نظرة سريعة على أجهزة إلكترونية حديثة

تلفزيون «سكايوورث«
تلفزيون «سكايوورث«
TT

نظرة سريعة على أجهزة إلكترونية حديثة

تلفزيون «سكايوورث«
تلفزيون «سكايوورث«

إليكم نظرة على أجهزة إلكترونية جديدة:

تلفزيون محمول

إذا كنت تبحث عن هدية لتهديها لوالدك، ننصحك بتلفزيون «سكايوورث كمبانيون بورتابل 24 بي 100»، المحمول ـ نعم، «محمول».

في هذا الجهاز، كل شيء مدمج، مما يعفيك من الحاجة إلى شراء جهاز استقبال قنوات القمر الاصطناعي أو صندوق كابل. كما يتصل التلفزيون بشبكة «واي فاي» لبث المحتوى فوراً، مما يجعله محمولاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

يأتي تلفزيون «سكايوورث كمبانيون بورتابل 24 بي 100» Skyworth 24P100 TV، بسعر 399 دولاراً، ويتميز بشاشة عريضة بقياس 24 بوصة، و«كروم كاست» مدمج لاستقبال منصة «غوغل تي في» الذكية، ويدعم شبكات «واي فاي» المزدوجة (2.4GHz و5GHz) و«بلوتوث 5.0».

ويحتوي الجهاز على بطارية ليثيوم أيون قابلة لإعادة الشحن، توفر 3 ساعات من التشغيل، كما يمكن تشغيله عن طريق الكهرباء باستخدام السلك المرفق.

ويتميز التلفزيون بشاشة «إل سي دي»، مع إضاءة خلفية «ليد» غير لامعة ومضادة للتوهج، ما يجعله مثالياً للمشاهدة، سواء داخل المنزل أو خارجه. وتتميز الشاشة بمستوى دقة 1920 × 1080، بينما يصدر الصوت من زوج من مكبرات الصوت الأمامية بقوة 8 واط لكل منهما، مع دعم «دولبي أوديو». وتتضمن المنافذ الجانبية، مدخل طاقة، ومنفذ «إتش دي إم آي»، ومقبس 3.5 ملم، ومنفذ إخراج صوت بصري، ومنفذ «يو إس بي ـ إيه». كما يضم التلفزيون مقبض حمل مدمج في الأعلى. كما تتوفر حقيبة حماية مزودة بحزام للكتف، ومقبض حمل مقابل 79.99 دولار. ويدعم الجهاز كذلك التحكم الصوتي من خلال «مساعد غوغل».

محطة » كوك تيك 30«

أما عن الإعدادات، فهي بالغة البساطة: أدخل معلومات حسابك في «غوغل» وكلمات مرور تطبيقات البث، وستصبح جاهزاً لمشاهدة التلفزيون.وقد أوفى الجهاز بوعده بتوفير تشغيل لمدة 3 ساعات، لكن إذا كان هناك مقبس كهربائي قريب أو بطارية طاقة متنقلة، فيمكنك استخدامه موصولاً بالكهرباء دون أدنى مشكلة. وفيما يخص تجربتي الشخصية، كان الاستخدام المثالي للتلفزيون المحمول من «سكايوورث» في الهواء الطلق. وبفضل سطوعه البالغ 250 شمعة، عمل بشكل ممتاز في الظل.وإذا توفرت لديك سماعات بلوتوث، يمكنكِ توصيلها بالجهاز للحصول على تجربة صوتية أفضل.

https://www.skyworthusa.com/products/companion-p100-portable-led-display-google-tv

