«مونديال القوى»: في غياب برشم... البقالي وسجاتي وبسنت مرشحون للتألق

البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي (رويترز)
البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي (رويترز)
TT

«مونديال القوى»: في غياب برشم... البقالي وسجاتي وبسنت مرشحون للتألق

البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي (رويترز)
البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي (رويترز)

تأمل ألعاب القوى العربية في العودة من بطولة العالم بالعاصمة اليابانية طوكيو المقررة من السبت حتى 21 الشهر الحالي بغلة وافرة من الميداليات، رغم قوة المنافسة.

وتعقد «أم الألعاب» في شمال أفريقيا الآمال على البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي الساعي إلى اللقب العالمي الثالث توالياً في سباق 3 آلاف متر موانع، وعلى البطلة الأولمبية البحرينية وينفريد موتيلي يافي صاحبة ذهبية السباق ذاته في النسخة الأخيرة.

وخسر العرب فرصة إحراز ميدالية عن طريق البطل الأولمبي والعالمي في مسابقة الوثب العالي القطري معتز برشم الذي أعلن عدم مشاركته بسبب الإصابة.

وأحرز العرب ما مجموعه 83 ميدالية (34 ذهبية، 24 فضية، 25 برونزية) خلال عقود من المشاركات.

ويتصدر المغرب لائحة الأكثر فوزاً بالمعادن في تاريخ العرب، بـ33 ميدالية، تتوزع على 12 ذهبية و12 فضية و9 برونزيات.

ويضم الوفد المغربي 13 عدَّاءً و6 عدَّاءات، بينهم 9 شاركوا في أولمبياد باريس 2024، و8 في بطولة العالم ببودابست قبل عامين، يتقدمهم البقالي حامل ذهبيتي نسختي يوجين 2022 وبودابست.

طوّق ابن الـ29 عاماً أيضاً عنقه بالمعدن الأصفر في أولمبيادَي طوكيو 2020 وباريس الصيف الماضي.

وخاض البقالي أخيراً تجربة مختلفة خارج مسافته المفضلة، فشارك في سباق 1500م في مدينة سيليزيا البولندية ضمن منافسات الدوري الماسي، في مسافة ارتبطت تاريخياً بالتألق المغربي بفضل أساطير كبار، يتقدمهم هشام الكروج، صاحب الرقم القياسي العالمي (3:26.00 د) الصامد منذ عام 1998.

وتبرز مشاركة فاطمة الزهراء كردادي (33 عاماً)، صاحبة الميدالية البرونزية في الماراثون في النسخة السابقة عندما أصبحت أول مغربية تحقق هذا الإنجاز التاريخي.

كما ترتفع حظوظ الشاب ابن الـ24 عاماً أنس الساعي في 1500م بعدما قدم أداءً رائعاً هذا العام يمنحه فرصة كبيرة للوصول إلى النهائي والمنافسة على أحد المعادن.

وتُمنّي البحرين النفس بتألق العنصر النسائي لإضافة المزيد من الميداليات إلى رصيدها، حيث تتقدم البطلة الأولمبية والعالمية في سباق 3 آلاف متر موانع يافي القائمة في طوكيو.

أحرزت ذهبية أولمبياد باريس 2024 وتزامنت مع رقم أولمبي جديد (8:52.76 د)، كما طوَّقت عنقها بالمعدن الأصفر في السباق ذاته قبل عامين في بطولة العالم في بودابست بتسجيلها 8:54.29 دقائق.

وتبقى البطلة الأولمبية سلوى عيد ناصر إحدى المرشحات لاعتلاء منصة تتويج سباق 400م بعدما حلّت ثانية في ألعاب باريس (48.53 ث)، كما فازت أخيراً بالمركز الأول في نهائي الدوري الماسي في زيوريخ (48.70 ث).

بعد تألقها في لندن 2017 بإحرازها الفضية، فاجأت المراقبين بتتويجها بطلة للعالم في مونديال قطر 2019. كما أسهمت في إحراز منتخب بلادها برونزية سباق التتابع المختلط أربع مرات 400م المعتمد في بطولات العالم للمرة الأولى.

وتعد أديكو أولكيمي واحدة من الأبرز في سباق 400م حواجز على مستوى القارة الآسيوية بعدما حصدت المركز الأول بدورة الألعاب الآسيوية في إنشيون 2014، وبطولة آسيا 2015.

