نشاط التصنيع في منطقة اليورو يتوسع لأول مرة منذ منتصف 2022

القطاع أظهر مرونة بألمانيا... وفرنسا سجلت أول نمو منذ بداية 2023

تجميع طائرة كهربائية عمودية الإقلاع والهبوط من إنتاج شركة الطيران الألمانية «ليلوم» داخل مصنع في غوتينج (رويترز)
تجميع طائرة كهربائية عمودية الإقلاع والهبوط من إنتاج شركة الطيران الألمانية «ليلوم» داخل مصنع في غوتينج (رويترز)
TT

نشاط التصنيع في منطقة اليورو يتوسع لأول مرة منذ منتصف 2022

تجميع طائرة كهربائية عمودية الإقلاع والهبوط من إنتاج شركة الطيران الألمانية «ليلوم» داخل مصنع في غوتينج (رويترز)
تجميع طائرة كهربائية عمودية الإقلاع والهبوط من إنتاج شركة الطيران الألمانية «ليلوم» داخل مصنع في غوتينج (رويترز)

توسّع نشاط التصنيع في منطقة اليورو، خلال أغسطس (آب) الماضي، لأول مرة منذ منتصف عام 2022؛ مدعوماً بارتفاع الطلب والإنتاج المحليين، مما عزّز التفاؤل بشأن الإنتاج المستقبلي.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لمنطقة اليورو إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات عند 50.7 نقطة خلال أغسطس، مقارنة بـ49.8 نقطة في يوليو (تموز)، متجاوزاً عتبة 50.0 نقطة، التي تفصل بين النمو والانكماش، وأعلى من التقدير الأولي البالغ 50.5 نقطة، وفق «رويترز».

كما سجل نمو إنتاج المصانع أقوى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022، في حين توسعت الطلبات الجديدة - المقياس الرئيسي للطلب - بأقوى وتيرة لها منذ نحو ثلاث سنوات ونصف السنة.

قال سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في «بنك هامبورغ التجاري»: «يشهد قطاع التصنيع انتعاشاً اقتصادياً متسارعاً، كما أن الطلبات الواردة تُبشر بانتعاش مستدام».

وارتفعت الطلبات المحلية لتُعوض ضعف الطلب الخارجي، ويُنظر إلى تعزيز الطلب المحلي على أنه الحل الأمثل لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية. ويتوقع كثيرون زيادة الإنتاج، خلال الـ12 شهراً المقبلة، مقارنة بما يُنتَج حالياً. وأبرم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفاقية تجارية إطارية، في أواخر يوليو، إلا أنه جرى تطبيق التعريفة الجمركية الأساسية البالغة 15 في المائة فقط حتى الآن.

ومن بين دول منطقة اليورو، قادت اليونان وإسبانيا نمو قطاع التصنيع بمؤشريْ مديري مشتريات عند 54.5 و54.3 على التوالي، في حين شهدت فرنسا وإيطاليا توسعات طفيفة. أما ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، فقد ارتفع مؤشر التصنيع بها إلى أعلى مستوى له منذ 38 شهراً عند 49.8 نقطة؛ أيْ أقل قليلاً من مستوى 50، ما يعطي أملاً في تعافي الاقتصاد الألماني الذي انكمش بنسبة 0.3 في المائة، خلال الربع الأخير؛ بسبب تباطؤ الطلب من الولايات المتحدة، الشريك التجاري الرئيسي.

وعلى الرغم من التفاؤل بشأن العام المقبل، بقيت معنويات مصنّعي منطقة اليورو دون تغيير كبير، مقارنة بشهر يوليو، في حين أظهرت بيانات المفوضية الأوروبية تدهوراً في المعنويات الاقتصادية العامة. كما انخفضت أسعار المصنّعين بشكل طفيف، رغم ارتفاع تكاليف المُدخلات.

وحافظ البنك المركزي الأوروبي، المستهدف تضخمه عند 2 في المائة، على سعر الفائدة الرئيسي عند 2 في المائة خلال يوليو، ومن المتوقع أن يُبقيه على هذا المستوى، هذا الشهر، قبل مناقشة أي تخفيضات محتملة في الخريف، خصوصاً إذا تأثر الاقتصاد بالرسوم الجمركية الأميركية.

وأظهر قطاع التصنيع الألماني مؤشرات مرونة في أغسطس، حيث نما الإنتاج والطلبات الجديدة بوتيرة أقوى، رغم استمرار انخفاض التوظيف، وفقاً لمسح صادر يوم الاثنين.

