«فيفو في60»: هاتف المبدعين بتقنيات تصوير احترافية ومزايا ذكاء اصطناعي ثورية

تصميم أنيق... بمستويات أداء متقدمة وسعر معتدل

الهاتف مقاوم للمياه والغبار لحمله معك أينما ذهبت
الهاتف مقاوم للمياه والغبار لحمله معك أينما ذهبت
TT

«فيفو في60»: هاتف المبدعين بتقنيات تصوير احترافية ومزايا ذكاء اصطناعي ثورية

الهاتف مقاوم للمياه والغبار لحمله معك أينما ذهبت
الهاتف مقاوم للمياه والغبار لحمله معك أينما ذهبت

يُشكّل هاتف «فيفو في60» vivo V60 إضافة جريئة إلى فئة الهواتف المتوسطة، حيث يعيد تعريف مفهوم الإبداع من خلال دمج الأداء المتقدم مع أناقة التصميم وتقنيات التصوير الاحترافية. وتعاونت الشركة مع شركة «زايس» Zeiss الألمانية لتقديم جودة فائقة في الكاميرا الرئيسة، وعروض الفيديو لتصبح تجربة احترافية للمستخدم. ويستهدف الهاتف المبدعين، ومحبي التصوير الذين يبحثون عن إمكانيات متقدمة بسعر معتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق في هيكل متين وأداء مبهر

تصميم متين وأنيق

يتميز الهاتف بتصميم أنيق، ومنخفض السماكة بجوانب نحيفة ومنحنية، ما يجعله مريحاً لدى الاستخدام المطول. وهيكله متين، ومزود بزجاج «شوت دايمند شيلد» Schott Diamond Shield لحمايته من الصدمات، إضافة إلى استخدام تقنية خاصة تحميه من آثار السقوط. كما أنه يدعم مقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار IP68 وIP69، وهو متوافر بألوان الذهبي، أو الرمادي، أو البنفسجي. وفي حال تعرض الهاتف للبلل، فيمكن تفعيل ميزة طرد المياه من داخله عبر منفذ السماعات الجانبية.

ذكاء اصطناعي بمزايا متعددة

ويعزز الذكاء الاصطناعي تجربة الاستخدام من خلال مجموعة واسعة من المزايا الذكية التي لا تقتصر على الكاميرا فقط. ففي مجال الاتصالات، يقدم الهاتف ميزة «مساعد المكالمات المدعوم بالذكاء الاصطناعي» AI Smart Call Assistant الذي يوفر ترجمة وشروحاً فورية للمكالمات الصوتية، وميزة «ملخصات الذكاء الاصطناعي» AI Summary التي تلخص المحادثات، بالإضافة إلى «التفريغ النصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي» AI Transcript التي تحول كلام المحادثات إلى نصوص. هذه الأدوات تجعل التواصل أكثر سلاسة، وكفاءة، وتقدم حلولاً عملية للمستخدمين الذين يحتاجون إلى إدارة مكالماتهم وملاحظاتهم بشكل أفضل.

وبالنسبة للتصوير، يطلق الذكاء الاصطناعي العنان لإبداعات المستخدمين، حيث يضم الهاتف مجموعة من أدوات التحرير الذكية التي تعالج الصور بلمسة واحدة. وبفضل ميزة «الحذف الذكي 3» AI Erase 3، يمكن إزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور بسهولة، بينما تتيح ميزة «تحريك العناصر بالذكاء الاصطناعي» AI Magic Move إعادة ترتيب المشهد عن طريق سحب عناصر الصورة إلى أماكن مختلفة.

كما تتيح ميزة «توسيع الصورة» Image Expander توسيع إطار الصورة لملء الفراغات التي فاتت العدسة، مع تقديم ميزة «تطوير الصورة بالذكاء الاصطناعي» AI Photo Enhance تحسيناً تلقائياً للصور القديمة، أو ذات الجودة المنخفضة، مما يعيد لها الحياة. وأخيراً «الربط المتقدم المدعوم بالذكاء الاصطناعي» AI SuperLink لتعزيز جودة الاتصال في الشبكات الضعيفة. تضاف إلى ذلك قدرة الهاتف على تغيير البيئة من حول المستخدم إلى فصول السنة، حسب الطلب.