حرمتها الإصابة التي تعرَّضت لها خلال التمارين من المشاركة في أولمبياد باريس العام الماضي.

وتُعدّ البحرين ثاني أفضل منتخب عربي في المونديال بعد المغرب، برصيد 14 ميداليات (8 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات).

وتأمل مصر في أن تدوّن اسمها على قائمة الميداليات للمرة الأولى منذ مونديال بكين 2015 حين أحرز إيهاب عبد الرحمن ميداليتها الوحيدة حتى الآن وكانت فضية رمي الرمح.

وتعوّل مصر على العدَّاءة بسنت حميدة في سباق 400م بعدما نجحت هذا العام في الفوز بذهبية لقاء بيرن السويسري بتسجيلها 51.640 ثانية.

فازت ابنة الإسكندرية بذهبيتَي سباقي 100م و200م في البطولة العربية في مدينة وهران الجزائرية هذا العام، كما حققت ذهبية 200م خلال لقاء بريشيا الإيطالي.

باتت أول عدَّاءة مصرية سواء عند الرجال أو السيدات تتأهل مباشرة إلى بطولة العالم بعدما سجلت 50.53 ثانية في لقاء مدريد هذا العام.

وحرمت حميدة (28 عاماً) من المشاركة في أولمبياد باريس بعد تعرضها لإصابة.

الجزائر الباحثة عن ميداليتها رقم 12 في بطولات العالم ستتمثل في سباق 800م بالثلاثي سليمان مولى ومحمد علي غواند وجمال سجاتي الحائز فضية مونديال يوجين 2022.

ويشارك هيثم شنيتف في سباق 1500م، والثنائي عبد الرزاق ومحمد بنيتو في الماراثون.

وتشهد مسابقة الوثبة الثلاثية مشاركة ياسر محمد طاهر تريكي، في حين يخوض أسامة خنوسي منافسات رمي القرص.

لدى السيدات، تعقد الجزائر آمالها على زهرة تاتار (رمي المطرقة) ونوال ياحي (ماراثون).

أحرزت ألعاب القوى الجزائرية حتى الآن 11 ميدالية (6 ذهبيات وفضيتان و3 برونزيات).

وتراهن تونس في سباق 3 آلاف متر موانع على الثنائي محمد أمين الجهناوي، رابع أولمبياد باريس وصاحب الرقم القياسي المحلي (8:07.73 د)، وأحمد الجزيري الذي حلّ خلفه.

كما تبرز مروى بوزياني صاحبة الرقم القياسي التونسي (9:04.93 د) والمتوّجة أخيراً ببرونزية نهائي الدوري الماسي في زيوريخ.

وتلقى الوفد القطري ضربة معنوية كبيرة بإعلان برشم انسحابه بسبب معاناته من الإصابة رغم وجوده مع بعثة بلاده في اليابان.

قال برشم الذي ظفر بالميدالية الذهبية ثلاث مرات توالياً في بطولات لندن 2017 والدوحة 2019 ويوجين 2022 «كنت أتمنى أن أشارك وأسعد جماهير قطر وكل محبي معتز برشم، لكن أؤمن أن القادم أفضل بإذن الله».

وأعرب الاتحاد القطري لألعاب القوى عن أسفه لاضطرار البطل برشم، الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2021، إلى الاعتذار عن المشاركة، وذلك بعد معاناته من آلام متجددة نتيجة الإصابة الأخيرة.

ووُجد برشم مع بعثة «الأدعم» في اليابان، وبذل قصارى جهده لتجاوز الآلام والظهور بصورة مشرفة في البطولة، إلا أن الطاقم الطبي لم يمنحه الضوء الأخضر للمشاركة لعدم تفاقم الإصابة.

ويشارك العدَّاء عبد الرحمن صمبا في سباق 400 متر حواجز، وسبق له الفوز ببرونزيته في مونديال الدوحة، إلى جانب باسم حميدة، شقيق بسنت الذي يدافع عن الألوان القطرية.

وأكد عيسى الحرمي، أمين السر العام للاتحاد القطري، أن المعسكر الإعدادي في ناريتا اليابانية جاء «مثمراً للغاية وساعد الرياضيين على التأقلم بشكل جيد».

