أعلنت شركة «إنرجين «المتخصصة في إنتاج الغاز بشرق البحر المتوسط، أنها أبرمت عقوداً جديدة لتوريد الغاز في إسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، لترتفع بذلك قيمة محفظة عقودها إلى 20 مليار دولار تمتد على مدى العقدين المقبلين.
ورغم ذلك، خفّضت الشركة المدرجة في بورصة لندن توقعاتها للإنتاج السنوي للمرة الثانية خلال أربعة أشهر، بسبب تعليق مؤقت للإنتاج في إسرائيل خلال شهر يونيو (حزيران).
وتوقعت «إنرجين» أن يتراوح إنتاجها هذا العام بين 145 و155 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، انخفاضاً من التقديرات السابقة التي تراوحت بين 160 و175 ألفاً.
وسجلت الشركة أرباحاً معدّلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء وتكاليف الاستكشاف بلغت 505 ملايين دولار خلال النصف الأول من العام، بينما ارتفعت الأرباح الصافية بعد الضرائب بنسبة تقارب 24 في المائة لتصل إلى 110 ملايين دولار.
وفي مصر، قدّر الرئيس التنفيذي للشركة، ماثيوس ريغاس، وجود نحو 3 تريليونات قدم مكعبة من الغاز تحت المنصات الحالية التابعة للشركة، مشيراً إلى إمكانية التوسع في السوق المصرية رغم التحديات المتعلقة بتحصيل المستحقات.
أما في إسرائيل، فتدرس «إنرجين» حفر آبار جديدة في تكوينات جيولوجية عميقة غير مستكشفة في الكتلة رقم 23، والتي قد تفتح آفاقاً جديدة للتنقيب في شرق المتوسط، بحسب ريغاس الذي أشار إلى أن تنفيذ هذا المشروع المعقد يتطلب شريكاً فنياً، وقد يُؤجَّل لحين استقرار الأوضاع في المنطقة.
كما تتوقع الشركة أن يبدأ حقل كاتلان قبالة سواحل إسرائيل إنتاجه في عام 2027 بطاقة تصل إلى ملياري متر مكعب سنوياً، على أن يتم نقل الغاز عبر خط أنابيب نيتسانا المخطط له بين إسرائيل ومصر، والذي لم يُنفذ بعد.
