اليوم الأخير من سوق الانتقالات: لماذا تغيّر موعد الإغلاق وما الذي يعنيه ذلك؟

قصة انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد إلى ليفربول تُعد الأبرز هذا الصيف في سوق الانتقالات الصيفي (أ.ف.ب)
قصة انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد إلى ليفربول تُعد الأبرز هذا الصيف في سوق الانتقالات الصيفي (أ.ف.ب)
TT

اليوم الأخير من سوق الانتقالات: لماذا تغيّر موعد الإغلاق وما الذي يعنيه ذلك؟

قصة انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد إلى ليفربول تُعد الأبرز هذا الصيف في سوق الانتقالات الصيفي (أ.ف.ب)
قصة انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد إلى ليفربول تُعد الأبرز هذا الصيف في سوق الانتقالات الصيفي (أ.ف.ب)

يُعرف اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية في كرة القدم الإنجليزية بالفوضوية والسرعة المحمومة؛ حيث تسعى الأندية جاهدة إلى إتمام صفقاتها في اللحظات الأخيرة، في حين يبقى الموظفون والمشجعون، على حد سواء، متيقظين حتى ساعات الفجر الأولى. غير أن كل ذلك على وشك أن يتغيّر هذا العام.

فقد أُبلغت الأندية الإنجليزية في مايو (أيار) الماضي بأن الموعد الرسمي لإغلاق نافذة الانتقالات الصيفية لهذا العام سيتم تقديمه أربع ساعات كاملة، لينتقل من الساعة 11 ليلاً بتوقيت بريطانيا (6 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي، و3 مساءً بتوقيت الساحل الغربي) إلى الساعة 7 مساءً بتوقيت بريطانيا (2 ظهراً بتوقيت الساحل الشرقي، و11 صباحاً بتوقيت الساحل الغربي)، وذلك يوم الاثنين الأول من سبتمبر (أيلول). وتعيّن على الفرق أن تتأقلم مع هذا القرار لضمان عدم تفويت أي صفقة متأخرة.

وبعيداً عن الهدف الأساسي المتمثل في تمكين العاملين في الأندية من العودة إلى منازلهم في وقت أكثر ملاءمة، والتقليل من التوتر الكبير المعتاد في الساعات المتأخرة من الليل، يبرز التساؤل: ما الذي يعنيه هذا القرار فعلياً؟ ولماذا اتُّخذ الآن؟ وما الذي يحدث عادةً في سوق الانتقالات؟

شهدت نافذة الانتقالات الصيفية لعام 2025 تغييرات غير مسبوقة مقارنة بالسنوات الماضية، أبرزها أنها جاءت في نسختَيْن منفصلتَيْن؛ فقد فرضت إقامة النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة فترة انتقالات إضافية، امتدت لعشرة أيام في يونيو (حزيران)، سمحت للفرق الـ32 المشاركة في البطولة بتعزيز صفوفها قبل انطلاق المباريات في 14 يونيو بالولايات المتحدة. لكن الأندية غير المشاركة في البطولة استغلت أيضاً هذه الفترة لعقد صفقات، كما فعل مانشستر يونايتد حين ضم المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون.

ثم أُعيد فتح نافذة الانتقالات في 16 يونيو، على أن تُغلق في الأول من سبتمبر. وقد جاء هذا التنظيم الجديد تماشياً مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي ينص على أن فترة الانتقالات لا يجوز أن تتجاوز 89 يوماً. ففي العام الماضي، امتدت النافذة من 14 يونيو حتى 30 أغسطس (آب)، وكان الموعد النهائي، آنذاك، الساعة 11 ليلاً بتوقيت بريطانيا.

ومع ذلك، لا يُعدّ هذا التوقيت قاطعاً تماماً؛ إذ تسمح اللوائح باستخدام وثيقة تُعرف بـ«ورقة الصفقة» (deal sheet)، يتعيّن تقديمها قبل ساعتين من موعد الإغلاق الرسمي، ما يمنح الأندية هامشاً إضافياً مدته ساعتان لإتمام الإجراءات النهائية للصفقات. ومن خلال هذه الآلية، أُنجزت مثلاً صفقات إعارة طويلة الأمد مثل انتقال رحيم سترلينغ من تشيلسي إلى آرسنال، وجادون سانشو من مانشستر يونايتد إلى تشيلسي.

لماذا أُغلقت السوق في وقت أبكر هذا العام؟

القرار جاء بترتيب مشترك بين الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (FA)، ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ورابطة دوري كرة القدم الإنجليزية (EFL). وكان السبب الرئيسي وراءه هو السعي إلى توفير ظروف عمل أكثر إنسانية للعاملين في الأندية خلال يوم الإغلاق. ففي السنوات الماضية، كان الموظفون يبقون منهمكين حتى ساعات الفجر لإتمام الصفقات بفضل «ورقة الصفقة».

وبتقديم موعد الإغلاق إلى الساعة 7 مساءً، فإن الأندية التي تقدّم ورقة الصفقة قبل هذا الموعد سيُتاح لها حتى الساعة 9 مساءً لاستكمال الإجراءات النهائية.

هل الأمر نفسه ينطبق على باقي الدوريات الأوروبية الكبرى؟

نعم. فالدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا ستُغلق أسواقها جميعاً في اليوم ذاته. الدوري الإنجليزي الممتاز بدرجاته المختلفة الثلاث إلى جانب الدوري الألماني (البوندسليغا)، والدوري الإيطالي (سيري آ)، والدوري الفرنسي (ليغ 1) كلها ستغلق أبوابها عند الساعة 7 مساءً بتوقيت بريطانيا (8 مساءً بتوقيت وسط أوروبا). أما الدوري الإسباني (لا ليغا)، فسيكون استثناءً بسيطاً، إذ يمتد العمل فيه حتى الساعة 11:59 ليلاً بالتوقيت المحلي (10:59 مساءً بتوقيت بريطانيا).