نظام الكاميرات الاحترافي: تعاون مع «زايس»

ويُعتبر نظام الكاميرات في الهاتف من أبرز نقاط قوته، إذ يضم ثلاث كاميرات خلفية مزودة بعدسات «زايس» الاحترافية، وتشمل الكاميرا الرئيسة التي تعمل بدقة 50 ميغابكسل، وتستخدم مستشعر Sony IMX766 بعدسة واسعة ودعم لتثبيت الصورة أثناء التصوير، وكاميرا لتقريب العناصر البعيدة «تيليفوتو» (100 ضعف رقمياً، أو 3 أضعاف من خلال العدسات) بدقة 50 ميغابكسل، وبمستشعر Sony IMX882، بالإضافة إلى كاميرا واسعة جداً بدقة 8 ميغابكسل، وضوء «فلاش» بتقنية «إل إي دي»، وبتصميم دائري للحصول على المزيد من الألوان الطبيعية.

وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل، وهي تستخدم عدسة واسعة مع دعمها للتركيز التلقائي على المستخدم، مما يجعلها مثالية للصور الذاتية (سيلفي)، والمكالمات المرئية بجودة فائقة.

مواصفات تقنية

وبالنسبة لشاشة الهاتف الكبيرة، فيبلغ قطرها 6.77 بوصة، وهي تعمل بتقنية «أموليد» AMOLED لتقديم تشبع غني للألوان، وبمعدل تحديث للصورة يبلغ 120 هيرتز لتقديم سلاسة فائقة خلال التصفح والألعاب، وتبلغ شدة إضاءتها 5000 شمعة، مما يضمن وضوحاً كبيراً تحت أشعة الشمس المباشرة، وهي مناسبة لمشاهدة المحتوى، وعروض الفيديو. وتبلغ دقة الشاشة 2392x1080 بكسل، وهي تعرض الصورة بكثافة 388 بكسل في البوصة، وبدعم لتقنية «المجال العالي الديناميكي 10 بلس» High Dynamic Range 10 Plus لألوان غنية.

أداء الهاتف متقدم، حيث يستخدم معالج «سنابدراغون 7 الجيل 4» ثماني النوى (نواة بسرعة 2.8 غيغاهيرتز و4 نويات بسرعة 2.4 غيغاهيرتز و3 نويات بسرعة 1.8 غيغاهيرتز)، ومصنوع بدقة 4 نانومتر، مع استخدام 8 أو 12 أو 16 غيغابايت من الذاكرة للعمل، وتقديم 256 أو 512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة لتقديم سرعة تفاعل مباشرة، وسلسلة للمهام اليومية، والتطبيقات المكثفة، والألعاب الإلكترونية. كما يمكن زيادة ذاكرة العمل بـ4 غيغابايت إضافية من خلال ميزة «الذاكرة الممتدة» Extended RAM بتخصيص 4 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة لصالح ذاكرة العمل، مما يزيد من قدرة الهاتف على تعدد المهام، ويضمن الانتقال السلس بين التطبيقات، وتشغيل الألعاب المتطلبة دون أي تباطؤ. كما يتميز الهاتف بنظام تبريد متطور يعمل على خفض درجة الحرارة الداخلية، للحفاظ على الأداء الأمثل خلال جلسات الاستخدام المطولة.

ويقدم الهاتف سماعات جانبية لتجسيم الصوتيات، وهو يدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.4» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة المختلفة. كما يقدم الهاتف مستشعر بصمة خلف الشاشة، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 15»، وواجهة الاستخدام «فان تاتش 15».

وتبلغ شحنة البطارية الضخمة للهاتف 6500 ملي أمبير–ساعة، ويمكن شحنها سلكياً بسرعة فائقة بقدرة 90 واط، مع دعم الشحن السلكي العكسي للأجهزة المختلفة. وتقدم البطارية شحنة كافية تدوم طوال اليوم حتى مع الاستخدام المكثف. وتجدر الإشارة إلى أن الهاتف يستخدم نظام «بلوفولت باتري سيستم» BlueVolt Battery System الذي يدير استهلاك الطاقة بذكاء، ويطيل عمر البطارية على المدى الطويل.

