يحصل السباحون الأولمبيون الذين تحدوا الاتحاد العالمي للألعاب المائية في محكمة أميركية على تسوية مالية بملايين الدولارات، وذلك للرياضيين الذين شاركوا في سلسلة سباقات منفصلة عن المسابقات الرسمية.
وذكر الاتحاد العالمية للألعاب المائية في بيان الاثنين: «يقوم الاتحاد العالمي للألعاب المائية بإنشاء صندوق بقيمة 4.6 مليون دولار سيتم توزيعها على السباحين الذين وقَّعوا عقوداً للمشاركة في فعاليات دوري السباحة الدولي في تورينو عام 2018 وفي الموسم الخاص بدوري السباحة الدولي 2019».
ورفع 3 سباحين أولمبيين وأبطال عالميين (المجرية كاتينكا هوسزو، والأميركيان توم شيلدز ومايكل أندرو) دعوى لمكافحة الاحتكار في كاليفورنيا عام 2018، بعد أن حاولت الهيئة الحاكمة، المعروفة آنذاك باسم الاتحاد الدولي للسباحة، منع دوري السباحة الدولي من العمل خارج سيطرتها.
كانت الهيئة الحاكمة، التي تتخذ من لوزان مقراً لها، قد هددت في البداية بإيقاف السباحين الذين شاركوا في البطولة المدعومة من أوكرانيا، والتي كان هدفها تقديم جوائز مالية أعلى.
دفعت البطولة الهيئة الحاكمة إلى زيادة الجوائز المالية للرياضيين في بطولاتها العالمية واجتماعات كأس العالم الخاصة بها.
وذكر الاتحاد الدولي للألعاب المائية: «سيضمن صندوق التسوية أن يحصل السباحون على تعويض كبير بعد موسمي دوري السباحة الدولي لعامي 2018 و2019»، وأضاف أنه «يتطلع إلى موافقة المحكمة على التسوية».
وتم تعليق دوري السباحة الدولي في 2022 بسبب الغزو الروسي على أوكرانيا.
وقال حسين المسلم رئيس الاتحاد العالمي للألعاب المائية إن كثيراً من السباحين الذين شاركوا في دوري السباحة الدولي «تعرضوا لخيانة كبيرة».
وقال في بيان: «ولكن، يسعدني أننا أصبحنا قادرين أخيراً على التدخل، وتقديم هذا المبلغ الكبير من المال للسباحين».