وبالعودة إلى ألمانيا، يُعزى ارتفاع مؤشر مديري المشتريات النهائي إلى 49.8 نقطة في أغسطس، من 49.1 في يوليو، إلى زيادة الطلبات الجديدة والإنتاج، حيث نَمَت الطلبات، للشهر الثالث على التوالي، في حين تراجعت مبيعات التصدير لأول مرة منذ خمسة أشهر.

وعلى الرغم من الزخم الإيجابي في الإنتاج، استمر المصنّعون الألمان في تقليص الوظائف، حيث انخفض التوظيف بمعدل أسرع، مقارنة بشهر يوليو. وأظهرت بيانات مكتب العمل، الأسبوع الماضي، أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا تجاوز ثلاثة ملايين، لأول مرة منذ عقد، ما يعكس ضغوط سوق العمل في أكبر اقتصاد أوروبي بعد عامين من الانكماش الاقتصادي.

وقال دي لا روبيا: «القدرة على توسيع الإنتاج، رغم التحديات المتزايدة، دليل على مرونة القطاع». وأضاف أن التحديات تشمل اضطراب العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، وتصاعد المنافسة من الصين، وضغوطاً على القدرة التنافسية بسبب قوة اليورو.

كما شهد قطاع التصنيع في فرنسا توسعاً خلال أغسطس، مسجلاً أول نمو منذ يناير (كانون الثاني) 2023، رغم استمرار عدم اليقين مع المحادثات حول الرسوم الجمركية الأميركية.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 50.4 نقطة في أغسطس، من 48.2 في يوليو، متجاوزاً القراءة الأولية البالغة 49.9 نقطة. ومع ذلك، أشار المسح إلى استمرار مشكلات تتعلق بالشراء وإدارة المخزون، المتأثرة بالمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

ورغم ذلك، أشار المسح إلى استمرار مشاكل تتعلق بالشراء وإدارة المخزون، والتي تأثرت بمحادثات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية.

وقال جوناس فيلدهوزن، الخبير الاقتصادي المساعد في «بنك هامبورغ التجاري»: «يبدو أن مرحلة الانكماش في قطاع التصنيع الفرنسي انتهت». ومع ذلك، يظل الوضع هشاً في ظل التحديات الكثيرة مثل الرسوم الجمركية والمنافسة الدولية الشديدة.


مقالات ذات صلة

دراسة: شركات سويسرية تخطط لنقل عملياتها إلى الخارج لمواجهة الرسوم

الاقتصاد علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)

دراسة: شركات سويسرية تخطط لنقل عملياتها إلى الخارج لمواجهة الرسوم

أظهرت دراسة أجرتها جمعية الأعمال «إيكونومي سويس» أن الشركات السويسرية تخطط لنقل جزء من عملياتها وإنتاجها إلى الخارج لمواجهة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
الاقتصاد انعكاس المتداولين على لوحة أسعار الأسهم في طوكيو (رويترز)

آسيا تتجه نحو طفرة في صفقات الأسهم مع طروحات بارزة للصين والهند

من المتوقع أن تشهد صفقات الأسهم الآسيوية طفرة قوية خلال العام المقبل، مدفوعة بطروحات عامة أولية بارزة لشركات في الصين والهند.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ، مومباي )
الاقتصاد رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

استقرار الأسهم الأوروبية بعد 3 أيام من المكاسب

استقرت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب، ما وضع المؤشرات على مسار تحقيق ارتفاع أسبوعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد هاتف ذكي وشاشة كمبيوتر يعرضان شعارَي «واتساب» والشركة الأم «ميتا» في غرب فرنسا (أ.ف.ب)

تحقيق أوروبي في قيود «ميتا» على منافسي الذكاء الاصطناعي عبر «واتساب»

خضعَت شركة «ميتا بلاتفورمز» لتحقيق جديد من جانب الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار، على خلفية خطتها لإطلاق ميزات ذكاء اصطناعي داخل تطبيق «واتساب».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد مستثمر يراقب شركة التداول في السوق القطرية (أ.ف.ب)

أسواق الخليج ترتفع بدعم النفط وتوقعات «الفيدرالي الأميركي»

ارتفعت الأسواق الرئيسية في الخليج في ختام تعاملات، الخميس، مدفوعة بصعود أسعار النفط وتوقعات اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.