8 أهداف في مباراتين... هل يتعرض غراهام بوتر لضغوط مع وست هام؟

تريفو شالوبا (رقم 23) يختتم خماسية تشيلسي في شباك وست هام (أ.ف.ب)
تريفو شالوبا (رقم 23) يختتم خماسية تشيلسي في شباك وست هام (أ.ف.ب)
TT

8 أهداف في مباراتين... هل يتعرض غراهام بوتر لضغوط مع وست هام؟

تريفو شالوبا (رقم 23) يختتم خماسية تشيلسي في شباك وست هام (أ.ف.ب)
تريفو شالوبا (رقم 23) يختتم خماسية تشيلسي في شباك وست هام (أ.ف.ب)

«وست هام ليس من نوعية الأندية التي لا تصبر على مدربيها، فنحن نميل إلى التمسك بهم، وندعمهم، ونواصل العمل حتى النهاية»، كانت هذه هي كلمات نائبة رئيس وست هام، كارين برادي، عقب الخسارة بثلاثية نظيفة أمام سندرلاند الصاعد حديثاً في الجولة الافتتاحية بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وكانت إدارة النادي والجماهير تريد ردة فعل قوية أمام تشيلسي يوم الجمعة، لكن الفريق مُني بهزيمة ساحقة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعبه، وهو الأمر الذي جعل عددا من جمهور الفريق يطلق صافرات وصيحات الاستهجان مع إطلاق صافرة النهاية، بل ووصل الأمر - حسب غاري روز على موقع «بي بي سي» - إلى أن معظم الجمهور كان قد رحل بالفعل من ملعب لندن قبل وقت طويل من انتهاء المباراة.

لا ينبغي لأي مدير فني أن يكون تحت ضغط بعد مباراتين فقط من الموسم، لكن من الصعب تبرير الأداء السيئ والمخيب للآمال الذي قدمه وست هام، والدفاع عن ما حققه غراهام بوتر منذ توليه قيادة الفريق خلفا لجولين لوبيتيغي في يناير (كانون الثاني) الماضي.

فاز بوتر بخمس مباريات فقط من أصل 21 مباراة تولى فيها قيادة الفريق حتى الآن، وبعد أن استقبل وست هام ثلاثة أهداف أمام سندرلاند، عاد ليستقبل خمسة أهداف أخرى أمام تشيلسي، وهو ما يعني أن شباكه اهتزت بثمانية أهداف في أول مباراتين له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة في تاريخه.

ما الذي يُعاني منه وست هام؟

تعاقد وست هام مع خمسة لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وكان من بين الوافدين الجدد الظهير المميز الحاج مالك ضيوف، وحارس المرمى مادس هيرمانسن، ومهاجم نيوكاسل السابق كالوم ويلسون. وعلى الرغم من ذلك، لم تظهر أي علامات تحسن تُذكر على أرض الملعب.

ومن الناحية الدفاعية، يعاني الفريق بشكل واضح، وخاصة في الكرات الثابتة، حيث جاءت ثلاثة من الأهداف الخمسة التي استقبلها أمام تشيلسي من كرات ثابتة، كما كان هيرمانسن مسؤولاً عن هدفين بسبب فشله في التعامل بشكل جيد مع الركلات الركنية.

هل سيدخل وست هام معركة الهبوط؟

من المبكر جداً بالطبع القول إن وست هام سيصارع من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن لا شك أن المستويات التي قدمها الفريق حتى الآن تثير القلق لدى الكثير من جمهور النادي في الوقت الحالي.

سجل وست هام هدفا وحيدا واستقبل ثمانية أهداف، وهو ما يُظهر أن الفريق يعاني بشدة في الناحيتين الهجومية والدفاعية، وهو الأمر الذي لا يبشر بالخير.

سيلعب وست هام مباراته القادمة خارج ملعبه أمام نوتنغهام فورست، قبل أن يخوض مباراتي ديربي قويتين أمام توتنهام وكريستال بالاس - وهي ثلاث مباريات صعبة سيحتاج فيها وست هام إلى إظهار تحسن كبير عما قدمه حتى الآن.

وقال لاعب خط وسط توتنهام السابق، جيمي ريدناب، لقناة «سكاي سبورتس»: «لو كنتُ أنا المسؤول عن سندرلاند أو بيرنلي أو ليدز يونايتد، فسأنظر إلى وست هام وأقول: هذا هو الفريق الأضعف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وسنتفوق عليه. هذا الفريق ليس جيداً بما يكفي، وليس لديه ما يكفي من اللاعبين الجيدين. لاعبو خط الوسط بعيدون تماما عن مستواهم، ولم يكونوا قادرين على التحرك كما ينبغي. من الواضح أن الفريق بحاجة إلى التعاقد مع لاعبين أقوياء».