وتبلغ سماكة الهاتف 7.8 مليمتر، ويبلغ وزنه 201 غرام، وهو متوافر في المنطقة العربية بسعري 1999 و2199 ريالاً سعودياً (نحو 533 و589 دولاراً أميركياً) لسعتي 256 أو 512 غيغابايت.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويسرية منفتحة على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي

أوروبا وزيرة سويسرية تقول إنه تجب حماية الأطفال من خطر منصات التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

وزيرة سويسرية منفتحة على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي

نقلت صحيفة، الأحد، عن وزيرة الداخلية السويسرية إليزابيث بوم - ​شنايدر قولها إنه يتعين على بلادها بذل مزيد من الجهود لحماية الأطفال من مخاطر منصات التواصل.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
الاقتصاد امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

توقعات بتراجع مبيعات الهواتف الذكية في 2026 بسبب ارتفاع تكاليف الرقائق

توقعت شركة «كاونتربوينت» لأبحاث السوق انخفاض شحنات الهواتف الذكية العالمية 2.1 في المائة العام المقبل، إذ من المرجح أن يؤثر ارتفاع تكاليف الرقائق على الطلب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

إليكم بعض البدائل، ومنها مجانية، التي يمكن إحلالها محل تطبيقات الدردشة التوليدية الذكية الرئيسية المعروضة الأسبوع الماضي، في الجوالات.

جيرمي كابلان (واشنطن)
تكنولوجيا هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

أحد أكثر الهواتف الذكية المتينة ومتعددة الاستخدامات في السوق

غريغ إيلمان (واشنطن)
تكنولوجيا امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

الطلب الشديد على رقائق الذاكرة قد يرفع أسعار الجوالات الذكية... ما القصة؟

مع استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من رقائق الذاكرة المستخدمة في صناعة الإلكترونيات قد يواجه المستهلكون ارتفاعاً بأسعار منتجات تكنولوجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«غوغل» تختبر ميزة تغيير عنوان البريد الإلكتروني في «جيميل» دون فقدان البيانات

ميزة جديدة من «غوغل» تتيح تغيير عنوان «جيميل» دون فقدان البيانات (رويترز)
ميزة جديدة من «غوغل» تتيح تغيير عنوان «جيميل» دون فقدان البيانات (رويترز)
TT

«غوغل» تختبر ميزة تغيير عنوان البريد الإلكتروني في «جيميل» دون فقدان البيانات

ميزة جديدة من «غوغل» تتيح تغيير عنوان «جيميل» دون فقدان البيانات (رويترز)
ميزة جديدة من «غوغل» تتيح تغيير عنوان «جيميل» دون فقدان البيانات (رويترز)

قبل نهاية عام 2025، طرحت شركة «غوغل» ميزة جديدة بشكل تدريجي تتيح لمستخدمي خدمة البريد الإلكتروني «جيميل» تغيير عنوان بريدهم الإلكتروني المنتهي بنطاق «@gmail.com»، مع الاحتفاظ بالحساب نفسه وجميع البيانات والخدمات المرتبطة به، في خطوة تعد من أبرز التغييرات التي تشهدها الخدمة منذ إطلاقها.

ولطالما كان عنوان البريد الإلكتروني في «جيميل» عنصراً ثابتاً لا يمكن تعديله بعد إنشاء الحساب، ما كان يجبر المستخدمين في حال الرغبة في تغيير الاسم أو تصحيح أخطاء قديمة على إنشاء حساب جديد، ونقل الرسائل والملفات والاشتراكات يدوياً، وهي عملية معقدة، خصوصاً للحسابات المستخدمة منذ سنوات طويلة.

آلية عمل الميزة الجديدة

وحسبما ورد في صفحات الدعم الرسمية لشركة «غوغل»، فإن الميزة الجديدة تتيح تغيير عنوان البريد الإلكتروني دون الحاجة إلى إنشاء حساب جديد. فعند اختيار عنوان بريد مختلف، يبقى الحساب ذاته مرتبطاً بجميع خدمات «غوغل»، بينما يتحول العنوان القديم إلى عنوان بريد بديل، وتستمر الرسائل المرسلة إليه في الوصول إلى صندوق الوارد بشكل طبيعي.

ميزة تغيير عنوان البريد الإلكتروني في «جيميل» تُطرح رسمياً بشكل تدريجي للمستخدمين (غوغل)

ويصبح العنوان الجديد هو البريد الأساسي المستخدم في المراسلات وتسجيل الدخول إلى الحساب، دون أي تأثير على إعدادات المستخدم أو بياناته السابقة.

