افتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، الجامع النوري ومنارة الحدباء التاريخيين، وكنيسة الساعة للآباء الدومينيكان وكنيسة الطاهرة الكبرى للسريان الكاثوليك في مدينة الموصل، بعد ثماني سنوات على تدميرها من قِبل تنظيم «داعش» الذي سيطر على المدينة ومعظم مناطق محافظة نينوى في يونيو (حزيران) 2014.
وأشار السوداني، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح جامع النوري ومنارة الحدباء، إلى أن «إعادة إعمار منارة الحدباء هي علامة مضافة من علامات الانتصار الكبير للعراقيين على عصابات الظلام، وفشل مسعاهم إلى الأبد في زرع الفتنة والتفرقة والأحقاد بين أبناء الشعب الواحد».
إلى ذلك، أسفرت الضغوط التي مارستها الإدارة الأميركية على القوى السياسية العراقية عن حصول توافق سياسي، شمل حتى الرئاسات العراقية الأربع (الجمهورية، والوزراء، والبرلمان، والقضاء) قضى بترحيل مشروع قانون «الحشد الشعبي» إلى الدورة البرلمانية المقبلة.

