أعلن نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي أن النادي «غير معروض للبيع»، في بيان رسمي صدر في ساعة متأخرة من مساء الأحد، ردّاً على تقارير تحدثت عن وجود تحركات استثمارية من جانب البريطانية أماندا ستافيلي وتحالف آخر يسعى للاستحواذ على النادي اللندني.
وبحسب شبكة «The Athletic»، جاء البيان بعد أيام قليلة من رحيل دانيال ليفي عن منصب الرئيس التنفيذي للنادي، وهو ما أثار تساؤلات حول نوايا عائلة لويس المالكة لتوتنهام عبر شركتها «إنيك» التي تستحوذ على نحو 87 في المائة من الأسهم. وأكدت إدارة النادي أن «إنيك» تلقت خلال الأيام الماضية ما وُصف بأنه «مؤشرات أولية على الاهتمام» من شركتين منفصلتين، الأولى عبر شركة «بي سي بي إنترناشيونال فاينانس» التي تديرها ستافيلي، والثانية من تحالف يقوده الدكتور روجر كينيدي وونغ-فاي نغ، لكنها شددت على أن تلك العروض قوبلت بالرفض القاطع.
وأوضح البيان: «مجلس إدارة النادي و(إنيك) يؤكدان أن توتنهام هوتسبير غير معروض للبيع، وأنه لا توجد أي نية لقبول أي عرض للاستحواذ على أسهمه». وأشار إلى أن إعلان الموقف جاء التزاماً بمتطلبات «قانون الاستحواذ البريطاني»، لكون 13 في المائة من أسهم «توتنهام هوتسبير ليمتد» قابلة للتداول العام، مما يفرض على النادي الإفصاح عن أي محاولات شراء.
ومن المرتقب أن تصدر ستافيلي بياناً خلال الساعات المقبلة لتؤكد فيه أنها لن تتقدم بعرض رسمي للاستحواذ على النادي، بعدما أثارت تحركاتها موجة من التكهنات في الأوساط الرياضية الإنجليزية.
وتُعرف ستافيلي، البالغة من العمر 52 عاماً، بدورها البارز في إتمام صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على 80 في المائة من أسهم نيوكاسل يونايتد في عام 2021، مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، لتُنهي بذلك حقبة مايك آشلي التي استمرت 14 عاماً. كما امتلكت في تلك الصفقة حصة بلغت 10 في المائة من النادي الشمالي الشرقي، بعد محاولات سابقة فاشلة للاستحواذ عليه في عام 2017، لكنها غادرت موقعها كمالكة مشاركة في يوليو (تموز) 2024.
