الدوري الفرنسي: مرسيليا يأمل باللحاق بسان جيرمان في الوقت المناسب

لاعبو أولمبيك مرسيليا يحيّون جماهيرهم بعد الخسارة في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام الريال (إ.ب.أ)
لاعبو أولمبيك مرسيليا يحيّون جماهيرهم بعد الخسارة في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام الريال (إ.ب.أ)
TT

الدوري الفرنسي: مرسيليا يأمل باللحاق بسان جيرمان في الوقت المناسب

لاعبو أولمبيك مرسيليا يحيّون جماهيرهم بعد الخسارة في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام الريال (إ.ب.أ)
لاعبو أولمبيك مرسيليا يحيّون جماهيرهم بعد الخسارة في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام الريال (إ.ب.أ)

يستضيف مرسيليا السابع، باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر الأحد في قمة المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم وهو يأمل في أن يكون هذا الوقت الأنسب للقاء أبطال أوروبا.

لم يتهاون سان جيرمان في مبارياته الأربع الأولى، فكان الفريق الوحيد الذي حقق الانتصار في جميعها وتصدر بفارق نقطتين عن ليل.

وعلى الرغم من الموسم الطويل الذي استُكمل بالمشاركة في مونديال الأندية بعد التتويج التاريخي بلقب دوري الأبطال، أرسل سان جيرمان رسالة حازمة إلى كل منافسيه محلياً وقارياً، بعد رباعية نظيفة في مرمى ضيفه أتالانتا الإيطالي في مستهل مشوار الدفاع عن لقب دوري الأبطال.

رسالةٌ وصلت بوضوح من الفريق الذي سجل 14 هدفاً في 5 مباريات ولم تهتز شباكه سوى في مباراة واحدة، في ظل غياب بعض نجومه، على رأسهم المرشّح للفوز بجائزة أفضل لاعب، الدولي عثمان ديمبيليه الذي سجل 35 هدفاً في الموسم الماضي.

لكن فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي يعلم أنه سيكون أمام اختبار اللياقة البدنية قريباً، مع إصابة عدد من اللاعبين، آخرهم المدافع البرازيلي لوكاس بيرالدو الذي غاب عن لقاء أتالانتا بسبب إصابة في الكاحل.

بعد مواجهة مرسيليا، يستضيف سان جيرمان على ملعب بارك دي برانس، أوكسير قبل سفره إلى إسبانيا لملاقاة برشلونة في دوري الأبطال.

قال إنريكي رداً على سؤال حول أهمية المباراة في مرسيليا: «نعلم ماذا تعني هذه المباراة بالنسبة إلى النادي ولمشجعينا».

لكن المواجهة الكلاسيكية المعروفة باسم «لو كلاسيك»، لم تعد حماسية كما السابق، في ظل هيمنة سان جيرمان على البطولة والمواجهات المباشرة.

وعلى الرغم من خسارته بثلاثية نظيفة في آخر لقاء بين الفريقين على ملعب فيلودروم، فإن سان جيرمان لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر 26 مواجهة مع الفريق الجنوبي ضمن الدوري.

ويأمل مرسيليا أن يكون هذا هو الوقت المناسب لتحسين الرقم السلبي، لكنه ليس في أحسن أحواله؛ إذ خسر مباراتين في بداية مشوار الدوري.

ويعود لقب المسابقة الأخيرة لمرسيليا بطل أوروبا 1993، إلى عام 2010، حيث سيطر سان جيرمان بعد الاستحواذ القطري على منصة التتويج.

ولم يكن الكأس وحده ما فقده مرسيليا، بل تفوّقه على سان جيرمان من حيث ضمّه لقب دوري أبطال أوروبا إلى خزائنه؛ إذ تمكّن النادي الباريسي أخيراً من تحقيق اللقب في مايو (أيار) الماضي.

وسيحاول المدرب الإيطالي روبرتو دي تزيربي أن يكون ندّاً لضيوفه، بعدما أظهر شجاعة أمام ريال مدريد الإسباني (1 - 2) في الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدة ضمن دوري الأبطال.

قال دي تزيربي: «الخلاصة هي أنني أملك فريقاً قوياً جداً». وأضاف: «تعجبني الصفات التي يتمتع بها اللاعبون، عقليتهم وإمكاناتهم. لكننا لا نزال بعيدين عن تحقيق ما في ذهني».

