جائزة أذربيجان الكبرى: بياستري ونوريس لحسم لقب الصانعين لـ«ماكلارين»

صراع النجوم سيشتعل في سباق جائزة أذربيجان «فورمولا 1» (أ.ف.ب)
صراع النجوم سيشتعل في سباق جائزة أذربيجان «فورمولا 1» (أ.ف.ب)
TT

جائزة أذربيجان الكبرى: بياستري ونوريس لحسم لقب الصانعين لـ«ماكلارين»

صراع النجوم سيشتعل في سباق جائزة أذربيجان «فورمولا 1» (أ.ف.ب)
صراع النجوم سيشتعل في سباق جائزة أذربيجان «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

يستأنف الأسترالي أوسكار بياستري، متصدر بطولة العالم للفورمولا واحد، والبريطاني لاندو نوريس صراعهما على لقب السائقين عندما يخوضان الأحد غمار سباق جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة السابعة عشرة، حيث يملكان فرصة تأمين احتفاظ فريقهما «ماكلارين» بلقب الصانعين.

بعد فوزهما في 12 سباقاً من أصل 16 حتى الآن هذا العام، أصبح بياستري ونوريس على وشك حسم اللقب العاشر للصانعين لـ«ماكلارين» مع تبقي سبعة سباقات.

لكن ممثلي الفريق البريطاني يتنافسان أيضاً على لقب السائقين، حيث يتقدم بياستري على نوريس بفارق 31 نقطة بعد أن قلص الأخير الفارق المرحلة السادسة عشرة في سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونتسا بحلوله ثانياً بعدما كان ثالثاً خلف زميله.

وطلب «ماكلارين» من الأسترالي السماح لزميله البريطاني بتجاوزه، لأن الأخير خسر مركزه الثاني قبلها بلفتين بسبب خطأ من الفريق الفني وليس على الحلبة.

على الرغم من فوز سائق «ريد بول» وبطل العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة الهولندي ماكس فيرستابن في مونتسا، فإن العودة إلى سباق حلبة الشوارع التي فاز به بياستري العام الماضي من شأنه أن يمكن «ماكلارين» من استعادة سيطرتها على البطولة العالمية.

وتشتهر شوارع باكو بالحوادث التي غالباً ما تجبر سيارة الأمان على التدخل وبمفاجآت لا يمكن التنبؤ بها والتي غالباً ما تكون جزءاً من المشهد.

ويدرك نوريس جيداً أن الإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب لا يتحمل تعثراً آخر على غرار ما حصل معه في سباق جائزة هولندا الكبرى الشهر الماضي عندما اضطر إلى الانسحاب بسبب عطل ميكانيكي.

ويملك «ماكلارين» فرصة حسم لقب الصانعين في حال تحقيق ثنائية المركزين الأول والثاني والتي ستكون الثامنة له هذا الموسم.

كما بإمكان الفريق البريطاني حسم اللقب الأحد في حال تفوقه على فيراري بفارق تسع نقاط، شرط ألا يفوز «ريد بول» أو «مرسيدس» ويكسبان نقاطاً كثيرة.

يسعى سائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو إلى تحقيق الانطلاق من المركز الأول للمرة الخامسة على التوالي في باكو. ومع ذلك، ورغم بعض مؤشرات التحسن في أداء «فيراري»، لم يتمكن لوكلير من الفوز في باكو سابقاً، وهو بلا فوز هذا الموسم، بينما لا يزال زميله في الفريق، «السير» البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، بلا منصة تتويج وهو المنضم إلى صفوفه هذا العام.

لا يزال فيرستابن الذي أثبت قدرته على التفوق على إمكانات سيارته «ريد بول» مقارنة مع سرعة سيارتي «ماكلارين»، يشكل تهديداً على المتصدرين بياستري ونوريس، وفوزه في مونتسا عزز آماله الضئيلة في إمكانية التتويج باللقب الخامس توالياً.

وقال الهولندي «كانت (جائزة) مونتسا رائعة بالنسبة لنا، وقد قطعنا خطوة جيدة نحو تحقيق هدفنا من خلال إعداد السيارة».

