«الصحة العالمية»: تحديات صحية تواجه العائدين إلى أفغانستان

وسط تحديات رئيسية عند المعابر الحدودية

لاجئون أفغان يصلون إلى مركز إعادة التوطين التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أزاخيل بإقليم خيبر بختونخوا 23 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان يصلون إلى مركز إعادة التوطين التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أزاخيل بإقليم خيبر بختونخوا 23 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: تحديات صحية تواجه العائدين إلى أفغانستان

لاجئون أفغان يصلون إلى مركز إعادة التوطين التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أزاخيل بإقليم خيبر بختونخوا 23 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان يصلون إلى مركز إعادة التوطين التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أزاخيل بإقليم خيبر بختونخوا 23 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن 106 آلاف و109 أشخاص عادوا إلى أفغانستان من باكستان وإيران، في الفترة من 31 يوليو (تموز) إلى 15 أغسطس (آب) 2025، و83.7 في المائة منهم من إيران. وتضاعفت أعداد العائدين عبر معبر تورخام ثلاث مرات تقريباً، خلال هذه الفترة.

أطفال أفغان يجمعون مياه الشرب من صهريج حكومي في كابل 22 أغسطس 2025. تشهد كابل أزمة حادة حيث يعاني سكان مناطق متعددة بسبب انخفاض منسوب المياه الجوفية والإفراط في استخراج المياه وعدم كفاية الإدارة (إ.ب.أ)

ورصدت المنظمة تحديات رئيسية عند المعابر الحدودية، بما في ذلك نقص الأدوية الأساسية وعدد محدود من موظفات الصحة ونقص الخدمات الحساسة للجنسين، وفقاً لوكالة خاما برس الأفغانية للأنباء، الأحد.

وفي مخيم أوماري بتورخام، جرى تسجيل 566 استشارة خارجية، معظمها لالتهابات الجهاز التنفسي والإسهال، وجرى تطعيم 20582 شخصاً ضد شلل الأطفال والحصبة.

فتاة أفغانية تقرأ كتاباً دينياً في مدرسة إسلامية بقرية نافاي بمنطقة سبين بولداك بقندهار 23 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)

وفي إسلام قلعة، حصل 1079 عائداً على رعاية صحية أولية شملت 297 علاجاً لإصابات متعلقة بالصدمات النفسية. وبشكلٍ إجمالي، جرى تطعيم 24 ألفاً و519 طفلاً تحت سن العاشرة ضد شلل الأطفال والحصبة، خلال هذه الفترة.

ويؤكد التقرير الحاجة المُلحّة إلى تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية والخدمات لحماية العائدين المعرَّضين للخطر وتحسين مُخرجات الصحة العامة في أفغانستان.


مقالات ذات صلة

ترمب يعلِّق برنامج قرعة «غرين كارد» للمهاجرين

الولايات المتحدة​ وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم (أرشيفية - أ.ب)

ترمب يعلِّق برنامج قرعة «غرين كارد» للمهاجرين

قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إنها بناء على توجيهات ترمب تأمر خدمات المواطنة والهجرة الأميركية بوقف البرنامج.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا يضطر المهاجرون الوافدون إلى موريتانيا للاشتغال في وظائف صعبة بأجور هزيلة لتأمين رحلتهم السرية نحو أوروبا (رويترز)

محنة المهاجرين في موريتانيا تتفاقم بعد اتفاق «الأوروبي» لضبط الحدود

يقول مهاجرون إن نشاط الشرطة في موريتانيا تصاعد بشكل كبير ومكثف، منذ توقيع البلاد اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي، مطلع العام الماضي، للحد من الهجرة غير الشرعية.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
أوروبا يواجه المهاجرون الشرطة أثناء قيامها بتنفيذ أوامر الإخلاء بمبنى مدرسة مهجور كان يعيش فيه مئات المهاجرين معظمهم من غير حاملي الوثائق في بادالونا بالقرب من برشلونة (أ.ب)

الشرطة تُخلي مدرسة مهجورة شغلها المئات من المهاجرين في برشلونة

نفذت الشرطة في شمال شرقي إسبانيا أوامر طرد، اليوم الأربعاء، لإخلاء مبنى مدرسة مهجور كان يقيم فيه المئات من المهاجرين غير المسجلين بوضع اليد شمال برشلونة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
شمال افريقيا مهاجرون أفارقة في صفاقس (رويترز)

تونس: «غضب حقوقي» بسبب استمرار حبس مدافعين عن المهاجرين

رفضت محكمة تونسية طلب الإفراج عن نشطاء من «جمعية تونس أرض اللجوء»، المدافعة عن قضايا الهجرة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا بعض ركاب الزورق الذين نجوا من موت محقق (وزارة الصيد الموريتانية)

موريتانيا: إنقاذ 158 مهاجراً غير نظامي قبالة سواحل نواكشوط

أعلنت السلطات الموريتانية أنها أنقذت 158 مهاجراً غير نظامي، بينهم أطفال ونساء، كانوا «في حالة خطر» على متن زورق قبالة سواحل العاصمة نواكشوط.

