قالت مصادر في دمشق إن المفاوضات بين «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والحكومة السورية، ستستأنف على مستوى الحلقة الثانية من القيادات رغم التصريحات التصعيدية لمسؤولين أكراد أكدوا فيها تمسكهم باللامركزية.
وقال عضو هيئة الرئاسة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» صالح مسلم، أمس، إن الإدارة الذاتية لن تقبل بالعودة للمركزية في سوريا، مطالباً بحل دولي عادل للقضية الكردية، لافتاً إلى أنه «إذا رفضت دمشق اللامركزية سنطالب بالاستقلال».
المواقف الكردية وجدت صدى لها في تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في «قمة شنغهاي» بالصين، إذ أكد أن تركيا ستقف في وجه أي محاولة لتهديد وحدة سوريا، وأن دعم نهوض سوريا ووحدتها السياسية «يصب في مصلحة منطقتنا بأسرها». وبحث إردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة، الاعتداءات الإسرائيلية، وتنمية سوريا، والحفاظ على وحدتها السياسية، وفق بيان الرئاسة التركية.