الحفاظ على البيانات والخدمات

وأكدت «غوغل» أن تفعيل الميزة لا يترتب عليه فقدان أي محتوى أو خدمات؛ إذ تبقى جميع بيانات المستخدم محفوظة كما هي، بما يشمل رسائل البريد الإلكتروني السابقة، والملفات المخزنة، والصور، والاشتراكات، وصلاحيات الوصول وتسجيل الدخول إلى مختلف التطبيقات والخدمات.

كما لا يتطلب التغيير إعادة ربط الحسابات، ولا تحديث عنوان البريد الإلكتروني يدوياً لدى الجهات أو الخدمات الأخرى.

قيود وضوابط الاستخدام

ورغم أهمية هذه الخطوة، أوضحت «غوغل» أن الميزة تخضع لعدد من القيود التنظيمية، من بينها طرحها بشكل تدريجي وعدم توفرها لجميع المستخدمين حالياً، مع تحديد عدد مرات تغيير عنوان البريد الإلكتروني، وفرض فترة زمنية فاصلة بين كل عملية تغيير وأخرى، إضافة إلى احتمال عدم شمول بعض أنواع الحسابات في المرحلة الأولى من الإطلاق.

تخضع عملية التعديل لشروط محددة تشمل الإتاحة وعدد التغييرات وفترة انتظار بين كل تعديل (غوغل)

دلالة التحول

تعكس هذه الخطوة توجهاً جديداً لدى «غوغل» نحو منح المستخدمين مرونة أكبر في إدارة هويتهم الرقمية، ومعالجة واحدة من أقدم القيود في خدمة «جيميل»، ولا سيما مع تحول البريد الإلكتروني من أداة شخصية بسيطة إلى وسيلة أساسية للاستخدام المهني والرسمي.

وفي حال تعميم الميزة على نطاق واسع، يتوقع أن تمثل واحدة من أبرز التحديثات الهيكلية التي شهدتها خدمة «جيميل» خلال السنوات الأخيرة، مع تأثير مباشر على تجربة مئات الملايين من المستخدمين حول العالم.


مسجل صوت... بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

مسجل صوت... بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
TT

مسجل صوت... بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

مسجل صوت... بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

يأتي مسجل الصوت «تيك نوت» TicNote AI من شركة «موبفوي» Mobvoi، في حجم الجيب، ويعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهو جهاز مذهل. ما من شك في أن جهازاً مثل هذا سيعزز الإنتاجية، ويشكل ميزة كبيرة عند السفر إلى الخارج.

الأول من نوعه

ويروج الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة المنتجة لهذا الجهاز بعدّه أول جهاز تسجيل صوت يعمل بنظام ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية من التقليدي على مستوى العالم، ومصمماً لمساعدة أي شخص في زيادة إنتاجيته مع تعدد استخداماته وأغراضه.

* تسجيل الأحاديث وعرض النصوص. يستطيع الجهاز متعدد الاستخدامات، وضع خريطة ذهنية للاجتماعات، والمكالمات الهاتفية، والمحاضرات، وتسجيلها وتحويلها إلى نص مكتوب في الوقت الفعلي وترجمتها وتلخيصها.

* ذكاء اصطناعي. عندما طُلب مني للمرة الأولى إلقاء نظرة على «تيك نوت»، لفتت انتباهي ملحوظة في رسالة بالبريد الإلكتروني. ذكرت الملحوظة أنه مزود بتكنولوجيا تتيح ربطه بهاتفك، أو استخدامه بشكل منفرد لرصد أفكار لم تدرك حتى أنها موجودة داخل مكالمة هاتفية أو وردت في اجتماع ما، بفضل «شادو» Shadow، وكيل ذكاء اصطناعي مدمج، وهذا ينتقل بالأمور إلى مستوى آخر.

جهاز «لغوي»

* التعامل مع 100 لغة. وتشكل الـ«شادو» أداة تنظيم بمقدورها اختصار فعاليات اجتماع ما، بل وحتى تحويله أو تحويل أي تسجيل آخر إلى «بودكاست». في الواقع، إنها تنتقل بالإنتاجية إلى مستوى آخر من خلال تنظيم المقاطع، التي يجري تسجيلها على امتداد فترة زمنية، والربط بينها. وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، يحول المساعد «شادو» المدمج أي مقطع صوتي إلى نص مكتوب بمائة لغة في الوقت الفعلي.