وأضاف: «كان الفوز دفعة معنوية كبيرة للجميع، وقد عدت إلى الفريق هذا الأسبوع للاحتفال، وهو أمر رائع، وفي الوقت نفسه التحضير للسباق التالي».

وتابع: «باكو دائماً ما تكون تحدياً أكبر، آمل أن نتمكن من مواصلة أدائنا الإيجابي في نهاية هذا الأسبوع».

ويتقدم «ماكلارين» على «فيراري» بفارق 337 نقطة في ترتيب الصانعين بعد 16 سباقاً من أصل 24، وفي حال تتويجه باللقب سيكون ثاني أنجح فريق على الإطلاق بعد «فيراري» التي تتوقع أن تكون قوية في باكو.

قال مديرها الفرنسي فريديريك فاسور: «لطالما كنا في حالة جيدة في باكو»، مضيفاً أن هدف «فيراري» الرئيسي هو احتلال المركز الثاني في سباق لقب الفرق أمام «مرسيدس» و«ريد بول».

وتابع: «لسوء الحظ، بالنسبة لنا، ماكلارين في عالم آخر».

ويدخل فريق «مرسيدس» غمار سباق باكو ولديه الكثير لإثباته مرة أخرى بعد عطلة نهاية أسبوع مخيبة للآمال في إيطاليا، حيث عانى السائق الصاعد الإيطالي كيمي أنتونيلي من خيبة أمل على أرضه وفقاً لرئيس الفريق توتو وولف.

وقال: «لقد خسرنا بعض النقاط في مونتسا، ونعلم أننا بحاجة إلى أداء أفضل في السباقات الثمانية الأخيرة إذا أردنا الفوز».


مقالات ذات صلة

«فورمولا 1»: هل ستكون تغييرات 2026 خطوة محورية لفيراري؟

رياضة عالمية تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«فورمولا 1»: هل ستكون تغييرات 2026 خطوة محورية لفيراري؟

هل ستُمكّن التغييرات القانونية الجذرية المنتظرة في بطولة العالم للفورمولا 1 العام المقبل، فيراري، أنجح فرق الفئة الاولى، من استعادة أمجاده السابقة؟

«الشرق الأوسط» (مارانيلو )
رياضة عالمية السباق المرتقب سيقام خلال أبريل المقبل في جدة (الشرق الأوسط)

«جائزة السعودية الكبرى» تدعو المشجعين لحجز مقاعدهم «مبكراً»

دعت شركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المسوقة لجائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 لعام 2026، المشجعين إلى حجز مقاعدهم مبكراً.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تعود جائزة البرتغال الكبرى المقرر إقامتها في بورتيماو إلى روزنامة بطولة العالم للفورمولا واحد (إ.ب.أ)

فورمولا واحد: عودة جائزة البرتغال الكبرى إلى الروزنامة لعامي 2027 و2028

تعود جائزة البرتغال الكبرى المقرر إقامتها في بورتيماو إلى روزنامة بطولة العالم للفورمولا واحد في عقد يمتد لعامي 2027 و2028.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية فرق «الفورمولا 1» وقّعت اتفاقية كونكورد للحوكمة (إ.ب.أ)

فرق «فورمولا 1» تُوقع اتفاقية كونكورد للحوكمة

وقَّعت الفِرق المنافِسة في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات وعددها 11 اتفاقية «كونكورد» للحوكمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإماراتي محمد بن سُليّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» (رويترز)

إعادة انتخاب بن سُليّم على رأس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»

أعيد انتخاب الإماراتي محمد بن سُليّم على رأس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الجمعة في طشقند.

«الشرق الأوسط» (طشقند)

مستقبل تشابي ألونسو مع ريال مدريد: ماذا نسمع داخل أروقة «سانتياغو برنابيو»؟

تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
TT

مستقبل تشابي ألونسو مع ريال مدريد: ماذا نسمع داخل أروقة «سانتياغو برنابيو»؟

تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

كانت هناك لحظة كاشفة فور صافرة النهاية في فوز ريال مدريد الصعب 3 - 2 على تالافيرا، أحد أندية الدرجة الثالثة، في كأس ملك إسبانيا، مساء الأربعاء.