وأضاف: «ثقتنا كبيرة في أبطالنا، ونعلم قدرتهم على تشريف الراية القطرية والمنافسة على الميداليات في ظل وجود نخبة من أفضل الرياضيين العالميين».

وتملك قطر 11 ميدالية تتوزع على 5 ذهبيات وفضيتين و4 برونزيات.

وتقتصر المشاركة السعودية على الرباعي محمد تولوا (الكرة الحديد)، وحسين آل حزام (القفز بالزانة)، وسامي بخيت (الوثبة الثلاثية)، إلى جانب العداء عبد العزيز (200م).


مقالات ذات صلة

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة سعودية مدافع ريال مدريد الألماني أنطونيو روديغر (أ.ب)

روديغر يفتح باب الرحيل عن ريال مدريد... والدوري السعودي خيار مطروح

حسب تقارير إسبانية، يدرس المدافع الألماني أنطونيو روديغر مستقبله مع النادي الملكي، وسط رغبة محتملة في خوض تجربة أخيرة خارج أوروبا.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي (رويترز)

أتلتيكو مينيرو يعلن ضم رينان لودي

أعلن نادي أتلتيكو مينيرو توصله إلى اتفاق نهائي مع الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي للتعاقد معه لخمس سنوات.

مهند علي (الرياض)

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى؛ من بينها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأكد غوارديولا، في مقابلة لموقع سيتي، نُشرت الجمعة، أنه كان يودّ أن يكون الفريق في صدارة ترتيب «الدوري»، لكنه سعيد ‌بأن سيتي على ‌مقربة من المتصدر ‌آرسنال.

ويتأخر ⁠سيتي، ​الذي ‌يحل ضيفاً على نوتنغهام فورست في «الدوري»، السبت، بفارق نقطتين عن آرسنال.

وفي «دوري الأبطال»، يتأخر سيتي، صاحب المركز الرابع، بفارق 5 نقاط عن آرسنال، لكنه لا يزال في طريقه للتأهل المباشر إلى دور الـ⁠16 من المسابقة، ضمن أصحاب المراكز الثمانية الأولى في ‌مرحلة «الدوري».

وقال غوارديولا: «كنت أودّ أن نكون ‍متقدمين بفارق 10 نقاط أمام الجميع، لكن هذه هي الحال. آرسنال يقدم أداء جيداً حقاً، لكننا ما زلنا في المنافسة... ولا نزال في نهاية ديسمبر (كانون الأول)». وأضاف: «في دوري أبطال أوروبا، ​ما زلنا في المنافسة، والوضع هكذا أيضاً في الدوري الإنجليزي، ونحن في ما قبل ⁠النهائي (بكأس الرابطة)، وسنبدأ كأس الاتحاد الإنجليزي قريباً. بعض اللاعبين المهمين عائدون، لذلك دعونا نرَ ما سيحدث خطوة بخطوة ومباراة بمباراة».

وقال غوارديولا إن لاعب الوسط رودري، الذي لم يلعب منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، قد يكون متاحاً لمباراة فورست.

وأضاف: «رودري أفضل بكثير. سيكون متاحاً أم لا؟ سنقرر اليوم. (‌جيريمي) دوكو وجون (ستونز) لا يزالان غير متاحين، لكنهما سيعودان قريباً».


سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات، تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المدرب الهولندي آرني سلوت، يعترف بأنه اضطر إلى الضغط على اللاعب من أجل الوصول إلى مستواه الحالي.

وسجل إيكيتيكي (22 عاماً) في أول 3 مباريات له بعد انتقاله من آينتراخت فرانكفورت، لكن وصول السويدي ألكسندر إيزاك في صفقة تقدر بـ125 مليون جنيه إسترليني أثر على مستواه.

وقال المدرب الهولندي: «لقد بذل جهداً كبيراً من أجل الوصول إلى هذا المستوى البدني الذي وصل إليه الآن».

وأضاف: «في بعض الأحيان احتجنا، وأنا شخصياً، إلى بعض الإقناع بأن كل هذا ضروري ليصبح أقوى، لكنه كان يفعل ذلك دائماً، ليس دائماً بابتسامة على وجهه، لكنه عمل بشكل جاد ليصبح أكثر لياقة داخل الملعب وخارجه».