كاميرا دوّارة في السيارة

تُعد كاميرا القيادة الدوّارة «أومني»، من «70 ماي»، ثنائية القناة، Dual-Channel Omni rotating dash cam من أكثر كاميرات القيادة ابتكاراً الموجودة في السوق، وتوفّر للسائقين رؤية كاملة بزاوية 360 درجة، بفضل ميزة الدوران الأفقي الحصرية. وتوفر الكاميرا الأمامية الأنيقة والكاميرا الخلفية، خاصية تسجيل ثنائي القناة بتقنية «إتش دي آر»، وتتضمن كذلك كشف الحركة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعتمد الكاميرا الأمامية على مستشعر «سوني ستارفيس 2»، وتقدّم تسجيلات بدقة تصل إلى 4K بمعدل 60 إطاراً في الثانية، بينما تُسجّل الكاميرا الخلفية بدقة 1080 بكسل. وتوفر كلتا الكاميرتين تسجيلات بألوان واقعية، مما يتيح رؤية التفاصيل الدقيقة، وقراءة لوحات السيارات بوضوح ليلاً ونهاراً. تُستخدم تقنية «ماي كلر فيفيد» من «70 ماي»، لتقديم مقاطع فيديو عالية الوضوح، بدقة ألوان وتفاصيل دقيقة عبر معالجة الصور الانتقائية.

أما في ظروف الرؤية الليلية، نجد أن تقنية «نايت أول فيجن» تتميز بتسجيلات ليلية واضحة بتفاصيل دقيقة، وصفاء عالٍ، وضوضاء منخفضة. وتتيح تقنية «لومي فيجن»، من «70ماي» ـ التي تصفها الشركة بأنها الأولى من نوعها في المجال - القدرة على تسجيل صور واضحة حتى في الظلام شبه التام. ومن بين الميزات الكثيرة التي تكاد لا تُحصى، نقل الفيديو باستخدام «واي فاي 6»، وتوفير إشعارات تطبيقات الهاتف الذكي، وميزة «العثور على سيارتي» في الوقت الفعلي، وتتبع المسار مباشرةً، والتحكم الصوتي، ومراقبة ذكية لركن السيارات على مدار الساعة، ودعم بطاقات الذاكرة حتى 512 غيغابايت، والبث المباشر.

السعر: 279.99 دولار.

https://www.70mai.com/4komni

كاميرا «أومني» الدوّارة

محطة شحن محمولة

يحتاج كل أب إلى طاقة محمولة، ومحطة «باور بانك كوك تيك 30»، بقدرة 140 واط، Cuktech 30 140W Power Bank Station وبطاريتها المحمولة عالية السعة 40 ألف ملي أمبير-ساعة، تبرز كخيار مثالي.

تتميز البطارية بطاقة كافية لشحن جهاز «ماك بوك برو» بالكامل أو ما يصل إلى سبع شحنات كاملة لجهاز «آيفون 15». وفيما يخص الشحن بمنفذ واحد، يتضمن الجهاز أربعة منافذ أمامية: منفذ «يو إس بي ـ إيه»، بقدرة 22.5 واط، ومنفذ «يو إس بي ـ سي»، بقدرة 100 واط، ومنفذ «يو إس بي ـ سي» آخر بقدرة تصل إلى 140 واط، ومنفذ «يو إس بي ـ إيه» آخر، بقدرة تصل إلى 120 واط.

والى جانب ذلك، يتميز الجهاز بمقبض حمل، ولوحة شحن لاسلكية بقدرة 20 واط. وتحافظ مراوح التبريد الذكية، مثل تلك الموجودة في أجهزة الألعاب، وخوارزمية المروحة التكيفية على برودة البطارية وتغيير سرعتها تلقائياً، حسب نوع الشحن. ومع وضع التيار المنخفض، يمكن شحن أجهزة مثل سماعات الأذن والساعات الذكية بأمان. ويمكن استخدام جميع المنافذ الأربعة والشحن اللاسلكي في آنٍ واحد.

من جهتها، تعرض الشاشة حالة الشحن، وعمر البطارية المتبقي، وتفاصيل الاستخدام الفوري. أما شحن «كوك تيك 30»، فيستغرق نحو ساعتين ونصف.

