح جائزته الأولى من نوعها التي تحمل اسم «جائزة فيفا للسلام»، للرئيس ترمب.

وقال رئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو إن ترمب «استحق جائزة فيفا للسلام بكل تأكيد».


في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
TT

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات إلى 12 مجموعة.

ورغم أن بعض مباريات دور المجموعات جذبت الانتباه منذ اللحظة الأولى، فإن العيون لدى المرشحين الحقيقيين للمنافسة على اللقب اتجهت مباشرة نحو ما بعد ذلك: الطريق المؤدي إلى النهائي في ملعب «ميتلايف» في يوليو المقبل.

ومع وضوح صورة مباريات الأدوار الإقصائية والخصوم المحتملين، اختارت «شبكة The Athletic» عشرة من أبرز المنتخبات المرشحة للبطولة، لتستعرض المسارات التي قد تواجهها.

مدرب الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة

التوقع الأكبر أن يتأهل أصحاب الأرض من المجموعة الرابعة بدافع أفضلية اللعب في الوطن. ويتحدد مسار المنتخب الأميركي بحسب ترتيبه في المجموعة.

تصدر المجموعة يعني مواجهة فريق ثالث في سان فرانسيسكو ضمن دور الـ32، ثم مباراة محتملة أمام متصدر المجموعة السابعة غالباً بلجيكا في دور الـ16 بمدينة سياتل.

بعد ذلك؟ قد تكون إسبانيا بانتظارهم.

أما في حال احتلال المركز الثاني، فستكون مواجهة دور الـ32 أمام وصيف المجموعة السابعة في دالاس، وربما مصر هي الأكثر ترجيحاً. هذا الطريق قد يضعهم أمام الأرجنتين وليونيل ميسي في دور الـ16، في مواجهة مثيرة لمدرب المنتخب الأميركي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

رئيسة المكسيك لحظة إعلان بلادها في المجموعة (أ.ب)

المكسيك

لو كان المتأهل الأوروبي في المجموعة الأولى هو جمهورية إيرلندا، فإن المكسيك ستظل مرشحة لتصدر المجموعة.

تصدر المجموعة سيبقي «إل تري» في مكسيكو سيتي خلال دور الـ32 أمام منتخب ثالث، ثم قد تلتقي إنجلترا في دور الـ16 داخل ملعب الأزتيكا، في مواجهة مرتقبة.

بعد ذلك، وإذا سمح الخيال بالتمدد، قد تكون البرازيل بانتظارهم في ميامي.

أما إذا أنهت المكسيك المجموعة وصيفة، فإنها ستخسر ميزة اللعب على أرضها، وتخوض مواجهة في لوس أنجليس أمام وصيف المجموعة الثانية، التي تضم كندا وسويسرا، ثم مواجهة محتملة مع هولندا.

لذلك، تصدر المجموعة يمنحهم أفضلية هائلة.

رئيس وزراء كندا يحمل بطاقة بلاده (أ.ف.ب)

كندا

تعتمد صعوبة المجموعة الثانية على هوية المتأهل الأوروبي، حيث تُعد إيطاليا أبرز المرشحين. وجود سويسرا أيضاً يجعل مهمة الصدارة معقدة.

الصعود في المركز الأول يعني خوض مباراتي دور الـ32 ودور الـ16 في فانكوفر أمام منتخب ثالث، ثم مواجهة قد تكون أمام البرتغال.

أما احتلال المركز الثاني فيضع كندا أمام وصيف المجموعة الأولى ربما كوريا الجنوبية ثم مواجهة محتملة أمام هولندا أو المغرب في هيوستن.

وعلى غرار المكسيك، الصدارة هي الطريق الوحيد للبقاء في الديار حتى ربع النهائي.

سكالوني لحظة تسليمه الكأس (أ.ب)

الأرجنتين

حصلت حاملة اللقب على مجموعة مريحة نسبياً، وستكون مرشحة للصدارة.

تصدر المجموعة العاشرة يعني مباراة دور الـ32 في «منزل ميسي الجديد» في ميامي، وقد تكون أمام أوروغواي إذا أنها الأخيرة مجموعتها ثانية.