الشيخ محمد (نواكشوط)

باكستان: مقتل 4 جنود في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على موقع عسكري

عناصر من الجيش الباكستاني في حالة استنفار (أرشيفية - متداولة)
عناصر من الجيش الباكستاني في حالة استنفار (أرشيفية - متداولة)
TT

باكستان: مقتل 4 جنود في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على موقع عسكري

عناصر من الجيش الباكستاني في حالة استنفار (أرشيفية - متداولة)
عناصر من الجيش الباكستاني في حالة استنفار (أرشيفية - متداولة)

أفادت السلطات الباكستانية بمقتل 4 جنود وإصابة 15 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، جراء اشتباك مسلح استمر ساعةً اندلع نتيجة هجوم شنه انتحاري بسيارة مفخخة

وثلاثة مسلحين على موقع عسكري بالقرب من قرية في شمال غرب باكستان، الجمعة.

وأفاد الجيش الباكستاني والشرطة المحلية بأن الهجوم وقع في شمال وزيرستان، المعقل السابق لـ«طالبان باكستان» وجماعات مسلحة أخرى بإقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان. وقالت الشرطة إن الانفجار تسبب في انهيار منازل مجاورة، مما أدى إلى إصابة مدنيين. وأعلن الجيش، في بيان، مقتل جميع المهاجمين على يد قوات الجيش أثناء

الاشتباكات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن الجيش حمّل «طالبان باكستان» مسؤولية الهجوم.

وأوضح الجيش أن المهاجمين حاولوا في البداية اقتحام محيط الموقع، لكن تم صدهم. وأضاف البيان أن المسلحين بعد ذلك اخترقوا الجدار الخارجي بسيارة محملة بالمتفجرات. وأشار الجيش إلى أن قوة الانفجار ألحقت أضراراً بالمنازل القريبة وبمسجد مجاور.

وقال الجيش إن الهجوم تم التخطيط له وتوجيهه عبر الحدود في أفغانستان. ولم يصدر تعليق فوري من جانب كابل، التي أكدت لسنوات أنها لا تسمح لأي جهة باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات على أي دولة، بما في ذلك باكستان.

في غضون ذلك، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن تنظيم «داعش - خراسان» يحتفظ بنحو 2000 مقاتل في أفغانستان ويلقن الأطفال دون سن 14 عاماً أفكاره ويهدد الأمن الإقليمي بعمليات إرهابية مستمرة. وأضاف التقرير أن البشتون الأفغان يهيمنون على قيادة عناصر «داعش» بأفغانستان، بينما يأتي العديد من المقاتلين من دول آسيا الوسطى، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، السبت.

وتابع التقرير أن الأهداف الرئيسية لتنظيم «داعش - خراسان» تشمل تنفيذ هجمات واسعة النطاق على مستوى العالم وإظهار قدرته على تجنيد مقاتلين وجذب دعم مالي. ويحذر محللون من أن اتساع نطاق التنظيم يشكل تهديداً مستمراً لأفغانستان والمنطقة ككل. وأضاف التقرير أنه مما يثير القلق بشكل خاص أن تنظيم «داعش - خراسان» أنشأ مدارس في أجزاء من شمال أفغانستان ومناطق بالقرب من الحدود الباكستانية، حيث يتم تلقين الأطفال دون سن 14 عاماً أفكاره وتدريبهم على تنفيذ مهام انتحارية.

ووصفت الأمم المتحدة هذا الاستخدام للقصر بأنه أمر بالغ الخطورة. ويقول خبراء إن تقرير الأمم المتحدة يؤكد استمرار دور أفغانستان ملاذاً آمناً للعديد من الجماعات المتطرفة. وتزداد مخاوف السلطات الإقليمية والدولية من أنه بدون إجراءات منسقة لمكافحة الإرهاب، فإن تلك المنظمات يمكن أن توسع نفوذها وتنفذ المزيد من الهجمات بمختلف أنحاء المنطقة.


تايوان ترصد 7 طائرات عسكرية و8 سفن صينية حول الجزيرة

مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
TT

تايوان ترصد 7 طائرات عسكرية و8 سفن صينية حول الجزيرة

مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)

رصدت وزارة الدفاع التايوانية سبع طائرات عسكرية وسبع سفن بحرية وسفينة رسمية واحدة تابعة للصين حول تايوان بين الساعة السادسة صباح أمس السبت والسادسة صباح اليوم الأحد.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن خمس طائرات عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان ودخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي الشمالية والجنوبية الغربية للبلاد. ورداً على ذلك أرسلت تايوان طائرات وسفناً بحريةً ونشرت أنظمة صواريخ ساحلية لمراقبة النشاط الصيني، حسب موقع «تايوان نيوز» اليوم الأحد.