السعر: 149.99 دولار

https://cuktech.com/collections/frontpage/products/cuktech-p-series-40000mah-300w-power-bank

* خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

نظرة إلى الذكاء الاصطناعي... وصحة الدماغ في 2025

علوم الانسان ضائع في عصر الذكاء الاصطناعي وهلوساته

نظرة إلى الذكاء الاصطناعي... وصحة الدماغ في 2025

إليكم ما يقوله أربعة من الاختصاصيين في حول الجوانب العلمية التي أثارت اهتمامهم في عام 2025. الذكاء الاصطناعي: محتوى منمق وغير منطقي نحن نغرق في بحر من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا القفل الذكي «نوكي«

أفضل الأقفال الذكية

• القفل الذكي «نوكي» Nuki. يتميز القفل الذكي «نوكي» بمكونات عالية الجودة، وقدرات تكامل سلسة، وتصميم أنيق، كما تصفه الشركة. يعتبر هذا القفل المبتكر جديداً على ال

غريغ إيلمان (واشنطن)
علوم تعرف على معلم الذكاء الاصطناعي الجديد... الخاص بك

تعرف على معلم الذكاء الاصطناعي الجديد... الخاص بك

أصبحت تطبيقات المساعدة المعتمدعلى الذكاء الاصطناعي، اليوم، أكثر من مجرد أجهزة للرد الآلي. وفي واقع الأمر، يعدّ كل من «وضع الدراسة» الجديد من «تشات جي بي تي»،

جيرمي كابلان (واشنطن)
الخليج المهندس أحمد الصويان وأنطونيو غوتيريش يبحثان الموضوعات المشتركة وسُبل التعاون (هيئة الحكومة الرقمية)

غوتيريش يشيد بتقدم السعودية النوعي في الحكومة الرقمية

أشاد أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، بما حققته السعودية من تقدم نوعي في مجال الحكومة الرقمية، عادّاً ما وصلت إليه نموذجاً دولياً رائداً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تكشف البيانات أن المستخدمين يلجأون للمساعد لطرح أسئلة صحية وعاطفية وفلسفية وليس فقط لحلول تقنية أو عملية (شاترستوك)

كيف يتحول «مايكروسوفت كوبايلوت» من أداة عمل إلى رفيق يومي للمستخدمين؟

يكشف التقرير أن «كوبايلوت» لم يعد مجرد أداة إنتاجية بل أصبح شريكاً رقمياً يلجأ إليه المستخدمون للعمل والقرارات اليومية بما يطرح تحديات ثقة ومسؤولية للمطوّرين.

نسيم رمضان (لندن)

ماذا نعرف عن «الاقتران الخفي» أحدث طرق الاحتيال عبر «واتساب»؟

تبدأ العملية الاحتيالية برسالة من جهة اتصال موثوقة (رويترز)
تبدأ العملية الاحتيالية برسالة من جهة اتصال موثوقة (رويترز)
TT

ماذا نعرف عن «الاقتران الخفي» أحدث طرق الاحتيال عبر «واتساب»؟

تبدأ العملية الاحتيالية برسالة من جهة اتصال موثوقة (رويترز)
تبدأ العملية الاحتيالية برسالة من جهة اتصال موثوقة (رويترز)

تنتشر حالياً عملية احتيال جديدة ومتطورة تستهدف مستخدمي تطبيق «واتساب»، وتُعرف هذه العملية باسم «الاقتران الخفي» أو (Ghost Pairing)، وهي حيلة تُمكّن المُحتال من السيطرة على حساب «واتساب» الخاص بالضحية دون الحاجة إلى اختراق كلمة المرور أو اعتراض الرسائل.

بدلاً من ذلك، تعتمد هذه العملية على أساليب «الهندسة الاجتماعية»، حيث يتم خداع المستخدمين لحملهم على منح الوصول إلى حساباتهم للمحتالين. ويُحذّر خبراء الأمن السيبراني من مخاطر هذه العملية، التي تنتشر عبر جهات الاتصال الموثوقة، مما يجعلها «خبيثة للغاية»، وفق ما ذكره موقع «صوت المراقب» أو (observer voice).

