«مونديال طوكيو»: لايلز إلى نهائي سباق 200 متر

نواه لايلز (أ.ب)
نواه لايلز (أ.ب)
TT

«مونديال طوكيو»: لايلز إلى نهائي سباق 200 متر

نواه لايلز (أ.ب)
نواه لايلز (أ.ب)

أظهر نواه لايلز أنه لا يزال الرجل الذي يجب التغلب عليه في سباق 200 متر، عندما سجل بطل العالم 3 مرات زمناً مذهلاً قدره 19.51 ثانية في الدور قبل النهائي، الخميس، محققاً أفضل زمن عالمي لهذا العام.

وهو ما يمهّد لنهائي مثير، الجمعة، مع زميله الأميركي كيني بيدناريك، والجامايكي بريان ليفل، اللذين قدما أداء مثيراً للإعجاب، لكنهما على عكس لايلز، الذي ركض بقوة حتى خط النهائي؛ قللاً سرعتهما قبل 50 متراً.

وبدا لايلز، الذي حلّ ثالثاً في سباق 100 متر، يوم الأحد، بعد بداية متراجعة لموسمه، مرتاحاً عند خط بداية سباقه المفضّل، إذ جعل النسيم البارد والرذاذ الخفيف الأجواء أكثر لطفاً من الأيام السابقة.

وفي ثالث سباق، من أصل ثلاثة سباقات للتصفيات، قرر بوضوح أنه يريد تحقيق علامة فارقة، والحصول على أفضل حارة في النهائي، من خلال الانطلاق بقوة ومواصلة الدفع في السباق.

وقال لايلز: «لقد فاجأت نفسي. تراجعتُ قليلاً مع وصولنا إلى آخِر 20 متراً، لكنني سأقدّم كل ما لديَّ في النهائي».

وتابع: «عندما قطعتُ أول 50 متراً، اعتقدتُ أنني سمعتُ زارنيل (هيوز من بريطانيا) يركض، فقلتُ لنفسي لن تلحق بي».

واستطرد: «كنتُ أعلم أنني أركض بسرعة عند خروجي من المنعطف، لكنني لم أتوقع تحقيق زمن 19.51 ثانية. كنتُ أتوقع 19.60 أو 19.70 ثانية. لا تُفوّتوا النهائي، سيكون ساحراً».

من جانبه، استمدّ بيدناريك دوافعه من حالة الغضب التي انتابته بعدما حلَّ رابعاً في سباق 100 متر، رغم الأداء الجيد في التصفيات. ومع تحقيق فضيتين أولمبيتين في سباق 200 متر، بالإضافة إلى فضية أخرى في بطولة العالم 2022، وبدا أن الوقت قد حان ليصعد أخيراً إلى قمة منصة التتويج.

وكان أداء بيدناريك نسخة طِبق الأصل من تصفيات الدور الأول، إذ اندفع بقوة في المنعطف، ثم اكتفى بركض متوازن نحو النهاية، مسجلاً زمناً قدره 19.88 ثانية، أي أسرع بعُشر ثانية من توقيته في التصفيات.

ورغم الأداء القوي للثنائي الأميركي، يدخل الجامايكي بريان ليفل نهائي الجمعة بثقة كبيرة، ساعياً لتحقيق ثنائية السرعة لبلاده، بعد فوز أوبليك سيفيل بذهبية 100 متر.

وتعود المرة الأخيرة التي حققت فيها جامايكا هذا الإنجاز إلى 2015، عندما فاز يوسين بولت بآخِر ثنائياته، ومنذ ذلك الحين لم تحصد البلاد أي ميدالية في هذه الثنائية عبر 4 نسخ متتالية من بطولة العالم.

وقدَّم ليفل، صاحب ثالث أسرع توقيت في قائمة المشاركين بزمن 19.69 ثانية سجَّله في بودابست، الشهر الماضي، أداء قوياً في المنعطف، ورغم تخفيفه السرعة في آخِر 70 متراً، أنهى السباق بزمن 19.78 ثانية.

