تباينت عوائد سندات منطقة اليورو، يوم الخميس، مع بقاء المستثمرين حذرين قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وصدور بيانات التضخم الأميركية المهمة لاحقاً خلال الجلسة.
ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة، مع تقديم رئيسته كريستين لاغارد توجيهات محدودة، في ظل حالة عدم اليقين المتعلقة بتأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد. وقد تُعيد بيانات التضخم الأميركية تشكيل توقعات السوق بشأن مسار سياسة «الاحتياطي الفيدرالي»، خصوصاً بعد بيانات الوظائف المخيبة للآمال، الأسبوع الماضي، وفق «رويترز».
وانخفض عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار المرجعي لمنطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.65 في المائة، بعد أن بلغ 2.80 في المائة الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ 26 مارس (آذار). في المقابل، ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 1.96 في المائة، وهو الأكثر تأثراً بتوقعات أسعار الفائدة الرسمية للبنك المركزي الأوروبي.
كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.06 في المائة في التعاملات المبكرة بلندن، بعد انخفاضه يوم الأربعاء.
وبلغت فجوة العائد بين سندات الحكومة الألمانية وسندات الحكومة الفرنسية لأجل 10 سنوات 81 نقطة أساس، وهو مقياس لعلاوة المخاطر التي يطالب بها المستثمرون، في ظل الاحتجاجات الأخيرة في فرنسا على تخفيضات الإنفاق المخطط لها.