فهم عملية «الاقتران الخفي»

تبدأ العملية عادةً برسالة تبدو بريئة من جهة اتصال موثوقة. قد يتلقى الضحايا رسالة نصية تقول: «مرحباً، هل هذا أنت في هذه الصورة؟» أو «لقد وجدت صورتك للتو»، مصحوبة برابط يبدو أنه يؤدي إلى منشور مألوف على وسائل التواصل الاجتماعي.

عند النقر على الرابط، يتم توجيه المستخدمين إلى صفحة ويب زائفة مصممة لتقليد موقع شرعي. تطلب هذه الصفحة منهم «التحقق» من هويتهم لعرض المحتوى، مما يُفعّل بدء عملية الاقتران أو الربط مع الجهاز المُستخدم من خلاله تطبيق «واتساب».

وخلال هذه العملية، يُطلب من المستخدمين إدخال رقم جوالهم، يلي ذلك توليد رمز رقمي للربط. ثم تُوجّه الصفحة الاحتيالية الضحية لإدخال هذا الرمز في واتساب، مُخفيةً إياه كأنه «إجراء أمني».

بذلك، تربط الضحية دون علمها جهاز المُهاجِم بحسابها. وبمجرد الربط، يحصل المُهاجم على وصول كامل إلى حساب «واتساب» الخاص بالضحية، مما يسمح له بقراءة الرسائل، وتنزيل الوسائط، وإرسال الرسائل دون علم الضحية.

الانتشار السريع للعملية الاحتيالية

يُعدّ الاحتيال عبر «الاقتران الخفي» خطيراً للغاية نظراً لاعتماده على الثقة. فبمجرد اختراق حساب، يستطيع المهاجمون استخدامه لإرسال روابط خبيثة إلى جهات اتصال الضحية ومجموعات الدردشة.

ولأن هذه الرسائل تأتي من مصادر مألوفة، يزداد احتمال نقر المستلمين عليها، مما يُسهّل انتشار عملية الاحتيال بسرعة دون الحاجة إلى رسائل بريد إلكتروني عشوائية أو علامات تحذيرية واضحة.

ووفق موقع «صوت المراقب»، فقد رُصدت هذه العملية في البداية في أجزاء من أوروبا، لكن الخبراء يُحذّرون من أنها لا تقتصر على منطقة مُحدّدة، بل يُمكن أن تستهدف أي مُستخدم لتطبيق «واتساب» في العالم.

ويُعزّز جانب «الهندسة الاجتماعية» في العملية من فاعليتها. إذ يستغل المحتالون ثقة المستخدمين في جهات اتصالهم وشعورهم بالأمان تجاههم، وهو ما يُشجّع الضحايا على التفاعل أكثر مع عملية الاحتيال.

وتتميز عملية الاحتيال عبر «الاقتران الخفي» عن غيرها من عمليات الاحتيال بأنها لا تعتمد على استغلال ثغرات التطبيقات أو إضعاف التشفير. وتُسلط العملية الضوء على اتجاه مُقلق في التهديدات الرقمية، حيث يُركز المُهاجمون على استغلال السلوك البشري بدلاً من نقاط الضعف التقنية.

كيف تحمي نفسك؟

للحماية من عملية «الاقتران الخفي»، يجب على المستخدمين إعطاء الأولوية للوعي بالحلول التقنية. ويُعدّ التحقق المنتظم من قائمة «الأجهزة المرتبطة» في «واتساب» أمراً بالغ الأهمية، حيث يُمكّن المستخدمين من تحديد أي أجهزة غير مألوفة وإزالتها، كما يجب التعامل بحذر مع أي طلبات لإدخال رموز اقتران أو التحقق من الهوية عبر مواقع ويب خارجية.

