قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «لم يكن سعيداً» بالضربات الروسية القاتلة على العاصمة الأوكرانية، لكنه لم يفاجأ بها، ودعا «الجانبين» إلى إنهاء الحرب. وصرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، لصحافيين: «لم يكن (ترمب) سعيداً بهذه الأنباء، لكنه لم يفاجأ بها أيضاً. البلدان في حالة حرب منذ فترة طويلة».
وأضافت ليفيت أن ترمب سيصدر بياناً في وقت لاحق حول روسيا وأوكرانيا.
وندّد المُوفد الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الخميس، بالضربات الروسية على كييف، التي أسفرت عن مقتل 17، بينهم 4 أطفال، وعَدّها تهدد الوساطة التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
Last night Russia launched the second largest aerial attack of the war with 600 drones and 31 missiles. The targets? Not soldiers and weapons but residential areas in Kyiv—blasting civilian trains, the EU & British mission council offices, and innocent civilians.These egregious... pic.twitter.com/qulsiPlTy1
— Keith Kellogg (@generalkellogg) August 28, 2025
وقال كيث كيلوغس، عبر منصة «إكس»، إن «هذه الهجمات المروّعة تُهدد السلام الذي يسعى رئيس الولايات المتحدة إلى تحقيقه»، لافتاً إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل «مدنيين أبرياء» وألحقت أضراراً بممثلتي الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في العاصمة الأوكرانية.