النجاح في هذه المباراة سيقود إلى مواجهة محتملة أمام وصيفي المجموعتين الرابعة والسابعة، ثم احتمال كبير لمواجهة البرتغال في ربع النهائي.

هل نشهد آخر مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

ربما... في كانساس سيتي.

احتلال المركز الثاني في المجموعة العاشرة سيجعل الطريق أصعب بكثير، حيث تنتظر إسبانيا في لوس أنجليس.

توخيل مدرب إنجلترا (أ.ف.ب)

إنجلترا

على إنجلترا تجنب «منزلقات» محتملة أمام كرواتيا وغانا وبنما، لكن الصدارة تظل الهدف الواضح.

مواجهة فريق ثالث في أتلانتا ستكون محطة دور الـ32، قبل مباراة كلاسيكية ضد المكسيك في ربع النهائي على ملعب الأزتيكا، تذكيراً بمواجهة 1986 الشهيرة.

وإذا واصل المنتخب الإنجليزي طريقه، فقد يواجه البرازيل في نصف النهائي.

أما المركز الثاني فسيضعه أمام وصيف المجموعة الحادية عشرة في تورونتو — ربما كولومبيا — ثم إسبانيا في أرلينغتون.

أنشيلوتي خلال القرعة (د.ب.أ)

البرازيل

وجود المغرب وهايتي واسكوتلندا يجعل خروج البرازيل من المجموعة الثالثة صدمة كبرى.

تصدر المجموعة يعني مواجهة في هيوستن أمام تونس أو أحد المتأهلين الأوروبيين، ثم مواجهة محتملة مع وصيفي المجموعتين الخامسة أو التاسعة (ساحل العاج، الإكوادور، السنغال، النرويج).

أما الوصافة فتعني مواجهة هولندا في غوادالاخارا، ثم إمكانية مواجهة ألمانيا أو فرنسا.

لافوينتي مدرب إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا

بصفتها بطلة أوروبا 2024، تدخل إسبانيا البطولة كمرشحة قوية.

تصدر المجموعة الثامنة أمام أوروغواي يقود المنتخب إلى لوس أنجليس لمواجهة وصيف المجموعة العاشرة — بين الجزائر أو النمسا غالباً.

ثم تتوالى مواجهات أمام وصيفي مجموعات أخرى، ما قد يمنح إسبانيا مساراً أقل قسوة حتى نصف النهائي.

لكن الصعود ثانياً في المجموعة الثامنة يضعها مباشرة أمام الأرجنتين.

ناغلسمان مدرب ألمانيا (أ.ب)

ألمانيا

لا أعذار أمام ألمانيا إذا أخفقت في تجاوز المجموعة الخامسة التي تضم ساحل العاج والإكوادور وكوراساو.

تصدر المجموعة يقودها إلى مواجهة منتخب ثالث في بوسطن، ثم لقاء محتمل مع فرنسا في دور الـ16.

أما وصافة المجموعة فستضعها أمام وصيف المجموعة التاسعة في تكساس — ربما السنغال أو النرويج — ثم مباراة مرعبة أمام البرازيل.

ديشان خلال وصوله مقر القرعة (أ.ف.ب)

فرنسا

المجموعة التاسعة وُصفت بـ«مجموعة الموت»، فالنرويج كانت أحد أقوى منتخبات المستوى الثالث، والسنغال صاحبة تاريخ خاص مع فرنسا منذ 2002.

قد تكون مواجهة دور الـ16 أقل صعوبة أمام منتخب ثالث في نيوجيرسي، قبل لقاء محتمل مع ألمانيا.

أما إذا تصدرت النرويج المجموعة، فقد تواجه فرنسا وصيف المجموعة الخامسة — ربما ساحل العاج — قبل مباراة محتملة أمام البرازيل.

مارتينيز مدرب البرتغال (د.ب.أ)

البرتغال

شهدت رحلة كريستيانو رونالدو نحو «وداع كأس العالم» جدلاً بعد البطاقة الحمراء في التصفيات، لكن القرعة جاءت رحيمة به.

وجود أوزبكستان والمتأهل من «فيفا 1» يمنح البرتغال فرصة قوية للصدارة.

تصدر المجموعة الحادية عشرة يعني مواجهة ثالث المجموعة في كانساس سيتي، ثم لقاء محتمل مع سويسرا في دور الـ16.

