«تصفيات المونديال»: مودريتش يتوهج في سن الـ40

 لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا (أ.ف.ب)
لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا (أ.ف.ب)
TT

«تصفيات المونديال»: مودريتش يتوهج في سن الـ40

 لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا (أ.ف.ب)
لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا (أ.ف.ب)

نال لوكا مودريتش، قائد منتخب كرواتيا، ونجم خط وسط ميلان المخضرم إشادة عالمية كبيرة بمستواه مع استعداد لاعب ريال مدريد السابق للاحتفال ببلوغه 40 عاماً.

واحتفل مودريتش بعيد ميلاده بتألقه في فوز كبير لكرواتيا على مونتينغرو بنتيجة 4 - صفر في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، ليزين مسيرته التي شهدت تسجيل 28 هدفاً في 190 مباراة دولية.

قال زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا الذي قاد الفريق لفضية مونديال 2018 وبرونزية مونديال 2022 في وجود مودريتش: «لقد أثبت لوكا أنه كلما تقدم في السن، ازداد توهجاً، ويؤدي بشكل رائع، وهو ظاهرة نادرة في العالم، فهو يقود المنتخب بطموح كبير، ولا يستسلم، ويسعى للتأهل معنا لكأس

العالم، إنه هدفنا، وفرصة له لتحقيق إنجاز رائع جديد».

من جانبه، قال قائد كرواتيا: «ما وجدته قبل وفي أثناء وبعد المباراة كان مفاجأة سارة من اتحاد الكرة، وأشكر الجماهير على الدعم والمساندة، لقد كانت لحظة مميزة قبل يوم من احتفالي بعيد ميلادي».

وبشأن ما يتردد عن اقترابه أو تفكيره في الاعتزال، أضاف النجم المخضرم: «يبقى الأهم هو شعور اللاعب، وأرى أنني بحالة جيدة، وسأكون جاهزاً».

وقدم نادي ميلان التهنئة للاعبه المخضرم بتغريدة تقول: «العمر مجرد رقم، وأثبت البطل الكرواتي ذلك على أرض الملعب، وفي بداية رحلته معنا».

وترك مودريتش، الأكثر تتويجاً مع ريال مدريد بالألقاب (28 بطولة) بصمة سريعة بقميص ميلان في أول ثلاث مباريات مع الفريق، حيث شارك في 188 دقيقة، وكان أساسياً في مباراتين، وقدم تمريرة حاسمة، ليصبح أكبر لاعب سناً يقدم تمريرة حاسمة في تاريخ الدوري الإيطالي ببلوغه 39 عاماً و354 يوماً، وفقاً لإحصائية نشرتها شبكة «أوبتا».

وتشير إحصائية أخرى إلى أن مودريتش كان أيضاً اللاعب الذي مرر أكبر عدد من التمريرات إلى الثلث الأخير من الملعب (20)، والثاني في التمريرات الأقرب إلى مرمى المنافسين بمسافة 10 أمتار (23 تمريرة)، والثالث على مستوى خلق أكبر عدد من فرص التسجيل (7 فرص).

من جانبه، قال روبرتو دونادوني، نجم ميلان السابق عبر صحيفة «لا غازيتا» الإيطالية إن «مودريتش يتسم بشخصية قوية وخبرات عريضة، تؤهله لصناعة الفارق في الدوري الإيطالي رغم بلوغه 40 عاماً، بالتأكيد عامل السن يؤثر على معدل المشاركة، ولكن لا يؤثر على جودة الأداء».

وأشاد أنطونيو نوتشيرينو، لاعب ميلان السابق بالنجم الكرواتي المخضرم، قائلاً: «ما يردده الكثيرون بأن ميلان ضم مودريتش من أجل شهرته هو خطأ فادح، بل إنه يضيف بصمة حقيقية في الملعب وغرفة خلع الملابس، وميلان بحاجة لشخصيات مثله، مثلما وُجد إبراهيموفيتش في فترة سابقة، لوكا له بصمة مختلفة، ومدمر للمنافسين».

وتسابق لاعبو ريال مدريد في تهنئة زميلهم السابق مودريتش بعيد ميلاده، حيث قال رودريغو: «أفتقدك يا أبي»، وأضاف جود بيلينغهام: «عيد ميلاد سعيد يا أخي، أفتقدك كثيراً».

وقال ماتيو كوفاسيتش لاعب وسط كرواتيا لزميله المخضرم: «ما زلت ملهماً مثلما كنت منذ المباراة الأولى»، وتابع إيفان بيريسيتش: «40 عاماً من الإبداع، إنك رائع».


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل (إ.ب.أ)

فولتيماده يشعر بالحسرة بعد التعادل مع تشيلسي

بدا نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل محبطاً بعد التعادل 2-2 أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريال سوسييداد اكتفى بالتعادل على أرض ليفانتي (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: سوسييداد يفرط في فوز «نادر» بمعقل ليفانتي

فرَّط ريال سوسييداد الذي يواصل معاناته امتداداً من الموسم الماضي، بفوز نادر في معقل ليفانتي الأخير واكتفى بالتعادل 1-1.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا (نادي بورتو)

تياغو سيلفا يعود إلى أوروبا من بوابة بورتو

عاد المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا إلى أوروبا من بوابة بورتو البرتغالي الذي تعاقد معه رغم أعوامه الـ41، وفق ما أعلن السبت.