ويُمكن أن يُوفّر تفعيل «التحقق بخطوتين» أو (Two-step verification) طبقة إضافية من الأمان. كما يجب على المستخدمين توخي الحذر من الرسائل غير المتوقعة، حتى من جهات الاتصال المعروفة، والتحقق من صحتها قبل النقر على أي روابط.


«تسلا» تعرض الروبوت الشبيه بالبشر «أوبتيموس» في برلين

 «أوبتيموس» (أ.ب)
«أوبتيموس» (أ.ب)
TT

«تسلا» تعرض الروبوت الشبيه بالبشر «أوبتيموس» في برلين

 «أوبتيموس» (أ.ب)
«أوبتيموس» (أ.ب)

كشفت شركة «تسلا»، السبت، عن روبوتها الشبيه بالبشر المُسمى «أوبتيموس» أمام الجمهور في العاصمة الألمانية برلين.

وقام الروبوت بتوزيع الفشار في سوق لعيد الميلاد بمركز التسوق «إل بي 12»، المعروف أيضاً باسم «مول برلين»؛ حيث كان يلتقط علب الفشار الصغيرة ويملؤها، ثم يقدمها للزوار.

وتشكل طابور طويل أمام المنصة. وكما الحال في عروض مماثلة أخرى قدمتها «تسلا»، ظل من غير الواضح إلى أي مدى كان «أوبتيموس» يعمل بشكل ذاتي، أو ما إذا كان خاضعاً للتحكم عن بُعد جزئياً على الأقل.

«أوبتيموس» (أ.ب)

وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن تتراجع مبيعات سيارات «تسلا» الكهربائية مرة أخرى هذا العام، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك أن مستقبل «تسلا» يكمن في سيارات الأجرة ذاتية القيادة «الروبوتاكسي»، والروبوتات الشبيهة بالبشر.

كما توقّع ماسك أن يفوق عدد الروبوتات عدد البشر في العالم مستقبلاً، مشيراً إلى أن السيارات ذاتية القيادة والروبوتات ستفضي إلى «عالم بلا فقر»، يتمتع فيه الجميع بإمكانية الوصول إلى أفضل رعاية طبية. وأضاف قائلاً: «سيكون (أوبتيموس) جراحاً مذهلًا».

وأوضح ماسك أنه يأمل في بدء إنتاج هذه الروبوتات بحلول نهاية العام المقبل.

وحسب تقارير إعلامية، يتم التحكم في بعض هذه الروبوتات عن بُعد خلال مثل هذه العروض. وأثار مقطع فيديو ضجة على الإنترنت مؤخراً، يظهر فيه روبوت «أوبتيموس» وهو يسقط إلى الخلف مثل لوح مسطح خلال فعالية في مدينة ميامي.

وقبل أن يسقط يرفع الروبوت ذراعيه الاثنتين إلى رأسه، في حركة توحي بأن الشخص الذي كان يتحكم فيه عن بُعد قد نزع نظارة ثلاثية الأبعاد. ولم تعلق «تسلا» على ذلك.


خبراء يحذِّرون: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يقلل من نشاط الدماغ

يورينا نوغوتشي البالغة من العمر 32 عاماً تتحدث مع كلاوس شريكها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق «شات جي بي تي» خلال تناول العشاء في منزلها بطوكيو (رويترز)
يورينا نوغوتشي البالغة من العمر 32 عاماً تتحدث مع كلاوس شريكها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق «شات جي بي تي» خلال تناول العشاء في منزلها بطوكيو (رويترز)
TT

خبراء يحذِّرون: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يقلل من نشاط الدماغ

يورينا نوغوتشي البالغة من العمر 32 عاماً تتحدث مع كلاوس شريكها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق «شات جي بي تي» خلال تناول العشاء في منزلها بطوكيو (رويترز)
يورينا نوغوتشي البالغة من العمر 32 عاماً تتحدث مع كلاوس شريكها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق «شات جي بي تي» خلال تناول العشاء في منزلها بطوكيو (رويترز)

أفاد تقرير بأن تفويض بعض المهام إلى الذكاء الاصطناعي يقلل من نشاط الدماغ؛ بل وقد يضر بمهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.