نجا فريق تشابي ألونسو من إحراج الذهاب إلى وقت إضافي بفضل تصدٍ رائع للحارس أندري لونين، بعدما احتاج ريال مدريد إلى ركلة جزاء وهدف عكسي وتسديدة محظوظة من كيليان مبابي للعبور للدور التالي. ومع المقاومة الشرسة من تالافيرا في الدقائق الأخيرة بحثاً عن التعادل، بدا التوتر واضحاً على دكة بدلاء الضيوف.

عند صافرة النهاية، ظلَّ ألونسو جالساً في مقعده لبضع ثوانٍ، وبدت عليه ملامح الارتياح الشديد، وهو يتمتم: «يا له من جنون».

هذه اللقطة تختصر واقع مدرب ريال مدريد الحالي: منصبه ليس آمناً.

بحسب ما كشفته شبكة «The Athletic» هذا الأسبوع، يفضّل ريال مدريد الإبقاء على ألونسو ما دامت النتائج تسمح، لكن هامش الخطأ بات شبه معدوم.

في هذا التقرير، يناقش مراسلا ريال مدريد في الصحيفة، ماريو كورتيغانا وغييرمو راي، وضع ألونسو داخل النادي، استناداً إلى محادثات متعددة مع مصادر داخل أروقة «فالديبيباس»، فضّلت جميعها عدم الكشف عن هويتها.

يقول ماريو كورتيغانا: «في ريال مدريد، المبدأ واضح منذ عقود: الانتصارات أولاً. وألونسو حالياً لا يحقق ذلك.

في غضون شهر واحد فقط، انتقل الفريق من التقدم بـ5 نقاط على برشلونة إلى التأخر عنه بـ4 نقاط. وقد يتراجع إلى المركز الثالث في الدوري إذا فاز فياريال بمباراتيه المؤجلتين. في دوري أبطال أوروبا، لا يزال مدريد سابعاً، لكنه فقد أرضاً مهمة بعد الخسارتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي».

وأضاف: «إلى جانب النتائج، هناك قلق حقيقي داخل النادي من ضعف السيطرة والجودة في الأداء منذ الفوز في الكلاسيكو يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول). اللاعبون لم يستوعبوا أفكار ألونسو التكتيكية بالشكل المطلوب، ورغم إدراك الإدارة أن المسؤولية لا تقع عليه وحده، فإن العُرف في مدريد يقول إن المدرب هو مَن يدفع الثمن».

أما غييرمو راي فيقول: «بعد 6 أشهر في المنصب، لم يتحسَّن أداء الفريق، بل تراجع مع مرور الوقت. باستثناء مبابي، لا يبدو أن النظام الحالي يستخرج أفضل ما لدى لاعبين أساسيين مثل فالفيردي، وبيلينغهام أو فينيسيوس جونيور».

واضاف: «لكن العامل الحاسم دائماً هو النتائج. ألونسو بدأ الموسم بقوة، ففاز في 12 من أول 13 مباراة، إلا أنه بعد الخسارة أمام سيتي، لم يحقق سوى فوزين في 8 مباريات، وهو ما أدخله في مأزق حقيقي».

هل سيتخذ ريال مدريد قرار الإقالة؟

يرى غييرمو راي: «في مدريد، هناك قاعدة قديمة (النتائج قبل كل شيء). إذا خسر الفريق مجدداً يوم السبت، أعتقد أن ألونسو وجهازه الفني سيُقالان، حتى وإن منحهما الفوز الأخير على ألافيس مهلةً قصيرةً. بعد ذلك، تأتي كأس السوبر الإسبانية في السعودية، حيث يواجه أتلتيكو مدريد في نصف النهائي يوم 8 يناير (كانون الثاني)، وقد يصطدم ببرشلونة في النهائي، وهو اختبار لا يحتمل أي تعثر».

