أشادت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، الخميس، بالتقدّم المحقق في أعمال بناء مرافق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة، وذلك عقب زيارة رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية لعدد من المواقع، بما في ذلك القرية الأولمبية في مدينة ميلانو.
وقامت بطلة السباحة السابقة بجولة في القرية الأولمبية وصالة هوكي الجليد في منطقة سانتا جوليا، جنوب العاصمة الاقتصادية لإيطاليا، قبل أن تدلي بتصريح مقتضب للصحافيين.
ومازحت كوفنتري (42 عاماً) قائلة إن القرية «جعلتني أرغب في أن أصبح رياضية شتوية»، مضيفة أن «من الرائع حقاً رؤية وتيرة العمل السريعة والتقدّم الملحوظ في أعمال البناء».
واكتملت الأعمال في القرية الأولمبية من الناحية الإنشائية، إلا أن الشقق التي من المقرر تحويلها لاحقاً إلى مساكن طلابية، لم تُبنَ بعدُ، في حين أن المساحة المخصصة لتكون صالة رياضية لا تزال حتى الآن مجرد أرضية خرسانية.
ولم تُجب كوفنتري على أسئلة الصحافيين الحاضرين خلال فعالية الخميس، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحافي بعد ظهر الجمعة، عقب انتهاء اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الذي يستمر ليومين.
ومن المحتمل أن يشهد اللقاء طرح مسائل شائكة على غرار مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الشتوية تحت علم محايد.
وسبق أن تحدثت كوفنتري بشكل موسّع في مقابلة مع صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية اليومية، حيث جدّدت ما أكده المدير التنفيذي للألعاب الأولمبية، كريستوف دوبي، للصحافيين الأربعاء بشأن مشاركة الرياضيين الروس والإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن كوفنتري قولها: «المشكلة مع روسيا محددة جدا، إذ إن اللجنة الأولمبية الروسية انتهكت الميثاق الأولمبي من خلال ضم مناطق تابعة للجنة أولمبية وطنية أخرى».
وأضافت: «أما في حالة إسرائيل وفلسطين، فالوضع مختلف، فاللجنتان الأولمبيتان هناك ليستا في حالة صراع، وهما على تواصل مستمر معنا».
وتابعت: «الرياضة مفتوحة للجميع، وبشكل عام، لا يتحكم الرياضيون فيما تفعله أو تقوله حكوماتهم. عندما كنت أفوز بالميداليات الذهبية (في أولمبياد 2004 و2008)، لم تكن حكومة زيمبابوي حينها تتصرف بشكل إيجابي تماماً».
وأعربت كوفنتري عن أملها في صدور توجيهات جديدة بشأن مسألة تحديد الجنس، التي وصفتها بأنها «حساسة سياسياً ومعقدة علمياً»، بحلول منتصف العام المقبل، وذلك بعد تشكيل مجموعة عمل سرية مختصة بهذا الملف.
وتابعت: «من الواضح أن الوضع يختلف من رياضة إلى أخرى، فالرجال والنساء يتنافسون معاً بالفعل في رياضة الفروسية، لكن في رياضات أخرى يجب حماية النساء».