في وقت سابق من هذا العام، نشر «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين استخدموا برنامج «شات جي بي تي» لكتابة المقالات أظهروا نشاطاً أقل في شبكات الدماغ المرتبطة بالمعالجة المعرفية في أثناء قيامهم بذلك.

لم يتمكن هؤلاء الأشخاص أيضاً من الاستشهاد بمقالاتهم بسهولة، كما فعل المشاركون في الدراسة الذين لم يستخدموا روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي. وقال الباحثون إن دراستهم أظهرت «أهمية استكشاف احتمال انخفاض مهارات التعلم».

تم اختيار جميع المشاركين الـ54 من «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) والجامعات المجاورة. وسُجِّل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، الذي يتضمن وضع أقطاب كهربائية على فروة الرأس.

وتضمنت بعض التوجيهات التي استخدمها المشاركون طلب المساعدة من الذكاء الاصطناعي لتلخيص أسئلة المقالات، والبحث عن المصادر، وتحسين القواعد والأسلوب.

كما استُخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد الأفكار والتعبير عنها، ولكن بعض المستخدمين شعروا بأنه لم يكن بارعاً في ذلك.

انخفاض التفكير النقدي

وفي دراسة منفصلة، ​​وجدت جامعة «كارنيجي ميلون» و«مايكروسوفت» التي تُشغّل برنامج «Copilot»، أن مهارات حل المشكلات لدى الأفراد قد تتضاءل إذا ما اعتمدوا بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي.

واستطلعت الدراسة آراء 319 موظفاً من ذوي الياقات البيضاء ممن يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في وظائفهم مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، حول كيفية تطبيقهم للتفكير النقدي عند استخدامها.

ودرس الباحثون 900 مثال لمهام مُسندة إلى الذكاء الاصطناعي، تتراوح بين تحليل البيانات لاستخلاص رؤى جديدة والتحقق من استيفاء العمل لقواعد مُحددة.

وخلصت الدراسة إلى أن ارتفاع مستوى الثقة في قدرة الأداة على أداء مهمة ما يرتبط بـ«انخفاض مستوى التفكير النقدي»، وذكرت الدراسة أن «مع أن الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد يُمكن أن يُحسِّن كفاءة العاملين، فإنه قد يُعيق التفاعل النقدي مع العمل، وقد يُؤدي إلى اعتماد مُفرط طويل الأمد على الأداة، وتراجع مهارات حل المشكلات بشكل مستقل».

كما أُجري استطلاع رأي مماثل على طلاب المدارس في المملكة المتحدة، نُشر في أكتوبر (تشرين الأول) من قِبل مطبعة جامعة أكسفورد. وأظهر أن 6 من كل 10 أشخاص شعروا بأن الذكاء الاصطناعي قد أثر سلباً على مهاراتهم الدراسية.

وقد وجدت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد ونُشرت العام الماضي، أن مساعدة الذكاء الاصطناعي حسَّنت أداء بعض الأطباء، ولكنها أضرَّت بأداء آخرين لأسباب لم يفهمها الباحثون تماماً.

معلم خصوصي لا مقدم للإجابات

تقول جاينا ديفاني التي تقود التعليم الدولي في شركة «أوبن إيه آي» -الشركة التي تمتلك «شات جي بي تي»- والتي ساعدت في تأمين الدراسة مع جامعة أكسفورد، إن الشركة «تدرك تماماً هذا النقاش في الوقت الحالي».

وتقول لـ«بي بي سي»: «لا نعتقد قطعاً أن على الطلاب استخدام (شات جي بي تي) لتفويض المهام الدراسية». وترى أنه من الأفضل استخدامه كمعلمٍ خصوصي لا مجرد مُقدّمٍ للإجابات.