أما ماريو كورتيغانا فقال: «أرى أن إقالة ألونسو مسألة وقت، وهو أمر مؤسف، لأنني ما زلت مقتنعاً بأنه كان الخيار الأنسب بعد كارلو أنشيلوتي. لكن في مدريد، الديناميكية أهم من النوايا، ولا أشعر بأن الفريق يسير في اتجاه تصحيحي.

الإدارة، خصوصاً المدير التنفيذي خوسيه أنخيل سانشيز، الداعم الأكبر لتعيين ألونسو، ترغب في الإبقاء عليه ما دامت النتائج تسمح. ولو كانت الإدارة تبحث عن ذريعة لإقالته، لكانت خسارة مانشستر سيتي في (البرنابيو) كافية.

كما أن الانتصارَين الصعبَين على ألافيس وتالافيرا لم يُغيّرا الانطباع العام. وحتى لو فاز الفريق على إشبيلية وبيتيس، لا أرى مدريد قادراً على تجاوز أتلتيكو أو برشلونة في السوبر».

هل ما زالت هناك فرصة لإنقاذ المشروع؟

يقول ماريو كورتيغانا: «لا أعتقد ذلك. ألونسو جرَّب كل شيء تقريباً دون أن يعثر على الصيغة المناسبة. كثير من الانتصارات جاءت بفضل تألق كورتوا أو أهداف مبابي.

أكثر نسخة واعدة من مدريد كانت في كأس العالم للأندية، لكن الفريق تراجع بعدها عن أفكاره الأساسية: الضغط العالي، والبناء من الخلف، والسيطرة على الكرة».

وأوضح: «منذ مباراة أولمبياكوس في نوفمبر (تشرين الثاني)، بدأ ألونسو في تقديم تنازلات، مثل تخفيف التحليل التكتيكي، بعد أن أصبح مصدر توتر داخل غرفة الملابس. كما شهدنا لأول مرة مشاركة (الرباعي الهجومي) معاً أمام ألافيس».

ويقول غييرمو راي: «هناك أصوات داخل النادي تطالب بالاستمرارية، لكن ما يحتاج إليه مدريد فعلاً هو سلسلة انتصارات متتالية، وهو أمر لا يملكون ترف الوقت لتحقيقه».

ماذا عن رأي الجماهير؟

وأكمل غييرمو راي: «في خسارة دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي، أظهرت الجماهير أن اللوم لا يقع على ألونسو وحده. فينيسيوس جونيور تلقى صافرات استهجان واضحة. الجمهور يريد رؤية شيء مختلف: طاقة، شخصية، إحساس بأن الفريق حي. خيبة الموسم الأخير لأنشيلوتي امتدت إلى عهد ألونسو».

يضيف ماريو كورتيغانا: «تقرير (The Athletic) في أكتوبر (تشرين الأول) حول التوترات داخل غرفة الملابس لا يزال يلقي بظلاله. الغضب موجود، لكنني أشعر بأن (البرنابيو) أصبح أكثر فتوراً مما كان عليه في مثل هذه الأزمات سابقاً».

من البدلاء المحتملون؟

يوضح غييرمو راي: «بالنسبة لي، زين الدين زيدان هو الخيار الآمن الوحيد، لكن محيطه يؤكد أنه يفضّل تدريب منتخب فرنسا بعد مونديال 2026. كما أنه غير متحمس لفريق يفتقر إلى لاعب وسط منظم، وهو ما اشتكى منه عند رحيله في 2021».

ويقول ماريو كورتيغانا: «داخل النادي، هناك قناعة بأن أي مدرب جديد سيواجه مشكلات بنيوية. لكن إذا كان لا بدّ من التضحية، فالمدرب هو الحلقة الأضعف. الاسم الأكثر تداولاً هو ألفارو أربيلوا، مدرب كاستيا، الذي يقدم موسماً مميزاً. هناك أيضاً مَن يطرح اسم سانتياغو سولاري، الذي يحظى بثقة فلورنتينو بيريز، رغم تجربته السابقة القصيرة. أما يورغن كلوب، فاسمه يتردد في الشائعات فقط. مصادر مقربة منه أكدت أنه سعيد في منصبه الحالي مع مجموعة (ريد بول) ولا يفكر في العودة للتدريب الآن».


