تصاعدت حرب الطائرات المسيّرة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، مجدداً، وبوتيرة أعنف، وذلك بعد توقف متقطع خلال الأشهر الماضية، متزامنة مع أداء «المجلس الرئاسي» الذي شكله «تحالف السودان التأسيسي»، المدعوم من «قوات الدعم السريع»، اليمين الدستورية في نيالا، وإعلان حكومة «السلام» الموازية.
واستهدفت طائرة مسيّرة، يعتقد أنها تابعة للجيش، مستوصف «يشفين» في نيالا التي يتخذ منها تحالف «تأسيس» عاصمة له، ما أدى إلى مقتل مدنيين، بينهم أربع نساء، وإصابة عشرات من «قوات الدعم السريع». كما قصفت مسيّرات «مستشفى الشهيد بركة الله»، شرق نيالا، بعد أقل من ساعة من استهداف مستوصف «يشفين»، حسب مصادر إعلامية في دارفور.
من جهته، أكد الجيش السوداني في بيان مقتل 5 مدنيين من أسرة واحدة في بلدة «أولاد الشريف» بولاية شمال كردفان، نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة تابعة لـ«قوات الدعم السريع».