وحلَّ خلْفه مباشرة البطل الأولمبي المقبل من بوتسوانا ليتزيلي تيبوغو بزمن 19.95 ثانية، وهو يسعى لتعويض خيبة أمله في سباق 100 متر، بعد استبعاده بسبب انطلاقة خاطئة في النهائي.

أما الأسترالي الواعد جوت جوت (17 عاماً)، الذي يشارك في أول بطولة كبرى له، فاكتفى بزمن 20.36 ثانية ليحل رابعاً في تصفيات مجموعته ويغادر المنافسات دون تأهل.

ويقام النهائي في منافسات الرجال والسيدات، الجمعة.


مقالات ذات صلة

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

رياضة عالمية هوغو بروس (رويترز)

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

يستعد هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية قاطع لاعبو المنتخب الأوغندي الحصة التدريبية لمنتخب بلادهم (رويترز)

خلاف مالي يعلق تدريبات أوغندا قبل مواجهة تونس

قاطع لاعبو المنتخب الأوغندي الحصة التدريبية لمنتخب بلادهم، السبت، بسبب خلافات مالية مع الاتحاد الأوغندي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية ترقب كبير لانطلاق كأس أمم أفريقيا وسط غضب على التوقيت (أ.ف.ب)

غضب يتصاعد بسبب جدول «كأس أفريقيا» وتزامنها مع «أعياد الميلاد»

أدى غياب اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم بكرة القدم الأفريقية، باعتبارها المصدر المالي الأهم، إلى تقليص فترة الإعداد بشكل غير كافٍ.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية حسام حسن (رويترز)

حسام حسن: صلاح أيقونة مصرية... وهدفنا التتويج بأمم أفريقيا

أكّد حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، أن هدف فريقه هو التتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستنطلق مساء الأحد، بالمغرب، وتستمر حتى 18 يناير.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)
TT

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)

يستعد هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير تتجلّى في معادلة إنجاز المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الوحيد الذي تُوّج باللقب مع دولتين مختلفتين.

عاد بروس العام الماضي إلى البطولة القارية الكبرى مع منتخب «البافانا بافانا» أو «الأولاد»، وقاد الفريق إلى المركز الثالث بعد سنوات من المعاناة في التأهل إلى النهائيات. هذا العام، يواجه منتخب جنوب أفريقيا تحدياً جديداً ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أنغولا ومصر وزيمبابوي.

وسيواجه بروس، المدرب البلجيكي البالغ من العمر 73 عاماً، أنغولا في المباراة الافتتاحية للمجموعة، الاثنين، في مدينة مراكش، في مسعى لتحقيق إنجاز جديد مع منتخب جنوب أفريقيا.

ويرغب بروس في معادلة إنجاز رينارد، المدرب الفرنسي الوحيد الذي فاز بلقب كأس أفريقيا مع دولتين مختلفتين، بعد أن حقق النجاح مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015.

من جانبه، سبق لبروس الفوز بالبطولة مع الكاميرون عام 2017، رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين، ونجح حينها في التغلب على المنتخب المصري، أحد منافسيه الحاليين في المجموعة الثانية، في المباراة النهائية بمدينة ليبروفيل.

ويرى بروس، وفق ما صرح به في المؤتمر الصحافي، الأحد، أن المباراة الأولى ضد أنغولا في مراكش حاسمة لتقدم الفريق في البطولة، محذراً من الخسارة كما حدث أمام مالي العام الماضي، مشيراً إلى أن أي تعثر أمام أنغولا سيجعل الفريق مضطراً للتغلب على مصر صاحبة الألقاب السبعة بقيادة محمد صلاح، وأنه لا يجب التقليل من شأن زيمبابوي، رغم كونها الفريق الأقل تصنيفاً في المجموعة.

ودعا بروس أيضاً إلى الحذر قبل انطلاق البطولة، مستذكراً أن جماهير جنوب أفريقيا كانت متفائلة العام الماضي، رغم أن الفريق تعرض للنقد بعد خسارة مباراته الافتتاحية أمام مالي والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه وصل لاحقاً إلى نصف النهائي، قبل أن يحسم المركز الثالث بفوزه على الكونغو الديمقراطية بضربات الترجيح.