هذا يعني أن الأندية لا تزال قادرة على بيع لاعبيها إلى دول أخرى تظل أسواقها مفتوحة بعد هذا التوقيت، مما قد يؤثر في استراتيجيات اللحظة الأخيرة.

هل يعود الأمر بالفائدة أم بالصعوبة على الأندية؟

من الناحية النظرية، يُفترض أن يسهل إغلاق السوق في توقيت واحد عبر معظم أوروبا تنسيق الصفقات المتأخرة، ويجعل المنافسة أكثر عدالة؛ بحيث لا تتمتع أي جهة بميزة زمنية على حساب الأخرى.

لكن الأمر ليس بهذه البساطة؛ إذ إن استمرار نافذة «لا ليغا» لأربع ساعات إضافية يعني أن الانسجام لم يتحقق بشكل كامل بعد. ففي حال رحل لاعب إلى إسبانيا في اللحظات الأخيرة، فلن تُتاح للأندية الإنجليزية أو الألمانية أو الإيطالية أو الفرنسية فرصة كافية لتعويضه بلاعب بديل. وهذا قد يدفع بعض الفرق إلى الاحتفاظ بلاعبين كانوا على وشك الرحيل فقط لضمان عدم حدوث فجوة في التشكيلة. لذا، من غير المرجح أن تشهد أندية «لا ليغا» تعاقدات كثيرة مع لاعبين من الدوريات الكبرى الأخرى في تلك الساعات الأربع الأخيرة إلا إذا كان اللاعبون غير مرغوب فيهم من أنديتهم الأصلية.

ما الدوريات التي ستبقى أسواقها مفتوحة بعد اليوم؟

الدوري الهولندي ستكون له مهلة إضافية حتى الساعة 11:59 مساءً يوم الثلاثاء 2 سبتمبر. أما الدوري التركي الذي أصبح وجهة مفضلة للاعبين الأوروبيين في السنوات الأخيرة، فيمتد حتى يوم الجمعة 12 سبتمبر، وهو الموعد نفسه الذي تُغلق فيه سوق الانتقالات في المكسيك. أما الدوري البرتغالي فستظل مفتوحة حتى الاثنين 15 سبتمبر. فيما ستظل الأندية السعودية قادرة على إبرام الصفقات حتى 10 سبتمبر، وهو ما سيجعلها وجهة محتملة للأسماء البارزة في أوروبا.

وفي كرة القدم النسائية، تبقى سوق الانتقالات مفتوحة في دوري السوبر للسيدات في إنجلترا (WSL) حتى الخميس 4 سبتمبر، أي قبل يوم واحد فقط من انطلاق الموسم الجديد 2025-2026، مع تحديد موعد الإغلاق عند الساعة 11 ليلاً.

أي صفقات لا تزال مطروحة؟

قصة انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد إلى ليفربول تُعد الأبرز هذا الصيف، وباتت الآن في طريقها للحسم بعد اتفاق الطرفَيْن ليل الأحد. وكان إيزاك قد حاول فرض خروجه عبر بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد فيه أن «وعوداً قُطعت ولم تُنفذ»، وأن «العلاقة لم تعد قابلة للاستمرار». ليفربول كان قد قدّم عرضاً بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني في الأول من أغسطس قُوبل بالرفض، قبل أن يتوصل الناديان الآن إلى اتفاق جديد.

من جهته، يقترب آرسنال من التعاقد مع المدافع الإكوادوري بييرو هينكابي من باير ليفركوزن. فقد ذكرت تقارير أن اللاعب كان في طريقه إلى لندن قادماً من ألمانيا في انتظار الضوء الأخضر لإجراء الفحوص الطبية.

أما مارك غيهي، مدافع كريستال بالاس، فظل وضعه غامضاً في الأيام الأخيرة، وسط أنباء عن عرض بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني قدّمه ليفربول، في حين أكد مدرب بالاس أوليفر غلاسنر أنه لا يوجد اتفاق لبيع اللاعب حتى الآن.

وبالنسبة إلى مانشستر يونايتد، فقد وافق على إعارة المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند إلى نابولي حتى نهاية الموسم، مع إلزامية شراء مشروطة بقيمة 44 مليون يورو تُفعّل في حال تأهل النادي الإيطالي إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2026-2027. كما توصل يونايتد لاتفاق مبدئي مع ريال بيتيس الإسباني لبيع الجناح البرازيلي أنتوني مقابل 25 مليون يورو، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين حوافز، لكن الصفقة ما زالت معلقة بسبب خلاف حول تخفيض راتب اللاعب.

في تشيلسي، كان المهاجم نيكولاس جاكسون قريباً من الانتقال إلى بايرن ميونيخ على سبيل الإعارة، لكن إصابة زميله ليام ديلاب في العضلة الخلفية عطّلت الصفقة. النادي اللندني يدرس خيارات بديلة تحسباً لرحيل جاكسون بشكل دائم بدلاً من إعارته.

وفي برنتفورد، لا يزال المهاجم الكونغولي يوان ويسا يبحث عن مخرج، بعدما عبّر علناً عن رغبته في الرحيل وانتقد تغيّر موقف ناديه بشأن السماح له بالمغادرة مقابل عرض مناسب. وكانت التقارير قد أشارت إلى أن نيوكاسل تقدّم بعرضَيْن، أولهما بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني في يوليو، والثاني بـ35 مليوناً مع خمسة ملايين إضافات مشروطة، لكنّ العرضين قُوبلا بالرفض.


مقالات ذات صلة

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.