أموريم: ماينو لن يدفع ثمن ما فعله شقيقه

كوبي ماينو لاعب مان يونايتد (أ.ف.ب)
كوبي ماينو لاعب مان يونايتد (أ.ف.ب)
TT

أموريم: ماينو لن يدفع ثمن ما فعله شقيقه

كوبي ماينو لاعب مان يونايتد (أ.ف.ب)
كوبي ماينو لاعب مان يونايتد (أ.ف.ب)

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، الجمعة، إن ارتداء شقيق لاعب فريقه كوبي ماينو قميصاً يحمل عبارة (الحرية لكوبي ماينو) لن يؤثر على حظوظ الدولي الإنجليزي في المشاركة مع ​النادي بـ«الدوري المحلي الممتاز لكرة القدم».

وشُوهد الأخ غير الشقيق لماينو، جوردان ماينو-هامز، وهو يرتدي قميصاً لفت الأنظار، خلال تعادل مانشستر يونايتد 4-4 مع بورنموث في أولد ترافورد، حيث شارك لاعب الوسط في آخِر نصف ساعة من المباراة، يوم الاثنين الماضي.

ولم يبدأ ماينو أي مباراة في «الدوري»، هذا الموسم، واقتصر ظهوره على 11 مشاركة بديلاً، لكن أموريم أوضح أن القميص لن يكون له أي تأثير على تشكيلة الفريق أمام أستون فيلا، الأحد.

وقال ‌أموريم، للصحافيين: «‌لا، لم يكن كوبي هو من ارتدى القميص، ‌لن يبدأ (⁠أساسياً) ​بسببه، ‌ولن يجلس على الدكة بسببه. سيشارك فقط إذا كان الخيار الأنسب للفريق. الأمر لا يمثل مشكلة لي، فقد اعتدت مثل هذه المواقف منذ عام، سنتعامل معه، لكن لن أتخذ أي إجراء ضد كوبي بسبب تصرف أحد أفراد عائلته. الوضع لن يتغير، إذا كان كوبي هو الخيار المناسب للمباراة، فسيشارك».

ويتولى أموريم إدارة حالة من الاستياء يشعر بها القائد برونو فرنانديز، بعدما كشف ⁠لاعب خط الوسط البرتغالي، في حديثه لقناة «كانال 11» البرتغالية، أنه شعر بخيبة الأمل لأن النادي ‌كان يرغب في رحيله عندما أبدى نادي الهلال اهتماماً بضمّه.

وأوضح فرنانديز أنه كان بإمكانه ‍الرحيل، خلال فترة الانتقالات الصيفية، لكنه اختار البقاء ليس فقط من أجل ‍عائلته، بل لأنه يرتبط بالنادي بحب حقيقي وصادق.

وقال أموريم: «أفصح فرنانديز عما يشعر به، ونحن كنا نعلم، بالفعل، الضجة المُثارة. لكنه تحدّث مع الإدارة، وأعتقد أن الأمور أصبحت واضحة الآن. تحدثنا فقط عن مشاعره، وهو من يجب أن يوضحها. برونو يقدم كل ما ​لديه ويضحي من أجل الفريق، علينا أن نبادله الشيء نفسه ونرتقي لمستوى التزامه. برونو يمثل قدوة كبيرة داخل الفريق. عبَّر عن ⁠مشاعره، وعندما أشاهده في التدريبات والمباريات، أجد أنه يتمتع بشخصية استثنائية».

يواجه يونايتد فريق أستون فيلا الذي برز بصفته منافساً مفاجئاً على اللقب، إذ يحتل فريق المدرب أوناي إيمري المركز الثالث في الترتيب، بفارق 3 نقاط عن المتصدر آرسنال، ونقطة واحدة خلف مانشستر سيتي.

وفاز فيلا في آخِر تسع مباريات على أرضه في «الدوري الممتاز»، ليحوّل ملعب فيلا بارك إلى حصن حقيقي. وأشار أموريم إلى أن فيلا قد ينافس، بالفعل، على اللقب.