ويشارك بروس في البطولة إلى جانب 7 مدربين آخرين قادوا فرقهم في كأس أفريقيا 2023، وسيعودون إلى المغرب مع انطلاق النسخة الجديدة، الأحد؛ حيث يتوقع أن يكون المنتخب المضيف من أبرز المرشحين للفوز بلقبه الثاني.

ويعود للبطولة إلى جانب بروس كل من سباستيان دوسابر مدرب الكونغو الديمقراطية، وشيكينيو كوندي مدرب موزمبيق، وخوان ميشا مدرب غينيا الاستوائية، ووليد الركراكي مدرب المغرب. في حين انتقل البلجيكي توم سانتفيت من جامبيا إلى مالي، وتولى إريك شيل، المولود في كوت ديفوار، تدريب نيجيريا بعد رحيله عن مالي.


ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)
TT

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 أربع مرات متتالية، مع الفريق النمساوي لفترة طويلة.

وأكد مينتزلاف في تصريحات لصحيفة «ديلي تلغراف» الهولندية، اليوم الأحد، أن العامل الأهم لأي رياضي هو رؤية تفاني فريقه بالكامل من أجله، ويرى مينتزلاف أن فيرستابن متأثر بشكل إيجابي بتطور النتائج والأجواء العامة داخل الفريق هذا العام، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها.

وحصد فيرستابن، البالغ من العمر 28 عاماً، أربعة ألقاب عالمية متتالية مع ريد بول، وقدم عودة مذهلة في النصف الثاني من هذا الموسم، رغم خسارته اللقب بفارق ضئيل لصالح لاندو نوريس سائق ماكلارين.

وتأتي تصريحات مينتزلاف في وقت حساس، خصوصاً بعد التغييرات الإدارية الكبرى التي شهدها الفريق، بما في ذلك إقالة كريستيان هورنر ورحيل المستشار هلموت ماركو بنهاية الموسم، بالإضافة إلى الترقب الذي يفرضه تغيير قوانين المحركات العام المقبل.

ورغم الاهتمام الطويل والمعلن من فريق مرسيدس بالتعاقد مع فيرستابن، لكن مينتزلاف لا يشعر بالقلق حيال مستقبل السائق الذي يمتد عقده حتى نهاية عام 2028، مشدداً على أن طموح ماكس في الفوز وامتلاك أفضل سيارة يتطابق تماماً مع أهداف رد بول.

واختتم المسؤول البارز حديثه قائلاً: «بالنسبة لي، ليس هناك أدنى شك في أن ماكس فيرستابن سينهي مسيرته الاحترافية عبر بوابة ريد بول».


فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)
TT

فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)

أعلن المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر اعتزاله عالم كرة القدم نهائياً في سن الـ68، واضعاً حداً لمسيرة تدريبية حافلة بالنجاحات في الملاعب الأوروبية.

وجاء إعلان فافر، الذي سبق له الإشراف على أندية ألمانية كبرى مثل هيرتا برلين وبوروسيا مونشنغلادباخ وبوروسيا دورتموند، في تصريحات لصحيفة «بليك» السويسرية، الأحد، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة لشعوره بأن الوقت قد حان للتوقف، حيث قال بصراحة: «لقد انتهى الأمر، هذا يكفي».

ورغم ابتعاده عن التدريب نحو 3 سنوات منذ رحيله عن نادي نيس الفرنسي، فإن فافر كشف عن تلقيه عروضاً عديدة خلال تلك الفترة من أندية أوروبية ومن الدوري السعودي، لكنه رفضها جميعاً.

ويظل الإنجاز الأبرز في مسيرة المدرب السويسري هو قيادته نادي إف سي زيوريخ لتحقيق لقب الدوري السويسري الممتاز مرتين متتاليتين في عامي 2006 و2007، قبل أن يصنع اسماً مرموقاً في الدوري الألماني بفضل أسلوبه الفني المميز، وقدرته على تطوير المواهب.