يُجري وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم (الأربعاء)، مباحثات هاتفية مع نظيرهم الإيراني للبحث في ملف طهران النووي، مع قرب انقضاء المهلة التي حددتها الأطراف الأوروبية لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي فرنسي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المصدر: «قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي إطار النقاشات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، يتباحث وزراء خارجية (الترويكا الأوروبية) مع وزير الخارجية الإيراني».
وأكدت ألمانيا أن «الكرة ما زالت في ملعب إيران»، وقال ناطق باسم «الخارجية» الألمانية إن عرض القوى الأوروبية الثلاث «بحث تمديد موقت لآلية الزناد (سناب باك) إذا استوفت إيران شروطاً معيّنة ما زال مطروحاً»، لكنه أضاف «في هذه المرحلة، لم تكن الخطوات التي اتّخذتها إيران كافية».
وبدأت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم «الترويكا»، عملية مدتها شهر لإعادة فرض العقوبات على إيران، والتي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه عام 2018.

وقالت الدول الأوروبية الثلاث إنها قد تؤجل إكمال هذه العملية إذا سمحت إيران باستئناف الوكالة عمليات التفتيش بشكل كامل.