بوتر مدرب وست هام يتابع المواجهة أمام تشيلسي (رويترز)

يُمكن للتعاقدات الجديدة أن تنعش الفريق الذي يعاني من تراجع الثقة، لكن بوتر لم يُشر إلى أن النادي سيدعم صفوفه بقوة قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية في الأول من سبتمبر (أيلول).

وقال بوتر: «أعتقد أنه سيكون من الغباء بعض الشيء أن أتحدث عن التعاقدات الجديدة في حين أنه من الواضح أنه يتعين علينا أن نتحسن ونصل إلى مستويات أفضل باللاعبين الموجودين لدينا الآن بالفعل. يجب علينا أن نبذل جهداً أكبر كمجموعة، وكما هو الحال دائماً، سنسعى إلى تعزيز صفوفنا خلال فترة الانتقالات».

يدرك بوتر أنه يواجه ضغوطا كبيرة، وأن الطريقة التي ستسير بها الأمور في الأسابيع القليلة المقبلة - سواء من حيث النتائج على أرض الملعب أو من حيث سوق الانتقالات - سيكون لها تأثير كبير على مستقبله.

وقال بوتر: «أي شخص يعمل في هذا المجال يتعرض للضغوط طوال الوقت، فهذه هي كرة القدم. أعرف طبيعة هذا العمل جيدا، وأعرف عواقب النتائج السيئة، وأتحمل مسؤوليتي».


مقالات ذات صلة

أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

اعترف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بأن فوز فريقه على نيوكاسل يونايتد الجمعة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ​لم يكن جميلاً على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: مان يونايتد يكسب معركة نيوكاسل بهدف دورغو

فاز مانشستر يونايتد على ضيفه نيوكاسل 1/صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا يترقب عودة الورقة الرابحة هافيرتز (رويترز)

أرتيتا: عودة هافيرتز قريبة... افتقدناه كثيراً

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن المهاجم كاي هافرتس، الغائب منذ أغسطس (آب) الماضي ​بسبب إصابة في الركبة، بات قريباً من اللعب مجدداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)

«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

تُعد فترة الأعياد الأكثر ازدحاماً في جدول البريميرليغ، لكن هذا الزحام يضع عشرات اللاعبين على حافة الإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فيكتور لينديلوف لاعب أستون فيلا (رويترز)

لينديلوف لاعب أستون فيلا: مستعدون لتحديات الكريسماس

أكد فيكتور لينديلوف أنه وزملاءه في فريق أستون فيلا على أتم الاستعداد للتحديات التي تنتظرهم خلال فترة أعياد الميلاد (كريسماس).

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
TT

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)

اتخذ لاندو نوريس مكانته بطلاً للعالم لأول مرة في عام 2025، لينهي هيمنة ماكس فرستابن التي استمرَّت ​4 سنوات، ويقود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى حقبة جديدة.

ويبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان سائق مكلارين قادراً على تكرار ذلك.

ولم يكن تحقيق اللقب سهلاً على السائق البريطاني (26 عاماً)، إذ حقَق حلمه في موسم متقلب بين الصعود والهبوط، وترافقت الانتصارات مع أخطاء وسوء حظ في معركة ثلاثية على اللقب.

حتى عندما احتفل البريطاني بفوزه بفارق نقطتين على فرستابن سائق رد بول، وعلى زميله الأسترالي أوسكار بياستري بفارق 2013، كان نوريس يدرك أن ذلك قد يكون لمرة واحدة فقط.

وتواجه «فورمولا 1»، التي من المقرر أن تتوسع إلى 11 فريقاً مع انضمام كاديلاك، تغييرات كبيرة العام المقبل، مع دخول جيل جديد من المحركات وأكبر اضطراب تقني منذ عقود.

ومن المرجح أن تحافظ الفرق المعتادة ‌على قدرتها التنافسية، ولكن ‌لا أحد يعرف حقاً مَن سيكون في المقدمة في 2026.

قال نوريس ‌عن وضع رقم 1، الخاص بالبطل، على سيارته الموسم المقبل: «قد تكون هذه فرصتي الوحيدة في حياتي التي أتمكَّن فيها من القيام بأمر مماثل».

