قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، إن قادة الأجهزة الأمنية حذروا خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أن خطة السيطرة على مدينة غزة «ستؤدي حتماً» إلى مقتل الرهائن المحتجزين هناك.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هذا التقييم أكثر حسماً من التحذيرات السابقة التي أشارت إلى أن العملية قد تعرّض حياة الرهائن للخطر.
وأضافت أن المسؤولين الأمنيين نبهوا إلى أنه على الرغم من أن عملية الإخلاء في غزة تسير بشكل أفضل من المتوقع، فإن مئات الآلاف من السكان سيبقون في المدينة، بخلاف عملية رفح العام الماضي التي تمكن الجيش خلالها من إجلاء معظم السكان.
وأوضح قادة الأجهزة الأمنية أن القوات الإسرائيلية ستتحمل مسؤولية تقديم المساعدات والخدمات الأساسية لهؤلاء المدنيين الذين يرفض كثير منهم مغادرة منازلهم.
كما حذّر المسؤولون من أن السيطرة على غزة ستستغرق فترة أطول بكثير مما هو متوقع حالياً، وقالوا إن العملية قد تمتد لأشهر رغم مطالبة نتنياهو الجيش بتقليص الجدول الزمني، مؤكدين أنه ليس واضحاً ما إذا كانت الأهداف المعلنة ستتحقق حتى بعد ذلك.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، يرفض كثير من الفلسطينيين مغادرة مدينة غزة، معتقدين أنهم يفضلون الموت في منازلهم، على عملية إخلاء غير مؤكدة إلى مخيمات مكتظة في الجنوب، حيث ستزداد الموارد شحاً مع ازدياد أعداد النازحين.