في ظل غياب ديميبيله وديزيريه دويه، يكون الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا أهمَّ الحلول الهجومية لدى سان جيرمان.

ولم يبدأ لاعب نابولي الإيطالي السابق سوى مرة واحدة في الدوري حتى الآن، لكنه أثبت نفسه أمام أتالانتا وسجل الهدف الثاني بشكل رائع.

كما يتحمل برادلي باركولا الذي خاض كل المباريات منذ مطلع الموسم، مسؤوليات إضافية، علماً أنه أهدر ركلة جزاء في المباراة الماضية.

ويسعى آخرون لاختراق التشكيلة مستفيدين من غياب الثنائي الفرنسي، على غرار البرتغالي غونزالو راموش الذي لم ينجح فريقه ببيعه أو إعارته هذا الصيف.

ويأمل ليل الثاني في تعثر منافسه للانقضاض على الصدارة في حال فوزه هو الآخر على مضيفه لنس، بينما يلتقي موناكو الثالث مع متز، وليون الرابع مع أنجيه.


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: أولمبيك ليون يهزم نانت بثلاثية

رياضة عالمية مارتن كوستا يحتفل بهدفه في مرمى نانت (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: أولمبيك ليون يهزم نانت بثلاثية

عاد فريق أولمبيك ليون لطريق الانتصارات بالفوز 3 / صفر على ضيفه نانت، بينما انتزع لانس صدارة جدول الترتيب.

«الشرق الأوسط» (نانت)
رياضة سعودية سعود عبد الحميد محتفلاً مع لاعبي لانس بعد الارتقاء للصدارة (موقع النادي)

«سعود» يستمتع بـ«القمة الفرنسية» مع لانس

بعد 14 جولة، وجد مشجعو الدوري الفرنسي أنفسهم أمام واقع يفرض نفسه، ويتمثل في صعود لانس إلى قمة جدول الترتيب، متقدّماً على أندية عملاقة.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة عالمية احتفالية لاعبي لانس بالفوز الثمين على أنجيه وتصدر الدوري (رويترز)

«الدوري الفرنسي»: بمشاركة سعود عبد الحميد... لانس يفوز وينفرد بالصدارة

استفاد لانس على أكمل وجه من سقوط باريس سان جيرمان حامل اللقب وتعثر مرسيليا كي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم بفوزه على مضيفه أنجيه 2 - 1

«الشرق الأوسط» (أنجيه)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز على ستراسبورغ (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: عقدة ستراسبورغ أمام بريست تتواصل

تواصلت عقدة ستراسبورغ أمام ضيفه بريست بالسقوط أمامه 1-2، الأحد، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ستراسبورغ)
رياضة عالمية صراع على الكرة خلال مواجهة تولوز ومارسيليا (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: مارسيليا يفرط في اعتلاء الصدارة بتعادل مخيب

فرط أولمبيك مارسيليا في اعتلاء صدارة الدوري الفرنسي بعد تعادل مخيب على ملعبه ووسط جماهيره أمام تولوز بنتيجة 2 / 2.

«الشرق الأوسط» (مارسيليا)

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

سلَّط الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء على رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو قبل قرعة كأس العالم 2026 التي تُقام الجمعة في واشنطن، مشيداً بالجهود التنظيمية التي يبذلها المسؤول الأول عن كرة القدم في العالم.

وكان إنفانتينو قد واجه انتقادات في الأشهر الأخيرة من بعض المراقبين الذين اتهموه بالتقرُّب بشكل غير مريح من ترمب، الذي لعبت إدارته دوراً بارزاً في استعدادات الولايات المتحدة لاستضافة أكبر بطولة لكأس العالم وأكثرها تحديا من الناحية اللوجستية على الإطلاق.

وحضر إنفانتينو حفل تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني)، وقال في وقت سابق إن الرئيس الأميركي يستحق التقدير العالمي لدوره في التوسط لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

ويعتزم «فيفا» الكشف عن جائزته الخاصة للسلام خلال حفل القرعة، إذ من المتوقَّع أن يكون ترمب هو الفائز بها.