وأضاف: «لدي ثقة كبيرة في فريقي، وحققنا كثيراً معاً في السنوات القليلة الماضية. وأنا واثق من أننا سنحقق كثيراً معاً (في المستقبل). لكن لا يمكن التنبؤ بـ(فورمولا 1). لا يمكنك أبداً معرفة مدى تتغير الأمور. ولا يمكنك أبداً معرفة ما يمكن أن يحدث».

وفاز مكلارين بلقب بطولة الصانعين مرتين متتاليتين، وحقق هذا العام ثنائية لقب الصانعين والسائقين لأول مرة منذ عام 1998. وبينما تناوب نوريس وبياستري فقط على صدارة الترتيب، وحقق البريطاني اللقب عن جدارة، فإن فرستابن قدَّم بعض اللحظات المذهلة وواحدة من ⁠أعظم العودات في تاريخ الرياضة الممتد على مدار 75 عاماً. وقال ديمون هيل، الذي أطاح بأسطورة فيراري مايكل شوماخر ليحرز اللقب في عام 1996: «البطولات ‌مهمة، لكنها لا تروي القصة بالكامل. في بعض الأحيان لا يفوز أفضل ‍سائق باللقب». وكان فرستابن يتنافس في بعض الأحيان في مستوى ‍خاص به رغم الاضطرابات التي شهدها فريقه، رد بول، الذي أقال رئيسه كريستيان هورنر في يوليو (تموز)، وودَّع المستشار هيلموت ماركو في ديسمبر (كانون الأول). وقلب السائق الهولندي تأخره بفارق 104 نقاط عن بياستري في نهاية أغسطس (آب)، إلى تفوقه على الأسترالي بفارق 11 نقطة في السباق الختامي للموسم. وقال إنه ربما أفضل مستوى له في «فورمولا 1»، وهو تصريح قوي من شخص فاز في 19 من أصل 22 سباقاً في عام 2023.

ولم يكن أكثر مَن تصدر ترتيب البطولة، إذ حقَّق فرستابن 8 انتصارات، من بينها آخر 3 سباقات في الموسم، مقابل 7 انتصارات لكل من سائقي مكلارين. وتصدَّر بياستري الترتيب من ⁠أبريل (نيسان) إلى نهاية أكتوبر (تشرين الأول). وسيكون السائق الأسترالي أكثر تصميماً على الفوز في عام 2026، بعد عام مذهل تعلم فيه كثيراً، وكان يبدو في مرحلة ما أنَّه سيكون أول بطل من أستراليا منذ 45 عاماً.

ويمكن لفريق مرسيدس الذي يقدم المحركات إلى مكلارين، وحلَّ ثانياً في ترتيب بطولة الصانعين بعد فوزين من جورج راسل، أن يكون منافساً أقوى بكثير.

ففي المرة الأخيرة التي شهدت فيها هذه الرياضة تغييراً كبيراً في المحرك، في عام 2014، هيمن مرسيدس بشكل كامل وحقَّق 8 ألقاب متتالية في بطولة الصانعين.

أما فريق فيراري الذي لم يفز بأي لقب منذ عام 2008، فسيكون تحت ضغط لتحقيق الفوز، بعد غياب لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات عن منصة التتويج في السباقات الرئيسية في عامه الأول المخيب للآمال في مارانيلو.

وسيشهد العام المقبل أيضاً أول سيارة أستون مارتن من تصميم أدريان نيوي، وسيشارك فرستابن مع رد بول بمحرك تطوره شركة مشروبات الطاقة بالشراكة مع فورد، بينما يحلُّ أودي محل ساوبر. وينضم الفرنسي إسحاق حجار إلى فرستابن في رد بول بعد موسم ممتاز مع فريق ريسنغ ‌بولز شهد صعوده على منصة التتويج لأول مرة في مسيرته بسباق «جائزة هولندا الكبرى»، وستكون كيفية تأقلم حجار (21 عاماً) مع الفريق، بوصفه رابع زميل لفرستابن منذ نهاية 2024، قصة أخرى مثيرة للاهتمام عندما يبدأ الموسم في أستراليا في الثامن من مارس (آذار).


ألكاراس وسينر يحولان 2025 إلى صراع ثنائي مثير في عالم التنس

كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
TT

ألكاراس وسينر يحولان 2025 إلى صراع ثنائي مثير في عالم التنس

كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)

حوّل كارلوس ألكاراس ويانيك سينر عام 2025 إلى مواجهة ثنائية مثيرة على زعامة التنس، خاصة في البطولات الأربع الكبرى، للعام الثاني على التوالي، فيما شهدت منافسات السيدات عمقاً ودراما مع تتويج أربع بطلات مختلفات في البطولات الكبرى.