«الشرق الأوسط» (بورتو)
رياضة عالمية دانييل باور باق في تدريب فولفسبورغ حتى 2027 (أ.ب)

فولفسبورغ يمنح مدربه المؤقت باور عقداً حتى 2027

قام نادي فولفسبورغ بتعيين مدربه المؤقت دانييل باور بشكل دائم، السبت، وذلك قبل مواجهة الفريق ضد فرايبورغ بالدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)
TT

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)

أعلن نادي ليفانتي السبت، تعيين البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي السابق، مديراً فنياً جديداً للفريق، في خطوة تهدف لانتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري الإسباني.

جاءت هذه الخطوة عقب التعادل المحبط للفريق على ملعبه أمام ريال سوسيداد بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أبقت على الفريق في المركز الأخير بجدول الترتيب، وبفارق ست نقاط عن منطقة الأمان.

ويعيش ليفانتي موسماً كارثياً منذ عودته إلى الأضواء، حيث لم يحقق سوى انتصارين فقط خلال 16 جولة.

وكان ليفانتي أقال، الشهر الماضي، مدربه جوليان كاليرو، الذي قاده للصعود، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية، ليتولى المهمة مدربون مؤقتون من داخل النادي قبل الاستقرار على كاسترو، الذي وقع عقداً يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027، وزادت معاناة ليفانتي هذا الأسبوع بخروجه من كأس ملك إسبانيا على يد فريق من الدرجات الدنيا.

ويصل كاسترو إلى إسبانيا بعد أسبوع واحد فقط من إقالته من تدريب نانت، حيث ترك الفريق في المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي. ورغم تعثره الأخير، يحظى المدرب البرتغالي بسمعة طيبة بفضل إنجازه التاريخي، الموسم الماضي، مع فريق دونكيرك في دوري الدرجة

الثانية الفرنسي، حيث قاده إلى نصف نهائي كأس فرنسا، وكان قريباً من إقصاء باريس سان جيرمان بعد التقدُّم عليه بهدفين نظيفين قبل أن يقلب الأخير الطاولة.


الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
TT

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم، ليتقدم الفريق الضيف إلى المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الألماني، السبت. ويحتل ليفركوزن المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف بروسيا دورتموند ‌صاحب المركز ‌الثاني، الذي فاز 2-‌صفر ⁠على ​بروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة.

أما المتصدر بايرن ميونيخ برصيد 38 نقطة، فسيحل ضيفاً على هايدنهايم، الأحد. فيما تراجع لايبزيغ إلى المركز الرابع بفارق الأهداف. وبعد هذه الجولة تتوقف المسابقة حتى التاسع من يناير (كانون الثاني).

وبدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، وتقدموا في ⁠النتيجة عندما مر إكسافر شلاجر بين اثنين من مدافعي ليفركوزن، ‌قبل أن يطلق تسديدة قوية بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة 35.

لكن ليفركوزن احتاج لأربع دقائق فقط ليقلب المباراة رأساً على عقب؛ إذ سجل مارتن تيرير هدف التعادل بضربة رأس ساقطة في الدقيقة 40، ليواصل تألقه بعدما أحرز الأسبوع الماضي ​هدفاً مذهلاً بضربة خلفية بكعب القدم.

وأكمل ليفركوزن عودته السريعة في الدقيقة 44، عندما خدع ⁠باتريك شيك المدافع كوستا نيديلكوفيتش ثم أطلق تسديدة فشل الحارس بيتر جولاتشي في التصدي لها.

وسنحت فرصة ثمينة لليفركوزن قبل الاستراحة، لكن الحارس بيتر جولاتشي تصدى لتسديدة ناثان تيلا قبل أن تُبعد الكرة من على خط المرمى.

وحاول أصحاب الأرض العودة بعد الاستراحة، واقترب كل من كونراد هاردر وديفيد راوم من التسجيل، لكنهم استقبلوا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق مونتريل كولبريث، ‌ليتلقوا خسارتهم الأولى على أرضهم هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية.


الدوري الإنجليزي: ليفربول يسقط توتنهام بثنائية بين جماهيره

فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: ليفربول يسقط توتنهام بثنائية بين جماهيره

فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)

واصل فريق توتنهام هوتسبير نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالخسارة على ملعبه ووسط جماهيره أمام ليفربول بنتيجة 1-2 ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة، اليوم السبت.

وخسر توتنهام للمرة الثانية على التوالي والسابعة هذا الموسم، مكتفياً بفوز وحيد في آخر 8 مباريات ببطولة الدوري، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر.

أما ليفربول الذي خاض أول مباراة من دون نجمه المصري محمد صلاح، الذي يستعد للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بالمغرب، فقد حقق فوزه الثاني توالياً والتاسع في مشواره بالدوري هذا الموسم.

وتقدم ليفربول بهدفي ألكسندر إيزاك وهوجو إيكيتيكي في الدقيقتين 56 و66، بينما أحرز ريتشارليسون هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة 83.

وتأثر توتنهام بالنقص العددي في صفوفه بعد طرد الثنائي تشافي سيمونز وكريستيان روميرو في الدقيقتين 33 و93.