وبعد أن شاهد إنفانتينو بين الحضور خلال حفل أقيم في واشنطن بمناسبة توقيع معاهدة سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، هنّأه ترمب على ما وصفه بالطلب القياسي على تذاكر أول بطولة كأس عالم تضم 48 فريقاً، وتستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال ترمب: «جياني، شكرا جزيلاً لك. لقد قمتَ بعمل رائع، أنت قائد عظيم في مجال الرياضة وشخصية رائعة».

وستتعرف الفرق على مصيرها في دور المجموعات في وقت لاحق، الجمعة، بمركز جون كينيدي للفنون، خلال سحب قرعة البطولة التي تمتد عبر ثلاث دول و16 مدينة، من فانكوفر إلى مكسيكو سيتي.

وأضاف ترمب أن مبيعات التذاكر تسير بوتيرة غير مسبوقة، قائلاً: «يمكنني أن أبلغكم بأننا بِعْنا تذاكر أكثر من أي بلد في أي مكان في العالم في هذا الحدث الكروي»، مشيراً إلى أن الطلب «حطم جميع الأرقام القياسية».

وكان «فيفا» قد أعلن، الشهر الماضي، أن أكثر من مليون تذكرة تم شراؤها حتى الآن من مشجعين ينتمون إلى 212 دولة.

ولم يُدلِ إنفانتينو بأي تصريح علني بعد هذه الإشادة الرئاسية.

ويشرف رئيس «فيفا» على ثالث بطولة كأس عالم للرجال خلال ولايته، بعد «روسيا 2018» و«قطر 2022».


سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن حقق فوزين فقط في آخر تسع مباريات بالمسابقة.

ويحتل ليفربول المركز التاسع في الدوري برصيد 22 نقطة من 14 مباراة، متأخراً بفارق 11 نقطة عن آرسنال المتصدر.

وأبلغ سلوت الصحافيين قبل مواجهة ليدز يونايتد، السبت: «هدفنا الأول بالتأكيد هو العودة إلى المربع الذهبي؛ لأننا بالطبع غير راضين عن الوضع الذي نحن فيه حالياً».

واستمر تراجع أداء ليفربول رغم إنفاقه 446 مليون جنيه إسترليني في الانتقالات الصيفية.

ومع ذلك، سلط سلوت الضوء على وجود تحسن بين اللاعبين الجدد، مشيراً إلى وجود ثبات متزايد في الأداء لدى فلوريان فيرتز، وميلوش كيركيز، وألكسندر إيزاك.

وقال المدرب (47 عاماً): «هناك أمور إيجابية يمكن استخلاصها من اللاعبين الذين تم ضمهم في الصيف... فلوريان ربما يكون المثال الأوضح، لكنني أرى الأمر نفسه مع ميلوش كيركيز أيضاً. سجل أليكس هدفه الأول في المباراة الماضية؛ لذا هناك أمور إيجابية يمكن البناء عليها، لكننا بالطبع ما زلنا بعيدين عن المستوى الذي نطمح إليه».

وجذب محمد صلاح، الذي أحرز خمسة أهداف في 19 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم، الأنظار بعد جلوسه على مقاعد البدلاء دون أن يلعب في فوز ليفربول 2-صفر على مضيفه وست هام يونايتد، ومشاركته كبديل في التعادل 1-1 مع سندرلاند.

وقال سلوت إن الجناح (33 عاماً) يظل جزءاً أساسياً في خططه.

وأضاف: «إنه دائماً في خططي سواء لبدء المباراة أو المشاركة كبديل. يستحق كل هذا الحديث لأنه كان لاعباً مهماً لهذا النادي ولزملائه على مدار ست أو سبع سنوات. هذا أمر طبيعي تماماً».

وأكد سلوت أن كونور برادلي استأنف التدريبات وقد يكون متاحاً للمشاركة، كما أن جو غوميز، الذي تعرض لكدمة أمام وست هام، يشارك أيضاً في تدريبات الفريق.

ومع تأخر ليفربول عن تشيلسي صاحب المركز الرابع بفارق نقطتين، يركز سلوت على «الاختبار البدني» الذي ينتظر فريقه في مواجهة الغد أمام ليدز يونايتد صاحب المركز 17.

وأضاف سلوت: «نعرف ما الذي ينتظرنا، وهو نفس ما واجهناه في معظم المباريات، إن لم يكن كلها، باستثناء ربما مباراتين فقط».


توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
TT

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

أكّد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلّون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

ويستعد المنتخب الإنجليزي للتعرف على منافسيه في مرحلة المجموعات، حينما تُجرى قرعة مونديال 2026 في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء الجمعة.

وجرى منح رجال توخيل أفضلية بالفعل، بفضل تطبيق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظام تصنيف مشابهاً لبطولة إنجلترا المفتوحة للتنس (ويمبلدون)، ما يعني أنهم لن يتمكنوا من مواجهة إسبانيا أو الأرجنتين حتى نصف النهائي أو فرنسا حتى النهائي، في حال فوز المنتخبات الأربعة بصدارة مجموعاتها.

وتم تعيين توخيل في خريف عام 2024 بمهمة وحيدة، تتمثل في إضافة نجمة ثانية إلى قميص منتخب إنجلترا، إلى جانب تلك التي تشير إلى فوزه بكأس العالم عام 1966.

وعندما سُئل عما إذا كان أكثر ثقة الآن بقدرة إنجلترا على الفوز باللقب مما كان عليه قبل أن يتولى القيادة الفنية، ردّ توخيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي سبورت) قائلاً: «نعم، لأننا أصبحنا أفضل. ينبغي علينا أن نصل ونحاول تحقيق إنجاز مميز، لكننا لا نضمن ذلك».

وأضاف في مقابلة منفصلة مع قناة «آي تي في نيوز»: «يعلم الجميع أننا لا نستطيع أن نعد بالفوز، لكنهم يريدون رؤية فريق يتمتع بروح قتالية عالية، فريق يبذل قصارى جهده ويقاتل أفراده من أجل بعضهم، ويريدون ذلك، سواء أكانوا في الملعب أم يشاهدون المباراة على شاشات التلفاز».

وشدد المدرب الألماني، في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «إذا أظهر اللاعبون ذلك، فأعتقد أن كل شيء ممكن. سنتحلى بالشجاعة الكافية لنحلم باللقب».

وسوف يتعين على جميع مدربي المنتخبات المشاركة في المونديال المقبل التعامل مع الحرارة الشديدة في البطولة، التي تُقام بشكل أساسي في الولايات المتحدة، ولكن مع استضافة مشتركة من كندا والمكسيك.

ويبدو توخيل مستعدّاً لبذل كل ما بوسعه للفوز، بما في ذلك مراعاة إبقاء اللاعبين البدلاء في غرفة الملابس للحفاظ على برودتهم، وهو تكتيك اتبعته بعض الفرق في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الصيف الماضي.

وأكد مدرب منتخب إنجلترا لـ«بي بي سي»: «إذا كان هذا سيساعدنا لاحقاً في المباريات عند دخولهم، حسناً، ندرس ذلك بوصفه خياراً محتملاً».

وتابع: «لا أحد يحب ذلك، فأنا أريد أن يكون اللاعبون هنا، ويشعروا بالطاقة وينقلوها من مقاعد البدلاء إلى أرض الملعب، لكنني أفهم ما تقصدونه. لقد رأيت فرقاً ولاعبين يقومون بذلك في مونديال الأندية. نأمل أن نتمكن من تجنب ذلك. من الأفضل دائماً أن يكونوا معنا».

ومع ذلك، لن يعرف أحد حتى السبت ترتيب مبارياته ضد خصومه، أو مكان أو موعد انطلاق أي مباراة؛ حيث من المقرر أن يكشف «فيفا» عن جدول المباريات في اليوم التالي لإقامة القرعة.

وسوف تكون البطولة، التي تقام في الصيف المقبل، هي الأولى التي تضم 48 فريقاً، مع إضافة دور الـ32 للمونديال لأول مرة.

وتقام القرعة بمركز كيندي للفنون الأدائية، ومن شبه المؤكد أن يشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تربطه علاقة وثيقة بالسويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا».

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمنح «فيفا» الرئيس الأميركي جائزته الافتتاحية للسلام خلال الحفل؛ حيث أشاد إنفانتينو سابقاً بجهود ترمب الرامية لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، رغم أن جماعات حقوق الإنسان أعربت عن مخاوفها بشأن تأثير سياسات إدارة ترمب على حقوق الأفراد وحرياتهم.