وقال أموريم: «كل شيء وارد، لديه مدرّب صاحب خبرة كبيرة، وعندما تشاهد أداء فيلا تدرك أنه فريق يتحلى بالنضج. لا يفقد أوناي إيمري أعصابه عند الخسارة، ولا يبالغ في رد فعله ‌عند الفوز، فهو يتحكم في مشاعره دائماً، إنه فريق قوي للغاية، هل يمكنه المنافسة حتى النهاية؟ لا أعلم، لكنه قادر على ذلك».


لورينتس مالك نابولي لـ«الشرق الأوسط»: قد أستثمر في النصر مستقبلاً

 أوريليو دي لورينتيس (رويترز)
أوريليو دي لورينتيس (رويترز)
TT

لورينتس مالك نابولي لـ«الشرق الأوسط»: قد أستثمر في النصر مستقبلاً

 أوريليو دي لورينتيس (رويترز)
أوريليو دي لورينتيس (رويترز)

أكّد أوريليو دي لورينتيس، مالك نادي نابولي الإيطالي، أن السعودية أصبحت بيئة جاذبة للرياضة والاستثمار، مبدياً إعجابه الكبير بالمملكة، وأنه يشعر بسعادة كبيرة خلال وجوده في عاصمتها الرياض على هامش بطولة السوبر الإيطالي.

وقال دي لورينتيس لـ«الشرق الأوسط»: «أحب السعودية، وأستطيع العيش والعمل هنا، فكل شيء رائع، وأنا سعيد جداً بوجودي في هذا البلد».

وأوضح مالك نابولي أن هذه ليست زيارته الأولى للمملكة، بل الثانية، مؤكداً أن انطباعه عنها يزداد إيجابية مع كل زيارة، وأضاف: «أنا مفتون تماماً بالسعودية... تحيا السعودية، وتحيا إيطاليا».

لاعبو نابولي يحتفلون بعد فوزهم على الميلان في كأس السوبر الإيطالي بالرياض (إ.ب.أ)

وحول إمكانية دخوله كمستثمر في الأندية السعودية، قال دي لورينتيس: «أعلم أن السعودية فتحت الباب أمام الاستثمار الرياضي، لكن لديّ التزامات حالياً مع ناديي نابولي وباري في إيطاليا، وأبحث عن شريك يعمل معي هناك لدعم الناديين».

وعن النادي السعودي، الذي قد يفكر في الاستثمار فيه مستقبلاً، أوضح: «لا أعرف جميع الأندية السعودية بشكل كافٍ، لذلك من الصعب تحديد نادٍ بعينه، لكن ربما النادي الذي لعب فيه رونالدو (النصر)».

وأشاد دي لورينتيس بالتطور اللافت الذي تشهده كرة القدم السعودية، مؤكداً أن استقطاب النجوم العالميين أسهم في إحداث نقلة نوعية واضحة، وقال: «السعودية تشهد تطوراً كبيراً على مستوى كرة القدم، ووجود نجوم عالميين كان له أثر واضح، ورونالدو هو الأفضل، وهو رقم واحد من بين كل الاعتبارات الممكنة، إنه أفضل لاعب في التاريخ».

مالك نابولي خلال حديثه مع «الشرق الأوسط»

وعن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، ووجوده مع نادي الهلال، عبّر دي لورينتيس عن ثقته الكبيرة بنجاح التجربة، وقال: «إنزاغي رجل لطيف ومدرب كبير، ولا شك لديّ في أنه سيحقق نجاحاً كبيراً في هذا البلد».

وأضاف: «إنزاغي يمتلك خبرة وكفاءة عالية، ولديه فرص كبيرة لتحقيق البطولات في الدوري السعودي».

وعند توقعاته لبطل الدوري السعودي هذا الموسم، فضّل دي لورينتيس عدم ترشيح أي فريق، قبل أن يقاطعه حفيده متوقعاً فوز النصر باللقب، ليعلّق مبتسماً: «سأفكر كما يفكر حفيدي... وأرشح النصر».