اختار فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، 26 لاعباً استعداداً لمباراتي «الخضر» أمام بوتسوانا وغينيا يومي 4 و8 سبتمبر (أيلول) المقبل، ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وضمّت القائمة لاعباً جديداً هو إليان قبال، لاعب خط الوسط الهجومي لنادي باريس إف سي، الصاعد حديثاً إلى الدوري الفرنسي، في حين احتفظ بيتكوفيتش بالأسماء نفسها التي شاركت في المعسكرات السابقة، على رأسهم رياض محرز، نجم نادي الأهلي السعودي، وريان آيت نوري، المنتقل إلى مانشستر سيتي.
وبرر بيتكوفيتش، في مؤتمر صحافي الخميس، استدعاء قبال بالمستوى الجيد جداً الذي أظهره مع ناديه مع بداية هذا الموسم، موضحاً أنه من المناسب معرفته عن قرب، ومشاهدته في الملعب، وتصرفه مع المجموعة.
كما أكّد في الوقت نفسه أنه يتعيّن على كل لاعب أن «يمتلك الطموح والرغبة والفخر في حمل قميص المنتخب الوطني»، مشدداً على أن اللاعبين الـ26 الذين وجّه لهم الدعوة «يعدهم الأفضل والأكثر تعطشاً للعب مع المنتخب، والقادرين على إظهار طاقة إيجابية. لكنه أوضح أيضاً أن الملعب هو الذي سيُحدد مَن سيلعب المباريات».
واعترف بيتكوفيتش، بصعوبة الفترة الحالية، لكونها تتزامن مع المرحلة الأخيرة لفترة الانتقالات، وبداية المنافسة في كثير من الدوريات، فضلاً عن الجاهزية البدنية التي تختلف من لاعب إلى آخر، مبرزاً أن الأهم بالنسبة له هو وضع الثقة باللاعبين والاستمرارية في الخيارات.
كما أشار إلى أن أبواب المنتخب تبقى مفتوحة دائماً حتى للاعبين الذين يوجدون «في وضعية صعبة، والذين يُحاول مساعدتهم، سواء من قريب أو من بعيد حتى يكونوا ذوي فائدة للمنتخب مستقبلاً».
وبرر عدم استدعاء لاعب خط الوسط، إسماعيل بن ناصر، لعدم انتظامه في تدريبات الفريق الأول لنادي ميلان الإيطالي، في حين فضّل ترك المهاجم أمين شياخة، للتأقلم مع فريقه الجديد، في حين بدا غير متحمس لوضع الثقة مجدداً بالحارس أنتوني ماندريا، لكونه يلعب في الدرجة الثالثة من الدوري الفرنسي.
وفي المقابل، فسّر دعوة ريان آيت نوري، مدافع مانشستر سيتي، بكونه لا يُعاني إصابة خطيرة، وفق التشخيص الذي قام بها الجهاز الطبي لفريقه، مرجحاً وجوده في قائمة الفريق في المباراة المقبلة أمام مستضيفه برايتون في الدوري الإنجليزي، الأحد المقبل.
من جهة أخرى، شدّد بيتكوفيتش على أهمية مباراتي بوتسوانا وغينيا، رغم تأكيده أنهما ليستا حاسمتين.
وكشف عن أنه في ظل الوقت القصير للإعداد المناسب، سيكون التركيز في المرحلة الأولى منصبّاً على مباراة بوتسوانا التي يتعين الفوز بها، ثم التفكير في مباراة غينيا التي عدّها مواجهة عادية، قبل أن يعترف بأنه يستهدف كسب نقاطها أيضاً، على طريقة خطوة بخطوة.
يُذكر أن المنتخب الجزائري يتصدّر المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، متقدماً بثلاث نقاط عن منتخب موزمبيق، ملاحقه المباشر، قبل 4 جولات من ختام التصفيات.
وضمّ مدرب الجزائر في حراسة المرمى أسامة بن بوط، وزكرياء بوحلفاية، وأليكسيس قندوز.
وفي خط الدفاع: ريان آيت نوري، ورامي بن سبعيني، ويوسف عطال، وجوان حجام، وعيسى ماندي، ومحمد أمين توجاي، وكيفن جيتون، وأحمد توبة.
وفي الوسط: هشام بوداوي، وآدم زرقان، ورامز زروقي، ونبيل بن طالب، وحسام عوار، وإبراهيم مازة، وإليان قبال، وفارس شعيبي.
وفي خط الهجوم: رياض محرز، وبغداد بونجاح، ومحمد أمين عمورة، ويوسف بلايلي، وأنيس حاج موسى، وسعيد بن رحمة، وياسين بن زية.