* ميزات التصميم. أضف إلى ذلك، أنه مزود بميكروفونات تتميز بخاصية إلغاء الضوضاء، تجعل التسجيلات واضحة وخالية من أي ضوضاء توجد في الخلفية، حتى ولو على بعد بضعة أقدام فقط. يمكنك حمل «تيك نوت»، الذي يبلغ حجمه حجم 3 أو 4 بطاقات ائتمانية موضوعة إلى جانب بعضها، وحده، أو استخدام الصندوق المرفق الخاص بنظام «ماغ سيف» اللاسلكي لربطه بهاتف ذكي متوافق مع نظام «ماغ سيف»، وهو مثالي للتسجيل باستخدام الجوالات. كذلك تسجل وحدة استشعار اهتزازات طرفي المكالمات الهاتفية بوضوح وبشكل مباشر من جهازك.

هناك زر تشغيل يدير الجهاز ويغلقه، وشاشة تعرض عدداً من الخصائص. ويستخدم زر تبديل صغيراً موجوداً على الجهة الأمامية للاختيار بين تسجيل المكالمات الهاتفية والتسجيلات الصوتية الشخصية. وتعمل البطارية الداخلية طوال 22 ساعة، قبل الحاجة إلى شحنها باستخدام شاحن مزود ببوصلة الـ«يو إس بي» الخاصة به. ويمكن نقل الملفات بشكل لاسلكي من الـ«تيك نوت» للعمل باستخدام التطبيق المصاحب للجهاز.

ويخزن الجهاز ما يصل إلى 25 ساعة من التسجيلات داخل وحدة تخزين مدمجة سعتها 64 غيغا بايت.

حزمات اشتراك

هناك ثلاث حزمات شهرية متوفرة لزيادة سعة التخزين، وإضافة المزيد من الخصائص موضحة في مخطط بياني موجود على الموقع الإلكتروني لـ«تيك نوت».

من بين تلك الخطط، خطة «بلس» المجانية، التي تقدم 600 دقيقة شهرية لخاصية التحويل إلى نص مكتوب، وما يصل إلى عشر محادثات يومياً. أما خطة «برو» (12.99 دولار شهرياً/ 79 دولاراً سنوياً)، فتمنح 2100 دقيقة شهرياً لخاصية التحويل إلى نص مكتوب، ومحادثات يومية غير محدودة. وتشمل خطة الأعمال (29.99 دولار شهرياً/ 239 دولاراً سنوياً) 6.600 دقيقة شهرياً لخاصية التحويل إلى نص مكتوب، ومحادثات يومية غير محدودة.

ويبلغ سعر مسجل الصوت 159.99 دولار.

الموقع الإلكتروني:

https://ticnote.ai/products/ai-voice-recorder-us

* خدمات «تريبيون ميديا».


براتب 555 ألف دولار... أصعب وظيفة مطلوبة في مجال الذكاء الاصطناعي

سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» في مؤتمر سابق بالعاصمة اليابانية طوكيو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» في مؤتمر سابق بالعاصمة اليابانية طوكيو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

براتب 555 ألف دولار... أصعب وظيفة مطلوبة في مجال الذكاء الاصطناعي

سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» في مؤتمر سابق بالعاصمة اليابانية طوكيو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» في مؤتمر سابق بالعاصمة اليابانية طوكيو (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الشركة المطورة لبرنامج «تشات جي بي تي» عن وظيفة شاغرة براتب 555 ألف دولار سنوياً، مع وصف وظيفي بالغ الصعوبة لدرجة قد تُثير دهشة أي شخص.

في وظيفة قد تبدو شبه مستحيلة، سيكون «رئيس قسم التأهب» في «OpenAI» مسؤولاً بشكل مباشر عن الدفاع ضد مخاطر الذكاء الاصطناعي متزايدة القوة، والتي تُهدد الصحة النفسية البشرية، والأمن السيبراني، والأسلحة البيولوجية. وهذا قبل أن يبدأ المرشح الناجح بالقلق بشأن احتمال أن يبدأ الذكاء الاصطناعي قريباً بتدريب نفسه ذاتياً، وسط مخاوف بعض الخبراء من أنه قد «ينقلب ضدنا».

وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة التي تتخذ من سان فرنسيسكو مقراً لها، عند إطلاقه عملية البحث عن مرشح لشغل «دور حيوي» من أجل «مساعدة العالم»: «ستكون هذه وظيفة مرهقة، وستجد نفسك في قلب الحدث فوراً».