وتابع في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «لقد حاولت أن أقنعه أيضاً بأنه كلما دافعت أفضل في الضربات الثابتة، زادت فرصتك في التسجيل في النهاية».

وتابع: «إنه جاهز للمشاركة في برنامج المباريات الذي نواجهه الآن، لكنه ليس المهاجم الصريح لدي، فهناك أيضاً فيديريكو كييزا قادر على اللعب في هذا المركز كذلك».


«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في المغرب.

وتقدم منتخب أنغولا بهدف سجله جيلسون دالا في الدقيقة الـ24، وتعادل منتخب زيمبابوي بهدف سجله ناوليدج موسونا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وحصد المنتخبان أول نقطة لهما في النسخة الحالية من البطولة، حيث كان منتخب أنغولا خسر مباراته الأولى أمام جنوب أفريقيا 1 / 2، فيما خسر منتخب زيمبابوي بذات النتيجة أمام المنتخب المصري.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وسرعان ما فرض منتخب أنغولا سيطرته على مجريات اللقاء، واستحوذ على الكرة، وسط تراجع والتزام دفاعي من منتخب زيمبابوي الذي اعتمد أيضاً على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

ولم يكن هناك أي خطورة على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب.

وفي الدقيقة الـ14، جاءت أولى الفرص الخطيرة للمنتخب الأنغولي عندما توغل جيلوسن دالا بالكرة ودخل إلى منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة أمسكها واشنطن أروبي حارس زيمبابوي.

واستمرت محاولات منتخب أنغولا الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي منتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ24 والتي شهدت تسجيل منتخب أنغولا هدف التقدم عن طريق جيلسون دالا، عندما مرر تو كارنيرو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى دخل منطقة الجزاء للمنطلق من الخلف للأمام دالا الذي قابلها بتسديدة قوية لتعانق كرته الشباك.

تخلى منتخب زيمبابوي عن حذره الدفاعي، وبادل المنتخب الأنغولي الهجمات؛ بحثاً عن تسجيل هدف التعادل.

في المقابل، تراجع المنتخب الأنغولي قليلاً لوسط ملعبه؛ لامتصاص حماس لاعبي زيمبابوي، وللحفاظ على تقدمه.

وفشل كلا المنتخبين في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاء الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول التي شهدت تسجيل منتخب زيمبابوي هدف التعادل، عندما مرر أنطونيو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى ناوليدج موسونا الذي تسلمها داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية رائعة عانقت الشباك، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل 1/1.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الأنغولي من محاولاته الهجومية؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، فيما اعتمد منتخب زيمبابوي على تضييق المساحات، وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.

وفي الدقيقة الـ49 كاد منتخب أنغولا يسجل هدف التقدم عندما تسلم جوناثان بواتو مانانجا الكرة داخل منطقة جزاء زيمبابوي، وأصبح في مواجهة الحارس واشنطن أروبي وسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس قبل أن يشتتها الدفاع.

وفي الدقيقة الـ56، كاد منتخب أنغولا يسجل الهدف الثاني عندما سدد فريدي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيميترات قليلة.

ورد منتخب زيمبابوي بفرصة خطيرة في الدقيقة الـ62، عندما لُعبت كرة عرضية أرضية إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الأنغولي قابلها إسماعيل وادي بتسديدة أرضية تصدى لها هوغو ماركيز، حارس أنغولا.

واستمر ضغط المنتخب الأنغولي؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي لمنتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ78 والتي شهدت فرصة خطيرة لمنتخب زيمبابوي عندما انطلق تاوندا شيريوا بالكرة ووصل إلى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ماركيز، قبل أن يبعدها ديفيد كارمو إلى ركلة ركنية.

ولُعبت الركلة الركنية في الدقيقة التالية إلى داخل منطقة جزاء منتخب أنغولا لتحدث حالة من الارتباك داخل منطقة الست ياردات، وحاول بيرنسي دوبي، مهاجم زامبيا، الانقضاض على الكرة ووضعها داخل المرمى، لكن كارمو تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة.

وأصبح اللعب سجالاً بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكن كليهما فشل في تسجيل هدف الفوز ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، فارضاً التعادل 1/1 بين الفريقين.