واستهل سينر ​الموسم بفوز مهيمن على ألكسندر زفيريف ليحتفظ بلقب أستراليا المفتوحة، ويصبح أول إيطالي يحرز ثلاث بطولات كبرى، متجاوزاً نيكولا بيترانغيلي الذي فاز ببطولة فرنسا المفتوحة مرتين متتاليتين في 1959 و1960.

لكن ما حدث لاحقاً كان أكثر إثارة، إذ أوقف سينر لثلاثة أشهر في فبراير (شباط) بسبب انتهاك لوائح مكافحة المنشطات في 2024، قبل أن يعود وينقل منافسته مع ألكاراس إلى مستوى جديد في نهائي رولان غاروس الملحمي المكون من خمس مجموعات.

وانتصر ألكاراس في النهاية بعد أن أنقذ ثلاث نقاط حاسمة، في واحدة من أعظم الانتفاضات بتاريخ التنس، خلال أطول نهائي في باريس استمر خمس ساعات و29 دقيقة، ‌ليؤكد الإسباني ‌نفسه «أمير الملاعب الرملية» في حقبة ما بعد رافائيل نادال.

واستمرت المواجهات ‌بين ⁠الثنائي ​في نهائي ‌ويمبلدون، حيث ثأر سينر لهزيمته السابقة بالفوز على ألكاراس ليحقق أول لقب له على ملاعب نادي عموم إنجلترا، قبل أن يلتقيا مجدداً في المواجهة الحاسمة ببطولة أميركا المفتوحة.

وبعد فوزه على نوفاك ديوكوفيتش في قبل النهائي ليؤجل حلم اللاعب الصربي في تحقيق لقبه الخامس والعشرين القياسي في البطولات الكبرى، تألق ألكاراس تحت أضواء نيويورك ليهزم سينر في النهائي ويؤكد تفوقه. وقال ألكاراس بعد فوزه الثاني في أميركا المفتوحة: «أبذل 100 في المائة من جهدي يومياً لأتحسن... لأرى ما يمكنني فعله بشكل أفضل للتغلب على يانيك والفوز بهذا النوع ⁠من الألقاب. وجود هذا التنافس يعني الكثير، إنه أمر مميز للغاية بالنسبة لي، وله، وللجماهير التي تستمتع به كل مرة نلعب فيها».

مع ستة ألقاب في البطولات الكبرى مقابل أربعة لسينر، يتطلع ألكاراس إلى التفوق على نادال ليصبح أصغر لاعب سناً يكمل مجموعته من جميع البطولات الكبرى عندما يتوجه إلى أستراليا المفتوحة مطلع العام الجديد.

قدمت ملبورن أكبر مفاجأة في منافسات السيدات، حيث أطاحت ماديسون كيز بارينا سابالينكا لتفوز بأول لقب لها في البطولات الكبرى، وهي في سن 29 عاماً لتصبح الأميركية رابع أكبر بطلة سناً تتوج ببطولة كبرى لأول مرة في عصر الاحتراف.

كما توجت كوكو غوف بلقب فرنسا المفتوحة بفوزها ​على سابالينكا في النهائي، فيما عانت أماندا أنيسيموفا من خسارة قاسية أمام إيغا شفيونتيك في نهائي ويمبلدون دون أن تفوز بأي شوط.

ورغم تلك الخسارة، وصلت أنيسيموفا إلى ⁠نهائي أميركا المفتوحة، لكن الحسرة تكررت بعدما أثبتت سابالينكا قوتها واحتفظت بلقبها، رافعة رصيدها إلى أربعة ألقاب كبرى.

وتبددت آمال سابالينكا في إنهاء الموسم بلقب آخر بعد خسارتها النهائية في البطولة الختامية أمام إيلينا ريباكينا، التي حصدت 5.235 مليون دولار بعد مشوار مثالي في الرياض.

كانت الجوائز المالية الأكبر محور نقاش رئيس خلال الموسم، إذ رفعت رابطة لاعبي التنس المحترفين دعوى قضائية للحصول على حصة أكبر، فيما طالب لاعبون بارزون بزيادة نصيب البطولات الكبرى.

وفي ظل هذه المعارك، بقيت المنافسة محتكرة بين ألكاراس وسينر في قمة اللعبة، تاركين لديوكوفيتش تقديم أبرز لحظات العام للمجموعة المطاردة.