وسيتولى المرشح الناجح مسؤولية تقييم التهديدات الناشئة، والتخفيف من آثارها، و«تتبع القدرات المتطورة التي تُشكّل مخاطر جديدة ذات أضرار جسيمة، والاستعداد لها». وقد شغل بعض المديرين التنفيذيين السابقين هذا المنصب لفترات قصيرة فقط.

يأتي هذا الإعلان في ظلّ تحذيرات متواصلة من داخل قطاع الذكاء الاصطناعي بشأن مخاطر هذه التقنية المتطورة باستمرار. فقد صرّح مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في «مايكروسوفت» لبرنامج «توداي» على إذاعة «بي بي سي 4» أمس (الاثنين): «أعتقد بصراحة أن من لا يشعر ببعض الخوف في هذه اللحظة، فهو غافل عما يحدث».

كما حذّر ديميس هاسابيس، الحائز على جائزة نوبل والمؤسس المشارك لشركة «غوغل ديب مايند»، هذا الشهر من مخاطر تشمل خروج الذكاء الاصطناعي عن مساره بطريقة تُلحق الضرر بالبشرية.

وفي ظلّ معارضة البيت الأبيض في عهد دونالد ترمب، لا يوجد سوى القليل من التنظيم للذكاء الاصطناعي على المستويين الوطني والدولي. وقد صرّح يوشوا بنجيو، عالم الحاسوب المعروف بأحد «آباء الذكاء الاصطناعي»، مؤخراً: «حتى الشطيرة تخضع لتنظيم أكثر من الذكاء الاصطناعي». والنتيجة هي أن شركات الذكاء الاصطناعي تنظم نفسها إلى حد كبير.

وقال ألتمان على منصة «إكس» عند إطلاقه عملية البحث عن وظيفة: «لدينا أساس متين لقياس القدرات المتنامية، لكننا ندخل عالماً نحتاج فيه إلى فهم وقياس أكثر دقة لكيفية إساءة استخدام هذه القدرات، وكيف يمكننا الحد من هذه السلبيات في منتجاتنا، وفي العالم أجمع، بطريقة تُمكّننا جميعاً من التمتع بالفوائد الهائلة. هذه أسئلة صعبة، ولا توجد سوابق تُذكر لها»، وردّ أحد المستخدمين ساخراً: «يبدو الأمر مريحاً للغاية، هل يشمل إجازة؟».

وحسب ما أفادت صحيفة «الغارديان»، فإن الوظيفة تشمل حصة غير محددة من أسهم شركة «OpenAI» التي تُقدّر قيمتها بـ 500 مليار دولار.

في الشهر الماضي، أعلنت شركة «أنثروبيك» المنافسة عن أولى الهجمات الإلكترونية التي نفذها الذكاء الاصطناعي، حيث عمل الذكاء الاصطناعي بشكل شبه مستقل تحت إشراف جهات يُشتبه في كونها تابعة للدولة الصينية، ونجح في اختراق البيانات الداخلية للأهداف، والوصول إليها. وفي هذا الشهر صرّحت شركة «أوبن إيه آي» بأن أحدث نماذجها كان أكثر كفاءة في الاختراق بثلاثة أضعاف تقريباً مقارنةً بما كان عليه قبل ثلاثة أشهر، وقالت: «نتوقع أن تستمر نماذج الذكاء الاصطناعي القادمة على هذا المنوال».

وتدافع«أوبن إيه آي» أيضاً عن نفسها في دعوى قضائية رفعتها عائلة آدم راين، الشاب البالغ من العمر 16 عاماً من كاليفورنيا، والذي انتحر بعد أن زُعم أنه تلقى تشجيعاً من برنامج «تشات جي بي تي». وتزعم الشركة أن راين أساء استخدام هذه التقنية. وفي قضية أخرى رُفعت هذا الشهر، يُزعم أن برنامج «تشات جي بي تي» شجع أوهاماً مرضية لدى شتاين-إريك سولبيرغ، البالغ من العمر 56 عاماً من ولاية كونيتيكت، والذي قتل والدته البالغة من العمر 83 عاماً ثم انتحر.

وقال متحدث باسم «OpenAI» إنها تراجع الملفات المقدمة في قضية سولبيرغ، والتي وصفتها بأنها «مفجعة بشكل لا يصدق»، وأنها تعمل على تحسين تدريب «تشات جي بي تي» «للتعرف على علامات الضيق العقلي أو العاطفي والاستجابة لها، وتهدئة المحادثات، وتوجيه الناس نحو الدعم الواقعي».