بعد ذلك؟ قد تكون المواجهة المنتظرة أمام الأرجنتين وميسي.

أما المركز الثاني فسيضع البرتغال مباشرة أمام إسبانيا في دور الـ32.


العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
TT

العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ثقة بعد سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 التي وضعت «أسود الأطلس» في المجموعة الثالثة مع البرازيل واسكتلندا وهايتي، قائلاً «لماذا لا نصنع التاريخ مرة أخرى؟».

وتابع عن مقارنة منتخبه اليوم بالذي خاض النهائيات عام 2022 «الوضع الآن مختلف تماما. المغرب يشارك لمرة ثالثة تواليا ولدينا خبرة أكبر ولكن لدينا احترام لكل المنافسين».

وعن مواجهة البرازيل واسكتلندا مجددا بعد لقائهما في مونديال 1998، قال «كل المغرب يفكر بنفس الأمر. يعتقدون أنه يمكننا الفوز على البرازيل أو اسكتنلدا لكن يجب أن نقدم أداء أفضل من 1998».

وقال كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل لقناة «سبورت تي في»: «قدّم المغرب أداء رائعاً في كأس العالم الأخيرة عام 2022 في قطر حيث بلغ نصف النهائي، في حين خرج السيليساو من ربع النهائي"، مضيفاً «اسكتلندا تملك فريقاً قوياً جداً، ستكون مواجهة صعبة للغاية».

وأضاف مدرب المنتخب المتوّج باللقب خمس مرات «يجب أن نحاول إنهاء دور المجموعات في الصدارة. يجب أن نفكر في الفوز بالمباريات الثلاث: ضد المغرب أولا، وهو الخصم الأصعب، وكذلك أمام المنافسين الآخرين. يجب أن نتمتع بالثقة».

بينما علّق المغربي جمال السلامي مدرب الأردن على القرعة قائلاً «مجموعتنا قوية لكن لدينا الحظوظ والقدرة لنكون منافسا قويا».

وأردف «أول تجربة في كأس العالم. كل الأمور يجب أن تكون إيجابية. كرة القدم الأردنية كانت بحاجة إلى هذه المشاركة. نتمنى أن نكون حاضرين وجاهزين».

وتابع السلامي «مواجهة بطل العالم (الأرجنتين) استثنائية، لكن كأس العالم والمباريات ليس فيها حواجز أمام اللاعبين. رأينا السعودية حين فازت على الأرجنتين (عام 2022). أهم شيء أن كرة القدم الأردنية ستحضر المحفل العالمي».

وقال مدرب المنتخب الأردني السابق عبد الله أبو زمع «النشامى هنا لإثبات الذات ونتمنى أن يكون حضورنا قوي. سنقابل (ليونيل) ميسي وبطل كأس العالم. نرى أن الأردن حضر بين الكبار كالأرجنتين والجزائر والنمسا».

وبدا سامي الطرابلسي مدرب تونس واقعيا فاعتبر أن المواجهات مع منافسيه في المجموعة السادسة لن تكون سهلة. قال «المنتخب الهولندي متألق في الفترة الأخيرة وخرج أمام الأرجنتين في ربع النهائي (النسخة الماضية)».

وأكمل «منتخب اليابان متطور بطريقة عجيبة. تواجد في النسخ الثمانية الأخيرة وهذا يدل على التطور الكروي في اليابان».

وصرّح جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان نشره موقع الاتحاد «نستعد بشكل مثالي لكأس العالم 2026 ونثق تماما في قدرات لاعبينا للمرحلة المقبلة».

وأضاف «كأس العالم هي البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، ومشاركة منتخبنا فيها تُعد هدفا استراتيجيا مهما تم تحقيقه».

ورأى البوسني فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر أنه «في المباراة الأولى (أمام الأرجنتين) لن ندخل كفريق خاسر. سوف نؤدي كل ما علينا ضد الأرجنتين و نتجهز للمباراتين المقبلتين الحاسمتين أمام النمسا والأردن».

وتابع «مجموعة شيقة للغاية، في مجموعتنا الارجنتين هي المرشحة (للصدارة) والنمسا منتخب متطور».