ورغم مشاركته المحدودة، أحرز اللاعب الصربي البالغ 38 عاماً لقبه رقم 100 في جنيف، و101 في أثينا، حيث قدم تحية عاطفية لمدربه السابق نيكولا بيليتش الذي توفي في سبتمبر (أيلول) عن عمر 86 عاماً.

وكان عالم التنس في حالة حداد ‌مرة أخرى بعد وفاة بيترانغيلي عن عمر 92 عاماً بعد فترة وجيزة من احتفاظ إيطاليا بكأس بيلي جين كينغ، وكأس ديفيز، وتغلب سينر على ألكاراس المصنف الأول عالمياً ليحتفظ بلقب البطولة الختامية لموسم الرجال.


أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

اعترف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بأن فوز فريقه على نيوكاسل يونايتد الجمعة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ​لم يكن جميلاً على الإطلاق، لكنه أشاد بالعزيمة والتكاتف اللذان أوصلا الفريق للانتصار.

وأحرز باتريك دورغو هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول، قبل أن يتصدى فريق المدرب أموريم لهجوم نيوكاسل بعد نهاية الاستراحة، خاصة في الدقائق الأخيرة، ليتقدم يونايتد للمركز الخامس في جدول الترتيب.

وقال أموريم إن الرغبة والتكاتف كانا العامل الذي صنع الفارق في المباراة.

وأضاف للصحافيين: «خاصة إذا شاهدتم الشوط الثاني، لقد نجحنا في الدفاع (ولعبنا) أحياناً ‌بستة لاعبين في ‌الخلف، لكننا عانينا معاً وهذا شعور جيد. ‌إذ ⁠امتلكنا ​هذه ‌الروح دائماً فسنفوز بالكثير من المباريات».

وتابع: «أعتقد أنه شيء نحتاجه، أن نشعر أنه يمكننا الفوز في بعض الأحيان دون أن نلعب بشكل جيد، وأنه يمكننا الفوز بالمباريات بفضل روح وتكاتف الفريق».

وكانت هذه المرة الثانية التي يخرج فيها يونايتد بشباك نظيفة هذا الموسم، وجاء ذلك على الرغم من الاستحواذ على الكرة بنسبة 32 في المائة فقط، وبفريق ينقصه عدة لاعبين ⁠أساسيين ومن بينهم برونو فرنانديز وأماد ديالو وبريان مبيومو.

وقال أموريم: «الشعور جيد، ولكن إذا قارنَّا ‌ذلك بالمباريات الأخرى فسنجد أننا عانينا أكثر بكثير (أمام نيوكاسل)، ولكن في لحظات معينة وضعنا كل شيء على المحك».

وأردف: «كنا داخل منطقة الجزاء، ‍وندافع بأجسادنا أمام المرمى، وكنا ندافع أمام كل تمريرة عرضية. لذلك فإن الحفاظ على نظافة شباكنا شعور جيد».

وأكمل: «لكن إذا نظرنا إلى المباراة، فقد خضنا العديد من المباريات التي سيطرنا فيها على المنافس بشكل أفضل لكننا تلقينا هدفاً، ​في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى القليل من الحظ».

وأشاد أموريم بمستوى دورغو (21 عاماً)، والذي سجل أول أهدافه ⁠مع يونايتد بتسديدة مباشرة رائعة في الزاوية السفلية، بعدما بدأ المباراة في مركز متقدم على الجناح الأيمن.

وقال المدرب: «عندما تضعه في مركز متقدم أكثر فإن المسؤولية تكون مختلفة، يكون لديه حرية أكبر في فقدان الكرة، وأعتقد أن ذلك ساعد باتريك على اللعب بشكل أفضل».

كما أشاد أيضاً بأداء المدافع إيدن هيفن (19 عاماً)، والذي أصبح ركيزة أساسية في الخط الخلفي ليونايتد بسبب كثرة الإصابات، واختير أفضل لاعب في المباراة.

وأضاف أموريم: «أنا سعيد حقاً بإيدن، يمكن الشعور بأنه يتحسن في كل مباراة، سيكون من الصعب جداً (على لاعب آخر) أن ينتزع مكانه».

وكان الأمر السلبي ‌الوحيد الذي واجه يونايتد أمس هو خسارة ميسون ماونت بعد الشوط الأول بسبب الإصابة.

وقال أموريم: «لقد شعر بشيء ما بين الشوطين».