وحتى الآن هذا الشهر، رصدت تايوان طائرات عسكرية صينية 235 مرة وسفناً 148 مرة. ومنذ سبتمبر (أيلول) 2020، كثفت الصين استخدامها لتكتيكات المنطقة الرمادية بزيادة عدد الطائرات العسكرية والسفن البحرية العاملة حول تايوان تدريجياً.

ويعرف «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» (سي إس آي إس) تكتيكات المنطقة الرمادية بأنها «جهد أو سلسلة من الجهود تتجاوز الردع الثابت وضمان تحقيق أهداف الأمن لدولة ما بدون اللجوء إلى الاستخدام المباشر والهائل للقوة».


رئيس الوزراء الأسترالي يأمر بمراجعة أمنية في أعقاب هجوم بونداي

رجل ملثم من السلطات يجلس وبحوزته سلاح ناري على سطح مبنى في شاطئ بونداي في سيدني يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 قبل مراسم إحياء ذكرى اليوم الوطني للتأمل لضحايا وناجين حادث إطلاق النار في بونداي في 14 ديسمبر (أ.ب)
رجل ملثم من السلطات يجلس وبحوزته سلاح ناري على سطح مبنى في شاطئ بونداي في سيدني يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 قبل مراسم إحياء ذكرى اليوم الوطني للتأمل لضحايا وناجين حادث إطلاق النار في بونداي في 14 ديسمبر (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الأسترالي يأمر بمراجعة أمنية في أعقاب هجوم بونداي

رجل ملثم من السلطات يجلس وبحوزته سلاح ناري على سطح مبنى في شاطئ بونداي في سيدني يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 قبل مراسم إحياء ذكرى اليوم الوطني للتأمل لضحايا وناجين حادث إطلاق النار في بونداي في 14 ديسمبر (أ.ب)
رجل ملثم من السلطات يجلس وبحوزته سلاح ناري على سطح مبنى في شاطئ بونداي في سيدني يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 قبل مراسم إحياء ذكرى اليوم الوطني للتأمل لضحايا وناجين حادث إطلاق النار في بونداي في 14 ديسمبر (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد، عن مراجعة أمنية ​ستجريها وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في البلاد بعد مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات، الأسبوع الماضي، في هجوم على احتفال بعيد يهودي على شاطئ بونداي في سيدني.

يقوم أفراد الأمن بتفتيش الضيوف في بونداي بافيليون في سيدني يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 قبل إقامة حفل بمناسبة اليوم الوطني للتأمل في ذكرى ضحايا وناجين حادثة إطلاق النار في بونداي التي وقعت في 14 ديسمبر (أ.ب)

وأضاف ألبانيزي أن المراجعة، التي سيقودها رئيس ‌سابق لوكالة المخابرات ‌الأسترالية، ستحقق فيما ‌إذا ⁠كانت ​الشرطة ‌الاتحادية وأجهزة المخابرات لديها «الصلاحيات والهياكل والإجراءات وترتيبات التعاون السليمة التي تسمح بالحفاظ على أمن الأستراليين».

وكشف الهجوم عن ثغرات في عمليات التقييم الخاصة بمنح تراخيص حيازة الأسلحة وتبادل المعلومات ⁠بين الوكالات.

وقال ألبانيزي في بيان: «العمل ‌الوحشي المستوحى من (داعش)، ‍يوم الأحد الماضي، ‍يدعم التغير السريع في الوضع ‍الأمني في بلادنا. يجب أن تكون أجهزتنا الأمنية في أفضل وضع للرد».

وأضاف أن المراجعة ستنتهي بحلول نهاية أبريل (​نيسان).

وندد ألبانيزي أيضاً بالمسيرات المناهضة للهجرة التي يجري تنظيمها في سيدني ⁠وملبورن اليوم الأحد.

وقال: «هناك مسيرات يجري تنظيمها تسعى إلى بث الفرقة في أعقاب الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الذي وقع يوم الأحد الماضي، ولا مكان لها في أستراليا». وأردف قائلاً: «يجب ألا تستمر وينبغي ألا يحضرها الناس». وذكر شاهد من «رويترز» أنه بحلول منتصف الظهيرة، ‌كان هناك حوالي 50 مشاركاً فقط في مسيرة سيدني.

وقال ألبانيزي، في بيان، الأحد، إن المراجعة ستقيم ما إذا كانت هذه الأجهزة تمتلك الصلاحيات والهياكل والإجراءات المناسبة لحماية الجمهور.

وأضاف رئيس الوزراء أن الهجوم الذي تقول السلطات إنه تأثر بفكر تنظيم «داعش» سلط الضوء على «البيئة الأمنية المتغيرة بسرعة» في أستراليا.

وقال ألبانيزي: «يجب أن تكون أجهزتنا الأمنية في أفضل وضع للاستجابة»، مضيفاً أن المراجعة ستستكمل وتنشر في أبريل المقبل. ويصادف اليوم الأحد مرور أسبوع على قيام مسلحين اثنين بإطلاق النار على حشود في شاطئ بونداي الشهير في سيدني، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة عشرات آخرين.